الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:
فهذان حديثان: الاول الى قوله: الا بطاعته.
رواة الطبرانى فمعجمه الكبير و صححة الشيخ الالباني.
والثاني قوله رفعت الاقلام و جفت الصحف.
وهو قطعة من حديث ابن عباس المشهور و اوله: يا غلام انني اعلمك… الحديث.
رواة الامام احمد و الترمذي،
وقال: حسن صحيح و صححة الالباني.
واما عن المعني فقال المناوى فشرح الحديث: ان نفسا لن تموت حتي تستكمل اجلها.
الذى كتبة لها الملك و هي فبطن امها فلا و جة للولة و التعب و الحرص و النصب الا عن شك فالوعد،
وتستوعب رزقها ايضا فانه سبحانة و تعالى قسم الرزق و قدرة لكل احد بحسب ارادتة لا يتقدم و لا يتاخر و لا يزيد و لا ينقص بحسب علمة القديم الازلي،
ولهذا سئل حكيم عن الرزق،
فقال: ان قسم فلا تعجل،
وان لم يقسم فلا تتعب (فاتقوا الله) اي ثقوا بضمانه،
لكنة امرنا تعبدا بطلبة من حلة فلهذا قال: و اجملوا فالطلب.
بان تطلبوة بالطرق الرائعة المحلله بغير كد و لا حرص و لا تهافت على الحرام،
والشبهات (ولا يحملن احدكم استبطاء الرزق) اي حصولة (ان يطلبة بمعصيه الله فان الله تعالى لا ينال ما عنده) من الرزق و غيرة ( الا بطاعته).
انتهي من فيض القدير.
اما قوله: رفعت الاقلام و جفت الصحف فهو كما فجامع العلوم و الحكم للحافظ ابن رجب: كنايه عن تقدم كتابة المقادير كلها و الفراغ منها من امد بعيد،
فان الكتاب اذا فرغ من كتابة و رفعت الاقلام عنه و طال عهدة فقد رفعت عنه الاقلام و جفت الاقلام التي كتب بها من مدادها و جفت الصحف التي كتب بها بالمداد المكتوب فيه فيها،
وهذا من اقوى الكنايات، وابلغها و ربما دل الكتاب و السنن الصحيحة الكثيرة على كهذا المعنى.
انتهى..
وهنالك فتاوي ثانية متعلقه بهذين الحديثين حبذا لو تراجع،
وذلك تجدة فالفتاوي ذات الارقام الاتية: 26158،
27373،
28483،
61976.
- حتى تستكمل رزقها
- لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها
- لن تموت نفس
- لن تموت نفس الا بعد ان تستوفى رزقها
- حتى تستوفي أجلها
- حتى تستكمل الرزق
- رزقها
- شرح حديث ان نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها واجلها
- لاتوفي نفس حتي تستوفي رزقها
- لن تموت نفس حتي تستوفي رزقها