ما تعرفه عن هتلر والحرب العالميه

والحرب هتلر ما عن تعرفه العالميه 20160914 2330

ما لا تعرفة عن هتلر و الحرب العالمية الاولي

ادولف الويس هتلر (بالالمانية: Adolf Hitler)‏ (20 ابريل 1889 – 30 ابريل 1945) سياسيالمانى نازي،
ولد فالنمسا،
وكان زعيم حزب العمال الالمانى الاشتراكى الوطنى و المعروف باسم الحزب النازي( مؤسس النازيه ).
حكم المانيا فالفتره ما بين عامي 1933 و 1945 حيث شغل منصب مستشار الدوله (بالالمانية: Reichskanzler) فالفتره ما بين عامي 1933و1945،
والفوهرر (بالالمانية: Führer) فالفتره ما بين عامي 1934 و 1945.
واختارتة مجلة تايم واحدا من بين ما ئه شخصيه تركت اكبر الاثر فتاريخ البشريه فالقرن العشرين.[1]

وباعتبارة واحدا من المحاربين القدامي الذين تقلدوا الاوسمه تقديرا لجهودهم فالحرب العالمية الاولىبجانب المانيا،
انضم هتلر الى الحزب النازى فعام 1920 و اصبح زعيما له فعام1921.
وبعد سجنة اثر محاوله انقلاب فاشله قام فيها فعام 1923،
استطاع هتلر ان يحصل على تاييد الجماهير بتشجيعة لافكار تاييد القوميه و معاداه الشيوعيه و الكاريزما (او الجاذبية) التي يتمتع فيها فالقاء الخطب و فالدعاية.

فى عام 1933،
تم تعيينة مستشارا للبلاد حيث عمل على ارساء دعائم نظام تحكمة نزعه شموليةوديكتاتوريه و فاشية.
وانتهج هتلر سياسة خارجية لها هدف معلن و هو الاستيلاء على ما اسماة بالمجال الحيوى (بالالمانية: Lebensraum) (ويقصد فيه السيطره على مناطق معينة لتامين الوجود لالمانيا النازيه و ضمان رخائها الاقتصادي) و توجية موارد الدوله نحو تحقيق هذاالهدف.
وقد قامت قوه الدفاع فيرماخت التي اعاد بنائها بغزو بولندا فعام 1939 مما ادي الى اندلاع الحرب العالمية الثانية،
واثناء ثلاث سنوات،
احتلت المانيا و دول المحور معظم قاره اوروبا ( عدا بريطانيا ) و اجزاء كبار من افريقيا و دول شرق و جنوب شرق اسيا و الدول المطله على المحيط الهادى ،

و ثلث مساحه الاتحاد السوفياتى ( من الغرب حتي مدينه ستالينغراد).
ومع ذلك،
نجحتدول الحلفاء فان يصبح لها الغلبه فالنهاية.

وفى عام 1945،
نجحت جيوش الحلفاء فاجتياح المانيا من كل جوانبها و حتي سقوط برلين.
وخلال الايام الاخيرة من الحرب فعام 1945،
تزوج هتلر من عشيقتة ايفا براون بعد قصة حب طويلة.
وبعد اقل من يومين،
انتحر العشيقان.[2]

 

ولد ادولف هتلر ف20 ابريل 1889 فبرونو بالامبراطوريه النمساويه المجرية.[3] كان هتلر الابن الرابع من اصل سته ابناء اما و الدة فهو الويس هتلر (1837 – 1903) الذي كان يعمل موظفا فالجمارك و كانت و الدتهكلارا هتلر (1860 – 1907) هي الزوجه الثالثة لوالده,
ونظرا لان الهويه الحقيقة لوالد الويس شكلت سرا غامضا فتاريخ الرايخ الثالث،
كان من المستحيل تحديد العلاقه البيولوجيه الحقيقيه التي كانت تربط بين الويس و كلارا؛
وهو الامر الذي استدعي حصولهما على اعفاء بابوى لاتمام زواجهما.
ومن بين الابناء السته و هم ثمره زواج الويس و كلارا لم يصل الى مرحلة المراهقه سوي ادولف و شقيقتة باولا التي كانت اصغر منه بسبع سنوات.
وكان لالويس ابن احدث اسمه الويس هتلر الابن و ابنه اسمها انجيلا من زوجتة الثانية.[4]

