كيف تعرف المراة انها تستطيع الانجاب

قدره المرأة على الانجاب .
.
كيف ممكن التاكد ؟

 

يتكون الجهاز التناسلي للمرأة من مبيضين لانتاج البويضات و قناتين تسميان (قناتى فالوب) نسبة الى مكتشفهما،
وتصل هاتان القناتان بين المبيضين و الرحم (كل قناة على جانب من الرحم)،
ثم بعد هذا الرحم الذي يفتح فالمهبل و هو المكان الذي ينزل به السائل المنوى للزوج،
ويبدا الكشف بمعرفه هل هنالك خلل ما فعمل اي من اجزاء الجهاز التناسلي ام لا.

بالنسبة للمبيضين هنالك طرق كثيرة لمعرفه عملهما،
كالكشف على افراز غدد عنق الرحم؛
حيث يؤخذ بعضها على شريحه زجاجيه و تفحص فالنصف الثاني للدوره الشهرية (وقت التبويض) او نري ان كانت مطاطه الى طول معين (تبويض) ام لا (عدم تبويض)،
فهذه كيفية ثانية او عمل اختبار لدرجه حراره المراة؛
حيث ترتفع بحوالى نص درجه وقت التبويض..
ان كان هنالك تبويض و هذي كيفية قديمة لا يلجا اليها الان و المتبع الان هو الكشف عن التبويض بالاشعه فوق الصوتية؛
حيث يتابع الطبيب نمو البويضات من اليوم العاشر للدوره يوميا او جميع ثاني يوم حتي تصل الى حجم معين بعدها تنفجر واحده او اكثر لتخرج البويضة،
وهذا هو الوضع الطبيعي،
اما اذا لم يجد الطبيب بويضات فهنا يعلم الطبيب ان تلك المرأة فحاجة الى منشطات للمبيضين.

اما بالنسبة لقناتى فالوب فيكشف عليهما لمعرفه هل هما مفتوحتان ام مسدودتان،
وذلك عن طريق عمل اشعه بالصبغه على الرحم و الانابيب،
وهذه الاشعه تعطى فكرة عن سدد او انفتاح الانابيب،
كما انها تخرج داخل الرحم ان كان فيه اورام ليفيه او لحميه تكون مسببه لسدد عند فتحه عنق الرحم او بعمل منظار تشخيصى تحت مخدر عام و يتم به حقن صبغه معينة فالرحم و مشاهدة هل الصبغه سلكت اثناء الانابيب الى منتهاها ام ان احدي الانابيب او كلاهما فيه سدد.

ثم ناتى بعد هذا الى الرحم لنفحصة بالكشف الاكلينيكى لنري حجمة ان كان طفوليا (صغير الحجم) ام طبيعيا ام اكبر من الحجم الطبيعي،
فان كان طفوليا فهذا ينبئ بان الحمل القادم قد يتعرض للاجهاض فتعطي المرأة علاجا خاصا بذلك عند بدء الحمل لمحاوله منع الاجهاض و ان كان اكبر من الحجم الطبيعي ننظر الاسباب =فذلك بالاشعه على الرحم بالصبغه او بالاشعه فوق الصوتية،
وفي الغالب يصبح الاسباب =هو ورم ليفى او اكثر فننظر هل ذلك الورم داخل الرحم ام خارجة بالاشعه ايضا،
فان كان خارجة يستحسن عدم ازالتة حتي تتم الولادة؛
لانة لا يسبب عقما و تفاديا لحدوث اي التصاقات بالانابيب خلال الجراحة،
فان كان داخل الرحم ننظر ان كان صغيرا ام كبيرا فان كان صغيرا لا نجرى جراحه لازالتة للسبب السالف الذكر،
وان كان كبيرا او اكثر من ورم واحد فلا بد من ازالتة لانة لن يحدث الحمل فو جوده.

ثم ناتى الى عنق الرحم لنري ان كانت عضلتة مرتخيه ام لا،
وذلك بعمل الاشعه بالصبغه او بالاشعه فوق الصوتية،
فان تاكد لنا ارتخاء العضله نجرى ما يسمي بغرزه لعنق الرحم لا اكثر،
ثم ننظر هل هنالك قرحه بعنق الرحم فان و جدناها نجري كيا لها بالحراره او التبريد و هو اجراء يتم بالعياده الخارجية.

وفى الحقيقة يمكن اختصار جميع هذا باجراء منظار تشخيصى من البداية فالاسبوع الاخير من الدوره لنري التبويض و الانابيب و اي التصاقات حول المبيضين او الانابيب او الرحم.

اما داخل الرحم و عنقة فلا ممكن رؤيتهما بالمنظار،
ولكن بالكيفية سالفه الذكر او بجهاز احدث هو منظار الرحم.

وهنالك اسباب احدث للعقم و هو وجود اجسام مضاده لدي المرأة تقوم بقتل الحيوانات المنويه عند قذفها فالمهبل بمعرفه الزوج،
ويكشف عن و جودها بعمل تحليل معين لدم المرأة فان و جدت فهنالك كيفية بسيطة لعلاج ذلك.

هذه باختصار طريقة الكشف ان كانت المرأة صالحه للانجاب ام لا،
ولكن فالحقيقة فان جميع امرأة مخلوقه و فيها جهاز الانجاب و لو تاخر الحمل لا نتعجل و نلجا الى الطبيب طالما ان تحليل السائل المنوى للزوج سليم و عاده ننتظر عاما كاملا،
فان لم يحدث حمل هنا نلجا الى الطرق سالفه الذكر؛
لانة و فحالات كثيرة يتم الحمل بصورة طبيعية جدا جدا فاثناء عام دون اي تدخل من الطبيب.

ولكن فالحقيقة فان الاعلام و ما يبث به بخصوص ذلك المقال جعل الاخوه و الاخوات قلقين من عدم حدوث الحمل فالشهر الاول او الثاني على الاكثر،
وهذا القلق فحد ذاتة يمكن ان يصبح سببا فعدم التبويض،
فلنترك الامور لطبيعتها،
ونعطى فرصه للحمل الطبيعي،
وكل شيء باراده الله سبحانة و تعالى،
فالطبيب اولا و اخيرا اسباب و ليس مسبب،
ونرجو الا يؤثر فينا ما يبث علينا من التليفزيون،
ولا بد ان نهدا قليلا؛
لان الامور تجرى بمقادير.


كيف تعرف المراة انها تستطيع الانجاب