رواية ليلى

 

ليلى رواية 20160915 1938

  1. و بركاته
    دي قصة رائعة منقوله


    عن بنت تزوجت و مثلها كعديد من الفتيات القصة بتوضح اخطاء ارتكبتها ليلي فحياتها الزوجيه


    و كيف جعلت زوجها يهرب الى العشيقة و ما تميزت فيه العشيقة و كيف برضة انتبهت ليلي لتقصيرها فحق زوجها و غفلتها عن حق نفسها اولا او بمعني اصح انها تكسب نفسها و تلاقيها و تعرف تعيش حياة زوجية سعيدة مع زوجها و تحافظ عليه و استردتة مرة ثانية من العشيقة بذكائها


    قصة بداخلها العديد من النصائح المفيدة للبنات المقبلات على الزواج و المتزوجات ايضا
    ليلي فتاة عائلة محافظة مستواها المادى جيد جدا,,
    لديها 4 اخوان اكبر منها و اختان واحدة اكبر منها بعامين و الاخيرة اصغر منها بخمسة اعوام ,
    ,الاب لدية محل فاحد الاسواق يدر ربحا جيدا و مهمتة هو الصرف على الابناء و الاجتماع معهم على الوجبات فقط .
    ,,
    اما ان يصبح فالمسجد او السوق او معكبيرة السن من اصحابة ,
    ,,
    امها غير متعلمة و تزوجت و هي صغار زواج تقليدى من ابن عمها و همها فالحياة هو الطهي و انجاب الابناء و تربيتهم ,
    ,
    صحيح ربت ابناءها تربية فاضلة و ربتهم على الاخلاق و الدين ,
    ,
    ولكنها ربت البنات كالاولاد ,
    ,
    يعني لم تخلق بينها و بين بناتها علاقة الصداقة التي من المفروض ان تنشا بين الام و البنت ,
    ,
    وكل ما عليها انها علمت بناتها الصلاة و الاخلاق و معاملة الناس بالصدق و الامانة ,
    ,
    حالها كحال معظم الامهات لدينا بالوطن العربي …


    بالتاكيد طفولة ليلي كطفولتة الكثيرات ,
    ,
    لعب و مدرسة و دراسة و شقاوة ,
    ,
    حينما كبرت قليلا لم تهيؤها و الدتها لسن البلوغ و التغيرات المصاحبة له ,
    ,
    وحينما و صلت لهذا السن الحرج تفاجات بما يحدث لها من تغيرات لم تحسب حسابا لها و لكن اختها ال كبار كانت تشاطرها نفس الهم … فالوالدة لم تخبرهم باى شئ ,
    ,


    كانت ليلي رائعة ,

    متوسطة الطول ,
    ,
    نحيفة ,
    ,
    بيضاء اللون ,
    ,
    شعرها طويل
    جدا و لم تقصة و لا مرة فحياتها لان قص الشعر من الممنوعات لدي و الدتها ,
    ,
    تقاطيع و جهها رائعة و بريئة …


    بالتاكيد دخلت ليلي فسن المراهقة و لم تكن كسائر فتيات سنها ,
    ,
    لم تملك و لا مرة فحياتها روج او قلم كحل ,
    ,
    ملابسها عادية فالبيت ترتدى دراعة المنزل و فتجمعات العائلة او المناسبات ترتدى تنورة طويلة و فوقها بلوزة عادية و ذلك هو شكل ملابسها حيث تتنوع بين التنانير الطويلة و الاقمصة الساترة ,
    ,
    ولا يوجد فخزانتها بنطلون او جينز او بودى ضيق ,
    ,اما ملابسها الداخلية اما بيضاء او بيج مصنوعة من القطن و لا يوجد الوان ثانية …


    بالتاكيد بعد ان تظهرت اختها الكبري تزوجت من احد معارفهم و كانت المرة الاولي التي تضع فيها ليلي مساحيق الترائع فزفاف اختها ال كبار ,
    ,
    كان شكلها مختلف كليا حتي انها فزفاف اختها خطبتها الكثيرات من النساء و لكن و الدتها تعرف الجواب مسبقا من الوالد لانة يرفض تزويج بناتة قبل ان يتخرجن …


    سافرت اختها ال كبار مع زوجها للخارج و مرت السنوات و انهت ليلي المرحلة الثانوية فماذا حدث بعدين ؟
    ؟؟
    تخرجت صاحبتنا ليلي من المرحلة الثانوية بمعدل يخولها لدخول الجامعة ,
    ,,
    فى عطلة الصيف تقدم لها عدد كبير من الخطاب و تمت الموافقة على خاطب واحد من بينهم كانت امة قريبة للوالد ,
    ,
    كان اسمه و ائل ,
    ,
    وائل يدرس بالخارج فالسنة الاخيرة من الجامعة شكلة مقبول جدا جدا و اخلاقة ممتازة على الرغم من انه متفتح …


    تم عقد القران بسرعة و سافر و ائل الى البلد التي يدرس فيها و بدا دوام ليلي فالجامعة و انشغل جميع منهما فدراستة و كان بينهما اتصالات قليلة نظرا لظروف و ائل كطالب و خجل ليلي ,
    ,
    تم تحديد موعد الزفاف فالعطلة الصيفية القادمة اي بعدما يتخرج الشاب ….


    مر العام الدراسي سريعا و تظهر و ائل و عاد الى الوطن و عمل فاحدي الشركات السياحية اما ليلي فكانت منشغلة فالاستعداد للزواج و تجهيز نفسها ,
    ,
    كان خجولة جدا جدا فتجهيزاتها مع ان اختها الصغيرة مهي كانت تلح عليها فاختيار القصير و المفتوح و الشفاف الا انها كانت تري ان اختها مراهقة و همها الاول و الاخير هو الملابس …


    اشترت ليلي بعض الدراعات (( جلاليب المنزل و العبايات ))لاستقبال الضيوف فاول ايام الزفاف و كانت الوانها تتراوح بين الاسود و الكحلى و البنى و الاخضر الغامق ,
    ,
    اما عن ملابس المنزل و البيجامات اشترت بضعة بيجامات حرير تحت الحاح خالاتها و لم تنسي شراء دراعات المنزل التي تعشقها ,
    ,
    اما عن الملابس الداخلية و قمصان النوم ابتاعت بعض الاطقم على مضض و استحياء من خالاتها ,
    ,
    اشترت علبة ميك اب و كانت فقرارة نفسها ربما حسمت امرها بان هذي العلبة لاكمال الجهاز و انها لن تستعمل اي شئ من محتوياتها لانها تؤمن بالجمال الطبيعي و تري نفسها رائعة بدون الميك اب ,
    ,
    اما العطور فكانت العطور العربية و دهن العود و البخور …


    تم الزفاف سريعا و انتقلت ليلي لشقة زوجها التي اختار و ائل اثاثها و ديكورها على النمط الغربى ( مودرن ) …


    مرت اول ايام الزفاف و سط مباركة الاهل و الاصدقاء و دخل الزوجان الى الحياة الزوجية الجادة بعدها,,
    كان عمل و ائل يفرض عليه الاختلاط بعدد كبير من النساء و من جنسيات مختلفة ,
    ,
    بعد ان انتهت اجازتة و فاول يوم عمل اتصل بزوجتة و اخبرها انه سيحضر الغداء من المطعم كى لا تتعب نفسها بالطبخ فهو يريدها اليوم ان تتفرغ له لانة اشتاق لها ,
    ,
    انهي العريس عملة و اتجة الى احد المطاعم و من بعدها الى المنزل و هو يسابق الريح كى يري عروستة و استعدادها له


    حينما دخل الشقة كانت رائحة الطهي و البصل تفوح على الرغم من ان باب المطبخ مغلق دخل المطبخ مسرعا الى ليلي التي كانت ترتدى جلابيه بيت
    وكانت ترفع شعرها بكليبس و تضع طوق احمر و وجهها ليس فيه ذرة من المكياج,,
    استغرب زوجها من انها قامت بالطبخ و عللت هي انها ارادت ان تفاجاة فطبخ المنزل الذ و اضمن و هي تتذكر فنفسها نصيحة و الدتها قبل الزواج بان الزوجة التي تعتمد على طعام الخارج فاشلة و لا تستطيع ان تكسب زوجها فيمل منها و يذهب لثانية لانها لم تتجة لقلبة عن طريق معدتة !
    !!!!!!!!!!!


    خرج الزوج على مضض من المطبخ و بدل ملابسة و جلس بالصالة بعدها ظهرت ليلي من المطبخ و هي تحمل صينية الغداء و تفوح منها رائحة الطهي ,
    ,
    تناولا الغداء بعدها اخبرها انه سياخذها الليلة للعشاء فالخارج ….


    فماذا حدث فالعشاء ؟
    ؟؟؟؟
    وماذا جري بعد العشاء ؟
    ؟؟؟؟
    فى تلك الليلة تجهز الزوج و لبس اقوى ثيابة و لم ينسي العطر و خرج برفقة عروستة الى مطعم راقي ,
    ,
    فى المطعم كانا يتحدثان مع بعض و فجاة اخبرتة انها ستسحب من الجامعة رفض هو بشدة و قال لها انه يريد زوجة متعلمة ,
    ,
    عللت هي انها لن تستطيع ان توفق بين دراستها و حياتها الزوجية و رد عليها ان هنالك الالاف غيرها ممن يدرسن و فنفس الوقت متزوجات ,
    ,
    كانت مصرة على رايها و حاول و ائل تاجيل النقاش فالمقال ظنا منه انه سيثنيها عن موقفها …


    وصل طلب الاكل و بادر الزوج بوضع الشوكة ففم زوجتة الا انها رفضت قائلة : و يييييى بجد ؟
    ؟؟
    شوف الناس شلون يطالعونا ….
    احبطتة بشدة و رد عليها : شعلينا من الناس ؟
    ؟؟


    اكمل العريسان طعامها و كانت ليلي تحاول ان تساير زوجها فالطعام بالشوكة و السكين ,
    ,
    الا انها بالنهاية اخذت تلتقط قطع البطاطس المقلية بيدها …


    خرج العريسان من المطعم و فالطريق عرض عليها زوجها الذهاب لاحد المجمعات و وافقت ,
    ,,
    اخذا يتجولان بين المحلات التجارية و فالاخير دخلا الى محل لبيع الاحذية و طلب منها ان تشترى لنفسها حذاء رائع ,
    ,
    اخذت تقلب بين الاحذية و لم يعجبها الا حذاء اسود نازل ( فلات ) مريح جدا جدا يشبة هذا


    عليها : شعلينا من الناس ؟
    ؟؟

  2. فجاملها زوجها و اخبرها انه اعجبة و عرض عليها ان تاخذ حذاء احدث بكعب فهو يحب الاحذية العالية و اشتري لها حذاء كهذا حاولت ليلي ان تثنى و ائل عن شراء ذلك الحذاء الباهض و لكنها لم تفلح و فالاخير اخذتة عروستنا على مضض و هي تنوى ان تضعة فالدرج لا تلبسة لانها لا ترتاح لهذا النوع من الاحذية ,
    ,


    بعدين خرجا من المجمع و فالسيارة ابدي الزوج رغبتة فان تلبسة فالمرة القادمه


    دخل العريسان الى الشقة و قال و ائل لزوجتة باستحياء : خاطرى تلبسين لى الليلة و ردي


    فردت عليه بخجل: و يييى خلنا ننام و الله تعبنا اليوم من المشي .
    .وفى حقيقة الامر لم يكن لديها لا و ردى و لا فوشى و لا احمر …..


    فاليوم الاتي قبل ان يظهر و ائل الى العمل اعطي ليلي مبلغ نقدى و طلب منها ان تذهب مع فتيات خالاتها او اختها الى السوق كى تشترى لها ملابس حديثة ( و كان يقصد فملابس النوم لانة منذ ان تزوجها و لم يري منها ما يعجبة لا من شكل و لا من لون ) …


    ذهبت ليلي الى السوق مع اختها و فتيات خالاتها و صرفت جميع الفلوس على حاجات عادية و كانت ترفض اي شئ تعرضة عليها فتيات خالاتها من ملابس داخلية او ملابس نوم …


    خلال تواجدها فالسوق اتصل فيها و ائل و سالها عما اشترتة و ردت


    و ردت عليه : شريت ,
    ,قميص رصاصى ,
    ,
    ودهن عود هدية لامي ,
    ,,
    اصيب و ائل بخيبة امل و سرعان ما تدارك الموقف و قال لها اوكى بعد العمل سنخرج سويا .
    .
    وقبل ان يختم المكالمة اعطاها قبلة طائرة : هييييى انت ما تترك عنك هاالحركات عيب …..


    اغلق الهاتف و هو يقول فنفسة ( جميع شي عيب عند هالزوجة ) !
    !!!!


    بعد صلاة المغرب خرجا معا و اخذها الى محل لبيع الملابس الداخلية و قمصان النوم و حينما اتي ليدخل معها رفضت و قالت له : عيييب الا انه اصر على الدخول معها و دخل و سط اعتراضاتها ,
    ,
    لم تختر شيئا لخجلها منه و اختار لها هو بعض الملابس الداخلية التي تناسب ذوقة منها اطقم داخلية كذلك بعض البيجامات المغرية ,
    ,
    كانت الالوان التي اختارها رائعة و جريئة كالاصفر و الوردى و الازرق و الاحمر …..


    كانت تراها و هي مستغربة و خجلة فنفس الوقت فلا تتخيل نفسها و هي تلبس كهذه الملابس ,
    ,,
    عادا مع بعض للمنزل و وضعت هذي الملابس فدرج الخزانة …


    فاليوم الاتي حينما كان و ائل بالعمل جاءت لليلي امها و اختها فالشقة كانت ترتدى ملابس المنزل العادية و شكلها لا يوحى انها عروس حديثة بينما اختها مهي كانت تلبس جينز ابيض برمودا ,
    ,
    مع توب طويل تركواز و تضع حزام عريض لونة ابيض فيه زهور لونها تركواز ,
    ,
    وكانت تضع بلاشر و كحل و ملمع شفاف بالاضافة الى الحلق الدائرى الابيض الذي يزيدها جمالا….


    اعجبت مهي باثاث الشقة كثيرا الا ان ليلي سرعان ما ردت عليها انه بسيط جدا جدا و ان ذلك الشكل من الاثاث لا يعجبها ,
    ,,
    رافقت مهي ليلي للمطبخ و لاحظت وجود بعض البثور فو جة ليلي و استغربت لان بشرة ليلي صافية و لكنها استنتجت انها التغيرات التي تصاحب الزواج و تغير الهرمونات فقالت لها مهي : هذي المرة اذا اتيتى لنا ساعطيك كريم يجعل الوجة صافي كالقمر و لكن ليلي كالعادة رفضت و قالت انها


    ستترك هذي البثور و سوف تزول من تلقاء نفسها بدون كريمات و لا خلطات… نظرت لها اختها و هي تضحك و تتمني فقرارة نفسها ان تحاول تغييرها …..


    كانت زيارة الام و الاخت ممتعة و كانت مهي تزيدها متعة و حلاوة بالاخص حينما اخرجت الخيط من حقيبها و اجلست ليلي لتقوم بحف شنبها و لم تابة لاعتراضاتها


    و قبل ان تنتهى الزيارة اخرجت مهي من حقيبتها عطر اسكادا و اعطتة لاختها و قالت لها : رشى منه قبل قدوم زوجك ,
    ,
    اخذت ليلي العطر و هي تضحك ….


    رشت ليلي من العطر قبل قدوم و ائل و اكملت عملها فالشقة و دخل زوجها و هي تنظف زجاج النافذة و حينما شم و ائل الرائحة فرح كثيرا و قال لها : هذي الرائحة احلى من العطور العربية و دهن العود


    اقصد بالدراعات التي كانت تلبسها ليلي ( الجلابية ) و التي مع الاسف معظم النساء يلبسنها كزى مريح للمنزل ….
    انا لست ضدها و لكننى اؤمن ان طريق اهمال المراة لجسمها و رشاقتها هي الدراعات الفضفاضة ,
    ,
    فهي لاتعلم بزيادة و زنها الا حينما تلبس ملابس ضيقة و تتفاجا بهذا الامر … لا اعلم لماذا اغلب البنات و النساء يرتدين ذلك النوع من الجلابيات حقا مريحة و لكن هنالك بدائل اروع كقمصان النوم القطنية القصيرة ذات الالوان الرائعة ,
    ,
    او حتي بعض الجلابيات المخصرة القصيره

    مرت 3 اشهر على علي زواج العروسين و ليلي ملابسها المنزلية هي الجلابيات و لا مرة لبست بيجامة او شورت اما ملابسها الداخلية هي الملابس القطنية لانها كما تقول مريحة و تساعدها على انجاز مهامها البيتية بدون الشعور بحرارة الجو ,
    ,,
    لا تهتم بتناسق الوان ملابسها الداخلية التي لا تشتمل الا على اللون الابيض و البيج و الخمرى و لا للالوان الثانية اما عطورها المفضلة هي العطور العربية ذات الرائحة القوية التي ترش منها بكل ثقة و الزوج منزعج من الرائحة لانها لا تناسب جميع الاوقات و المناسبات ,
    ,
    الميك اب من الامور المبالغ فيها فقاموس ليلي فعلبة الميك اب التي اشترتها خلال تجهيزها ( ساحت ) من حرارة الجو و لم تلمسها و فالاخير اعطتها لاختها مهي ,
    ,شعرها لازال طويلا جدا جدا و كان زوجها يلمح لها بقصة و لكن صاحبتنا لا تفهم ,
    ,,
    اما الصالون فلم تقصدة الا مرة واحدة منذ ان تزوجت تحت الحاح مهى,,,اكيد تتسالن عن الملابس التي اشتراها لها و ائل و الحذاء و ساخبركن ان اكوام من الغبار فوقها لانها منذ ان و ضعتها فالدرج لم تحركها …..