عاش هتلر طفوله مضطربه حيث كان ابوة عنيفا فمعاملتة له و لامة حتي ان هتلر نفسة صرح انه فصباة كان يتعرض عاده للضرب من قبل ابيه.
وبعدين بسنوات تحدث هتلر الى مدير اعمالة قائلا: “عقدت – حينئذ – العزم على الا ابكى مره ثانية عندما ينهال على و الدى بالسوط.
وبعد هذا بايام سنحت لى الفرصه كى اضع ارادتى موضع الاختبار.
اما و الدتى فقد و قفت فرعب تحتمى و راء الباب.
اما انا فاخذت احصى فصمت عدد الضربات التي كانت تنهال على مؤخرتي.” [5] و يعتقد المؤرخون ان تاريخ العنف العائلى الذي ما رسة و الد هتلر ضد و الدتة ربما تمت الاشاره الية فجزء من اجزاء كتابة كفاحى و الذي وصف به هتلر و صفا تفصيليا و اقعه عنف عائلى ارتكبها احد الازواج ضد زوجته.
وتفسر هذي الواقعه بالاضافه الى و قائع الضرب التي كان يقوم فيها و الدة ضدة اسباب الارتباط العاطفى العميق بين هتلر و والدتة فالوقت الذي كان يشعر به بالاستياء الشديد من و الده.

غالبا ما كانت اسرة هتلر تنتقل من مكان لاخر حيث انتقلت من برونو ام ان الى مدينه باسساو و مدينه لامباتش و مدينه ليوندينج بالقرب من مدينه لينز.
وكان هتلر الطفل طالبا متفوقا فمدرستة الابتدائية،
ولكنة رسب فالصف السادس،
وهي سنتة الاولي فRealschule (المدرسة الثانوية) عندما كان يعيش فلينز و كان عليه ان يعيد هذي السنه الدراسية.
وقال معلموة عنه انه “لا يرغب فالعمل”.
ولمدة عام واحد كان هتلر فنفس الصف الدراسي معلودفيج فيتجنشتاين ؛

الذى يعتبر واحدا من اكثر الفلاسفه تاثيرا فالقرن العشرين.[6][7][8][9] و بالرغم من ان الولدين كانا فالعمر نفسة تقريبا،
فقد كان فيتجنشتاين يسبق هتلر بصفين دراسيين.[10] و لم يتم التاكد من معرفه هتلر و فيتجنشتاين لبعضهما فذلك الوقت،
وايضا من تذكر احدهما للاخر.[11]

صرح هتلر معقبا على ذلك ان تعثرة التعليمى كان نابعا من تمردة على ابية الذي ارادة ان يحذو حذوة و يصبح موظفا بالجمارك على الرغم من رغبه هتلر فان يصبح رساما.
ويدعم ذلك التفسير الذي قدمة هتلر هذا الوصف الذي وصف فيه نفسة بعد هذا بانه فنان اساء من حولة فهمه.
وبعد و فاه الويس فالثالث من شهر يناير فعام 1903،
لم يتحسن مستوي هتلر الدراسي.
بل ترك هتلر المدرسة الثانوية فسن السادسة عشره دون الحصول على شهادته.

وفى كتابة كفاحى ارجع هتلر تحولة الى الايمان بالقوميه الالمانيه الى سنوات المراهقه الاولي التي قرا بها كتاب من كتب و الدة عن الحرب الفرنسية البروسية و الذي جعلة يتساءل حول الاسباب التي جعلت و الدة و غيرة من الالمان ذوى الاصول النمساويه يفشلون فالدفاع عن المانيا خلال الحرب.[12]

النسب و الاصول

كان و الد هتلر – الويس هتلر – مولودا غير شرعي.
واثناء السنوات التسع و الثلاثين الاولي من عمره،
حمل الويس لقب عائلة و الدتة و هو تشيكلجروبر.

وفى عام 1876،
حمل الويس لقب زوج و الدتة يوهان جورج هيتلر.
وكان ممكن كتابة الاسم باكثر من كيفية كالاتي: Hiedler و Huetler و HuettlerوHitler،
وربما ربما قام احد الموظفين بتوحيد صيغتة الى Hitler.
وقد يصبح الاسم مشتقا من “الشخص الذي يعيش فكوخ” (المانيه فصحى: Hütte) او من “الراعي” (المانيه فصحى: hüten = يحرس) و الذي تعني فالانجليزيه ينتبة او ربما يصبح مشتقا من الكلمه السلافيه Hidlar و Hidlarcek.
(وفيما يتعلق بالنظريتين الاولي و الثانية،
فان بعض اللهجات الالمانيه ربما يمكنها التمييز الى درجه بسيطة او لا يمكنها التمييز بين الصوتين ü- و i- عند النطق.

وقد استغلت الدعايه الخاصة بقوات الحلفاء اسم العائلة الاصلي لهتلر خلال الحرب العالمية الثانية،
فكانت طائراتهم تقوم بعملية انزال جوى على المدن الالمانيه لمنشورات تحمل عبارة “Heil Schicklgruber” تذكيرا للالمان بنسب زعيمهم.
وبالرغم من ان هتلر كان ربما ولد و هو يحمل اسم هتلر قانونيا،
فانة ربما ارتبط كذلك باسم هيدلر عن طريق جدة لامة يوحنا هيدلر.

