قصه عن الحب الحقيقي‎

قصه عن الحقيقي الحب 20160914 4098

تدور احداث هذي القصة فبيت صغير يعيش اهلة مراره الغربه


ولكن احداث القصة لم تكن لتختار من افراد هذي العائلة


الا بنت ربما بلغت السادسة عشر من عمرها ،

تدعي (( ميره ))

 

كانت ميره بنت محبوبه من كل صديقاتها ،



لم تعرف العداوه ابدا فحياتها ،

عاشت فتره المراهقه فهدوء ،



كانت تري صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ،




هذه تحب للمره الثالثة ،




وهذه تعشق ابن الجيران و الثانية متيمه بمن هو فعمر ابيها ،




ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعي حب ،



كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع احبابهن تضحك … !
!

 

كانت ميره تعيش عصر الانترنت ،




كانت مولعه بالانترنت و تجلس عليه لساعات و ساعات من غير ملل او كلل


بل انه يكاد ان ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الانترنت !
!

 

كانت تحب مواقع العجائب و الغرائب و تجوب انحاء الانترنت بحثا عنها


وكانت تحب محادثه صديقاتها عن طريق الانترنت


وتجد فذلك المتعه اكثر من محادثتهن على الهاتف او على الطبيعه .
.

 

فى يوم من الايام كانت ميره كالعاده تمارس هوايتها المفضله


وتجوب الانترنت من موقع لموقع


وفى نفس الوقت تحادث صديقتها فالمدرسة عندما


قالت لها ساعرفك على بنت تعرفت عليها عن طريق الانترنت و سوف تحبينها للغايه ،



كانت ميره ترفض محادثه الشباب عن طريق الانترنت


لانها كانت تعتبر هذا غير مناسبا و خيانة لثقه اهلها فيها


فوافقت ميره على ان تحادث الفتاة فقد كانت تحب اقامه صداقات مع بنات


من كل انحاء العالم و فعلا تعرفت عليها فوجدت بها الفتاة المهذبه الخلوقه المتدينه ،



و و ثقت فيها ثقه عمياء و كانت تحادثها لساعات و ساعات لتزداد اعجابا بالفتاة


وسلوكها و ادبها الجم و افكارها الجميلة عن السياسة و الدين و جميع شيء .

 

فى مره من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الانترنت


قالت لها هذي الفتاة ساعترف لك بشيء لكن عدينى الا تكرهينى عندها .
.



فقالت ميره على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كرة )


وانتى تعرفين مقدار معزتك عندي فانتى كاختي .

 

قالت لها الفتاة ساقول لك الحقيقة .
.



انا شاب فالعشرين من عمري


ولم اكن اقصد خداعك


ولكنى اعجبت بك جدا جدا


ولم اخبرك بالحقيقة لانى عرفت انك لا تحادثين الشباب


ولكنى لم استطع ان اصبر اكثر من هذا


فانا احببتك حبا جما و اشعر بك بكل نفس .

 

وهنا لم تعرف ميره ماذا تفعل


فقد احست ان هنالك شيئا فيها ربما تغير


فهل من المعقول ان جميع ذلك الادب و الدين و الاخلاق هي لشاب فالعشرين من عمرة .
.!

 

احست ان قلبها ربما اهتز للمره الاولي و لكنها ايقظت نفسها


بقولها : كيف احب عن طريق الانترنت


وانا التي كنت اعارض هذي الكيفية فالحب معارضه تامه ؟
.

 

فقالت له : انا اسفه .
.
انت كاخي فقط .
.

 

فقال لها : المهم عندي انني احبك


وان تعتبرينى كاخيك و ذلك امر يخصك و لكنى احببتك .

 

انتهت المحادثه هنا …


لتحس ميره ان هنالك شيئا ربما تغير فيها .
.



لقد احبتة ميره .
.



ها ربما طرقت سهام الحب قلب ميره من دون استئذان


ولكنها لا تحادث اي شاب عن طريق الانترنت


وفى نفس الوقت ترغب بالتحدث الية


فقررت ان تحادثة بكيفية عاديه


وكانة بنت و ان تحبة بقلبها و تكتم حبة فلا تخبرة فيه !
!

 

وتمر الايام و جميع منهما يزداد تعلقا بالاخر


حتي اتي اليوم الذي مرضت به ميره مرضا اقعدها بالفراش مدة اسبوع


وعندما شفيت هرعت للانترنت كما يهرع الظمان لشربه ماء


لتجد بريدها الالكترونى مملوء بالرسائل


وكلها رسائل شوق و غرام .
.



وعندما حادثتة سالها : لماذا تركتينى و هجرتينى ،




قالت له : كنت مريضه ،




قال لها : هل تحبينى ؟
؟



وهنا ضعفت ميره و قالت للمره الاولي فحياتها

 

: نعم احبك و افكر بك كثيرا .
.

