قصيدة المؤنسة

قصيدة المؤنسة 20160911 1737

من روائع مجنون ليلى

قصيدتة الشهيره

تذكرت ليلي و السنين الخواليا

وايام لا نخشي على اللهو ناهيا

ويوم كظل الرمح قصرت ظله

بليلي فلهانى و ما كنت لاهيا

بثمدين لاحت نار ليلي و صحبتي

بذات الغضي تزجي المطى النواجيا

فقال بصير القوم : لمحه كوكب

بدا فسواد الليل فردا يمانيا

فقلت له : بل نار ليلي توقدت

بعليا تسامي ضوءها فبداليا

فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى

وليت الغضي ما شي الركاب لياليا

فيا ليل كم من حاجة لى مهمة

اذا جئتكم بالليل لم ادر ما هيا

وقد يجمع الله الشتيتين بعدما

يظنان جميع الظن ان لا تلاقيا

لحا الله اقواما يقولون : انني

وجدت طوال الدهر للحب شافيا

فشب بنو ليلي و شب بنو ابنها

واعلاق ليلي ففؤادى كما هيا

ولم ينسنى ليلي افتقار و لا غنى

ولا توبه حتي احتظنت السواريا

خليلى لا و الله ما املك الذي

قضي الله فليلي و لا ما قضي ليا

قضاها لغيرى و ابتلانى بحبها

فهلا بشيء غير ليلي ابتلانيا

فهذي شهور الصيف عنا ربما انقضت

فما للنوي ترمى بليلي المراميا

فلو كان و اش باليمامه داره

ودارى باعلي حضرموت اهتدي ليا

اعد الليالي ليلة بعد ليلة

وقد عشت دهرا لا اعد اللياليا

واخرج من بين البيوت لعلني

احدث عنك النفس بالليل خاليا

ارانى اذا صليت يممت نحوها

بوجهى و ان كان المصلي و رائيا

وما بى اشراك و لكن حبها

وعظم الجوي اعيا الطبيب المداويا

احب من الاسماء ما و افق اسمها

و اشبهة او كان منه مدانيا

خليلى ما ارجو من العيش بعدما

اري حاجتى تشري و لا تشتري ليا

خليلى ان ضنوا بليلي فقربا

النعش و الاكفان و استغفرا ليا

 

  • قصيدة المؤنسة
  • قصيده المؤنسه


قصيدة المؤنسة