واتسعت عيناها من الخوف :
” لا يمكنك ان تضع اللوم على فقط لانك تعتقد ان و الدتى فعلت ذلك”.
” ان انتقامي لن يصبح جسديا ,
اننى فقط انوى ان اراك لا تحظين بلحظه امان !
”.
قال لها و هو يدور على عقبية و يغادر الغرفة.
ظلت جوستين فكرسيها بلا حراك من شده الذهول ,
اثناء الاسابيع القليلي الماضيه انقلبت حياتها راسا على عقب ,
وكل هذا بسبب ذلك الرجل ,
لقد فقدت عملها اولا ,
ثم شقتها ,
وفى كلا المرتين جاء لانقاذها.
كم دفع الى ما لك شقتها ليتخلص منها؟
لماذا كان ذلك الرجل قاسي القلب بعد ان و جدت عملا احدث ,
انها تعرف الان ,
ان شعور الكراهيه هو بكل تاكيد متبادل الان.
ذهبت جوستين الى الفراش ,
لكن عقلها كان نشيطا جدا جدا ليدعها تنام ,
وكانت مدركه تماما انه لو قام ميتشيل و اريندر بتنفيذ تهديدة فانها ستواجة المزيد من ليالي الارق فالليالي الاتية.
فصباح اليوم الاتي طان هنالك عمل ,
لقد توقعت ان تراة ,
توقعت ان يرسل فطلها الى مكتبة بحجه ما ,
لكن اليوم كله مر دون ان يقع نظرها عليه.
عرفت انه كان فالمبني ,
وكانت عبنوته جميع الوقت مما جعل السيد هنت يسالها اكثر من مره اذا كان هنالك شيء ما ,
لقد سالتها كذلك صديقتها فرانسيس.
” انها الشقه ,
اتمني لو لم اخذها ,
اننى لا اشعر بالسعادة هناك”.
قالت لها جوستين.
” لكنة لم يمض على انتقالك اليها سوي يومين ,
كيف يمكنك ان تقولى ذلك؟”.
” انه شعور فقط ,
واتوقع ان يمر”.
قالت جوستين و هي تهز كتفيها .
لقد تمنت لو تستطيع ان تثق بشخص ما ,
لكنها كانت قصة مضحكة و لا احد سيصدقها ,
ان ميتشيل سيطرق بابها من جديد طالما انه لم يتحدث اليها طول النهار ,
لكنة لم يخرج طوال المساء و ذهبت الى فراشها مندهشة.
مر اليوم الاتي بنفس الكيفية ,
ولعبه القط و الفار التي يمارسها بدات تنهش اعصابها ,
لقد اقسم بان لا يدعها ترتاح لحظه ,
فاين هو؟
ماذا يفعل؟
انقضي الاسبوع بكاملة دون ان تراة ,
وفى صباح يوم السبت فتحت بابها و كان هنالك ,
كانة ينتظر خروجها ,
وشعرت جوستين باللون يغيب من و جهها ,
لقد اخمدها فاحساس من الامان الزائف ,
لاول مره لم تتحقق من نافذتها لتري اذا كانت سيارتة فالخارج.
” صباح الخير ,
يا جوستين”.
امسكت جوستين بقبضه الباب :
” ماذا تريد؟”.
” الان ,
هنالك ترحيب !
لقد جئت لاخذك اليوم “.
كانت ابتسامتة ما لوفه بحيث و صلت الى عينية الرماديتين؟
ازداد الشك لدي جوستين حالا ,
ايه خطة منحرفه هي فذهنة الان؟
انة لا يدعوها لطيبه قلبة ,
كان هذا مؤكدا :
” لا ,
شكرا ,
ان لدى ما اقوم به”.
” انسى جميع شيء”.
” كيف يمكننى ذلك؟
ان نهاية الاسبوع هي الوقت الوحيد للتسوق ,
والتنظيف ,
والغسيل”.
” يمكنك ان تتسوقى و نحن فالخارج ,
كل شيء احدث سينتظر”.
انه بكل تاكيد يحب اصدار الاوامر ,
لا حاجة للقول بانها لن تكون سعيدة و لا ناجحة.
اغاظها ترددها ,
فقال بحدة:
” و الان ماذا هنالك؟”.
” اريد ان ابدل ثيابي”.
” الى شيء اقل اثارة”.