اما الاسم “ادولف” فهو مشتق من الالمانيه القديمة و يعني “الذئب النبيل” (ويتكون الاسم من Adel التي تعني النبالة،
بالاضافه الى كلمه ذئب).
وهكذا،
كان واحدا من الالقاب التي اطلقها ادولف على نفسة الذئب (المانية: Wolf) او السيد ذئب (المانية: Herr Wolf).
وقد بدا فاستعمال هذي اللقب فاوائل العشرينات من القرن التاسع عشر و كان ينادية فيه المقربين منه فقط (حيث لقبة افراد عائلة فاجنر باسم العم ذئب) حتي سقوط الرايخ الثالث.[13] و ربما عكست الاسماء التي اطلقها على مقرات القياده المختلفة له فكل انحاء اوروبا القاريه ذلك،
فكانت اسماؤها و كر الذئب فبروسيا الشرقية،
وWolfsschlucht ففرنسا،
وWerwolf فاوكرانيا و غيرها من الاسماء التي كانت تشير الى ذلك اللقب.
علاوه على ذلك،
عرف هتلر باسم “ادي” بين المقربين من عائلتة و اقاربه.

وكان جد هتلر لابية على الارجح واحدا من الاخوين يوهان جورج هيدلر او يوهان نيبوموك هيدلر.
وسرت الشائعات بان هتلر كان ينتسب الى اليهود عن طريق واحد من اجداده؛
لان جدتة ما ريا شيكلجروبر ربما حملت عندما كانت تعمل كخادمه فاحد البيوت اليهودية.
واحدث المعني الكامن فهذه الشائعات دويا سياسيا هائلا حيث ان هتلر كان نصيرا متحمسا لايديولجيات عنصريه و معاديه للسامية.
وقد حاول خصومة جاهدين اثبات نسب هتلر الى اصول يهوديه او تشيكية.
وبالرغم من ان هذي الاشاعات لم تثبت صحتها ابدا،
فانها كانت كافيه بالنسبة لهتلر لكي يقوم باخفاء اصوله.
ووفقا لما ذكرة روبرت جى ال و ايت فكتابة The Psychopathic God: Adolf Hitler،
فقد منع هتلر بقوه القانون عمل المرأة الالمانيه فالبيوت اليهودية.
وبعد ضم النمسا الى المانيا،
قام هتلر بتحويل المدينه التي عاش بها و الدة الى منطقة لتدريب المدفعية.

النشاة

بدءا من عام 1905،
عاش هتلر حياة بوهيميه ففيينا على منحه حكوميه لاعانه الايتام و دعم ما لى كانت و الدتة تقدمة له.
وتم رفض قبولة مرتين فاكاديميه الفنون الرائعة ففيينا و هذا فعامي 1907 و 1908 لانة “غير مناسب لمجال الرسم” و اخبروة ان من الاروع له توجية قدراتة الى مجال الهندسه المعمارية.[14] و عكست مذكراتة افتتانة بهذا الموضوع:

   

والحرب هتلر ما عن تعرفه العالميه 20160914 244

كان الهدف من رحلتى هو دراسه اللوحات الموجوده فصاله العرض فالمتحف الذي كان يطلق عليه Court Museum،
ولكننى نادرا ما كنت التفت الى اي شيء احدث سوي المتحف نفسه.
فمند الصباح و حتي وقت متاخر من الليل،
كنت اتنقل بين المعروضات التي تجذب انتباهي،
ولكن كانت المبانى دائما هي التي تستولى على كامل انتباهي.[15]
   

والحرب هتلر ما عن تعرفه العالميه 20160914 245

وبعد نصيحه رئيس المدرسة له،
اقتنع هو كذلك ان ذلك هو الطريق الذي يجب ان يسلكة و لكن كان ينقصة الاعداد الاكاديمى المناسب للالتحاق بمدرسة العمارة.

   

والحرب هتلر ما عن تعرفه العالميه 20160914 244

وفى غضون ايام قلائل،
ادركت فاعماقى اننى يجب ان اصبح يوما مهندسا معماريا.
والحقيقة هي ان سلوكى ذلك الطريق كان مساله شاقه للغايه حيث ان اهمالى لاتمام دراستى فالمدرسة الثانوية ربما الحق الضرر بى لانة كان ضروريا الى حد بعيد.
وكان لا ممكن ان التحق بالمدرسة المعماريه التابعة للاكاديميه دون ان اكون ربما التحقت قبلها بمدرسة البناء الخاصة بالدراسه الفنيه و التي كان الالتحاق فيها يستلزم الحصول على شهاده المدرسة الثانوية.
ولم اكن ربما قمت بايه خطوه من هذي الخطوات.
فبدا لى ان تحقيق حلمى فدنيا الفن مستحيلا بالفعل.[15]
   