    بالتاكيد انتهت العطلة و عادت للجامعة تحت الحاح زوجها الذي رفض ان تجلس فالبيت بدون دراسة فهو يريد انسانة مثقفة تحمل مؤهل جامعى ,
    ,,
    كانت تذهب للجامعة فقط لتسكت زوجها و لم تهتم لدراستها و لا مستواها الدراسي ….


    انتشر خبر خطبة اخت و ائل فالعائلة و تم تحديد الزفاف بعد شهر ,
    ,
    كان الجميع فهذا الشهر يستعد على قدم و ساق من اجل الزفاف ,
    ,,
    تبقي اسبوعين على الزفاف و ليلي لم تطالب بشئ و لم تتحرك ,
    ,
    حتي قال لها زوجها : ماذا ستلبسين فزفاف اختي ؟
    ؟؟
    ردت عليه انها ستذهب الى السوق و تشترى جلابية راقية من اجل العرس ,
    ,
    سالها : الن تشترى فستان ؟
    ؟؟؟
    اجابت بالنفى لان الجلابية افخم للاعراس و هي ليست مراهقة كى تلبس فستان عارى و ترقص فالعرس جميع ما عليها هي ان تؤدى و اجبها و تحضر امام اخواتة و امة ,
    ,,
    حاول زوجها ان يقنعها ان تشترى فستان فهو يود ان يراها بفستان على ذوقة و هو فقلبة لا يتذكر انه راها بفستان و ميك اب الا يوم زفافهما ,
    ,,
    اصرت على رايها و اشترت لها جلابية فخمة ,
    ,
    حقا سعرها كسعر الفستان و لكن فرايى الفستان اروع …..


    اما عن الميك اب لم تحجز فصالون بل قامت اختها مهي بوضع الميك اب لها و تصفيف شعرها ,
    ,
    وفى الاخير لم يعجبها الميك اب و قامت بمسحة و ابقت الكحل و الروج فقط ….


    بالتاكيد لا يحتاج ان اقول لكن انه لم يكن غيرها هي و والدة العروس اللاتى يرتدين جلابية بالعرس ,
    ,
    حتي و الدة العريس على الرغم من انها فالخمسينات كانت تتالق بفستان فستقى عارى من الاعلي بكل ثقة !
    !!!!!!!!


    بالتاكيد و اضح جدا جدا اخطاء ليلي العروسة مع زوجها و للحديث بقية و ان شاء الله اكملة بكره


    انتهي الزفاف على خير ,
    ,
    وليلي فاهمالها للجامعة فهي لاتحضر جميع المحاضرات حتي زادت عليها الانذارات ,
    ,
    اما زوجها فهو منهمك فعملة و سط الشقراوات و الحسناوات …


    فاحدي الليالي كان و ائل يستلقى على السرير و ليلي جالسة امام طاولة الزينة تسرح شعرها الطويل و تصرخ متاففة : افففف ماذا افعل مع شعري دائما يتشابك … استغل و ائل الفرصة و قال لها : لم لا تقصية ؟
    ؟؟
    ردت عليه بغضب : ما ااااذا ؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تريدنى ان اقص شعري الطويل ,
    ,
    الا تعلم ان شعر المراة هو تاج جمالها هل تريدنى ان اكسر ذلك التاج ؟
    ؟؟؟؟
    رد عليها : انا لم اطلب منك ان تحلقية فقط قصرى منه قليلا ….
    ردت عليه بملل : اووهوووو


    انت لا يعجبك العجب … قال لها : و هل ترفضين ما يطلبة منك زوجك ؟
    ؟؟؟
    هبت من مكانها مسرعة تحاول ان تغير المقال و هي تقول له : حسنا ماذا تريد ان تتعشي انا ذاهبة للمطبخ …..
    قال لها برومانسية و هو يفسح المجال لها بالسرير: تعالى الان بجابنى و سوف نطلب عشاء من الخارج ….
    قالت له لالالالالالالالا


    فاليوم الاتي قبل ان يظهر للعمل عرض عليها ان يوصلها عصرا للصالون كما اتفقا بالامس كى تقص شعرها فاجابتة انها لم تتفق معه على شئ و يجب ان ينسي مقال قص الشعر و هي تريد ان تذهب لتزور و الدتها عصرا لانها اشتاقت لها ….


    و كان لها ما ارادت اخذها لوالدتها التي استقبلتها بحرارة ,
    ,
    بعد صلاة المغرب جلست ليلي قليلا مع مهي و بادرتها بالحديث : تصدقين و ائل يريدني اقص شعري !
    !!!!!
    ردت عليها اختها : و لم لا تقصية ؟
    ؟؟؟؟؟؟


    فغضبت و ثارت ليلي و اتهمت مهي بانها نسخة من و ائل ( لا يعجبهم العجب) فاستغلت اختها الموقف و ردت عليها :


    ياليلي يا حبيبتي انتي شابة و دافنة روحك ,
    ,,
    لا ميك اب لا قص و لا صبغ لا بدى كير و لا منكير و لا حتي ملابس حلوة,
    انتى مرة لبستى لزوجج جينز ؟
    ؟؟
    اكيد لااا ,
    ,
    حرام عليك الى تسوينة فالرجال ,
    ,
    اليوم يطلب منج و ينصحك و غدا سيسكت و يبحث عن ثانية ….
    لا ينقصك لا جمال و لا شئ و لكن تنقصك الدافعية و الرغبة فالتجديد ,
    ,
    سمعى كلامي لو مرة و حدة و خلينى اعلمك شتسوين و ما بتندمين ….


    غضبت ليلي و خرجت من الغرفة تاركة مهي لحالها و جلست مع و الدتها فالصالة التي اسرعت قائلة : هااا يمة ما فشى بالطريق ؟
    ؟؟
    اجابت ليلي بالنفى فقالت لها و الدتها حاولى ان تستعجلى و تحملي بسرعة كى لا يمل زوجك و لا اهلة …..
    قالت ليلي : ان شاء الله ……


    ردت عليها الام : اكسبى قلب زوجك بطبخك و تنظيفك ,
    ,
    لا تجعليه يري غبار بالبيت و لا يري طبيخ =اقوى من طبخك فالطريق لقلب الرجل معدتة ( الطريخ لقلب الرجل الفراش و ليس المعدة ),,
    الرجل يحب الخجولة لا ترمى خجلك امامة فتفقدى هيبتك ( للخجل حدود ),,
    كوني جادة معه لا تكوني هبلة تضحكين على اتفة الحاجات ( الرجل يحب المراة المرحة و يكرة تلك المتجهمه


    ان حدث له اي شئ كوني له العون و السند و ضحى له بماتملكين حتي لو كان ما لك فالمراة ان لم تضحى لزوجها و تساعدة سوف يبحث عمن تساعدة ( غباااااااااااااااء و سوف يبحث عن من يصرف عليها فعز ازمته) ,
    ,,
    لا تطلبى شئ الا ان احتجتى فانا و والدك بخير لان الرجل يمل من المراة المتطلبة و يذهب لتلك التي تقدر ما له و تحفظة ,
    ,
    فالرجل عدوة اللدود هي المراة التي تطالبة بالصرف باستمرار ( بالعكس الرجل يكرة المتقشفة التي لاتطلب و تاخذ من و الديها او من ما لها الخاص و يبحث عن تلك التي تحسسة برجولتة و قوتة و يصرف عليها حتي لو اضطر لان يستدين ),,,


    زوجك ياليلي اهم من جميع شئ بالحياة اهم من جامعتك فلا تفضلى دراستك على زوجك لان الدراسة تتعوض و لكن الزوج لا يتعوض ( تهمل ذاتها و دراستها و كيانها و وجودها كى تظل خادمة 24 تحت رجلة و كى ياتى اليوم الى يركلها بالرجل التي طالما قبلتها و دلكتها ههههة )


    ….لاتستغربن نصائح الام ,

    70% من الامهات على الرغم من حكمتهن فجوانب معينة يرين ان حسن التبعل هو الطهي و النفخ و الجلوس عند اقدام الزوج بتذلل و اعطاء الزوج جميع المال و الحلال و عدم المطالبة باى فلس ….


    حفظت ليلي نصائح و الدتها جيدا : و قالت سمعا و طاعة يا امي و الان سوف اذهب لان و ائل ينتظرنى فالخارج ,
    ,
    طوال طريق العودة الى المنزل و كلام و الدتها يرن فاذنها و هي تشعر بتانيب الضمير على اموال زوجها التي صرفتها فتفاهات و تلوم نفسها ان كانت الجامعة اسباب لاهمالها لزوجها ,
    ,
    وتؤنب نفسها و بشدة على بضعة ايام لم تطبخ فيها و اشترت غداء من الخارج و هي خائفة ان تكون هذي الايام اسباب طفشان زوجها لانها لم تتغلغل لقلبة من اثناء معدتة ,
    ,
    طوال الطريق زوجها يتكلم و هي ,
    تفكر و تلوم نفسها و تحفظ نصائح و الدتها جيدا فعقلها الباطن

    بالتاكيد عملت ليلي بنصائح و الدتها بحذافيرها و زيادة ,
    ,,,انتهي الفصل الاول من الجامعة و استطاعت بصعوبة شديدة ان تقنع زوجها بالانسحاب مدة فصل واحد فقط و هي فقرارة نفسها قررت الانسحاب الابدى لانها كما تري نفسها ( لاتصلح للدراسة )……


    مر على زواجهما 5 اشهر و زاد وزن ليلي كثيرا فهذه الفترة ,
    ,
    زاد و زنها 10 كيلوجرام اثناء هذي الفترة البسيطة و جميع الزيادة كانت متركزة فمنطقة البطن ,
    ,
    وحاول و ائل ان يلمح لها بالتسجيل فنادى رياضى الا انها كانت تفضل الجلوس فالبيت على الذهاب يوميا لممارسة الرياضه


    و ائل بدا يمل من طلباتة منها التي لا تستجيب لها لانها ترى


    نفسها رائعة و انيقة و مرتبة و لا ينقصها شئ و ان جميع ما يقوله زوجها هو طلبات تافهة لا معني لها ….


    مرة من المرات خرجت معه الى احد المجمعات و حاول ان يمسك يدها و ابعدت يدة بخشونة و قالت انها لا تحب هذي الحركات لانها حركات دلع…


    كانت ليلي لاتحب ان تشعر زوجها بحاجتها له و لمساعدتة لانها كانت تري ان ذلك ضعف و ان الرجل يحب المراة الكاملة و لا يحب تلك الكسولة التي تعتمد عليه فكل صغار و كبار ,

    مثلا فمرة من المرات كان المصباح لا يعمل فلم تعطل نفسها و وقفت على الطاولة و وضعت لمبه


    بدل تلك المحروقة امام عين زوجها الذي كان يراها باستغراب و هي ترفض مساعدتة مدعية انها تفهم فهذه الامور مثلة و اكثر ….
    مثال احدث ,
    ,
    مرة من المرات تعطل جهاز الكمبيوتر و اخبرها و ائل انه سيقوم بتصليحة بعد العمل ,
    ,
    ونسي مقال الجهاز مدة يومان و حينما جاء


    ليصلحة و جدة يعمل بكل قوة و حينما سالها قالت له انها استدعت اخيها ليصلحة لانة لدية خبرة فهذا المجال و ضحكت ضحكة خالية من الانوثة ( هاهاهاها ) ,
    ,
    كانت ليلي بهذا الاسلوب تدريجيا تعود زوجها على التنصل من المسؤولية ,
    ,
    حتي صارت اذا طلبت منه اي طلب ينتظر منها ان تقوم فيه ….


    فالبداية كان و ائل يحاول ان يصدق كلام ليلي بانه يبالغ و هي كاملة و لكنة مع الايام و مع اختلاطة فالعمل بعدد كبير من الفتيات كان يري فرق شاسع بين المنزل و العمل ,
    ,
    كانت ليلي صوتها مرتفع جدا جدا خلال الحديث و اذا اندمجت فحديثها على السامع ان يضع قطن فاذنية من علو الصوت ,
    ,,,
    تحرك يديها كثيرا خلال الحديث و تحرك راسها كذلك ,
    ,
    هذا عدا الضحكة الرجولية التي تضحكها .
    .

    بعد فترة ليست طويلة حملت ليلي و كانت سعيدة جدا جدا بهذا الحمل فهي حققت احدي نصائح و الدتها بنجاح ,
    ,,,


    فهذه الايام دخل مدير و ائل عليه احدي المرات و من خلفة بنت رائعة جدا جدا و كان يطلب من و ائل ان يقوم بتدريبها لانها طالبة جامعية عليها ان تنهى ساعات التدريب بنجاح كى تتخرج….


    حينما نظر اليها و ائل بغريزتة الذكرية كادت عينة ان تظهر الى الخارج ,
    ,
    جمال و كمال و اهتمام بالنفس … اسمها و فاء كانت و فاء طويلة جسمها جميل جدا جدا و متناسق


    رد و ائل بكل بلاهة : عليكم السلام ,
    ,
    جلست على المكتب المجاور له و اوصي المدير و ائل ان يعلمها اهم الاساسيات فالعمل …


    سالها و ائل عن مؤهلاتها,
    وكانت تجيب بصوت هادئ و اثق و بثبات ,
    ,
    اخذا يتبادلان الحديث لان كلاهما درس نفس التخصص الجامعى و كان عقل و ائل طوال الوقت يقارن بينها و بين ليلي ,
    ,
    صوتها ناعم و هادئ ,
    ,
    لاتحرك يديها خلال الحديث ,
    ,
    ان ابتسمت لا تبالغ و تظهر جميع اسنانها للخارج و تكتفى بابتسامة بسيطة ,
    ,,,
    اذا تكلم و ائل تحسن الاستماع


    له و توما براسها بثقة و لا تقاطعة خلال الحديث ….وهي تتكلم كان ينظر الى اظافرها المشذبين باعتناء و التي تضع عليهم فرنج منكير و كانها اظافر طبيعية و يقارن بين يدها الناعمة و يد زوجتة المهملة و التي تقوم بتقليم اظافرها باستمرار…


    اكتشف من اثناء حديثها انها متزوجة و لكنها على الرغم من ذلك تطمح باكمال دراسة الماجستير ,
    ,
    وطوال الوقت كانت المقارنات تشتغل بين هذي الرائعة الطموحة و ليلي التي جميع عالمها هو زوجها و المطبخ و التلفاز .
    .
    حينما قامت لتذهب لدورة المياة كان ينظر لجسمها الممشوق و شعرها و جميع ما استطاع ان يقوله هو ( ياحظ زوجها بها )


    هذي حقيقة و لا تستغربوا فالازواج يقارنوا ما يشاهدوة بالخارج و لا نطالب بالتبرج فالخارج


    و لكن عزيزتي الزوجة تفنني لزوجك فداخل بيتك ابهريية بجمالك و دلعك


    عاد و ائل الى المنزل بعد ان عملت له و فاء بجمالها و رشاقتها و حركاتها غسيل دماغ ,
    ,
    ولم يتناول الغداء ,
    ,
    فى المساء حينما كان جالس مع ليلي كان يراقب تصرفاتها و كيفية كلامها و كثرة حركتها ليديها و يقارن بينها و بين تلك الحسناء التي معه فالعمل….
    قطع حبل تفكيرة رنين هاتف الشقة ,
    ,
    ردت ليلى


    الو ,
    ,,
    الووو ,
    ,,
    الوو ما تتكلمون حسبى الله عليكم عساكم عمي و اغلقتة بخشونه


    بعدها اردفت قائلة عمي بعينهم الثنتين يتصلون و ما يتكلمون لا بارك الله فيهم ,
    ,
    كانت كلماتها قاسية جدا جدا و خالية من اي اسلوب راقي … رن الهاتف مرة ثانية و رفعت السماعة قائلة : الوووو و كانت صديقتها المتصلة ,
    ,,,
    فحينما سمعت صوتها قالت لها ( هاااااااااا عايزة اييييييه) بكل خشونة ,

    كان يسمع حديثها مع صديقتها و كانها شاب يحادث صديقة و حينما انهت المكالمة قالت لصاحبتها ( يالله يالله و جعتي راسي روحي بااااى ) …


    سالها عن اسباب معاملتها لصديقتها و قالت انها صديقة الطفولة و هذي المعاملة عادية فلايوجد كلفة و لاحواجز بينهما ( كان من المفروض ان تمثل و لو تمثيل انها رقيقة و عذبة الحديث مع صديقتها )….


    كانت تثرثر طوال الوقت و لم تترك له المجال له حتي لان يحك شعر راسة من كثرة ثرثرتها ,
    ,
    نظر فجاة الى اظافرها و قاطع ثرثتها قائلا : ليلي لم لا تطولين اظافرك ,
    ,,
    شنت عليه هجوم قائلة : و على و على قذارة ,
    ,,
    واسكتتة بردها ….


    فاليوم الاتي ذهب للعمل و كانت و فاء فكامل اناقتها تجلس فالمكتب ,
    ,


    قال لها صباح الخير ,
    ,
    ردت عليه بصوت ناعم : صباح الفل ,
    ,,
    كانت رائحة عطرها الفرنسي تفوح فارجاء المكتب حتي انه احس بالهيجان و الاثارة من جمال الرائحة و تمني لو كان لدي زوجتة حلالة كهذا العطر,,
    قام بتعليمها بعض الامور فالعمل و بعد ساعة اخذا استراحة ,
    ,
    اخذ هو لنفسة شاى كى يشربة اما هي جلست على مكتبها و اتصلت على زوجها قائله: صباح العسل عسوولى ,
    ,,
    وحشتنى مووت ,
    ,,
    كان يختلس النظر لتعابير و جهها التي تتنوع بين الابتسامة الخفيفة و الخجولة و تحريك رموشها بكل نعومة ,
    ,
    حاول جاهدا ان يستمع لما تقوله لزوجها لان صوتها كان منخفض جدا جدا و اقرب للهمس و لكنة استطاع بجهد ان يستمع لبعض الحديث كانت تقول ( امممم بفكر ,
    ,,,
    ثم تردف قائلة : ما بى ما بى اروح (بدلع كطفلة صغيره) )كانت تتكلم و هي تلعب بخصلات شعرها و كان يراها بكل حسرة و الم على حالتة مع ليلي ….