قال و هو يقدر جسمها و يطيل النظر اليه.
دب الذعر فاوصالها ,
كيف يمكنها ان تتاثر فيه ؟
لقد كان عدوها ,
انها لن تسمح له بالاقتراب منها ,
ان هذا خطير جدا جدا ,
ازداد حذرها منه و هي تجلس فسيارتة المريحه ,
وتمنت لو كانت لديها القوه على رفض دعوتة ,
ان لقاءهما ينتهى دائما بكارثة ,
وهذه المره لن تكون مستثناة.
قاد سيارتة الى خارج المدينه ,
واتجة نحو الشاطىء ,
اصبح الصمت بينهما لا يحتمل ,
اخيرا تكلم :
” و الدتك لم تكن تظل صامته لفتره طويله ,
اننى على ما اذكر كانت تثرثر باستمرار”.
نظرت جوستين الية باحتقار :
” انا لست امي”.
” لكنك من دمها”.
” و هل يفترض ان نكون نفس الشيء؟
“.
لمعت عيناها الزرقاوين:
” اننى اغضب عندما اتذكر ما قلتة لى ,
اننى لا اصدق كلمه مما قلت,
لكنك مع هذا سببت لى ليالي كثيرة من الارق”.
” حسنا!
لقد كان هذا قصدي”.
” و اليوم انت تريد ان تواصل عملية الاضطهاد ؟
انة لا يهمك لو كان جميع شيء خطا ؟
”.
رمت بكلماتها بمراره عبر المسافه التي بينهما ,
وهي تتمني لو كانت المسافه التي بينهما ,
وهي تتمني لو كانت المسافه التي بينهما هي مئات الاميال بدلا من عده بوصات فقط.
” اليوم اريد التعرف عليك اكثر”.
لكن جوستين رات بها نوعا من التهديد.
ابتسم بخبث على تعابيرها و اشار الى شالية ملعق على جانب صخره :
” انه يخص صديقا لى ,
هذا شاطىء خاص ,
ولن يزعجنا احد”.
” يسرنى ان اسمع ذلك”.
قالت بمراره ,
وهي تراقبة يفرش حراما على الرمل الناعم الجاف ,
ويضع سله على احدي زواياة و يشير اليها بالجلوس ,
نظرت الية بانزعاج و هي تجلس ,
النزهه هي احدث شيء كانت تتوقعة ,
ان النزهات مناسبات سعيدة ,
يستمتع فيها جميع من يشارك بها ,
لكن ليست هنالك متعه فالخروج مع ذلك الرجل.
انضم اليها و جلسا جنبا الى جنب .
متكئين على ايديهما و ينظران الى القنال الانكليزى ,
كانت المياة خضراء فهذا الصباح الصيفي المشمس ,
وكانت مغريه ,
تمنت جوستين لو يعلمها بخططة ,
لكي تستمتع بالسباحة.
” اخبرينى بماذا تفكرين”.
استدارت لتكتشف ان ميتشيل يراقبها ,
وعيناة تفتشان و جهها ,
بدت عداوتة غائبة.
” كنت افكر بالسباحة”.
قالت له:
” و اتمني لو تخبرنى عما يجول بخاطرك”.
” هل احضرت معك المايوه؟”.
قال و هو يبتسم.
” لا اعتقد”.
قالت جوستين.
” ليس هنالك ما يحول دون سباحتك عاريه “.
لمع التحدى فعينية ,
وبرم شفتية بسخرية.
” ان شعورى الوراثى باللياقه لا يسمح لى بذلك”.
قالت بهدوء.
” هل كنت ستفعلين لو انك احببتنى ؟
”.
قال ,
وكان هنالك و ميض فعينية لم تفهمه.
” هذا سيصبح مختلفا ,
لكن بما ان الحالة هي ايضا ,
فاننى لا اري داعيا للسؤال”.
” اوافق معك ,
لكننى اريد ان اكتشف الكيفية التي يعمل فيها عقلك”.
” هل تعني باننى مشوشه حسبما تدعى عن امي ؟
”.
نظرت الية بتحد.
زم شفتيه:
” يجب على ان اعترف بان هنالك فارقا – لكنك نسيت باننى لا اعرفك جيدا – بعد ,
هذا هو الامر ,
يمكنك ان تقومى بعمل لصالحى ,
كانت دلفين خبيره بهذا النوع”.
