قيود الندم

تقسي على نفسك و تظلمها عندما تمثل دور لا يليق بك و ترتدى ثوب ليس بمقاسك و تنتحل شخصية غريبة عنك و تصم اذنيك امام صوت عقلك حتي تضمن و جودك فقلب انسان ….لا يستحقك

فليس غباء ان تتعلق بانسان لدرجة تبذل له التضحيات بلا حدود فكل منا لدية حكايه خاصة فيه يتقاسم بطولتها مع انسان احدث يبذل بها الغالي و الرخيص حتي يضمن استمرارها


و لكن الغباء ان تسمح ان يصل بك الحال لقبول دور يتعارض مع قيمك … صدقك … و وفائك


و ان تسمح بان يختار دورك و يرسم احداثك و تفاصيلك و فقا لمصالحة باسم الحب و الصداقة و ان تمنحة العطاء بلا حدود و انت تدرك انه مصدر الضياع فحياتك فهو يغتال مشاعرك و احاسيسك و يهين و فائك و صدقك و لا يتواني فاستغلالك مدركا لحجم المساحة التي يحتلها فقلبك


و على الرغم من انك تدرك هذا فاعماقك الا انك تفضل اغماض عينيك عن الحقيقة المؤلمة رغبة منك فالتمسك باطراف علاقة تامل ان يصلح حالها حتي لا تواجة الفراغ المخيف الذي سيخلفة بغيابة و ان تستيقظ على صوت تحطم قلبك و تبعثر اشلائه


قد تقبل ان تكون الضحية فعلاقة انت الطرف الانقي منها املا بالتغير و لكن الا تدرك انه لابد للقطار ان يتوقف عند محطة الندم يوما ما محاسبا و معاتبا لك على اهدار مشاعرك على انسان لا يستحق .
.
لا يهتم … و لا يبالي بك

فيزور ذاكرتك ليعرض سذاجتك امامك و يهديك لحظات ندم قاسية فلماذا تقبل بعلاقة تكون بها مجرد و سيلة فالحب و الصداقه علاقه اسمي من يصبح الخداع طرف فيها!!


انا جيت اعشقك نبض و مشاعر ما اعشقك تمثال اناجيت اسكنك و احياك و ابقي فيك و ابقي لك انا جيت استفز رضاك من فرقاك و الجا لك انا ما همت بك عاقل انا كنت اعشقك بخبال انا ما كنت احبك حى انا كنت اعشقك هالك ابي قلبك يحس انه فقد بمحبتة انسان ملكتة من هدب عينة و خسرت رضاة بهمالك صحيح ان الفراق اقسي و لكن الوصال محال و انا صعب على ارضى غرورك و اضعف قبالك

وش ناوي؟؟
ولية انت على قاسي!!
كفاية تشعل النيران بقلبي و تجرح احساسى حسبتك اعز انسان هديتك اعذب الالحان تحابينا كالاخوان تسامرنا كخلان تزاعلنا و تراضينا الا هالمرة تري غلطان طعنت القلب و خليتة يعانى نزف و الم حرمان و ذوقتة العذاب الوان حسافه فوق جميع ذلك تجينى بصورة الولهان و بكل بساطه تقول اعذرنى تري “ندمان”


قيود الندم