    حينما انتهي الدوام كانا يمشيان مع بعض للخروج


    من الشركة و فجاة رن هاتف و فاء و كانت صديقتها المتصلة و رفعت السماعة قائلة : هاااى حبى ,
    ,
    وحشتينى و ينج من زمان ؟
    ؟؟؟
    ثم تضحك بخجل قائلة هههة لااا بلييز ,

    كان يستمع لحديثها مع صديقتها و هي تدللها ( حبيبتي و عمري و حياتي ) و يقارنها بزوجتة التي كانت ستقتل صديقتها


    مرت الايام و هو يري و فاء الناعمة الرقيقة الدلوعة فالعمل و يعود المنزل لزوجتة الخشنة عالية الصوت ليلي ,
    ,
    يئس من محاولة اصلاحها او تعديلها ,
    ,
    بالاخص انها و صلت للشهر التاسع و قريبا سيولد له طفل جديد …


    مرت ايام الشهر التاسع بسرعة و انجنب ليلي فتاة رائعة ,
    ,
    بعد الولادة ذهبت لبيت و الدتها للنفاس و هذي الفترة زادت بعد و ائل عاطفيا عنها ,
    ,
    لانها لم تعرف كيف تكسبة حتي و هي بعيدة عنه …


    و ضعت ليلي و ففترة الاربعين ذهبت لبيت و الدها للنفاس ,
    ,
    علي الرغم من انها منشغلة بالرضاعة و السهر الا انها لم تكن تخرج لزوجها باحلى حلة ,
    ,
    شعرها منكوش و غير مرتب و عابسة دائما و عذرها هو الطفلة كانت دائمة الشكوى و التذمر و كانها اول واحدة تلد ,
    ,
    كانت تعتقد انها بهذا الاسلوب تشعر و ائل بمسؤوليتة تجاة طفلتة بكثرة الشكاوى من بكائها

    ذات يوم دار نقاش حاد بينها و بين زوجها حول شكلها لانة طلب منها بعد الانتهاء من النفاس ان تقوم بعمل نيو لوك فرفضت و اتهتمة انه صاحب عيون زايغة و انه يقارن بينها و بين فتيات العمل اللاتى شغل لهن و لا عمل الا الاهتمام باشكالهن ( و ذلك الواقع يا غبية ) … حاول ان يخبرها باسلوب لطيف ان ما يطلبة منها امر عادي و ليس فيه اي شكل من اشكال الاهانة كانت ترفع صوتها عليه دون اي احترام او انوثة و فنهاية النقاش خرجت و صفعت الباب بقوة خلفها ,
    ,
    كان يكرة هذي الحركة كرها شديدا فيها و كم مرة قال لها انه يكرة التصفيع بالابواب و الحاجات ,

    لان ليلي مع الاسف فيها طبع و هو حينما تغضب ترمى بالحاجات التي بيدها و تصفع البيبان و كانها رجل غاضب !
    !!!!!!


    حاول الا يتكلم امامها عن ستايلها و لا شكلها لانها تتحسس من المقال و لكنة كان يقرف منها بالاخص حينما يري البنات اللاتى معه فالعمل و يراها و كان حزين و يشعر انه مظلوم


    كانت لدي و فاء صديقة اسمها عبير تعمل فاحد البنوك و لكنها دائما تتردد على صديقتها و يشربن الشاى مع بعضهما بالمكتب ,
    ,
    عبيرة هذي كان يتجنبها و ائل و يتحاشي الجلوس بالمكتب وقت و جودها هل تعلمن لماذا ؟
    ؟؟
    لان فيها انوثة و رقة و تذوب الحديد من رقتها على الرغم من انها على قدر بسيط من الجمال الا انها ذات جاذبية اخاذة لا يستطيع احد مقاومتها ((علي قدر بسيط من الجمال بينما ليلي فالاساس رائعة ))


    ذات يوم كانت و فاء خارجة من العمل لظرف ما مدة ساعة و بالصدفة مرت عبير عليها و كان و ائل بالمكتب ,
    ,القت عليه السلام و سالتة عن و فاء فقال لها انها ستعود قريبا فجلست تنتظرها بالمكتبوهي تضع رجل فوق رجل ,
    ,,
    ووائل يتصبب عرقا و يحاول ان يشغل نفسة باى عمل كى لا تقع عينة بعينها الاخاذة …


    فجاة قطع الصمت صوتها و هي تقول له بكل نعومة و انوثة و هي تبتسم ابتسامة تفاؤل : اووكى اخ و ائل انا رايحة و بلغ و فاء بقدومى ….
    قال لها لااا تذهبى هي على و صول و قام بتضييفها و طلب لها شاى و عصير ,
    ,
    فى هذي الاثناء


    كانا يتكلمان مع بعضهما عن البنك الذي تعمل فيه ,
    ,,
    ووائل يكاد يلتهمها بعينية ,
    ,اكتشف انها على قدر عالى من الثقافة على الرغم من ان مجالها هو القطاع المصرفى و المالى الا انها تفهم كثيرا فعملة هو و وفاء و شك انها درست نفس تخصصة الا انها عللت انها كثيرة القراءة و الاطلاع ,
    ,
    وائل كان يكلمها و يتمني الا تعود و فاء كى يجلس معها لاطول وقت ممكن,,
    من جاذبيتها و نعومتها


    لاول مره شعر و ائل باءثاره شديده


    لم يشعر فيها قط مع زوجتة ,
    ,,
    حتي ان دماغة توقف عن التفكير و المقارنة بينها و بين زوجتة و جميع ما ارادة هو الحصول على هذي الفتاة باى كيفية و تعويض ما فاتة من حرمان و كبت ….


    اكيد تتسائلن عن شكل عبير ,
    ,
    عبير كانت متوسطة الطول و لكنها بارعة فاختيار ما يخرجها فارهة الطول ,
    ,
    لونها برونزى ,

    رشيقة و واضح من جسمها انها تمارس التمارين الرياضية بانتظام ,
    ,
    خصر نحيل مع صدر بارز ,
    ,,باختصار قوامها ممشوق ,
    ,
    بشرتها صافية كالاطفال ,

    لا يوجد اثر


    ندبة او حبة و كانها لم تتعرض قط للشمس و هذا بسبب متابعتها لبشرتها اول باول عند اخصائية جلدية ,
    ,
    بالتاكيد الايدى و الارجل ناعمة جدا جدا و لا يوجد اثر شعرة واحدة و هذا بفضل الليزر المستمر ,
    ,
    ملامح و جهها متوسطة الجمال بل ان جمالها اقل من ليلي و لكنها بسبب اهتمامها بنفسها و ما يناسبها و ثقتها العالية تعطى الشخص انطباع بانها احلى امراة بالكون … شعرها مقطع لقطع متدرجة مع غرة تغطى نص الوجة و واضح اهتمامها به من كثافتة و لمعانة ,
    ,
    فهي لا تتردد الا الى ارقى الصالونات و تقوم بعمل برنامج دورى للاهتمام بشعرها


    عاد و ائل الى المنزل و هو يحاول ان يضع خطة محكمة للحصول على هذي الرائعة المثقفة ,
    ,
    ولكن كيف ؟
    ؟؟
    فى الليل لم يمر على زوجتة بيت =و الدها لانة يعلم انه سيري صورة تمحى صورة عبير الرائعة التي ثبتت فذهنة ,
    ,,
    كانت ليلي تلاحقة بالاتصالات و لم تتركة يرتاح و تتهمة انه عديم المسؤولية و لا يريد ان يري ابنتة و تحت اصرارها ذهب لها ,
    ,
    كانت ترتدى قميص نوم خاص بالرضاعة لونة بنفسجى غامق و فيه دانتيل ابيض يخلو من اي ذوق و انوثة ,
    ,
    اما شعرها فكان مرفوع على شكل كعكة و لا يوجد ذرة من الميك اب فو جهها او ذرة من العطر فرائحتها ,
    ,
    كانت تفرقع اصابعها و لا تكف عن هذي الحركة المزعجه


    و عذرها انها تعودت عليها ….
    حينما جلس معها زوجها كان ينظر ليدها و جميع شعرة تسابق الثانية فالطول و كان يقارن بين يدى عبير اللامعتين و يدها الخشنة و يشعر ان غلطة حياتة هو الزواج بليلي ,
    ,
    قطع حبل تفكيرة صوت ليلي و هي تتثائب فاتحة فمها على مصراعية دون اي دلع او انوثة ,
    ,,
    استاذن بالخروج فرفضت و قال لها انه سيذهب لينام مبكرا ليصحي للعمل ,
    ,
    ودعتة و سط تذمرها و شكوتها منه لانة لا يجلس معها و من ابنتة التي لاتكف عن البكاء …


    فاليوم الاتي حاول جاهدا ان يحصل على اي معلومة عن عبير من اثناء و فاء فاكتشف انها مطلقة على الرغم من صغر سنها ,
    ,
    صار يعد الايام و الليالي كى تاتى عبير لتزور صديقتها و يراها

    عاشقنا الولهان و ائل يعيش فعالم ثاني ,
    ,
    ينتظر اليوم الذي تشرف فيه سعادة الانسة عبير الى العمل كى يراها او يسمع صوتها ,
    ,
    من كثرة الحاحة احست و فاء بان فالامر ان ,
    ,
    وذات يوم قالت له علانية : و ائل انت متزوج ؟
    ؟؟؟؟؟
    اجابها نعم و لكن لدى زوجة مع و قف التنفيذ ,
    ,,
    ضحكت و فاء ضحكة كلها خبث و دهاء …..


    مرت الايام و جاءت عبير اخيرا ,
    ,
    كانت علاقتها مع و ائل لا تتعدي السلام و السؤال عن الحال ,
    ,,
    يحاول ان يفتعل اي نقاش معها كى تتجاوب معه ,
    ,
    كانت تجيبة على اسئلتة ان سال و تسايرة فالردود ان تحدث و لكنة يشعر انها مغرورة ,
    ,
    ذات كبرياء يجذب ,
    ,
    وسحر يسوقة الى اليها ,
    ,,


    جميع مرة كان يعد نفسة انها المرة الاخيرة و سوف يحسم ذلك الالم الذي يعيش فيه و يكلم و فاء و لكنة لا يعرف كيف يجذبها نحوة شخصيتها غامضة على الرغم من طيبتها ,
    ,
    تخلط بين التواضع و الغرور ,
    ,
    بين المرح و الجدية …..


    بالتاكيد انتهت ليلي من النفاس و عادت الى المنزل ,
    ,
    شكوي مستمرة و اهمال زائد فشكلها ,
    ,
    والعذر انها لا تجد الوقت الكافى للاهتمام بنفسها ,
    ,
    وزنها زائد بعد الولادة ,
    ,
    شعرها يتساقط بكثرة ,
    ,
    والمخفى اعظم ( الهواء و الافرازات )


    ذات مرة كانت عبير تجلس مع و فاء فالمكتب ,
    ,,,
    فسمعها و ائل و هي تطلب من و فاء ان تخبر زوجها كى يبحث لها عن محل تجارى مناسب باجار جيد ,
    ,
    فقاطعها و ائل و قال لها لدي و الدى محل تجارى قريب من الشركة هنا موقعة ممتاز جدا جدا و لكن لماذا تريدينة ؟
    ؟
    اجابتة انها تريد ان تفتح صالون ترائع ,
    ,,
    سالتة عن الايجار و كان مناسب جدا جدا ,
    ,
    اعطاها رقمة بدون تردد و طلب منها الاتصال مساءا كى يرتب الامر مع و الدة ,
    ,,
    اخذت الرقم على عجالة و استاذنت ….


    فالمساء انتظر و ائل ,
    لم تتصل عبير ,

    يوم ,
    ,,
    يومين ,
    ,
    3 ايام ,
    ,,
    بعد 4 ايام اتصلت اخييرا ,
    ,,وتم الاتفاق ان تمر لتري المحل و موقعة فالمساء ,
    ,


    فالمساء تجهز و ائل و حلق لحيتة و رش من اقوى العطور لدية و لبس احلى ملابسة و قبل ان يظهر من الشقة اوقفتة ليلي قائلة : بنتك يعني ما لها حق تمسكها شوى و تقعد معاها ؟
    ؟؟
    اجابها : ليس الان فيما بعد لاننى مشغول ….
    اجابتة بصوتها العالى النشاز : و الله هالطفلة مو بس بنتى انا ؟
    ؟؟
    كانت تكلمة و هو ينظر لاسنانها الصفراء ,
    ,
    فوقها طبقة من اللون الاصفر ( مسكينة ليس لديها وقت لتغسل اسنانها ) نظر لها باحتقار و خرج مسرعا …..


    ذهب الى المكان المتفق عليه و جاءت عبير فسيارتها


    دخلت معه الى المحل و عاينت موقعة و مساحتة ,

    اعجبها المحل كثيرا و احضر و ائل و رقة العقد كى تقوم بالتوقيع عليها ,
    ,
    فيما كان يبحث عن قلم اخرجت و فاء قلمها من الحقيبة ,
    ,
    كان و ردى اللون و مرصع بفصوص فضية على شكل فراشات ,
    ,
    رقيق و ناعم ,
    ,
    بعد ان انتهت من توقيع العقد ابتسمت له ابتسامة شكر,,
    واول ما و قع عينة عليه هو اسنانها الصحية البيضاء و كاد ان يبكى امامها حينما تذكر اسنان ليلي ….


    عاد الى المنزل و هو فعالم احدث من الرومانسية و الخيال يحلم باليوم الذي يكلم به عبير او يراها ,
    ,
    استقبلتة ليلي بهذا الشكل


    و شعرها منفوش و كانها لم تمشطة قط ,
    ,
    باهت و مقصف اما و جهها فكان عابس لا يعرف طريقا للابتسامة ,
    ,
    كانت تضع ابنتها على الكرسى المجاور و تجلس هي و لا تكف على هز رجليها بتوتر ,
    ,,
    القي و ائل السلام و مضي فكيفية لغرفة النوم ,
    ,,
    استوقفتة بكل قوة و كانها رجل قائلة : وين رايح ؟
    ؟؟؟
    اجابها : سانام تعبان .
    .
    ردت عليه : هل تتوقع منى ان اخذك بالاحضان و ادلكك و انت لا تدرى عن بنتك ؟
    ؟؟


    حاول ان يسكتها و قال لها : بس يا ليلي راسي بتوجعني ….
    قالت له : انا الليلة لن اسهر مع بنتك و خذها انت اسهر معها كى تشعر بالمسؤولية ,
    ,,,
    رد عليها بكل قوة : حينما تصبحين انثى حقيقة سافعل ما تريدين و اسهر مع ابنتك ,
    ,
    قالت له


    ماذا تقصد بانثى حقيقية ؟
    ؟؟؟؟… اخذها من يدها بقوة و اوقفها امام المراة و قال لها : ماذا ترين امامك ؟
    ؟؟؟
    قالت له : اري نفسي ,
    ,
    قال لها : هل ذلك منظر امراة متزوجة ؟
    ؟
    اين الرشاقة ؟
    ؟؟؟
    اين الميك اب ؟
    ؟؟؟؟؟؟
    اين الاناقة ؟
    ؟؟؟؟؟؟
    اين الرائحة الزكية ؟
    ؟؟؟؟؟؟؟
    انا مللت من هذي الحياة و قرفت من شكلك ,
    ,
    انهي كلامة و دخل الى الغرفة و اغلق الباب بقوة عليه …..
    وتركها تبكي و تنوح فالصالة ,
    ,,,


    فاليوم الاتي جمعت ليلي اغراضها و ذهبت لبيت و الدها ,
    ,
    عاد و ائل بعد العمل الى المنزل و لم يجدها و حينما اتصل فيها اجابتة بكل خشونة : انا فبيت و الدى ان اردتنى كما انا تعال و اذا لا تريدنى احسن


    ضحك فنفسة و قال ( شين و قوي عين ) ,
    ,
    اتصل فعبير و ادعي انه يسال عن شئ يخص المحل ,
    ,
    استمرت مكالمتهما نص ساعة فالنهاية دعاها على العشاء فاجابتة انها لا تستطيع و حينما سالها لماذا ؟
    ؟
    قالت له لاننى ساذهب الى بركة مع صديقاتى نسبح و نقوم بعمل حفلة شواء ( باربكيو ) الى الفجر و نلعب فالماء و نمرح ( كان و ائل يتخيل الجو بركة و لعب و شواء و ضحك )قال لها الا تستطيعين ان تتركي موعدك اليوم ؟
    ؟
    قالت له بدلع : لاا و ائل ما اقدر و عدت صديقاتى و شريت ملابس سباحة ,
    ,
    سالها بكل لهفة : اي لون ملابس السباحة ؟
    ؟
    قالت له : مترددة لدى طقمين واحد ازرق به قلوب حمراء و الاخر و ردى به قلوب خضراء ,
    ,
    كان و ائل يتخيل ملابس البحر و الوانها و تحديدا يتخيلها على عبير ( ذلك تفكير الرجل و خيالة ) ,
    ,
    قال لها ايهما ستلبسين ,
    ,
    ردت عليه بكل دلع : اممم انت اختار ,
    ,
    قال لها البسى الوردى و هو يكاد يطلق زفرة من صدرة مكبوتة من سنوات


    بعد ان تخيل و اشبع خيالة عرض عليها العشاء فاليوم الاتي و وافقت ….