والحرب هتلر ما عن تعرفه العالميه 20160914 245

وفى 21 ديسمبر،
1907،
توفيت و الده هتلر اثر اصابتها بسرطان الثدي عن عمر يناهز السبعه و اربعين عاما.
وبامر من احد المحاكم فلينز،
اعطي هتلر نصيبة فالاعانه التي تمنحها الحكومة للايتام لشقيقتة باولا.
وعندما كان فالحاديه و العشرين من عمره،
ورث هتلر اموالا عن واحده من عماته.
وحاول هتلر ان يشق كيفية بجهد كرسام ففيينا حيث كان ينسخ المناظر الطبيعية الموجوده على البطاقات البريديه و يبيع لوحاتة الى التجار و السائحين و بعد ان تم رفضتة اكاديميه الفنون للمره الثانية،
كان ما له كله ربما نفذ.
وفى عام 1909،
عاش هتلر فما وي للمشردين.
ومع حلول عام 1910،
كان هتلر ربما استقر فمنزل يسكن به الفقراء من العمال فMeldemannstraße.

وصرح هتلر ان اعتقادة فو جوب معاداه الساميه ظهر لاول مره ففيينا التي كان تعيش بها جاليه يهوديه كبار تشتمل على اليهود الارثوذكس الذين فروا من المذابح المنظمه التي تعرضوا لها فروسيا.[15] و على الرغم من ذلك،
فقد و رد على لسان احد اصدقاء طفولتة و هو اوجست كوبزيك ان ميول هتلر “المؤكده فمعاداه السامية” ربما ظهرت قبل ان يغادر لينز فالنمسا.[15] و فهذه الفترة،
كانت فيينا مرتعا لانتشار روح التحيز الدينى التقليدية،
وايضا للعنصريه التي ظهرت فالقرن التاسع عشر.
ومن الممكن ان يصبح هتلر ربما تاثر بكتابات لانز فون ليبنفيلس؛
واضع النظريات المعادي للسامية،
وايضا باراء المجادلين من رجال السياسة امثال: كارل لويجر مؤسس الحزب الاشتراكى المسيحى و عمدة فيينا بالاضافه الى المؤلف الموسيقى ريتشارد فاجنروجورج ريتر فون شونيرر و هواحد زعماء حركة القوميه الالمانيه التي عرفت باسم بعيدا عن روما!؛
وهي الحركة التي ظهرت فاوروبا فالقرن التاسع عشر و التي كانت تهدف الى توحيد الشعوب التي تتحدث الالمانيه فاوروبا.
ويزعم هتلر فكتابة كفاحى ان تحولة عن فكرة معارضه معاداه الساميه من منطلق اسلامي الى تاييدها من منطلق عنصرى جاء من احتكاكة باليهود الارثوذكس و اذا كان ذلك التفسير صحيحا،
فمن الواضح ان هتلر لم يكن يتصرف و فقا لهذا المعتقد الجديد.
فقد كان غالبا ما ينزل ضيفا على العشاء فمنزل احد النبلاء اليهود بالاضافه الى قدرتة ال كبار على التفاعل مع التجار اليهود الذين كانوا يحاولون بيع لوحاته.[16]

وربما تاثر هتلر كذلك بقراءتة للدراسه التي قام فيها ما رتن لوثر و التي كان عنوانها “عن اليهود و اكاذيبهم” (بالانجليزية: On the Jews and their Lies).
وفى كتابة كفاحى يشير هتلر الى ما رتن لوثر باعتبارة محاربا عظيما و رجل دوله حقيقي و مصلح عظيم،
وايضا كان جميع من فاجنر و فريدريك الكبيربالنسبة له.[17] و كتب فيلهلم روبك عقب و اقعه الهولوكوست،
قائلا: “مما لا شك به ان مذهب ما رتن لوثر كان له تاثير على التاريخ السياسى و الروحى و الاجتماعى فالمانيا بكيفية – بعد التفكير المتامل فكل جوانبها – ممكن و صفها بانها كانت جزء من اقدار المانيا.

وزعم هتلر ان اليهود كانوا اعداء للجنس الاري.
كما القي على كاهل اليهود مسئوليه الازمه التي حدثت فالنمسا.
واستطاع الوقوف على صور محدده منالاشتراكيه و البلشفيه التي تزعمها الكثير من القاده اليهود – كنوع من نوعيات الحركات اليهوديه – ليقوم بعمل دمج بين معاداه الساميه و بين معاداه الماركسية.
وفى وقت لاحق،
القي هتلر باللوم فهزيمه الجيش الالمانى خلال الحرب العالمية الاولي على ثورات عام 1918 و من ثم،
اتهم اليهود بجريمة التسبب فضياع اهداف المانيا الاستعمارية،
وايضا فالتسبب فالمشكلات الاقتصاديه التي ترتبت على ذلك.