 

وهنا طار الشاب من الفرحه فاخيرا احبتة حبيبه قلبة


وفى نفس الوقت بدا الصراع فقلب ميره :


لقد خنت ثقه اهلى بى لقد غدرت بالانسان الذي ربانى


ولم ابة للجهد الذي افناة من اجلى


ومن اجل الا اخون ثقته


فتنهض من سريرها فمنتصف الليل

 

لتكتب هذي الرساله بالحرف الواحد :

 

( يشهد الله انني احببتك


وانك اول حب فحياتي


وانى لم اري منك الا جميع طيب


ولكنى احب الله اكثر من اي مخلوق


وقد امر الله الا يصبح هنالك علاقة


بين الشاب و الفتاة قبل الزواج


وانا لا اريد عصيان امر خالقى


ولا ارغب بخيانة ثقه اهلى بى


لذا قررت ان اقول لك انا هذي الرساله الاخيرة


وقد تعتقد انني لا اريدك و لكننى ما زلت احبك


وانا اكتب هذي العبارات و قلبي يتشقق من الحزن


ولكن ليكن املنا بالله كبيرا و لو اراد الله


التم شملنا رغم بعد المسافات


واعلم اننا تركنا بعضنا من اجل الله


وتذكر ان الرسول صلى الله عليه و سلم


قال ان الذي ترك شيئا لوجد الله ابدلة الله بما هو خير الله


فان كان ان نلتقى خير لنا سيحدث باذن الله لا تنسانى


لاننى لن انساك و اعدك انك حبى الاول و الاخير و مع السلامة ) .

 

كتبت ميره الرساله و بعثتها له


وهرعت مسرعه تبكي الما و وجعا


ولكنها فنفس الوقت مقتنعه


بان ما فعلتة هو الصواب بعينه


وتمر السنين و اصبحت ميره فالعشرين من عمرها


وما زال حب الفتي متربعا على عرش قلبها بلا منازع


رغم محاوله الكثيرين اختراقة و لكن لا فوائد لم تستطع


ان تحب غيرة و تنتقل ميره للدراسه بالجامعة


حيث الوطن الحبيب


الذى لم ترة منذ نعومه اظافرها


ومعها اهلها حيث اقيل اباها من العمل


فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن


وهنالك فالجامعة كانت تدرس هندسه الاتصالات


وكانت تبعث الجامعة بوفود الى معارض الاتصالات


ليتعرفوا على طبيعه عملهم المستقبلي


واختارت الجامعة و فدا ليذهب الى معرض اتصالات


كانت ميره ضمن ذلك الوفد


وخلال التجول فالمعرض


توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها


واخذوا يتعرفون على جميع منتج .
.



وتنسي ميره دفتر محاضراتها


علي الطاوله التي تعرض عليها هذي الشركة منتجاتها


فياخذ الشاب الذي يعمل فهذه الشركة الدفتر و يلحقها به


لكنها تضيع عن ناظرية فقرر الاحتفاظ فيه


فربما ترجع صاحبتة للسؤال عنه


ويجلس الشاب و بيدة الدفتر و الساعة تشير للحاديه عشره ليلا


وقد خلا المعرض من الزبائن


وبينما هو الشاب جالس راودتة فكرة


بان يتصفح الدفتر ليجد على احد اوراقة اسم بريد الكترونى .

 

ذهل الشاب من الفرحه


واخذ يقلب صفحاتة ليجد اسم ميره فيطير من الفرحه


واخذ يركض و يقفز فانحاء المعرض


ثم يذهب الشاب للمنزل و يعجز عن النوم


كيف لا و ربما عادت ميره لتملا عليه حياتة من جديد


وفى صبيحه اليوم الاتي يهرع للمعرض


املا فان تاتى ميره لتاخذ الدفتر


وفعلا تاتى ميره لتاخذ الدفتر و عندما راها


كاد ان يسقط من الفرحه فلم يكن يتوقع


ان يخفق قلبة لفتاة بهذا الجمال

فاعطاها الدفتر و اخذ يتامل فملامحها


وهي مندهشه من ذلك الشاب


فشكرتة بلسانها و لكنها فقراره نفسها


كانت تقول عنه انه اخرق لانة لم ينزل عينية عن و جهها !
!

وذهبت ميره ليلحقها الشاب الى بيتها


فينتظرها حتي دخلت و اخذ يسال الجيران عنها و عن اهلها


فعلم انهم اناس محترمون جدا جدا .
.



وابنتهم بنت طيبه لم تعرف الا بسمعتها الحسنه .
.



فجاء اليوم الاتي و معه اهلة ليخطبها


فهو لا يريد ان يضيع لحظه من دون ميره


وقد و جدوة اهلها العريس المناسب لابنتهم


فهو طيب الاخلاق و متدين و سمعتة حسنه


ولكن ميره رفضتة


كما رفضت من قبلة لان قلبها لم يدق الا مره واحده


ولن يخفق مره ثانية و خاب امل اهلها


واخبروا الشاب برفض ميره له و لكنة رفض هذا قائلا :


لن اخرج من المنزل حتي اتحدث اليها و امام رغبه الشاب


وافق الاهل بشرط ان يتم الحديث امام ناظريهم .

وجاءت ميره و جلست


فقال لها : ميره ،




الم تعرفينى .



قالت له : و من اين لى ان اعرفك .
.؟!؟

قال لها : من التي رفضت التحدث معى حتي لا تخون ثقه اهلها فيها .
.



عندها اغمى على ميره من هول الصدمه و الفرحه


فنقلت للمستشفي لتستيقظ و تراة و اقفا امامها .
.



وعندها ادارت و جهها لابيها قائله : انا موافقه يا ابي انا موافقه .
.



وخطب الاثنان لبعضهم


وعاشوا احلى حياة


فلم يعرف الطريق الى قلبهما


قصه عن الحب الحقيقي‎