    اما ليلي فهي تقضى اوقاتها فالتفكير فبيت و الدها : لانها تري نفسها على حق و وائل خطا ,
    ,
    كانت تفكر ان و ائل لايشبع و لا يعجبة شئ و انها تقوم بما عليها و اكثر و لكن عينة فارغه

    بطلتنا ليلي فبيت و الدها لم تخبر احدا بالاسباب =و اخبرت اختها مهي فقط ,
    ,
    التى استغلت الوضع و نزلت عليها بكومة من النصائح و الارشادات و اللوم قائلة : زوجك صادق يا ليلي كم مرة حذرتك و كم مرة نصحتك و لكنك لا تسمعين و ترين نفسك الصح و الاخرين الخطا… اسمعى منى و لو مرة واحدة و اكسبى زوجك الذي بدا يتمرد على و ضعة معك ,
    ,
    قاطعتها : ليلي : اسكتى لو سمحتى لست ناقصة نصائح منك ايتها المراهقة ,
    ,
    ردت عليها مهي : المراهقة التي تستهزاين فيها تعرف كيف تكسب زوجها اذا تزوجت اكثر منك ,
    ,
    ردت عليها ليلي بعبنوتة : اخرجى الى خارج الغرفة و طردتها ….اخبرت و الدها و اخوانها ان سوء تفاهم بسيط حصل بينهما …


    من جهة ثانية كانت عبير و وفاء مع صديقاتهما فالمزرعة ,

    كانتا تجلسان مع بعضيهما فجهة معينة على كرسى مقابل للبركة و باقى البنات بعضهن يسبحن و بعضهن يضحكن و بعضهم يتحدثن ,
    ,,
    عبير اخبرت صديقتها و توام روحها و فاء باخر المستجدات فمقال و ائل و حكت لها عن المكالمة ,
    ,
    فتحت و فاء عينها و قالت لها :اوووو ما هذي الجراة ,
    ,
    غمزت عبير بعينها و قالت لها : ااااة لو تعلمين بما اعلم ,
    ,
    هل تدرين ان و ائل ذلك الموظف الذي معك اهداة و الدة عمارة كاملة فمنطقة ( ….) ,
    ,
    هذا و ائل الذي يجلس معك جميع يوم لدي و الدة معارض سيارات و عمارات و محلات لاتعد و لاتحصي …..
    استغربت و فاء قائلة : حقا ؟
    ؟
    لم يحكى لى و لا مرة و جميع ما اعرفة انه ابن عائلة غنية و لكن لا اعرف ماذا يملك ,
    ,,
    اسكتتها عبير قائلة : انا اكتشفت جميع ذلك فمكالمتى معه اليوم لم لا اجرب حظي معه ؟
    ؟
    لن اخسر شئ ,

    سالتها و فاء : و ماذا عن خالد ( صديق عبير ) اجابتها : ساري من الاروع خالد او و ائل و فيما بعد ساحكم,,
    ضحكت الصديقتان ضحكة عالية خبيئة ,
    ,
    فى هذي الخلال كان و ائل لا يكف عن الاتصال فعبير و هي تتجاهلة متعمدة ,

    بعد خامس مكالمة ردت عليه و اخبرتة بصوتها الناعم انها فالبركة الان و لا تستطيع ان تكلمة ,
    ,
    سالها : هل لبستى الوردى ,
    ,
    اجابتة بحياء : اممم ثم بقولك ,
    ,
    يالله باى …..


    جاء اليوم الاتي ,
    ,
    يوم العشاء ,
    ,
    حجز و ائل طاولة لشخصين و لبس ملابس شبابية جينز و قميص و حذاء رياضى و وضع فشعرة كمية من الجل و ظهر بمظهر مختلف عن العمل تماما

    ذهب للمطعم المتفق عليه

    وهو مطعم يقع فاحد الفنادق الراقيه,,
    جلس لينتظرها على الطاولة المطلة على البحر ,
    ,
    كان الجو رومانسي جدا جدا فضوء الشموع و صوت الموسيقي الكلاسيكية و شكل البحر ليلا ,

    ,
    جاءت عبير و كانت تتالق ففستان حرير مناسب للمطعم يجمع بين اللون الزهرى و الاسود فيه ربطة على جانب الخصر زادتة فخامه,,
    قصير تحت الركبة بقليل و كمة قصير مع اكسسوارات مناسبة و حذاء عالى و ردى و حقيبة بنفس لون الحذاء ,
    ,,


    القت التحية عليه و جلست على الطاولة ,
    ,
    تناولا العشاء ,
    ,
    وتحدثا مع بعضهما و طال حديثهما ,
    ,
    هو تحدث عن نفسة و عن المدرسة الخاصة التي درس فيها و عن دراستة الجامعية فامريكا ,
    ,
    ذكر انه الابن الوحيد و سط فتيات ,
    ,
    كانت من اثناء جديدة و تصرفاتة و لباقتة تكتشف شيئا فشيئا انها لم تخطا فهو ولد عز و خير و صاحب ذوق ,
    ,
    ادعت انها لا تعرف انه متزوج ,
    ,,
    اما هي تحدثت عن نفسها : اين درست فالجامعة و ما هو طموحها و عن علاقتها باسرتها

     قائلة بانها ( دلوعة بابي ) و انه لا يرضي عليها و يفضلها على كل اخوانها ,
    ,
    انتقلت ذاكرتة الى ليلي التي كانت تفتخر ان ابوها من صنع منها انثى تتحمل المسؤولية بسبب صفعاتة بينما هذي الرقيقة التي امامة تقول له ( انا دلوعة بابي ) ,
    ,
    سالها عن حالتها الاجتماعية و اخبرتة انها مطلقة و تحتفظ بالاسباب لنفسها ,
    ,
    استغلت الفرصة و اعادت عليه نفس السؤال فاخبرها انه متزوج و سيطلق عما قريب ,
    ,
    تعمدت الا تسالة عن التفاصيل و صمتت ,
    ,
    كانت تقطر جاذبية و نعومة ,
    ,
    كان ينظر ليدها الناعمة و يتمني لو يلمسها كانت تضع طلاء اظافر زهرى مناسب لالوان الفستان …حاول ان يمسك نفسة لانة لو ترك لها العنان لامسك يدها و قبلها بدل اليد الخشنة التي ضيع معها و قته


    سالها عن اهلها و محاسبتهم لها على التاخير فاخبرتة ان و الدها كثير السفر و امها تثق فيها و تسمح لها بالتاخير او المبيت فبيت صديقاتها او حتي السفر معهن,,
    انتهت السهرة التي لن و لم ينساها و ائل ,
    ,
    ثم ذهب الشقة و تمني لو تحدث معجزة و تتبدل ليلي بعبير و هو يتخيل عبير و شكلها و ابتسامتها و ضحكتها و صوتها,,

    مرت 3 شهور على ذلك الحال ,
    ,
    وائل فغرامياتة مع عبير لم يهتم لزوجتة او ابنتة ,
    ,
    اما ليلي فهي فبيت و الدها تنتظر الامل ,
    ,,
    زاد اهمالها لشكلها ,
    ,
    زاد و زنها بشكل فظيع ,
    ,
    وزاد صوتها خشونة .



    لم يفكر و ائل بالسؤال عنها او عن ابنتة لانة وصل لاقصي حد و صار لا يتحمل حتي ان يتم ذكر اسم ليلي امامة و لا يرد حتي على مكالمات اخوانها,,
    والد ليلي مهموم على حالة ابنتة و نصحها ان تعود برجليها التي اتت بهما لان ذلك الشئ بصالحها و ان زوجها غاضب لانها تركت المنزل لذا هو لا يرد على اتصالاتهم و لا ياتى للسؤال عن زوجتة لم تقبل ليلي بالعودة و فالاخير تحت اصرار و الدها قبلت ,
    ,
    جمعت اغراضها من جديد و فهذه المرة لم تتركها مهي و شانها و خرجت معها الى السوق و اشترت بعض الجينزات و البيجامات ,
    ,
    اما شعرها لم تقبل بقصة ,
    ,
    الحت مهي عليها بالذهاب للصالون

    عادت ليلي للشقة خلال تواجد زوجها فالعمل ,
    ,
    طبخت الغداء و بخرت الشقة بعدها ارتدت احد الجينزات التي اشترتها و فوقة بلوزة بيضاء عادية ,
    ,
    فتحت شعراء الذي صففتة مسبقا فالصالون ,
    ,
    ووضعت روج فقط ,
    ,,
    انتظرت و ائل و اخيرا جاء ,
    ,
    كان يتكلم فالموبايل مع عبير و حينما فتح باب الشقة و وجد ليلي اندهش و استغرب و اغلق الهاتف بسرعة ….
    القيا على بعضهما السلام و دخل و ائل مسرعا و هو يكاد يموت من الخوف الى غرفة المكتب و خبا جميع ما يتعلق بعبير من رسائل او صور او اغراض شخصية داخل


    احد الادراج و اقفلها بالمفتاح ….


    سالتة ليلي ان كان يريد ان يتغدي فاجابها بالنفى فردت عليه قائلة : يجب ان تتغدي لاننى طبخت الغداء من اجلك ,
    ,وافق تحت الحاحها ,
    ,,خلال جلوسهما على السفرة كان ياكل هو بالملعقة اما هي فكانت تاكل كالعادة بيدها و لم يتغير شئ من اطباعها ,
    ,
    الطعام باليد و الكلام خلال الطعام و خروج الاكل الى حول الفم ,
    ,,بادرتة بالكلام قائلة : و ائل انا زعلانة .
    .,,
    سالها : لماذا ؟
    ؟؟
    اجابت : لانك لم تعلق على شكلى و لا ملابسى انا لبست هذي الملابس التي اكرهها من اجلك و لكنك لم تعلق و لم تمدحنى ,
    ,
    تفحصها بعينة و نظر الى


    كرشها المتدلى و اجابها : ماذا تريدين ان اقول لك .
    .
    ردت عليه : قول لى انت ذوق روعة حلوة ,
    ,,
    رد عليها : انت ذوق روعة حلوة … سكتت قليلا و رجعت قالت و الطعام يملا فمها : انا زعلانة على شئ ثاني … وضع و ائل الملعقة على الصحن بملل و اجابها لماذا ؟
    ؟


    قالت : لانك 3 شهور لم تسال عن ابنتك و لا عنى .
    .
    ولو لم اتى برجلي الى المنزل لكنت نسيتنى ,
    ,
    حتي ابنتك لم تسال عنها حينما دخلت بعد العمل ,
    ,,
    اجابها : و هل طردتك انا من البيت كى اتى لاراضيك ؟
    ؟؟؟
    قالت له : لا لم تطردنى و لكنك جرحتنى ,
    ,
    اجابها : و هل الصراحة تجرح ؟
    ؟؟
    انا قلت لك الحقيقة و بدل ان تغيرى نفسك تركتينى و تركتى المنزل و ذهبتى بعدها قال الحمدلله

    وقام من على السفرة و دخل لغرفة النوم


    اتصل بعبير التي اجابت بصوتها الناعم هلا حياتي .
    .
    طلب منها ان يراها فقالت له : حبيبي الان لا استطيع فانا فالنادى الرياضى ( الجيم ) ,
    ,
    طلب منها ان يراها مساءا ,
    ,
    فقالت له : و الله


    سوري قلبي لا استطيع لاننى مدعوة على زفاف صديقتي ,
    ,,
    قال لها : احضرى الزفاف و اخرجى بسرعة و تعالى لى الى المطعم الفلانى ,
    ,
    قالت له : لا استطيع الذهاب لاى مطعم لاننى سالبس فستان سهرة ,
    ,


    تحمس و قال لها : يجب ان اراك حتي لو دقائق واحدة و اتفقا ان ينتظرها بالسيارة على باب الفندق كى يراها و هي تدخل للزفاف …


    فالموعد المحدد ذهب و ائل بسيارتة و انتظر طويلا حتي اتت و كانت تمشي مشيتها الهادئة بفستانها الراقي و ارسلت له بيديها قبلة طائرة من بعيد ,
    ,
    كاد ان يلتهمها بنظراتة و اتصل فيها و حاول ان تجلس معه بالسيارة حتي لو 5 دقايق الا انها تعذرت بالزفاف …


    عاد الى المنزل و دخل لغرفة النوم ,
    ,
    كانت ليلي تبدل ملابسها ,
    ,,
    دخل عليها بهذا الوضع و اطال النظر لها ,
    ,
    ليس بسبب اشتياقة لها بل لانة كان يقارن بين جسد عبير الممشوق المشدود و جسد زوجتة المترهل السمين ,
    ,
    نام هو و ليلي على نفس السرير و كان يتجنب ان يلمس جسمة جسمها خلال نومهما ,
    ,
    نظر الى الساعة و كانت الواحدة صباحا ,
    ,
    لابد ان عبير عادت من الزفاف ,
    ,
    اتجة الى الحمام متسللا و اتصل

    بعشيقتة ,
    ,
    استمر حديثهما الى الساعة الثالثة صباحا


    مرت الايام و هو غارق فالحب حتي النخاع ,
    ,
    اما ليلي فعادت كما كانت الى دراعتها و جلابياتها لانها لم ترتح لشكلها الجديد بالاخص ان زوجها لم يعلق عليه و بالطبع عادت لشكوتها المستمرة من الطفلة و كانت تعبر عن شكواها بالصراخ بصوت عالى على ابنتها حتي خلال تواجد زوجها فالبيت بدون اي انوثة او


    او رقة ,
    ,
    كان و ائل يكرة الصوت العالى و الصراخ و لكن ماذا يفعل ؟
    ؟؟
    كان ينتظر ان تحدث معجزة الهية تخلصة من زوجتة النكدية ذات الصوت العالى ,
    ,
    اما ليلي كانت تشعر ان خطبا ما الم بزوجها الذي تغير 180 درجة عن السابق ,
    ,
    لم يقرب منها و لو مرة واحدة منذ ان عادت ,
    ,,
    يعاملها بجفاف و رسمية ,
    ,
    ينتظر منها اي زلة كى ينفجر فو جهها ,
    ,,
    ينظر لها باحتقار


    شديد ,
    ,,
    بالاضافة الى شكلة الجديد


    لم تكن تعلم ان السر هو عبير التي كانت تغدق عليه الحب و الحنان و الدلع فيما يغدق عليها هو الهدايا و العطايا و الاموال … كانت عبير حينما تكلمة تشعرة انه طفل صغير تغمرة بالحب و الاهتمام و كان يفرح كثيرا حينما تخاطبة و تقول له : بيبي …..


    جاء عيد الحب( لا اريد و حدة تدخل تقول لى عيد الحب حراماعلم ,
    ,
    لكن اذا الرجل احب تتغير جميع مفاهيمة نحو الحلال و الحرام و همة هو ارضاء عشيقتة اليس كذلك؟؟؟
    ) ,
    ,
    فى ذلك اليوم قام و ائل بحجز غرفة ففندق راقي يطل على البحر و اتفق مع محل للورود ان تقوم بتزيين الغرفة باللون الاحمر و الشموع الحمراء و الشوكولاتة ,
    ,
    مر على عبير بسيارتة و اخذها للفندق ,
    ,
    حينما دخلت صرخت : و اااااااااو روعه


    حلوة ,
    ,
    وحضنتة بقوة كطفلة صغار و هي تقول له : ثانكس حبيبي حياتي ,
    ,
    اليوم اجمل يوم بعمري امووت عليك ,
    ,
    وتعمدت ان تخرج بضعة دميعات من عينها كى تبين له انها متاثرة من هذي المفاجاة ,
    ,,
    جلس بجانبها على السرير و قدم لها هدية مغلفة باللون الاحمر و يزينها الروز الاحمر الطبيعي ,

    فتحتها كطفلة بكل لهفة و كانت ساعة راقية جدا جدا مرصعة بالالماس باهضة الثمن جدا جدا ,
    ,
    قبلتة فخدة بعدها قالت له : انا حبيبي هديتى لك ستكون (…….
    )


    كانت ليلة لاتنسي بالنسبة له بالحرام بالتاكيد و زوجتة المسكينة تحترق بالشقة و كلما اتصلت له هاتفة مغلق ,
    ,,
    عاد اليوم الثاني و لم يجب على اي استفسار من استفسارات ليلي و تجاهلها تماما ….عاشقنا بالتاكيد لا ينام الا حينما يسمع صوت عبير و لا يمر يوم الا و ينظر لصورها التي لدية او يشم رائحة قميص نومها الابيض الشفاف الذي تركتة لدية متعمدة و ادعت انها نسته

    مضت الايام بطيئة على ليلي التي يكاد الشك ان يلتهم قلبها و هي لا تستطيع ان تعرف ما هو السر الذي يخفية عنها زوجها كانت مهمومة تعيسة دائما شاحبة الوجة و لا تظهر و لا تتكلم مع احد ,
    ,
    نست العالم كله من اجل زوجها الذي لا يعلم عنها …


    جاء يوم ميلاد عبير و اراد و ائل ان يعمل لها مفاجاة و حجز رحلة الى اسبانيا مدة اسبوع ,
    ,,,
    اخبرها قبلها بفترة كى تخبر و الدتها انها ستسافر مع صاحباتها ,
    ,,


    ليلي مسكينة الشك يذبحها ,
    ,
    تشعر بوجود سر فحياة زوجها ,
    ,
    كثرة مكوثة بالخارج ,
    ,
    زيادة مكالمتة ,
    ,
    معاملتة الجافة ,
    ,,
    لكنها لا تعلم ما هو السر ؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    عبير كانت كما تعلمن تلعب على الحبلين على و ائل و خالد ,
    ,
    والفوز فهذا السباق لمن يدفع اكثر و يشترى اكثر ….


    بالطبع جميع واحد لا يعلم عن الثاني ,
    ,
    وهي ممثلة بارعة تمثل دور المخلصة الوفية ,
    ,
    ولا يعلم ما بالنفوس الا الله .
    .