وعلي ضوء المشاهد المضطربه التي كانت تحدث فالبرلمان فعهد الملكيه النمساويه متعدده الجنسيات،
قرر هتلر عدم صلاحيه النظام البرلمانى الديمقراطى للتطبيق.
وبالرغم من هذا – و وفقا لما قالة اوجست كوبيتسك و الذي شاركة الغرفه نفسها فو قت من الاوقات – ان هتلر كان مهتما باعمال الاوبرا التي الفها فاجنر اكثر من اهتمامة بارائة السياسية.

واستلم هتلر الجزء الاخير من ممتلكات و الدة فما يو من عام 1913 لينتقل بعدين للعيش فميونيخ.
وكتب هتلر فكفاحى انه كان يتوق دائما للحياة فمدينه المانيه “حقيقية”.
وفى ميونيخ،
اصبح هتلر اكثر اهتماما بفن المعمار؛
وذلك ما جاء على لسان هتلر و ظهر فكتابات هوستن ستيوارت تشامبرلين.
كما ان انتقالة الى ميونيخ ربما ساعدة كذلك على التهرب من اداء الخدمه العسكريه فالنمسا لبعض الوقت بالرغم من ان الشرطة فميونيخ (والتى كانت تعمل بالتعاون مع السلطات النمساوية) تمكنت فنهاية الامر من القاء القبض عليه.
وبعد فحصة جسديا و تقدمة بالتماس يدل على ندمة على ما اقترفه،
تقرر انه غير لائق لاداء الخدمه العسكريه لانة على ما يبدو كان هزيلا جدا جدا و قتها و تم السماح له بالعوده الى ميونيخ.
ومع ذلك،
وعندما دخلت المانيا الحرب العالمية الاولي فاغسطس من عام 1914،
تقدم هتلر بالتماس لملك بافاريا لودفيج الثالث للسماح له بالخدمه فبالجيش.
وبالفعل و افق الملك على التماسه،
وتم تجنيد ادولف هتلر فالجيش البافاري.[18

خدم هتلر ففرنسا و بلجيكا مع الفوج البافارى الاحتياطى السادس عشر -والذى عرف باسمفوج ليست (بالالمانية: Regiment List) نسبة الى قائدة الاول-.
وانتهت الحرب بتقلدة رتبه جيفريتر (وهي رتبه تعادل و كيل عريف فالجيش البريطانى و جندى من الدرجه الاولي فالجيوش الامريكية).
عمل هتلر كرسول بين الجيوش؛
وهي واحده من اخطر الوظائف على الجبهه الغربية،
وكان معرضا فاغلب الاحيان للاصابة بنيران العدو.[19] كما اشترك فعدد من المعارك الرئيسيه على الجبهه الغربية،
وتضمنت هذي المعارك: معركه يبريس الاولي و معركه السوم و معركه اراس و معركه باسكيندايلي[20].

ودارت معركه يبريس فاكتوبر من عام 1914 و التي شهدت مقتل حوالى 40,000 جندى اثناء عشرين يوما (وهو ما بين ثلث و نص عدد الجنود المشاركين فيها).
اما الكتيبه التي كان هتلر فردا من افرادها فقد تقلص عددها من ما ئتين و خمسين جندى الى اثنين و اربعين جنديا بحلول شهر ديسمبر.
وكتب كاتب السير الذاتيه جون كيجان ان هذي التجربه ربما جعلت هتلر يتجة الى الانعزال و الانطواء على نفسة اثناء السنوات الباقيه للحرب.[21]

وتقلد هتلر و سامين تقديرا لشجاعتة فالحرب.
حيث تقلد و سام الصليب الحديدى من الدرجه الاخرى فعام1914،
وتقلد كذلك و سام الصليب الحديدى من الدرجه الاولي فعام 1918؛
وهو تكريم نادرا ما يحصل عليه عسكرى من رتبه جيفريتر[22].
ومع ذلك،
لم تتم ترقيه هتلر الى رتبه اونتيروفيزير (وهي رتبه تعادل العريف فالجيش البريطاني) نظرا لكونة يفتقر الى المهارات القياديه من و جهه نظر قاده الفوج الذي كان ينتمى اليه.
ويقول بعض المؤرخين الاخرين ان الاسباب =و راء عدم ترقيتة يرجع الى انه لم يكن مواطنا المانيا.
وكانت المهام التي كان هتلر يكلف فيها فالمقرات العسكريه محفوفه عاده بالمخاطر،
ولكنها سمحت له بمتابعة انتاج اعمالة الفنية.
وقام هتلر برسم الصور الكاريكاتوريه و الرسومات التعليميه لاحدي الصحف التابعة للجيش.
وفى عام 1916،
اصيب هتلر بجرح اما فمنطقة اصل الفخذ [23] او ففخذة الايسر [24] و هذا خلال مشاركتة فمعركه السوم و لكنة عاد الى الجبهه مره ثانية فما رس من عام1917.
وتسلم شاره الجرحي فو قت لاحق من نفس العام.
واشار سباستيان هافنر الى تجربه هتلر على الجبهه موضحا انها سمحت له على اقل تقدير بفهم الحياة العسكرية.