رمت جوستين براسها الى الوراء ,
وهي ترحب بالنسيم يضرب شعرها القصير على و جهها:
” ارجوك لا تتحدث كذا عن امي”.
” هل تعتقدين باننى افعل ذلك؟”.
و التقت عيناة فعينيها فتحد صامت.
كانت مغناطيسيتة قويه بحيث لم تستطع جوستين ان تنظر بعيدا ,
مع انها كانت تريد هذا ,
لقد كانت عيناة احلى عينان تراهما فرجل.
الانفعالات التي حاولت جاهده اخمادها قفزت الى العمل ,
وهي تتماوج فعروقها ,
لو انه لمسها فان شرارتها ستطير ,
انها و اثقة.
لقد اغضبها عدم قدرتها على مقاومه اغرائة الحسى ,
كان ذلك رجلا يجب ان تكرهة ,
ويجب ان تحذرة ,
لقد اخبرتة بنفسها انها تكرهة – و رغم هذا فان تجاوبها عندما يكونا معا كذا كانت عارمة..
لقد اثبت فالمره الاولي التي اخرجها بها و ربما دعتة الى شقتها ,
لقد كانت عاجزه ,
فكل جسمها كان راغبا فتقبل ما اعتقدت بانه يقدمة ,
ولم تحلم لحظه واحده بانه كان يختبرها.
” اننى و اثقه من هذا ,
لكن اذا كان فذهنك معاقبتى – من اجل قصة سخيفه ابتكرتها حول امي – فانه عندئذ لا شك عندي بانك ستفعل ذلك”.
” دعيني اوضح شيئا ,
اننى لا اختلق الاكاذيب ,
ما قلتة لك هو الحقيقة”.
” اذن اثبت ذلك”.
قالت جوستين بسرعة.
ابتسم بخبث:
” هل تعتقدين باننى لا استطيع؟”.
” اعلم بانك لا تستطيع “.
قالت ,
وهي تعلم ان لمسه منه ستثير غرائزها بالرغم من خصامهما ,
لكن لحسن الحظ لم يستطع ان يري الانفعالات التي فداخلها.
” دعينا نسبح”.
قال لها مع تغير سريع فنغمته:
” و اذا كنت محتشمه لخلع ثيابك امامي ,
فاننا سنجد لك شيئا ترتدينه”.
راحت جوستين تنظر الية بحذر :
” لا تقل لى بانك ربما حزمت ما يوها مقدما؟”.
” لا ,
لكن صديقي هناك….”.
ورفع عينية نحو الشاليه:
” ….بكل تاكيد عندة شيء يناسبك”.
” هل صديقك انثى؟
“.
قالت له جوستين دون ان تدري.
” من الطبيعي”.
قفز و امسك بيدها:
” ان التسلق صعب ,
لكنة يستحق هذا ,
هنالك ستشعرين بانك على قمه العالم”.
” هل سيصبح هذا امينا؟”.
اطرق براسه:
” لا تقلقى “.
و سار امامها الى حيث كانت هنالك سلسله درجات مقابل الصخره ,
الدرابزين الحديدى الصدئى اعطاها بعض الحماية من الوقوع الى اسفل و ظلت جوستين قريبه من ميتشيل و هما يصعدان ,
ابتسمت و هي تسير باتجاهه:
” ما احلى ذلك المكان”.
اخذت ترتدف فجاه ,
الريح الخفيفه التي رحبت فيها من قبل ربما اخذت تستد و راحت تضرب البحر بامواج بيضاء ,
والغيوم اخذت تتسارع عبر السماء الداكنه ,
انة تبدل ما خى انكليزى نموذجى ,
فكل شيء يحدث فدقائق.
” انظرى كانة المطر”.
قال لها ميتشيل :
” انت ادخلى الى الداخل ,
وساهرع لانقذ سله النزهه ,
سناكل هنا بدلا من الشاطىء “.
و فثوان راتة يختفى ,
غير خائف من هربها لانة لا مكان تذهب اليه.