    جاء اليوم السابق للسفر ,
    ,
    كان و ائل يجهز حقيبتة ,

    دخلت ليلي و سالتة : هل انت مسافر ؟
    ؟
    اجابها .
    .
    نعم ساسافر ,
    ,,
    ردت عليه : و لم لم تخبرنى ؟

    والي اين ستذهب ؟
    ؟؟
    كذب عليها و قال لها انه سيذهب لدولة شقيقة للعمل …


    لم تكن مرتاحة ابدا للوضع لان هذي المرة الاولي التي


    يسافر فيها زوجها بالاضافة الى انه لم يخبرها مسبقا و لولم تسالة لكان خبرها قبل ذهابة ب10 دقيقة …


    من جهة اخرى عبير تجهز حقيبتها و كانت و فاء معها فالغرفة و تقول لها : اااة يا و فاء لوتعلمين انا و قعت على بنك متحرك ,
    ,
    لو اطلب منه يشترى لى البلد كلها شراها و ما قال لا … ردت عليها و فاء : يااا بختك ماذا عن خالد؟؟
    ,,,
    قالت عبير : خالد يدفع و يصرف لكن مو كو ائل .
    .
    خالد يدفع بذكاء اما و ائل ببلاهة و غباء ,
    ,


    و ضربتا كفيهما ببعض و هن يضحكن ,
    ,
    كانت تضع تعطر ملابسها و تضعها بالحقيبة ,
    ,
    اخذت ملابس بالوان مختلفة و اشكال متنوعة ,
    ,
    لاتخلو من الاثارة و الاغراء ,

    كل ثوب و ضعت معه ما يناسبة من ملابس داخلية … لم تنسي مصفف الشعر ,
    ,
    ولا العطورات و الكريمات ,
    ,
    لم يغيب عن بالها التاتو اللاصق و اخذت منه اشكال متنوعة سواء على شكل ورود او على شكل خط افقى مزخرف يتم و ضعة اسفل الظهر


    جاء اليوم الموعود و انطلقا الى المطار ,
    ,
    كانت عبير سعيدة تعبر عن سعادتها كالاطفال …بالضحك و الشقاوة …بالبطع اخذت ما تريد من السوق الحرة بدون اي مراعاة لوائل و كانت تعبر عن سعادتها بالقبلات و الاحضان …


    من جهة اخرى ليلي كانت تحترق و تريد اي خيط يوصلها الى سر زوجها المبهم ,
    ,,
    انتظرت منه اتصال و لم يتصل و فالاخير اخذت تتصل كالمجنونة و كان هاتفة مغلق ,
    ,,
    وبعد عدة ساعات و اخييرا فتح هاتفة ,
    ,
    اتصلت فيه و كان و قتها فمدينة الالعاب مع عشيقتة يقوم باطعامها بيدة الايس كريم و هما يجلسان فلعبة الكاسات التي تتحرك ,
    ,
    حينما راي رقمها تغير و جهة و قال : اعوذ بالله و راى و راي,وسد الخط فو جهها و قفل هاتفة مرة ثانية …..


    ليلي حائرة اتصلت باختها مهي و طلبت منها القدوم و احضار بعض الملابس للمبيت معها ,
    ,
    جاءت مهى

    وحكت لها ليلي جميع ما يضايقها و يحزنها من الالف الى الياء ,
    ,
    قالت لها اختها : لم لاتفتشين اغراضة ,
    ,,
    ردت عليها ليلي بحزن : انه يقفل جميع ادراج المكتب و اغراضة التي بغرفة النوم اعرفها جيدا ,
    ,,
    قالت لها :عادي سوف نكسر الادراج و نستدعى نجار يصلحة قبل ان ياتى لابد ان نعرف ما يشغل زوجك و انا متاكدة انها امراة ثانية ,
    ,,,
    بعد ان نامت الطفلة دخلتا الى المكتب ,
    ,
    احضرتا عدة و ائل اليدوية و حاولتا فتح الادراج و اخيرا فتحت ,
    ,
    كلها عادية و ليس فيها اي شئ مجرد اوراق و مستندات و لكن الدرج الاخير كاد ان يقتل صاحبتنا ….


    ملابس …………….
    لعبير


    مجموعة فواتير و ارصدة مهمة منها فواتير هاتفها التي يدفعها لها و ارصدة الهدايا التي اعطاها لها ( هواتف نقالة ,

    لاب توب ,

    ساعات فخمة ,

    اطقم ذهب او الماس ,
    ,
    فواتير الفنادق التي نزلوا فيها ) و فالاخير الطامة الكبري و هي جميع صورة معها سواء فيوم عيد الحب او فالبحر او او او ,
    ,,,


    لحسن الحظ ان مهي مع ليلي ,
    ,
    لانها من هول ما رات اصابها انهيار اخذت تبكي بصوت عالى كالمجنونة و تصفع راسها و تشق جيبها ,
    ,,
    هل تعلمن لماذا ردة فعلها مبالغ فيها ؟
    ؟؟
    لانها مع الاسف لاتحمل ذرة شك نحو زوجها ,
    ,
    لا اقول شكوا فازواجكن و لكن الحذر و اجب و من يثق ثقة عمياء فالطرف الثانية ( غبى )…..

    كانت ستتصل له و تهددة و تطلب منه الطلاق الا ان اختها قامت بتهداتها

    عاشقنا فاسواق مدريد يشترى لحبيبتة ما تريد من اجود الانواع و الماركات اما ليلي فهي تبكي زوجها ,
    ,,
    مهي بجانبها تهداها و تواسيها و فقرارة قلبها تقول ( انت الاسباب =) ,

    حاولت ليلي ان تنام و لكنها لم تستطيع جميع يوم فحياتها معه يمر امام عينها ,
    ,
    فى اليوم الاتي اصرت عليها مهي ان تاخذ بعض الاغراض كى تذهب لبيت و الدها لان جو الشقة سيهيجها و يذكرها بوائل جميع لحظة ,
    ,
    وتحت اصرار اختها ذهبتا معا للمنزل …


    كانت ليلي مهمومة حزينة بل و متاكدة انه مسافر مع عشيقتة لان من يري الصور يعرف مدي قوة العلاقة و عمقها ,
    ,
    سالتها مهي و الان ماذا ستفعلين ؟
    ؟؟


    لن افعل شئ خلة يولى و لا اريدة ساتطلق منه حينما يعود


    و هل ستستسلمين بهذه السهولة و تضيعى زوجك و تشتتى ابنتك


    انت رايت بعينك يا مهي جميع شئ و ليس بالسهل على ابدا العودة له .
    .


    تستطعين ان تصبحين اروع منها و احلى منها ,
    ,,


    هل تمزحين الا ترين جمالها و دلالها و رشاقتها ؟
    ؟؟
    اين انا و اين هي ؟
    ؟؟؟؟


    و من قال لك انها رائعة ؟
    ؟؟ملامحك احلى منها و ينقصك الرشاقة و الدلع و الاهتمام


    و هل استطيع ان اشترى الدلع و الرشاقة من السوق ؟
    ؟؟
    امامي مشوار طويل للتحول و وائل لا يستحق


    من قال لا يستحق هل نسيتى حينما كان يشترى لك الهدايا و ترمينها ؟
    ؟؟


    لاحل لمشكلتى الا الطلاق …..


    انا لدى الحل فقط اتبعيني و لو مرة واحد فحياتك


    نظرت لها ليلي نظرة كلها امل و سالتها و ما هو الحل ؟
    ؟


    اول الخطوات لاستعادة زوجك هي العودة للجامعة ,
    ,
    انشغلى بحياتك الحديثة لا تجعليه محورك و عالمك لان ذلك سيتعبك و يضعفك امام نفسك و امامة ,
    ,
    كوني متحررة و اقتلعى بعض الافكار من دماغك ,
    ,
    غيرى ملابسك كلها ,
    ,
    دولاب ملابسك فليتيغر بالكامل من اجلك و ليس من اجلة ,
    ,
    هل تظنين انك لا تستطيعين ان تلبسى مثلها ؟
    ؟؟
    بلي تستطعين و الا لماذا يوجدة هنالك ما يقارب المليون متجر بالبلد ,

    ابداى فورا بالاهتمام برشاقتك ,
    ,,
    كوني كريمة على نفسك ,
    بالسابق كان يعطيك مصروف و قدرة ( …) و تخباية لليوم الاسود ,
    ,
    احبى نفسك دلليها بالملابس و الصالونات ,
    ,
    اصنعى لك عالم خاص و سيعود لك ,
    ,
    اشترى كتب مختصة بالعلاقات الزوجية ,

    ادخلى للمنتديات تثقفى و اطلعى على عالم مختلف عن طفلتك و مطبخك ….


    ليلي و ربما بدات تدرك اهمية كلام اختها و للمرة الاولي : هل تظنين اننى ساصبح رشيقة و ستايل ؟
    ؟؟


    مهي و هي تضحك: هل يعجبك ستايلى ؟
    ؟؟؟


    ليلي بخجل : نعم و لكن لا يناسبني


    مهي : لم معقدة انت كذا الموضة نزلت للجميع و حينما تجربين ستحبين هذي الملابس


    ليلي و هي تبتسم : ساجرب …


    و الان قومى و خذى لك حمام دافئ و تنشطي


    لا اريد اتركيني


    لك ما تريدين …


    فالليل قبل ان تنام ليلي راجعت نفسها و تذكرت جميع شئ بينها و بين زوجها ,
    كيف كان ينصحها باسلوب هادئ و ياخذها للسوق و هي تغضب,,
    كيف كان يطلب منها ان تلبس له ملابس نوم جريئة و هي تخجل و الان تري بكينى عشيقتة فدرجة ,
    ,
    كيف كان يلمح لها بالاهتمام بشكلها و رشاقتها و هي تصرخ عليه ,
    ,
    ادركت انها


    الاسباب =و وعدت نفسها ان تستعيدة مهما حصل …


    فاليوم الاتي ذهبت ليلي الى الشقة و اخذت ما لها الذي كانت تجمعة سنوات لليوم الاسود و الذي صار مبلغا محترما و انطلقت مع اختها للسوق و هي تنوى بصدق ان تتخلص من ملابسها القديمة التي و صلتها لهذا الحال ,
    ,,


    استمر حالهما 3 ايام جميع يوم يذهبن للسوق و يتشترين الجديد و الرائع ,
    ,
    كانت حصيلة ليلي من الشراء ( بيجامات ساترة و عارية ,
    ,
    اطقم ملابس داخلية ملونة و كلها شباب و حيوية ,
    ,
    ملابس تواكب الموضة كبرمودات و جينزات و شورتات و تنانير قصيرة ,
    ,,
    قمصان نوم مغرية مع الروب ,
    ,احذية مرتفعة و هبيطة تناسب الموضة و جميع حذاء معه حقيبة تناسبه,
    اكسسوارات ,
    ,
    عطورات عبارة عن اطقم جميع عطر مع الكريم و سائل الاستحمام ,

    مكياج)


    عادت الى شقتها متحمسة و سعيدة بما اشترت و نست و ائل و قصتة ,
    ,
    كانت تجرب جميع شئ و تقول متعجبة : اوة انه رائع على ,
    ,
    واقرت بينها و بين نفسها اخيرا انها كانت مخطاة و ان هذي الملابس رائعة فاللبس و مريحه


    بالتاكيد قامتا باخذ جميع الملابس القديمة بعض الاغراض و وضعها فاكياس للتبرع فيها لجمعية خيرية ,
    ,
    كانت ليلي تلقيها و هي مرتاحة لانها ستتخلص منها و تضع الملابس الحديثة و توضب الاغراض الحديثة و هي سعيدة فيها …..


    فاليوم الاتي ذهبتا معا للصالون ,
    ,
    قامت ليلي يتنظيف بشرتها و حمام مغربي و منكير و بديكير و كانها عروس ,
    ,حينما كانت العاملة تقص اظافرها كانت ليلي تفكر : هل استطيع ان استعيدة و هو بين احضانها و لا يريدنى ؟
    ؟؟
    كيف سيعود لى ؟
    ؟
    الا انها قطعت التساؤلات المتشائمة و قالت انا فحرب اما انا او هي ,
    ,
    وفجاة قالت للعاملة : لو سمحتى اريد ان اقص شعري ,
    ,,كانت مهي فغاية الاندهاش ,
    ,
    كيف اقدمت ليلي على هذي الخطوة الجريئة بالنسبة لها ؟
    ؟؟؟


    قصت ليلي شعرها و بدت احلى و اصغر سنا و حتي العاملات اندهشن من شكلها الجديد لانها اصبحت احلى من السابق بعديد .
    .

    كل هذي الفترة لم تتصل بوائل و لم تهتم له حتي حينما كانت تضغط رقمة كانت تتذكر ما رات و تشعر انه خرج من قلبها ,

    كان و ائل مستغرب من انقطاع ليلي اللحوحة و اتصل فيها عدة مرات الا انها لم تجيب ,
    ,
    حتي انه خاف ان مكروها و قع لها او لبنتها ….قبل و صولة بيوم استدعت نجارا كى يصلح الادراج و كان شئ لم يحدث ….


    عاد و ائل بعد ان قضي اسبوع عسل فحضن عشيقتة كانت ليلي فالشقة و تعمدت الا تتزين


    كثيرا ,

    كانت مستلقية على الاريكة تشاهد فيلما و ابنتها نايمة بجانبها ,
    ,
    لم تكن تفكر فو ائل لان شكلها الجديد و منظرها كان يعطيها ثقة غريبة بالنفس ,
    ,,كانت ترتدى بيجامة و ردية فاتحة مريحة جدا جدا للبيت و معها شبشب و ردى و تمسك كاس الكابتشينو فيدها و تتمني فقلبها الا يعود و ائل كى تبقي نفسيتها مرتاحة هكذا


    دخل و ائل فجاة الى الشقة ,
    ,
    كان ينظر لبيجامتها و يشك انها واحدة اخرى و ليست ليلي القي عليها التحية بدهشة و ردت عليه ببرود ,
    ,
    سالها هل انت و الجميع بخير ؟
    ؟؟
    قالت له : نعم ,
    ,
    سالها : اذن لم لاتجيبى على اتصالاتى ,
    ,
    ردت عليه : سامحنى لا تتصل الا حينما اكون مشغولة ,
    ,
    فجاة نظر الى شعرها : قال لها : ليلى


    اين ذهب شعرك ؟
    ؟؟
    قالت له : قصيتة يعجبنى كذا … اقترب منها و مسك شعرها و قال لها : ذلك هو الشعر الحلو و ليس هذا الطويل كم مرة قلت لك قصية و لا ترضين و اخذ يمسح عليه و كانة اول مرة يري شعر فحياتة ,
    ,
    كان تشعر بالقرف منه و تتذكر صورة الا انها حاولت ان تضبط نفسها ,
    ,
    ذهب لينام و هو xxxxx في


    لغز هذي الليلي ,
    ,
    فى اليوم الاتي بعد ان عاد من العمل كانت تجلس على الكمبيوتر على غير عادتها و لم تهتم لوجودة و استغرب هو لانها ليس من عادتها استعمال الكمبيوتر ,
    ,
    كانت ليلي تبحث فالمواقع و المنتديات عن جميع ما هو جديد ,
    ,
    عن العلاقة بين الزوجين عن الازياء و جميع شئ ,
    ,
    اكتشفت عالم جديد كانت مغيبة عنه..
    اكتشفت ان العلاقة الخاصة فيها امور كثيرة تغيب عنها و لا تعرفها ,
    ,
    قرات العديد من المقالات عن الرجل و احست انها جميع السنوات التي مضت كانت فغيبوبة ,
    ,
    اعجبها عالم النت كثيرا…


    فالمساء بعدما ارتاح و ائل بعد العمل احضرت ليلي كوبين شاى جميلين لونهما ازرق فاتح و بهما نقشات بالابيض و الوردى و جلست معه فالصالة و كانت تلبس برمودا احمر و فوقة توب طويل تفاحى و فيه ورود حمراء ,
    ,
    اما شعرها فقط رفعتة بكيفية مبتكرة تعلمتها من الانترنت ,
    ,
    كان و ائل ينظر لها بتعجل و استغراب ,
    ,
    قدمت له كاس الشاى و هي تقول له : حبيبي ( و كم ضغطت على نفسها كى تنطقها ) اريد ان اعود


    للجامعة ,
    ,,,رد عليها : و لماذا بعد جميع هذي الفترة ,
    ,
    قالت له : كنت اريد ان ارعي ابنتى و الان كبرت قليلا و اريد ان اكمل دراستى اروع لى … تعجب من تفكيرها و بعد اخذ و عطاء اقنعتة و وافق ,
    ,
    وكان لها ما ارادت و عادت للجامعة ,
    ,
    كانت فهذه الفترة تخفف من اكلها و تقوم ببعض التمارين البيتية ,
    ,
    خف و زنها قرابة 5 كيلو ,
    ,
    بعد عودتها للجامعة اخبرتة انها تريد ان تشترك بنادى رياضى ,
    ,
    ضحك عليها ساخرا و قال : ههههههههههههة خييييييييييييييييييير


    قالت له : انها تريد ان تحافظ على لياقتها و تمتع نفسها و تغير جو ,
    ,,
    بعد مشادات و افق و اعطاها المبلغ المطلوب ….


    كان و ائل حائر جدا جدا من تغيرها المفاجئ ,
    ,
    فهي لا تلح عليه كالسابق ,
    ,
    ولا تكثر الحديث و الثرثرة معه ,
    ,,
    مشغولة فالجامعة و النادى و لا تهتم له ,
    ,
    شكلها صار مختلفا و ذوقها تغير ,
    ,
    ياتري ما هو السبب

    بعدما كانت هي xxxxxة فامرة اصبح هو الxxxxx ….


    صار لليلي عالمها الخاص ,
    ,
    صديقات فالجامعة و صديقات فالنادي ,
    ,
    اكتشفت منهن امور كثيرة لم تكن تعرفها عن الدلع و الدلال و الاهتمام .
    .