وفى 15 اكتوبر 1918،
دخل هتلر احدي المستشفيات الميدانيه على اثر اصابتة بعمي مؤقت عقب تعرضة لهجوم بغاز الخردل.
ويشير العالم النفسي الانجليزي ديفيد لويس و ايضا بيرنارد هورسمتان الى ان اصابة هتلر بالعمي ربما تكون نتيجة اضطراب تحولى (والذى كان معروفا فذلك الوقت باسمهيستريا).[25] و عقب هتلر على هذي الواقعه فقال انه خلال هذي التجربه اصبح مقتنعا ان اسباب و جودة فالحياة هو “انقاذ المانيا.” و يحاول بعض الدارسين – خاصة لوسى دافيدوفيتش،
[26] ان يبرهنوا على ان نيه هتلر لاباده يهود اوروبا كانت تامه الرسوخ فذهنة فذلك الوقت على الرغم من عدم استقرارة على الكيفية التي سيتمكن فيها من تنفيذ ذلك الامر.
ويعتقد معظم المؤرخين انه اتخذ ذلك القرار فعام 1941 بينما يعتقد البعض الاخر انه ربما عقد العزم عليه فو قت لاحق فعام 1942.

كان اعجاب هتلر بالمانيا ربما سيطر عليه منذ زمن بعيد،
وخلال الحرب اصبح و طنيا متحمسا اشد الحماس للدفاع عن المانيا بالرغم من انه لم يكون مواطنا المانيا حتي عام 1932.
وراى هتلر ان الحرب هي “اعظم الخبرات التي ممكن ان يمر فيها المرء فحياته”.
وفى وقت لاحق،
اشاد فيه عدد من قادتة تقديرا لشجاعته.[27] و صدم هتلر من اتفاقيه الاستسلام التي و قعتها المانيا فنوفمبر من عام 1918 على الرغم من سيطره الجيش الالمانى حتي هذا الوقت على اراض للعدو.[28] و مثلة كالكثير من المناصرين للقوميه الالمانية،
كان هتلر يؤمن باسطوره الطعنه فالظهر (بالالمانية: Dolchstoßlegende) التي قالت بان الجيش “الذى لم تتم هزيمتة فساحه المعركة” ربما “تعرض لطعنه فالظهر” من قاده مدنين و ما ركسيين على الجبهه الداخلية.
وقد عرف هؤلاءالسياسيين فيما بعد باسم مجرمى نوفمبر.

وحرمت معاهده فرساى المانيا من مناطق عديده كانت تابعة لها،
وجردت منطقة رينهارد من الصفه العسكريه التي كانت تتمتع بها،
كما فرضت عقوبات اقتصاديه مدمره ثانية على المانيا.
واعادت المعاهده الوجود لدوله بولندا من جديد؛
وهو الامر الذي اعتبرة لالمان – حتي المعتدلين منهم – نوعا من نوعيات الاهانة.
وحملت المعاهده المانيا مسئوليه جميع فظائع الحرب،
وهو الامر الذي ينظر الية مؤرخون بارزون من امثال: جون كيجانالان باعتبارة على اقل تقدير تطبيقا للعداله من و جهه نظر الطرف المنتصر: فقد طغت الصفه العسكريه على معظم الامم الاوروبيه فالفتره التي سبقت الحرب العالمية الاولي بشكل متزايد و كانت هذي الامم تتلهف للقتال.
وكان القاء اللوم على المانيا هو الاساس لفرض اصلاحات على المانيا (وقد تم تعديل مقدار هذي الاصلاحات بشكل متكرر و فقا للخطط المعروفة باسم خطة داوس خطة يونج و Hoover Moratorium).
اما المانيا،
فقد رات ان المعاهده و خاصة البند رقم 231 منها و بالتحديد الفقره التي تتحدث عن مسئوليه المانيا عما حدث فالحرب نوعا من نوعيات الاهانة.
فعلي سبيل المثال،
كان هنالك تجريد كامل للقوات المسلحه الالمانيه من صفتها العسكريه يسمح لها بالاحتفاظ بست بوارج فقط و يمنعها من الاحتفاظ بغواصات او قوات جويه او مركبات مدرعه او جيش يفوق عددة ما ئه الفا من الجنود الا تحت ظروف التجنيد الاجبارى التي ممكن ان تفرضها الحرب.
وكان لمعاهده فرساى دورا مهما فالظروف الاجتماعيه و السياسية التي صادفها هتلر و اتباعة من النازيين خلال سعيهم للفوز بالسلطة.
ونظر هتلر و حزبة الى توقيع “مجرمى نوفمبر” على المعاهده كسبب يدعوهم الى بناء المانيا من جديد بشكل لا يتكرر معه ما حدث مره اخرى.
واستخدم هتلر مجرمى نوفمبر ككبش فداء على الرغم من الخيارات المحدوده للغايه و التي كانت متاحه امام هؤلاء الساسه فمؤتمر باريس للسلام.