وفيما كانت تراقبة و المطر ينهمر على النافذه ,
راحت تتعجب من هدفة باحضارها الى هنا , لقد قال بانه يريد ان يعرفها اكثر , لكن هل كان هذا ضروريا لينتقم لوالدة بسبب امها؟ استغرقت عودتة و قتا طويلا , لكنها عندما بدات تشعر بالخوف من ان يتركها , سمعت جوستين صوت سيارتة , لقد قادها على مقربه من التله و اوقفها الان على مقربه من الشاليه. ” لقد كانت هنالك عاصفه “. قال مبتسما : ” و يبدو اننا سنحجز هنا لعده ساعات”. ” ان ذلك لا يدعوك لان تكون مسرورا , لا تنس باننى ما كنت اريد الحضور فالبداية”. ” حسنا , لكننى و اثق باننى لم اعطيك اي اسباب للشكوى”. قال لها. ” ليس بعد”. ردت عليه بحراره : ” لكن يجب ان تكون هنالك خطة خبيثه فعقلك – و قبل ان ينتهى النهار , اريد ان اعرف ما هي”. ” انت لا تصدقين بان جميع ما اريدة هو التحدث ؟ ”. اتسعت عيناة , ورفع حاجبية بسخريه , صورة للبراءه التامة. لكن جوستين لا تريد ان تكون حمقاء: ” لا!”. ” انت لا تصدقين باننى لو عرفت العديد ربما ابدل رايى فالانتقام؟”. نظرت جوستين الية بحده , وعيناها الزرقاوان على و جهة : ” لو استطيع ان اعتقد هذا , يا سيد و اريندر , لكنت عن طيبه خاطر امضيت بقيه نهاية الاسبوع معك”. فاللحظه التي نطقت بها جوستين بكلماتها , عرفت انها ارتكبت غلطه , لمع و ميض فعيني ميتشيل , ومد لها يده: ” يا انسه جاميسون , ان لديك صفقة”. |
الفصل الرابع
تجاهلت جوستين يد ميتشيل الممدوده و ابتعدت : |
فتحت جوستين الباب الزجاجى الثقيل ,
وراحت تستنشق الهواء ,
لقد اطلق المطر روائح حديثة للورود و الازهار ,
لكن الطاوله و الكراسي كانت مبلله من المطر ,
فعادت الى الداخل بحثا عن قطعة قما.
التقت ميتشيل عند باب المطبخ ,
الصينية المحمله فيدية ,
هو لم يسمعها ,
ولا هي سمعتة ,
وتصادمهما الناتج جعل ابريق القهوه يطير.
” اوة ,
يا الهى ,
انا اسف”.
قال حالا:
” لم يكن عندي فكرة بانك هناك”.
تبللت جوستين و رفعت كنزتها بعيدا عن بشرتها المتالمة.
” الاروع ان تخلعى بسرعه “.
قال ميتشيل:
” غرفه نوم برو هنالك “.
و اشار الى الباب على الجانب الاخر من القاعه :
” هل يمكننى ان اساعد؟”.
هزت جوستين راسها بقوه ,
راح جلدها ينمل حيث لمستة القهوه الساخنه و ارادت ان تمزق ثيابها هنالك ,
لكنها انتظرت حتي اصبحت فالداخل.
ابتلت ملابسها الداخلية كذلك ,
وجلدها اصبح احمر ,
دق ميتشيل على الباب ,
نظرت جوستين حولها بسرعه بحثا عن روب لتغطيه نفسها.
” جوستين ,
عندي هنا مرهم خاص بالحروق هل تمانعين لو دخلت؟”.
” نعم ,
امانع”.
صرخت ,
وهي بجنون تفتح الخزانه ,
لكن لا فرق فالباب ربما فتح.
زوج من القمصان الحريريه القصيرة البيضاء كانا حمايتها الوحيده ضد عينية ,
حاول ان يزعم بانه لا ضير هنالك فرؤيتة لها ,
وقدم لها المرهم.
” ساخذ دوشا اولا,
اذا كان هنالك واحد ,
اشعر باننى اكاد التصق”.
” و متالمه كذلك ,
علي ما اعتقد”.
” شكرا لك”.
قالت و هي تخفى غضبها مع انها تعلم بان الغلطه هي غلطتها.
ظهرت القساوه على و جهة :
” لقد اعتذرت لك ,
الا تفكرين باننى حضرت القهوة؟
لقد اعتقدت بانك على البلكون”.
” و انا اعتقدت بانك كنت لا تزال تحضرها “.
و مرت من امامة و هي تقول:
” اذا لم ترينى اين الحمام ,
فساجدة بنفسي”.