    ذات مرة كان و ائل يستحم فالحمام و خطر لليلى


    بالطبع تغير ليلي لم يكن كلى ,
    ,
    كان شكلى فقط ,
    ,
    يعني ملابس حديثة و ستايل جديد و ما اسهل ذلك ,
    ,
    ولكنها كانت تحتاج لمشوار طويل فالصوت و النعومة و الدلال و الاهتمام ,
    ,
    لان من تهمل نفسها جميع هذي السنوات يصعب عليها استعادة نفسها فلحظات …


    حتي ملابسها فاول الايام كانت روعة و لكنها ليست قمة الحلاوة ,
    ,
    لانها حديثة على الازياء و الموضة ….
    احتاجت ليلي وقت لتتعود على الكعب و البرمودات و الجينزات الضيقة الا انها حينما كانت تري منظرها الرائع و نظرات الاعجاب فعين و ائل التي كان يخفيها جاهدا كانت تفرح و تتشجع ,
    ,,,


    بالتاكيد ليلي كونت لها عالم جديد و صداقات حديثة من الجامعة و النادى الرياضى ,
    ,
    دخلت على عالم مختلف عن عالمها السابق ,
    ,
    فتيات من سنها و لكنهن يعشن سن اصغر منهن ,

    كانت تشعر بالندم على جميع لحظة ضيعتها فحياتها و هي بعيدة عن الناس و مخالطة الناس ,
    ,
    طول عمرها كانت تنظر لهذه الاشكال من البنات انهن لا يصلحن للصداقة و فالاخير اكتشتفت انها تتعلم الكثير


    من نعومتهن و جاذبيتهن …


    كانت صديقاتها فاوقات الفراغ فالجامعة يتحدثن عن مختلف الامور فالحياة الزوجية كلهن متزوجات و مخطوبات ,
    ,
    تعلمت امور حديثة لم تكن تعرفها منها ان الرجل يحب …….
    ,,
    يحب المساج ,
    ,
    يحب الدلال و الاهتمام و الصوت الناعم ,
    ,
    هى كانت تنظر لهذه الامور انها مجرد تحدث فالافلام و لا وجود لها بالواقع الا انها تري و تسمع صديقاتها اللاتى يتنافسن فاسعاد انفسهن اوزواجهن … كانت لديها صديقة اسمها و داد ,
    ,
    هذه البنت ناعمة ,
    ,
    صوتها معروف بنعومتة و حينما يتصل فيها زوجها تزيدة نعومة و حلاوة و دلع ,
    ,,
    سالتها مرة ليلي باستغراب لماذا تغيرين صوتك اذا اتصل زوجك ؟
    ؟؟
    ردت عليها : اكييييد لازم اغير صوتى للانعم الرجل ما يحب الصوت العالى الخشن ,
    ,,,
    هذه الكلمة ضربت على و تر ليلي الحساس لان زوجها كان دائما يشكو من ارتفاع صوتها … بعد هذا اخذت البنات يتحدثن عن الصوت


    و نعومتة و ليلي تصغي باهتمام و تحاول ان تعرف اكبر قدر يمكن من المعلومات التي تساعدها على تنعيم صوتها و ضبط صوتها حتي عند الغضب ….


    اخذت تسجل صوتها و تسمعة مرارا و تكرارا و تلاحظة و فكل مرة تحاول ان تغير النغمة او تغير الدرجة ,
    ,
    الي ان و صلت الى الصوت المرضى لها ,
    ,,
    حاولت ان تتدرب عليه فحياتها العادية و تضبط صوتها حتي خلال الغضب و حتي حينما تستفزها بعض الامور ,
    ,,
    بالاضافة لتناول العسل الذي يحسن الصوت و يجملة و قراءة القران الكريم بصوت مرتفع و الذي اثبتت الدراسات انه يحسن الصوت


    اكمل لكم قصة عند دخول و ائل للحمام

    ,,
    وقعت عينها على موبايلة فجيب ثوبة و اخذتة بحذر ,

    بالطبع الزوج لم يكن يتوقع ان تقدم ليلي على هذي الخطوة فهي فنظرة تلك الغبية و المغلفة …بحثت فالاتصالات و المسجات و عثرت على رقم عبير ,
    ,,نقلتة فهاتفها الحينما ذهبت لبيت و الدها اتصلت من هنالك ,
    ,
    وسمعت صوت عبير الناعم الرائع ,
    ,,
    بكت و انخرطت فنوبة بكاء لانها تذكرت جميع شئ ,
    ,,
    الا انها خطرت لها فكرة و نادت مهي و عرضت عليها فكرتها ,
    ,
    وافقت مهي على الفكرة و اعجبتها ,
    ,
    واتجهت الاختان الى احمد ,
    ,
    احمد هو اخيهما و صديقهما فنفس الوقت ,
    ,
    يضحكن معه و يعلقن و يسخرن بدون حواجز فشخصيتة مرحة كثيرا و يحب اخواتة ….


    قالت له ليلي القصة من الالف الى الياء ,
    ,
    وطلبت منه الا يتدخل بينها و بين زوجها لانها لا تريد ان تتطلق و لكنها تريدة بمعرفتة ان يظهر لها اسم صاحبة الرقم و جميع المعلومات عنها ,
    ,
    وافق الاخ و قال لها حاضر و اتركي الباقى على و انا ساساعدك …


    اتجة احمد الى صديقة المقرب حسين و الذي يعمل فشركة اتصالات و اعطاة الرقم و تكفل حسين بكل شئ ….


    فهذا الوقت كانت ليلي تشعر ان زوجها يتحكم فيها و يقيدها فمشاويرها ,
    ,
    فطلبت منه ان تتدرب على السياقة ,
    ,
    رفض و لكنها اصرت على موقفها بقوة و قالت له انها تحتاج للسياقة للجامعة و النادى الرياضى و مشاويرها الخاصة ,
    ,
    ومدحتة قائلة : انت يا حبيبي طول الله عمرك غير مقصر و ولا مخلينى احتاج شئ بس تعرف الدنيا صعبة و جميع واحد لازم يساعد الثاني ….بعد نقاش طويل حاولت ليلي به قدر الامكان ضبط صوتها و استمالة زوجها بعبارات المدح و الحب و افق زوجها على ان تتدرب …

    مرة من المرات سالت ليلي اختها


    مهي : من اين اعرف احدث ما توصلت له الموضة و الازياء ؟
    ؟


    اجابتها اختها : من القنوات و المجلات و اهم شئ سيساعدك هو الموضة السائدة يعني انظرى لما يلبسنة البنات فالاسواق او الاجتماعات او الجامعة و خذى ما يناسبك و اتركي ما لا يناسبك ….


    فهذه الفترة كانت ليلي تقوم بعمل نظام غذائى كما اسلفت ,
    ,
    بالاضافة للتمارين الرياضية ,
    ,,
    نزلت العديد من و زنها و كانت سعيدة بهذا التغير فالوزن و المقاسات الحديثة ,
    ,
    وارادت ان تكافا نفسها و تذهب للسوق لشراء بعض الملابس الحديثة و طلبت من زوجها مبلغ ما لى و ذلك الامر لاول مرة يحصل منذ ان تزوجا ,
    ,
    اخذت المبلغ و ذهبت للسوق مع صديقتها و داد و اشترت لها ملابس حديثة و كريمات و عطور ….وهي فالسوق تذكرت ان يوم زواجهما بعد اسبوع فاخذت شئ لترتدية بهذه المناسبة ….بعد هذا اتجهت للصالون و قامت بعمل سونا ….

    كان و ائل مستغرب من تغييرها و تغيير شكلها و اهتمامها بنفسها ,
    ,
    حتي انه كان يري على طاولة الزينة بعض العطور التي يراها عند عبير ,
    ,
    سالها مرارا و تكرارا ما اسباب تغيرك ؟
    ؟
    كانت ليلي تجيبة انه ليس هنالك اي اسباب و تدعى ان الامر عادي ….حتي انه كان يلاحظ تغير صوتها عن السابق و انخفاضة فهي اذا تحدثت معه صوتها يصبح اقرب للهمس …


    فيوم زواجهما ذهبت ليلي لصالون راقي جدا جدا و لم تبخل على نفسها باموال زوجها ,
    ,,
    قامت بعمل حمام مغربي مع التنعيم و التبييض كى يكسب جسمها نعومة و اشراقة و طلبت من خبيرة الترائع ان تصبغ لها صبغة تناسبها و تناسب لون بشرتها ,
    ,,


    بما انها بيضاء البشرة اختارت لها الاخصائية ارضية شقراء مع بعض الخصل كان اللون رووعة على بشرتها و يخرجها بنظهر ثاني .
    .

    قامت بوضع ميك اب خفيف جدا جدا فالصالون لونة برونزى ,
    ,
    وعادت الى المنزل و ارتدت فستانها الذهبى الجديد الذي قامت بشراءة من السوق و كان يخرج و زنها الجديدو انها نقصت اكثر من 10كيلو …كان شكلها غريب جدا جدا و جديد حتي انها استغربت من جمالها و كانت تتوقع ان يغمي على و ائل حينما يراها …


    اتصلت فاخيها كى ياخذ الطفلة و حينما اتي اخوها و راها و قف مندهشا و قال لها انتي ليندا او ليلي ؟
    ؟؟؟


    ضحكت و قالت له : لا انا ليلي بشحمها و لحمها ,
    ,


    قال لها : ظننت اننى دخلت شقة امراة اجنبية بالخطا ….


    بالطبع اشترت كعكة و وضعت عليها شمعة تحمل رقم 2 يعني سنتين من الزواج ,
    ,,
    اطفات الانوار و اشعلت الشموع كان المكان فغاية الرومانسية ,
    ,
    اخذت بعض الافكار من صديقاتها الذي لا يسكتن عن الحديث عن ازواجهن و ماذا فعلوا لهم ….


    حينما عاد و ائل من الخارج و وجدها كذا لم يصدق عينية و اضاء نور الصالة كى يراها ,
    ,
    ولم يتمالك نفسة و صفر صفرة اعجاب


    و قال لها و هو يبتسم بحماس: و اخيرا بعد طول انقطاع )


    vكان متفاجا من جسمها و شعرها و نعومة جسدها ,
    ,
    حتي انه مندهش من اسلوبها ف( …) فهي فالسابق جميع الامور ممنوعة لديها الا انها فهذه المرة كانت تبادر بحركات لم يعهدها زوجها ,
    ,
    حتي انه شك انها قامت برؤية فيلم او ما شابة هذا … بعد هذا سالها من اين تعلمت جميع ذلك ؟
    ؟
    اجابتة ان من تحب زوجها تقوم بعمل ما يريحة و يرضية ,
    ,
    قال لها بالفم المليان تقييمى لك اليوم 10 من 10 ,
    ,,,


    ضحكت بلطف و خجل و قالت له الان تعال معى و اخذتة للحمام الذي زينتة مسبقا بالشموع و عبات البانيو بالماء الساخن و الورد المجفف ….


    و قالت له : حبيبي انت تستحق الاسترخاء و الراحة ,
    ,,
    فرح كثيرا حتي انه نسي عبير فهذا الوقت و لم تطرا على بالة ,
    ,


    ( الرجال كذا لا يفكرون بعقلهم بل بغريزتهم و شهوتهم ,
    ,
    من تستطيع ان تكسب زوجها جنسيا فهي ضمنت 80% من نجاح العلاقة و الباقى يعتمد على معاملتها و ذكاءها و اسلوبها )….


    بعد الانتهاء نادتة و قاما بتقطيع الكعكة و لاول مرة تقوم ليلي بهذه الحركة و تضع الملعقة ففم زوجها ,
    ,
    فرح كثيرا فنفسة من هذي الحركة التي كانت ممنوعة عندها ,
    ,,
    وكانت فقلبها تحمد الله و تشكر صديقاتها و المنتديات الذين جعلوا هذي الليلة تمر على خير و سعادة …


    فجاة قطع تفكيرها رنين هاتف و ائل و قام مسرعا


    و قال لها : هذه مكالمة خارجية لازم ارد عليها ( بالتاكيد عبير ),,


    لم تترك لنفسها مجال لان تفكر بالافكار السوداء فهي ربحت زوجها الليلة و لن تترك المجال لعبير و لا امثالها ,
    ,
    واخذت هاتفها و اتصلت باخيها و سالتة عما حدث فالمقال ….
    اجابها ان حسين سيقوم بالرد عليه غدا ,
    ,,


    قالت و هي تبتسم ابتسامة خبث : اوووووكى ……….


    مضت الليلة على خير و لم تفتح ليلي مع و ائل مقال الاتصال الذي ادعي انه اتصال خارجي


    فاليوم الاتي اتصل لها اخوها احمد و اخبرها عن اسم الفتاة و عنوان اقامتها و مكان عملها …


    قالت له ليلي انها تريد مساعدتة فهذا المقال لانها و حدها لا تستطيع عمل شئ و ستخبرة فيما بعد بما يقوم فيه ,
    ,,


    رحب احمد بمساعدة اختة و اوصاها الا تتواني عن طلب اي شئ فهو حاضر و بالخدمة …


    حينما قرات ليلي اسم الفتاة انهارت باكية ,

    فلا بد للضعف من لحظات يتسلل فيها الى قلب الانسان الا انها كفكفت دموعها و حاولت ان تفكر فخطة تخلصها من


    عبير الى الابد …


    و قفت امام المراة و نظرت لنفسها مليا ,
    ,
    ماذا تحتاج لتغير فشكلها ؟
    ؟؟
    نظرت الى اسنانها التي بدات بالحفاظ عليها و النتيجة جلية و واضحة ,
    ,
    ولكنها اتصلت فاحدي العيادات و اخذت موعد لطبيب الاسنان …


    اتصلت بوائل كى تخبرة انها ستخرج الا انه لم يرد عليها ,
    ,


    ذهبت للعيادة و طلبت من الطبيبة ان تقوم ببرنامج تبييض للاسنان بالاضافة الى فحص سلامة اسنانها .



    .
    .عاد و ائل من العمل و لم يجد زوجتة اتصل فيه مرارا و تكرارا و هي لاتجيب ,
    ,
    انشغل عليها و اخذ يتصل و يتصل و ما من مجيب ,
    ,
    بعد ان انتهت و زال عنها


    مفعول التخدير نظرت لهاتفها النقال و فيه 10 مكالمات ,

    عاولت الاتصال بوائل على الفور و الذي كان قلقا عليها و اخبرتة انها فعيادة الاسنان تقوم بفحص دورى لاسنانها ,
    ,


    فالبداية كان و ائل يستغرب من جميع تغير و يستكثرة عليها الا انه مع الوقت تعود على الامور المفاجاة فمشوار زوجتة نحو التغيير …


    عادت ليلي الى المنزل و اخذت حمام ساخن و عبات البنيو بالرغوة و الماء و اخذت تفكر فخطة محكمة ,
    ,
    خطرت ببالها فكرة و انتظرت خروج و ائل كى تتصل و تخبر اخاها


    بالفكرة …


    بعد ان خرج زوجها اتصلت مباشرة على احمد و طلبت منه ان يراقب الفتاة جيدا الى اين تذهب و ماذا تفعل ؟
    ؟


    و ان يقوم بتصوير جميع امر غريب او مريب تقوم فيه ,
    ,
    مثلا ان كانت تذهب لاماكن مشبوهة او ان كانت تقابل شخص احدث غير و ائل او او او ,
    ,,
    وهذه المرحلة الاولي من الخطة و يترتب على هذي المرحلة مراحل ثانية ,
    ,,


    افق احمد و بدا فمشوار مراقبة عبير …


    فهذه الفترة كانت ليلي تحاول ان تستميل و ائل نحوها و لا تدع اي فرصة لعبير كى تاخذة منها سواء فالفراش او غيرة …


    كانت تصغى لاحاديث البنات فالجامعة باهتمام و تحاول ان تاخذ ما يناسبها و تترك ما لا يناسبها و اكتشفت ان اختيار الرجل لزوجتة الملابس الداخلية امر بديهى و عادي عند صديقاتها الا هي التي كانت تخجل من هذا و تعتبرة عيب …


    و ضعت لنفسها خطة للاهتمام بالنفس ,
    ,
    كانت تذهب للصالون بانتظام جميع 10 ايام ,
    ,
    بالاضافة الى اهتمامها البيتي ببشرتها و شعرها ….


    ذات يوم قالت لزوجها : حبيبتي يمكن نطلع الليلة ؟
    ؟


    اجابها بالنفى لانة سيصبح مشغول الا نها اخذت و عد منه بدلع ان يظهرا مع بعضهما فالليلة الاتية ,
    ,


    كان لها ما ارادت و قصدا احدي المجمعات ,

    خلال تجولهما فالمجمع التجارى طلبت منه الدخول معها لاحدي محلات الملابس الداخلية التي كانت تخجل منها فالسابق و لكن البكينى الذي راتة فالدرج غير جميع مفاهيمها و ساعدها على التحول السريع فهذه الناحية ,
    ,
    دخل معها و اختار لها على ذوقة و بالطبع دفع قيمة المشتريات بعد هذا ,
    ,


    بعدين دخلت معه الى محل للعطور و الكريمات ,
    ,


    و طلبت منه ان يختار لها بعض الروائح التي تعجبة ,
    ,
    عادت الى المنزل بحصيلتها الحديثة من الملابس و العطور ,
    ,
    وقبل ان ينام لبست له احد الاطقم التي اشتراها على ذوقة و وضعت عطر من العطور

    كان سعيدا جدا جدا فيها و بوزنها الجديد حتي انه


    قال لها : يكفيك نزولا فالوزن جسمك كذا يعجبنى جدا جدا ……


    بالتاكيد ثقفت نفسها جنسيا جيدا من اثناء الكتب او الانترنت او حتي احاديث صديقاتها ,
    ,


    فالبداية كانت تستنكر جميع شئ و لكنها حينما تطبق و تري المفعول و سعادة زوجها كانت تتشجع و تقدم على المزيد …


    بعد ان انتهيا قدمت له كاس عصير برتقال بارد و خاطبتة قائلة : حبيبي يمكن نسافر نغير جو ؟
    ؟


    و عدها بالتفكير فالمقال .
    .