دخول هتلر الى عالم السياسة

وبعد انتهاء الحرب العالمية الاولى،
ظل هتلر فالجيش و عاد الى ميونيخ حيث شارك فالجنازه العسكريه التي اقيمت لرئيس الوزراء البافارى الذي تم اغتيالة – كيرت ايسنر و هذا على خلاف تصريحاتة التي اعلنها فو قت لاحق.[29] و فاعقاب قمع الجمهوريه السوفيتيه البافارية،
شارك هتلر فحضور دورات “الفكر القومي” التي كان ينظمها قسم التعليم و الدعايه (Dept Ib/P) التابع للجماعة البافاريه التي كان يطلق عليها اسم Reichswehr فمركز القياده الرئيسى الرابع تحت اشراف كابتن كارل ما ير.
وتم القاء اللوم على الشعب اليهودى الذي ينتشر افرادة فكل انحاء العالم،
وعلي الشيوعيين،
وعلي رجال السياسة من جميع الانتماءات الحزبية؛
خاصة تحالف فايمار الائتلافي.

وفي يوليو،
1919،
تم تعيين هتلر فمنصب جاسوس للشرطة (المانية:Verbindungsmann) و كان يتبع (قياده الاستخبارات (Aufklärungskommando) التي كانت تتبع قوات الدفاع الوطنية (Reichswehr) من اجل التاثير على الجنود الاخرين و اختراق صفوف حزب صغير؛
وهو حزب العمال الالمانى (DAP).وخلال استكشافة للحزب،
تاثر هتلر بافكار مؤسس الحزب انتون دريكسلر المعاديه للساميه و القوميه و المناهضه للراسماليه و المعارضه لافكارالماركسية.
وكانت افكارة تؤيد وجود حكومة قويه و نشيطة؛
وهي افكار مستوحاه من الافكار الاشتراكيه “غير اليهودية” و من الايمان بضروره وجود تكافل متبادل بين جميع افراد المجتمع.
كما حازت مهارات هتلر الخطابيه على اعجاب دريكسلر فدعاة الى الانضمام للحزب ليكون العضو الخامس و الخمسين فيه.
كما اصبح هتلر كذلك العضو السابع فاللجنه التنفيذيه التابعة للحزب.
وبعد مرور عده سنوات،
ادعي هتلر انه العضو السابع من الاعضاء المؤسسين للحزب.

كما التقي هتلر مع ديتريش ايكارت و هو واحد من المؤسسين الاوائل للحزب،
كما كان عضوا فالجمعيه السريه المعروفة باسم Thule Society.[30] و اصبح ايكارت المعلم الخاص بهتلر الذي يعلمة الكيفية التي يجب ان ينتقى فيها ملابسة و يتحدث بها،
كما قدمة الى مجتمع و اسع من الناس.
ووجة هتلر عميق شكرة الى ايكارت عن طريق الثناء عليه فالمجلد الثاني من كتابة المعروف باسم Mein Kampf.
وفى محاوله لزياده شعبية الحزب،
قام الحزب بتغيير اسمه الى حزب العمال الالمانى الاشتراكى الوطنى (بلالمانية: Nationalsozialistische Deutsche Arbeiterpartei).

وتم تسريح هتلر من الجيش فما رس،
1920،
فبدا مدعوما بالتشجيع المستمر من اعضاء الحزب من ذوى المناصب الاعلي فالمشاركه الكاملة فانشطه الحزب.
وفى بدايات عام 1921،
بدا هتلر يتمكن بشكل كامل من اجاده فن الخطابه امام الحشود الكبيرة.
وفى فبراير،
تحدث هتلر امام حشد يضم حوالى سته الاف فرد فميونيخ.
وللدعايه لهذا الاجتماع،
ارسل هتلر شاحنتين محملتين بمؤيدى الحزب ليجوبوا الشوارع و هم يحملون الصليب المعقوف محدثين حالة من الفوضي و هم يلقون بالمنشورات صغار الحجم الى الجماهير فاول تنفيذ للخطة التي قاموا بوضعها.
انتشرت سمعه هتلر السيئه خارج الحزب نظرا لشخصيتة الفظه و خطاباتة الجدليه العنيفه المناهضه لمعاهده فرساى و السياسيين المنافسين له (بما فذلك انصار الحكم الملكي و المنادين بفكرة القوميةوغيرهم من الاشتراكيين غير المؤمنين بسياسة التعاون الاقتصادى و السياسى بين الدول؛
واشتهر بوجة خاص بخطاباتة المناهضه للماركسيين و لليهود.