ابتسم و انتقل بسرعه الى القاعه ,
ودفع الباب الاتي :
” ها هو الحمام ,
اعتقد بانك ستجدين جميع ما تحتاجين الية ,
واذا لم تفعلى ,
اطلقى صرخه فقط”.
الدوش كان ربما اصبح ساخنا ,
لكن الماء الدافىء زاد من انزعاج جوستين فتركتة يجرى حتي اصبح باردا ,
ووقفت تحت الدوش الناعم حتي ذهب جميع التنميل و تالمت من البرد بدلا من ذلك.
كان هنالك روب حمام ملعقا خلف الباب ,
ثم دهنت المرهم قبل ان تضع قميصا ناعما فوق راسها ,
لقد كان القميص حتي منتصف الركبه و بدا جيدا بدون بنطلون.
كائنه من تكون برو ,
فان جوستين كانت شاكره لان ثيابها كانت مناسبه ,
مشطت شعرها بالفرشاه بعدها غسلت كنزتها و البنطلون ,
وعلقتهما على حبل قرب الباب الخلفي.
عندما انضمت الى ميتشيل على البلكون ,
كان نص مسترخ ,
وعيناة مقفلتان ,
جلست جوستين و صبت لنفسها كوبا من القهوه ,
ووضعت به السكر لكنها تجاهلت الحليب البودرة.
نظرت لتجدة يراقبها ,
لقد كانت هذي هي عادتة ,
وهو دائما يلقطها على حين غره ,
ابتسمت و قالت له :
” اننى اشعر بتحسن الان”.
” اننى اكرة النساء بالبنطلونات ,
فالسيقان يجب ان تخرج”.
” البنطلون عملى اكثر ,
وارتدية كثيرا”.
| اننا سنؤخر غداءنا ساعة ,
ثم نذهب للسباحة”.
قال لها:
” ام ان هذي الفكرة لا تروق لك؟”.
كانت الحروق ربما بدات تلهبها من جديد – ان ماء البحر سيصبح خير ترياق:
” اننى احب هذا ,
لكن الا يمكنن الذهاب الان؟”.
لقد اثبت ميتشيل بانه لا يقاوم ,
وقبل ان تدرى ما الذي يحدث ,
فانها سوف تنتهى الى حبه!
اغلقت جوستين عينيها و اطلقت تنهيده عميقه ,
ان المناقشه مع ميتشيل اخذت العديد من و قتها ,
ان من امستحيل الاسترخاء عندما يصبح موجودا.
جاهدت لكي تفتح عينيها ,
فشاهدت ميتشيل ينظر اليها ,
وهو يرتدى ما يوها ابيض ,
حتي من هذي المسافه كان من المستحيل عدم رؤية عضلاتة القوية.
و قفت و لوحت له ,
ثم دخلت و ارتدت احدي ما يوهات برو البكينى و خرجت ,
نزلت الدرجات بحذر ,
ووجدت ميتشيل ينتظرها عند الاسفل ,
راح يتاملها ,
وبدون ان تزعج جوستين نفسها بالكلام ,
ركضت باتجاة ابحر ,
ركض ميتشيل خلفها و دخلا الماء معا ,
ثم غطسا فالاعماق الباردة.
كانت المياة مثلجة!
شهقت جوستين و هي ترتفع الى سطح الماء .
” لماذا لم تحذرني؟
انها مجلده !
”.
قالت و هي تلف ذراعيها حول كتفيها ,
واسنانها تصطك.
” انها منشطه ,
تعالى ايتها الجبانه ,
انك سرعان ما ستعتدين عليها”.
راحا يسبحان لحوالى ما يه يارده و يعودان ,
وقد بذلت جوستين جهدها للبقاء على مقربه منه.
” انت سباحه ما هره “.
ذلك الاطراء اعطى لها بحريه عندما عادا اخيرا الى الشاطىء ,
ولف منشفه حولها قبل ان يفرك نفسة بقوه بمنشفه اخرى
- قراءة رواية صرخات بلا صدى
- روايات رومانسية ايوان
- رواية صرخات بلا صدى
- صرخات بلا صدى
- صرخات مهجور pdf
- صرخات بلا صدى روايات
- رواية صرخات بلا صدي
- رواية صرخات بلا صدى مترجمة pdf
- رواية صرخات بلا صدى pdf
- روايات ملاذنا الرومانسية pdf