    كانت ليلي منشغلة بحياتها الحديثة فالدراسة الجامعية و الصديقات و النادى الرياضى ,
    ,
    حتي انها قل تواجدها فالبيت عن السابق و كان زوجها قلقا من ذلك التغير فالسابق حينما يعود كان يراها امامة و الان اما ان تكون مع صديقاتها او فالنادى او فبيت و الدها ,
    ,,


    ذات يوم استاذنتة بالذهاب مع اسرتها الى الشالية ,

    وافق هو و كانت رحلتها مدة 3 ايام ,
    ,


    كان الشالية فمنطقة لا يغطيها استقبال الهاتف النقال ,
    ,
    لم تكلمة طوال هذي الايام و كانت منشغلة عنه و بالمقابل كان هو مشغول البال و كلما اتصل له كان هاتفها مغلق ,
    ,
    حتي انه اتصل فاخيها الكبير الذي لم يذهب معهم و اخذ ارقام جميع العائلة و كلما كان يتصل لا يجد احدا و فالنهاية اخذ عنوان الشالية و قصدة و تفاجات ليلي من قدومة و اخبرها انه خاف عليها و اصابة القلق و طلب منها ان تعود معه الا انها رفضت


    و قالت انها مستمعة بوقتها فالبحر مع الاهل ,
    ,,


    الحت عليه و الدتها الطيبة بتناول الغداء معهم و وافق تحت اصرار الاهل ,
    ,
    بعد الغداء دخلت ليلي لاحدي الغرف كى تقوم بتنويم ابنتها ,
    ,


    فهذا الوقت اراد و ائل ان يغادر و قصد الغرفة كى يسلم عليها ,
    ,
    جلس معها قليلا


    و فجاة قالت له : يالله روح ابي ابدل ملابسى ,
    ,


    قال لها و ما المانع انا زوجك ,
    ,


    كانت الغرفة منيرة لانها تطل على البحر و الشمس ساطعة فيها ,
    ,
    تذكرت ايام غفلتها حينما كانت تحرمة من رؤية جسمها فالنور و قامت و بدلت ملابسها بكل دلع امامة فضوء الشمس بالطبع تعلمن ما حصل بعدين و يقضى اليوم بطولة معها …

    بعد ان انتهت الرحلة كانت مشغولة بامتحاناتها و كانت منهمكة فالدراسة كى تحصل على مجموع قوي و لا تترك لوائل فرصة لمنعها من الجامعة …


    بعد انتهاء الامتحانات طلب منها ان يظهر معها للعشاء الا انها رفضت بكل لطف


    و قالت له انها ستقوم بعمل حفلة مع صديقاتها بمناسبة انتهاء الامتحانات هذي الليلة و وعدت بالخروج معه يوم احدث …


    فالليل ذهبت الى بيت =صديقتها و كانت فابهي حلة ترتدى فستان قصير مرتب و رائع لونة ازرق سماوى ,
    ,ابدي اعجابة فيها و بالفستان و بذوقها ,
    ,


    ,

    وصلها لبيت صديقتها و كان جميع ساعة يتصل فيها و هي لا ترد لانها مشغولة بالحفلة مع صديقاتها ,
    فى الاخير اتصلت فيه فو قت متاخر كى ياتى لياخذها ….


    عادت معه فالسيارة و هي سعيدة و على غير عادتها السابقة لم تحكى له ما جري او ما حدث ,
    ,
    حتي انه كان يسالها و تجيبة باجابات قصيرة ….


    فاليوم الاتي كانت تخطط لدعوة صديقاتها فشقتها و


    فجاة رن هاتفها و كان المتصل احمد ,
    ,,
    كان يحمل اخبارا و مفاجات ….

    اتصل احمد بليلي و كان يحمل اخبار لاختة ,
    ,


    اخبرها انه اكتشف ان عبير تظهر مع و ائل و شخص احدث غير و ائل ,
    ,


    طلبت منه ليلي ان يلتقط لها صورا مع ذلك الشخص و مع و ائل … و ان يحاول ان يبحث عن عنوان الشخص الاخر و اسمه او اي شئ يتعلق فيه …


    خاف اخوها كثيرا من تفكيرها الا انه و افق لانة سيخلص اختة من عشيقة زوجها التي قد تصبح ضرتها …


    كانت ليلي تشعر انها تكرة و ائل فهذه اللحظة و ارادت فلحظة ضعف ان تهدم جميع ما بنتة و تعود كما كانت الا انها فرشت سجادة الصلاة و اخذت تدعو الله و هي باكية ,
    ,
    فاذا كانت عبير ربما استعانت بالشيطان لاستماله


    و ائل نحوها بالحرام ,
    ,
    ليلي ربما استعانت بالله احسن الاقوياء كى يرجع لها زوجها حلالها …


    كانت ليلي تلتزم بالاستغفار يوميا بعد جميع صلاة و ذلك من اهم الامور التي ساعدتها على الثبات فالتغيير و تغير زوجها معها … فانتن تعلمن اثر الاستغفار يقلب القلوب و يقضى الاشياء و يفرج الهموم ( استغفر الله العلى العظيم )..


    اخذت تخطط لدعوة صديقاتها عندها فالشقة و كتبت قائمة من المشتريات التي تحتاجها و الاطعمة =,
    ,
    خبرت صديقاتها بموعد الدعوة و اعطت زوجها الورقة بكل حب


    و قالت له : حبيبتي يمكن تشترى لى اياهم عشان اشرفك و يا الضيوف ؟
    ؟؟


    و يشوفون كرمك و سخائك على زوجتك و ضيوفك ؟
    ؟؟؟
    وافق حينما سمع كلمات المدح ….


    فاليوم الاتي جاءت صديقاتها و جلسن معها فترة طويلة ,
    ,..


    عبير موجودة و لكنها كانت تلاحظ تغير و ائل معها قليلا فهو يتعذر احيانا ببعض الاعذار التي لا تصدقها بحدسها الانثوى و كانت هي كذلك تستعمل اساليبها الخبيثة فسرقتة من زوجتة .
    .


    كانت تتعمد ان تتصل فيه خلال تواجدة مع زوجتة و فالوقت الذي تكون متاكدة انه جالس فيه مع زوجتة و تطلب رؤيتة ,
    ,,


    مرة من المرات


    كانت ليلي جالسة مع و ائل فاخذت راسة بكل حنان الى حضنها و اخذت تلعب بخصلات شعرة و فجاة اتصلت عبير ,
    ,
    رد عليها و ائل و كانه يكلم احد اصدقاءة ,
    ,
    وختم المكالمة قائلة اوكى اوكى بعد ساعة اشوفك,,,


    استنتجت ليلي انه سيقابل عبير بعد ساعة ,
    ,
    استاذنتة لخمس دقيقة دخلت لغرفة النوم انتبهت له و هو يقوم بحركة سريعة حيث اقفل هاتفة النقال و وضعة فجيبة ذلك الامر زادها راحة و شجعها على ,
    ,,
    كانت تتغنج و تتدلع راقصة امامة تارة ترفع شعرها بدلع و تارة تغمز له بعينيها ,
    ,
    ,,
    وهذا يترتب عليه الغاء موعدة مع عبير ( اقوى ) زوجها كى تكسب و جودة بجانبها اطول وقت يمكن و لا يذهب لتلك الساقطة ,
    ,


    قال و ائل لليلىحبيبتي لازم نخلى البنت عند امك و نسافر كم يوم نغير جونا ….


    ردت عليه قائلة : اذا سافرنا ستري امور كثيرة لم تراها هنا ساجعلك فسعادة لم تعش فيها قط ,
    ,
    حمسة ردها لفكرة السفر و صار يفكر فاخذ اجازة كى يسافرا فيها …

    اليوم الاتي عاد من العمل و هو يحمل التذاكر للسفر و كان موعد السفر بعد شهر و نص لانة لم يحصل على اجازة الا فهذا الموعد ,
    ,


    اخذت ليلي تحمد الله و تشكرة على ذلك التغيير فنفسها و زوجها ….


    بعد هذا اتصلت فاحمد كى تتاكد مما حدث معه ,
    ,


    اخبرها انه التقط لعبير بعض الصور برفقة و ائل و بعض الصور برفقة الشاب الاخر الذي توصل الى اسمه و عملة و مكان اقامتة و جميع ما يتعلق فيه …


    ابتسمت ليلي ابتسامة تفاؤل و حمدت الله و شكرتة على هذي النعمة التي ستساعدها فالقضاء على عبير …


    طلبت من اخوها طلب قد يصبح غريب قليلا ,
    ,
    الا ان تنفيذ ذلك الطلب يعد الخطوة قبل الاخيرة فالخطة التي ستقضى على عبير ,
    ,,


    طلبت من اخوها اي يسند الى اي شخص من اصحابة مهمة استدراج عبير و انشاء علاقة معها حتي لو كلفها الامر سنة من الانتظار ,
    ,


    و عدها اخيها بتدبر المقال و عرض عليها ان يقوم هو بالامر الا انها رفضت بشدة و حذرتة لان ذلك قد يؤدى لمصادمات بينة و بين و ائل لا تحمد عقباها …


    كانت ليلي تفكر و تجمع الافكار و الحركات للسفر ,
    ,


    قررت ان تكون سفرة لا تنسي عند زوجها و انه ستنسية عبير و وجه عبير الى الابد فهذه الرحلة ….

    ركزت ليلي جهدها فهذه الفترة على ابعاد زوجها قدر الامكان عن عبير بحركاتها و دلالها ,
    ,


    مرة من المرات اتفق ان يظهر معها ليلا لشراء بعض حاجيات الطفلة ,
    ,


    بعد صلاة المغرب قال لها انه لن يستطيع الخروج معها لانة مرتبط بموعد مهم و سيؤجل هذا للغد ,
    ,


    فهمت ليلي ان الموعد المهم هو موعد مع عبير ,
    ,


    دخلت الحمام و استحمت و اخذت لها حمام دافئ كالاطفال استعملت فيه جميع منتجات شركة جونسون من شامبو و بلسم و جل استحمام ,
    ,
    وقبل ان تنهى حمامها و ضعت على جسمها قليلا من زيت الاطفال baby oil


    بعدها رشت على جسمها قليلا من الماء ,
    ,


    فكانت النتيجة ان جسمها اصبح طريا و لامعا و تجمعت قطرات الماء على جسمها بشكل مغري نتيجة الزيت,,
    بعد هذا لفت جسمها بفوطتها البيضاء و اسدلت شعرها الرطب و وضعتة على و جهها بكيفية مغرية و خرجت من الحمام تفوح منها رائحة الاطفال …


    كان هو يستعد للخروج و مثلت انها لم تنتبة لوجودة فالغرفة ,
    ,
    جلست على الكرسى المقابل لطاولة الزينة و اخذت تمشط شعرها المبلل ,
    ,


    حينما انتبهت لوجودة خاطبتة بدلع قائلة : منو البيبي ما لك ؟
    ؟؟


    اجابها :شهد ( طفلتهم ) ,
    ,


    قالت له : ما فبيبي ثاني ؟
    ؟؟
    انتبة لقصدها و انها تقصد نفسها ,
    ,


    اقترب منها و اعطتة المشط فيدة و طلبت منه بدلع كطفلة ان يمشط شعرها ,
    ,


    اخذ يمشط شعرها الرطب الذي تفوح منه رائحة شامبو جونسون كان يشعر انها طفلة حقيقية امامة ,
    ,


    كانت قطرات الماء تنزل من شعرها على جسدها الطرى و على ظهرها و اكتافها بفعل الزيت ,
    ,
    كان ينظر الى الساعة ,
    ,


    فحاولت ان تشغلة : اريد بيبي مساج ….حينما احست انه سيتكلم و يتعذر باعذارة اعطتة الكريم (……) و كذا استطاعت ليلي ان تلغى موعدة مع عبير بدلعها و انوثتها …


    اخذت ليلي هاتفة و ذهبت الى ضبط الرسائل و غيرت رقم مركز الخدمة كى لا يتمكن من ارسال اي رسالة لعبير,,,,للاتصال بعبير,,
    وحتي لا تبقى له فرصة للخروج


    قالت له بدلع : حبيبي مشتهية نروح نتعشي بيتزا و قبل ان ينطق


    قالت له و هي تراة بنظرة دلع : تستاهل حبيبتك او لا؟؟؟؟


    قال لها تستاهلين و خرجا مع بعضهما و تناولا العشاء مع بعض و خسرت عبير الموعد ( ياهوووووو )


    بالطبع كانت ليلي بجانب و ائل و لم يتمكن بالاتصال بعشيقتة لذا كلما كان يحاول ان يرسل لها اي رسالة يفشل ارسالها ……

  3. فى اليوم الاتي بعد ان عاد زوجها من العمل كانت ليلي تقف فالمطبخ و هي ترتدى قميص نوم قطن بيتي قصير جدا جدا الى نص الفخذ و عارى و فيه رسمة طفولية فالاسفل و شريطة فوشية فالاعلى


    ,
    ,
    وترفع شعرها بكليبس فوشى و تعمدت ان تنثر بعض الخصل يمينا و يسارا على و جهها ,
    ,


    طل و ائل عليها و كانت تقوم بتقطيع الفراولة ,



    و حينما دخلت حضنتة و اخذت قطعة فراولة ادخلتها ففمة ,
    ,


    سالها ماذا تفعلين :


    اجابت بدلع : كنت متملله و قلت اسوى تشيز كيك افرفش و استانس شوى ,
    ,
    شرايك تساعدنى …


    قال لها انه لا يعرف اي شئ فامور المطبخ .
    .


    ردت عليه : انت من الان فصاعدا الشيف و ائل و هي تضحك و البستة مريلة الطهي


    و قالت له : يالله يا فراولتى الروعة خلينا نقطع الفراولة ,
    ,


    حينما كان و ائل يخفق الكريمة كانت ليلي تحضنة من الخلفة و تقبلة قبلات رقيقة فعنقة … اعدا الكعكة مع بعضهما و جلسا ينتظران

    استوائها على طاولة المطبخ


    و فجاة قال و ائل لها : انا اسف ,
    ,


    ردت عليه : لماذا ؟
    ؟؟


    قال لها : على الفترة التي تركتك بها انت و شهد و لم اسال عنكم ,
    ,
    طاطات


    ليلي براسها و قالت له : فترة و مضت من حياتنا ,
    ,


    اجابها : ليلي انتي كنتى غير و الحين غير صرتى و حدة اخرى و انا ما درى اية اليغيرك كانت تنظر له و تشعر بحلاوة الانجاز حينما تسمع كلماتة ,

    صمتت و مثلت انها متاثرة لانة ذكرها بتلك الفترة ,
    ,,
    اخذ يراضيها و هي تتمنع بدلع ,
    ,


    فالاخير قال لها : شلون يرضي الحلو ؟
    ؟؟


    اجابتة : اريد ان اذهب لكوفى شوب ,
    ,


    قال لها : غالى و الطلب رخيص الليلة ساخذك اينما تريدين …


    بعد هذا جلسا مع بعضهما فالصالة يشاهدان برنامج و هما يتلذذان فالتشيز كيك و بالطبع كانت ليلي تثنى و تمدح على لذة طعم الكعكه


    و تقول لزوجها : حبيبي لولم تساعدنى و تحط يدك الروعة معاى بالمطبخ ما كانت الكيكة روعة ,
    ,
    انت طباخ ما هر ( بالتاكيد مجاملة و لكن كى يشعر بالسعادة و يساعدها فالمرات القادمة )

    فى الليل حينما خرجا كانت عبير تلاحق و ائل بتصالاتها و تريد ان تفسد عليهما متعتهما ,
    ,


    لذا نوت ليلي فنفسها ان تجعل عبير تندم على هذي التصرفات الحمقاء و تريها قدرها جيدا .
    .
    فى اليوم الاتي حينما كان زوجها فالعمل ذهبت للاستوديو النسائي مع اختها ,
    ,


    لبست توب عارى و مغري و يربط من خلف الرقبة بشريطة حرير لونة اخضر فاتح جدا جدا و تعمدت ابراز صدرها بكيفية مغرية ,
    ,


    اسدلت شعرها و وضعت عدسات خضراء اللون مع ميك اب هادئ و طلبت من المصورة ان تقوم بتصويرها الكثير من الصور التي تبرز جمالها ,
    ,
    اخذت صورها و كانت بالحجم الصغير و حينما عاد و ائل الى البيت اخذت احلى صورة من الصور و وضعتها فمحفظتة دون ان يعلم ,
    ,
    بالطبع كى تراها عبير حينما يفتح و ائل المحفظة …


    بالتاكيد خرج و ائل مع عبير و حينما كان سيدفع الحساب فتح محفظتة و رات عبير الصورة و بالطبع ليلي احلى منها و لكنها قال: و يع انا اجمل منها ( بالتاكيد و اثقة من نفسها ) و لكنها كانت تكاد تشتغل من القهر حينما رات الصورة كانت تفكر ان صورتها اولي بان يضعها و ائل فمحفظتة ,
    ,,,
    الا انها عزمت على ان تقهر ليلي ,
    ,


    قبلت و ائل خلف رقبتة و تركت اثر الروج من الداخل على ياقة قميصة بحيث لا يري و ائل الاثر و من تراة هي ليلي فقط لانها من ستغسل ملابسة ,
    ,
    حينما و قعت عيني ليلي على الروج ادركت ان خطتها اتت بمفعول حقا شعرت بالقهر لان هنالك من تشاركها زوجها الا انها تفائلت و ابتسمت بخبث و هي تنوى ان تؤدب عبير ,
    ,
    فهذا حلالها و تستطيع عمل اي شئء معه دون ان يلومها احد ,
    ,


    فاليوم الاتي ذهبت لاحدي متاجر الاكسسوارات و اشترت حرفها و حرف و ائل بالانجليزي (l و w ) مع ميدالية على شكل قلب ,
    ,
    وعلقت الحرفين و القلب فو سطهما فمفاتيح و ائل كى تراها عبير و تشتعل من الحسرة ,
    ,,


    بالتاكيد و ائل كان سعيدا جدا جدا بهذه الحركة ,
    ,
    وحاول ان يخفى الميدالية عن عشيقتة الا انها فاحدي المرات حينما كانت معه فالسيارة راتها و بالطبع كان ردها ان القت كحلها على كرسى السيارة الذي ستجلس عليه ليلي كى تراة ,
    ,
    بالطبع كان رد ليلي على الكحل بانها القت منديل و فيه قبلة من شفتيها بالروج الفوشى و معطر بعطر جميل … و كذا كانت الحرب خلف الكواليس بين الزوجة و العشيقة و فكل مرة كان رد ليلي احسن و اشرس ,
    ,


    بالطبع و ائل لا يعلم شئ عن هذي الحرب و جميع ما اختلف ان عبير اصبحت كثيرة الشجار معه ,
    ,
    فكانت حينما تري اي شئ يتعلق بليلي تغضب و تتشاجر مع و ائل ,
    ,
    حتي اصبحت بالنسبة له نكدية و كثيرة الشجار بالمقارنة مع زوجتة التي كانت تدوس على اعصابها و تمثل الهدوء


    استمرت الحرب الباردة بين عبير و ليلي ,
    ,
    كل واحدة تحاول ان تنتقم من الاخرى و النصر لليلي لانها على


    حق


    قبل اسبوع من السفر اخبر و ائل عبير انه سيسافر و حينما سالتة مع من ؟
    ؟
    اجابها انه سيسافر مع اصدقاءة خوفا على مشاعرها ,
    ,


    فاليوم السابق للسفر ذهبت ليلي الى الصالون ,
    ,
    وطلبت من العاملات ان يقمن لها بالبرنامج الخاص بالعروس ,
    ,
    فهي لازالت صغار و شابة و عروس كذلك ,
    ,
    بما ان شعرها يطول بسرعة و زوجها يحب الشعر القصير و يحب ان يري الجديد و المميز فزوجته


    قامت بقص شعرها القصة الدارجة هذي السنه


    حينما نظرت لنفسها فالمراة احست ان عمرها 16 سنة ,
    ,
    القصة جعلتها اصغر و احلى …


    بعد ان انتهت من قص شعرها ,
    ,
    طلبت من احدي العاملات ان تقوم بتحضير الحنة السوداء ( السودانية ) و طلبت منها ان تنقش لها على جانب ساقها


    عادت ليلي للمنزل و حاولت ان ترفع شعرها بكيفية ما كى لايكتشف زوجها القصة الحديثة و لبست بيجامة ساترة كى لا يري المفاجاة اخذت تجهز اغراضها و وضعت ملابس داخلية رائعة و جريئة و كلها حديثة و لم يرها و ائل من قبل ,
    ,


    انطلقا فاليوم الاتي لرحلتهما و كان و ائل سعيد لانة سيري العجب من ليلي كما و عدته


    عندما و صلا الى الفندق كشفت ليلي عن مفاجاتها الشعر و الحناء و …………………….


    بالطبع نظر لها زوجها باستغراب بسبب القصة الحديثة التي اعطتها منظر اصغر من سنها بعديد ,
    ,
    نظر الى ساقيها ,
    ,
    وفرح كثيرا بهذه الحركة كانت رحلتهما سعيدة جدا جدا ,
    ,


    كانت عبير تتصل بوائل كثيرا و هو لا يجيب لان ليلي دائما معه ,
    ,
    مرة من المرات دخلت ليلي للحمام و استغل هو الفرصة و اتصل بعبير ,
    ,
    حينما خرجت ليلي من الحمام و جدت زوجها فالشرفة يتحدث فالهاتف ,
    ,
    فارادت ان تقهر عبير و تفسد متعتها ,
    ,
    ففتحت الشرفة بهدوء بدون ان يشعر و ائل


    و قالت له : حبيبي تعال شوى ….
    بالطبع الزوج من الخوف اغلق الهاتف فو جة عبير التي سمعت صوت ليلي و اكتشفت ان و ائل مسافر مع زوجتة و يكذب عليها


    بالطبع قررت ان تعد خطة للانتقام و كانت ستموت من القهر فهي تري انها احق بالسفر و المتعة من ليلي ,
    ,,,
    وائل دخل للداخل و وجه اصفر شاحب من الخوف فقد توقع ان تسالة ليلي عن اسباب و قوفة فالشرفة و مع من يتكلم و لماذا اغلق السماعة فو جة المتصل الا انها لم تسالة اي سؤال ,
    ,واستطاعت بذكائها ان تصنع لحظات رومانسيه

    عادت ليلي من السفر مع زوجها ,
    ,
    وقد تدللت و طلبت و اشترت و لم تترك شئ فخاطرها ,
    ,
    حينما عادوا كانت عبير تعد لليلي مفاجاة غبية ,
    ,
    لانها كانت مقهورة و طوال الوقت و هي تفكر فكيفية تدمر بها ليلي و تكسرها ,
    ,


    فاخذت رقم ليلي من هاتف و ائل و اتصلت فيها حينما كان و ائل فالعمل من هاتف عمومى ,
    ,


    و هددتها قائلة :


    زوجك قريبا سيكون لغيرك ,
    ,
    انت انسانة تافهة و ليس لك ادني قيمة و لو كانت لديك معزة فقلبة لم يبعك بارخص الاثمان و يبحث عن الحنان و الحب فاحضان امراة غيرك ,
    ,
    لو كان لديك ذرة كرامة انسحبى الان من


    حياتة قبل ان يطردك يا حقيرة ,
    ,


    بالطبع ليلي اغلقت السماعة و نزلت عليها حالة من البكاء و الانهيار النفسي لان خصمها قوية جدا جدا و جريئة ,
    ,
    رفعت يديها الى السماء و اخذت تدعى و تدعى من الله ان يرد كيد عبير فنحرها و ان ينصرها عليها …

    لكن ليلي ذكية و بعد ان استعادت و عيها .
    .
    اتصلت فزوجها و هي تبكي بكاء رقيق بدلع ,
    ,
    سالها عما فيها بهلع ,
    ,
    اجابتة ان واحدة اتصلت فيها قالت ان اسمها عبير ( بالطبع عبير لم تذكر اسمها ) و هددتها و انهالت عليها بالسب و الشتائم عليها و قالت لى ان اتركك لانك لا تحبنى و بعتنى بارخص الاثمان و مثلت ليلي انها لاتعرف معني ذلك الكلام ,
    ,,


    سالها و ائل بغضب ما هو الرقم ؟
    ؟؟؟
    قامت ليلي و اعطتة رقم موبايل عبير لانها تعرفه


    مسبقا ,
    ,,
    قال لها حسنا ساتصرف .
    .


    اتصل و ائل بعبير و تشاجر معها و هددها و حذرها من الاقتراب من حياتة الزوجية و من زوجتة ,
    ,


    حلفت عبير كذبا انها لم تقم باى شئ ,
    ,
    الا ان و ائل من شدة غضبة لم يترك لها المجال للدفاع عن نفسها ( هو لا يعلم ان زوجتة تعلم بوجود عبير و تعرف رقم عبير لذا صدقها حينما قالت الاسم و الرقم مع ان عبير لم تذكر اسمها و لم تتصل من رقمها ) بالطبع تشاجر و ائل مع عبير و عاد الى المنزل و كانت زوجتة فكامل زينتها و اناقتها و كان ظاهرا عليه هو الانكسار ,
    ,


    خاطبها قائلا : لاعليك من الاخرين الذين يحاولون التفرقة بيننا جميع الناس تغار مننا لاننا سعيدان مع بعضنا ,
    ,
    وهذه اكيد واحدة حاسدة او حقودة و لا تصدقى اي شئ ,
    ,


    ردت عليه ليلي : بالطبع لن اصدق انت زوجي حبيبي ….


    بالطبع مسحت ليلي كل الارقام من هاتفها و قررت اذا سالها و ائل عن الرقم انها ستدعى ان الهاتف سقط من يد طفلتهم شهد و انمسحت جميع الارقام التي فيه ,
    ,
    ولكن لحسن الحظ و ائل لم يسال لانة و اثق ثقة تامة ان ليلي لا تعرف عن المقال اي شئ …


    ذلك الموقف اثار ليلي اكثر و اكثر و دفعها لاستعجال نهاية عبير ,
    ,
    واتصلت باخيها مباشرة و سالتة عن مقال عبير ,
    ,
    فاجابها باستبشار و تفاؤل ان جميع الامور على خير ما يرام و لكن طلب منها القليل من الوقت فقط لانهاء احدث خطوة فالخطة …


    كانت ليلي تفكر ان تشغل وقت فراغها فامر مفيد ,

    كانت هوايتها منذ الطفولة الرسم فقررت ان تصقل هذي الموهبة ,
    ,
    لانها كانت متعلقة بالرسم كثيرا و تحصد العديد من الجوائز ايام المدرسة و لكنها منذ ان تزوجت نست هذي الهواية و اندثرت ,
    ,,خططت ان تحول المخزن فالشقة الى مرسم ,
    ,,
    اخذت جميع الاغراض التي ليس لها معني فالمخزن و القتها و الامور التي تحتاج التخزين خزنتها فاماكن مختلفة ,
    ,,
    طلبت من و ائل شراء اصباغ حائط لها و كانت تستمع بالتفنن فالصباغة و كانت تصبغ المكان مع و ائل و هما يلبسان ملابس خاصة كى لاتتوسخ ملابسهما و يضحكان و يلهوان ,
    ,
    صبغت المخزن بالوان انثوية رائعة جدا جدا و اخذت تعدة كمرسم ,
    ,
    بالطبع خرجت مع و ائل و اشترت على حسابة جميع الادوات و التجهيزات التي تحتاجها ,
    ,
    وهكذا جهز مرسمها الخاص فالبيت ,
    ,


    كان و ائل يعلق عليها و يسميها بيكاسو ,



    لوكانت ليلي القديمة لكانت ردت عليه : و يييى انا وين و بيكاسو وين ؟
    ؟
    اكيد الخايب بيكاسو اقوى منى طاح حظة و ما لت عليه و على شكلة ,
    ,


    الا ان ليلي الحديثة تكتفى بالابتسامة العذبة و تقول بدلع و ثقة : انا اقوى من بيكاسو ……..

    اتصل احمد بليلي و قال لها : ابشرى لقد نجحت خطتنا و الان ستتخلصين منها الى الابد


    كانت ليلي تريد ان تري جميع شئ بعينها ,
    ,
    فاتفقت مع اخيها ان يحضر لها حينما يصبح و ائل فالعمل …


    حضر احمد و كان يحمل ظرف كبير ,
    ,,
    بداخلة صور لعبير مع و ائل و مع خالد ,
    ,زائد صورة مع الشاب الجديد ( صديق احمد ) ,
    ,
    بالاضافة الى اشرطة تسجيل لمكالمتها مع صديق احمد …


    فرحت ليلي بما فعلة اخيها و اوصتة ان يترك الظرف امام باب الشقة حتي اذا عاد و ائل يراة امامة … و افق اخيها و انصرف و بالطبع كان خطتهما ان يرسلا نفس الظرف لخالد ….


    بالطبع كانت العلاقة فغاية التوتر بين عبير و وائل و ينقصها اي اسباب لانهائها بعد موقف المكالمة الذي حدث ,
    ,,
    حينما عاد من العمل و جد الظرف امام الباب ,
    ,
    دخل الى الشقة و كانت ليلي تستقبلة بابتسامة ناعمة ,

    ترتدى تنورة جينز قصيرة مع توب ابيض و تسدل شعرها ,
    ,
    استقبلتة و ضمتة بحرارة ,
    ,
    تناولا مع بعضهما الغداء و دخل و ائل لغرفة النوم و نسي مقال الظرف .
    .


    بعد ان استيقظ تذكر الظرف و فتحة فوجد صور


    عبير مع شخصين ( خالد و صديق احمد ) كادت عينة ان تظهر من مكانهما ,

    اخذ الاشرطة و استمع للمكالمات و هو يكاد يغلى من الغضب ,
    ,
    خرج مسرعا دون ان يكلم ليلي و ذهب لعبير و قطع علاقتة فيها لانها خائنة ,
    ,
    بالطبع لا داعى لان اشرح لكن ما حدث بينهما من شجار ,
    ,
    لان اي شخص مكان و ائل سيصبح فقمة الغضب و لن تنفع اي تبريرات من عبير لان المقال موثق بالمكالمات و الصور ….


    بعد ان ترك و ائل عشيقتة ذهب و اخذ يلف الطرقات


    __________________


    بسيارتة و هو كالمجنون ,
    ,
    ليلي بالطبع لم تتصل فيه ابدا لانها تعرف ما سيحدث و انها اذا اتصلت سوف تسبب مشاكل لنفسها ….


    اخذة التعب و الانهاك و عاد الى الشقة خائر القوي ,
    ,,
    دخل و لم يتحدث مع ليلي باى كلمة ,
    ,وهي فنفس الوقت لم تكلمة ,

    مضت الليلة و وائل يتقلب و لم يستطع النوم ابدا ,
    ,


    و فاليوم الاتي ذهب للعمل ….


    بعد ان انتهي من دوامة اتجة لشركة اتصالات و قام بتبديل رقم هاتفة لان عبير خرجت من قلبة بما فعلتة …كان يفكر فكل فلس قام بصرفة عليها و انها لا تستحق جميع ما فعلة من اجلها ,
    ,
    كان يفكر كيف ظلم زوجتة من اجلها و ظلم ابنتة …


    عاد الى الشقة و كانت ليلي ربما اعدت له جو غرفة النوم فاطفات الانوار و اضاءت الشموع و رتبت السرير و شغلت موسيقي هادئة و جهزت زيت المساج ,
    ,,
    استقبلتة بهدوء و حنان و حينما استلقي اخذت تدلكة بحنان ( كى تهدا اعصابة )


    بعد ان انتهت من تدليكة ضمها بحزن قائلا لها : ليلي سامحينى على جميع شئ عملتة معاكى


    لم تنفع محاولات عبير فالعودة لوائل ,
    ,
    بالطبع خالد و صلة نفس الظرف و قام بقطع علاقتة بعبير بل و قرر الانتقام منها و من جميع فلس قام بدفعة عليها بل و اخذ يشوة سمعتها فكل مكان و ينشر عنها الاقاويل ,
    ,


    عبير خسرت و ائل و خالد ( البنكان الممولان لها ) ,



    اما ليلي استطاعت باسلوبها الجديد ان تغني زوجها عن جميع النساء و تشغلة فيها و حدها ,
    ,
    من اثناء الاهتمام بنفسها و حبها لذاتها و تفضيلها على الاخرين ,
    ,
    والتجديد فلبسها و كسر الروتين ,
    ,,
    استطاعت ليلي ان تظهر من هذي التجربة باقل الخسائر الممكنة ,
    ,
    كانت خسارتها


    تتجسد ففقدان الثقة بزوجها و وجود شرخ فعلاقتهما من جانبها تتذكرة على الدوام ,
    ,
    حقا و ائل لا يعلم و لكن المراة التي تتعرض للخيانة لا تنساها بسهولة ,
    ,
    علي الرغم من هذي الخسارة الا انها كسبت نفسها ,

    كسبت ليلي التي كانت تائهة فعالم احدث ,
    ,
    ضائعة فعالم صنعتة نصائح الاخرين لها ,
    ,,كسبت قلب زوجها باسلوبها و سياستها ,
    ,,,
    اى امراة مكانها لو كانت و اجهت زوجها و لملمت ملابسها لكانت اما مطلقة او زوجة اخرى او زوجة تعيسة ,
    ,
    الا ان الذكية هي من تعرف كيف تتصرف و تستعيد زوجها الحبيب…..

    كدة قصة ليلي انتهت بالتاكيد انتوا شفتوا ليلي كانت عاملة كيف فالبداية و ثم و صلت فالاخر لاية دي مش مجرد قصة انا نقلتها عشان تسلية و لكن للنصايح الي بها و ان الي ليلي عملتة دة لزوجها فقط حلالها و هنالك اخطاء نتجنبها


    ان المرأة تقدر تحب نفسها بدون غرور او انانية دة مش عيب بس عشان تعرف تعيش اولا و تفهم نفسها و تتصالح معها بدل التوهان و الروتين و بالتاكيد به شيء حابة اضيفة هو مش اتذكر فقصة ليلي و لكن المنزل الي بيبني على اساس صحيح و الطرفين بيتقوا ربنا به ربنا بيبارك اهلة و بيديم المودة و الحب بينهم و فاولادهم مثلا لو الزوجين تجمعهم طاعة معينة بيشجعوا بعض على الالتزام باوامر الدين و عندهم نموذج جميل زي حياة الرسول عليه الصلاة و السلام و حياتة مع زوجاتة و كيفية تعاملهم مع بعض و لو الزوجين حطوا فنيتهم انهم فالزواج انهم بيبنوا بيت =اسلامي و يظهروا بذرة صالحة للمجتمع و انهم بيعملوا شيء حتي و لو كانت بسيطة بس بهدف انهم ينصروا دينهم و امتهم ربنا حيبارك لهم و يحميهم بس المهم فكل دة ان الانسان يتصالح مع نفسة و مع ربنا و مع الى حولة عشان يعرف يعيش صح


    و يارب القصة تكون النصايح و صلت اكتر من انها للتسليه

 

  • حكايه لشاب يوم فرحه مع عروسته وفقدان عذرها
  • رواية ستستسلمين لي كامله
  • روايه اختارلها قمصان
  • قصة في قمة اللهفة والاغراء والاثارة


رواية ليلى