واتخذ حزب العمال الالمانى الاشتراكى الوطنى [31] من ميونيخ مقرا له.
وكانت ميونيخ فذلك الوقت ارضا خصبه لمناصرى القوميه الالمانيه الذين كان منهم ضباط من الجيش ربما عقدوا العزم على سحق الماركسيه و تقويض دعائم جمهوريه فايمار (الجمهوريه التي نشات فالمانيا فالفتره من 1919 الى1933 كنتيجة للحرب العالمية الاولي و خساره المانيا الحرب).
وبمرور الوقت،
لفت هتلر و حركتة التي اخذت فالنمو انظار هؤلاء الضباط باعتبارها اداه مناسبه لتحقيق اهدافهم.
وفى صيف عام 1921،
سافر هتلر الى برلين لزياره بعض الجماعات التي كانت تنادى بالقومية.
وفى فتره غيابه،
كانت هنالك حالة من التمرد بين قيادات حزب العمال الالمانى فميونيخ.

وتولت ادارة الحزب لجنه تنفيذيه نظر اعضاؤها الاساسيون الى هتلر باعتبارة شخصيه متغطرسه و مستبدة.
وقام هؤلاء الاعضاء بتشكيل حلف مع مجموعة من الاشتراكيين فمدينه Augsburg.
واسرع هتلر بالعوده الى ميونيخ و حاول مقاومه الهجمه الشرسه عليه بتقديم استقالتة رسميا من الحزب ف11 يوليو فعام 1920.
وعندما ادرك هؤلاء الاعضاء ان خسارتهم لهتلر ستعني عمليا نهاية الحزب،
انتهز هتلر الفرصه و اعلن عن امكانيه عودتة الى الحزب شريطه ان يحل محل دريكسلر فرئاسه الحزب متمتعا بالنفوذ المطلق فيه.
وحاول اعضاء الحزب الحانقين (بما فيهم دريكسلر) الدفاع عن مكانتهم فبداية الامر.
وفى هذا الوقت،
ظهر كتيب مجهول المصدر يحمل عنوان “ادولف هتلر: هل هو خائن؟” (بالانجليزية: Adolf Hitler: Is he a traitor?) ليهاجم تعطش هتلر للاستيلاء على السلطة و ينتقد زمره الرجال الملتفين حولة و الذين يتميزون بالعنف.
وردا على نشر ذلك الكتيب عنه فصحيفة تصدر فميونيخ،
اقام هتلر دعوي قضائيه بسبب التشهير،
وحظي فو قت لاحق بتسويه بسيطة معهم.

وتراجعت اللجنه التنفيذيه لحزب العمال الالمانى الاشتراكى الوطنى عن موقفها فنهاية الامر و اعترفت بهزيمتها،
وتم التصويت بين اعضاء الحزب بشان الموافقه على مطالب هتلر.
وحصل هتلر على موافقه خمسمائه و ثلاثه و اربعين صوتا من اصوات الاعضاء فمقابل الرفض من صوت واحد فقط.
وفى الاجتماع الاتي لاعضاء الحزب الذي عقد فالتاسع و العشرين من يوليو،
1921،
تم تقديم ادولف هتلر بصفتة فوهرر (بالالمانية: Führer) لحزب العمال الالمانى الاشتراكى الوطني؛
وهي المره الاولي التي تم بها الاعلان عن ذلك اللقب على الملا.

وبدات الخطب التي كان هتلر يلقيها فالنوادى التي كان يجتمع بها افراد الشعب الالمانى ليهاجم فيها اليهود و الديقراطيين الاشتراكيين و الليبراليين و انصار الحكم الملكي الرجعيين و الراسماليين و الشيوعيين تؤتى ثمارهاالمرجوه و تجذب الية المزيد من المؤيدين.
وكان من مؤيدى هتلر الاوائل: ردولف هس،
والطيار السابق فالقوات الجويه هيرمان جورينج و قائد الجيش ايرنست روم الذي اصبح بعد هذا رئيسا للمنظمه شبة العسكريه النازيه المعروفة باسم SA (كتيبه العاصفه (بالالمانية: Sturmabteilung))التى تولت حماية الاجتماعات و الهجوم على خصومة السياسيين.
وكون هتلر جماعات مستقله مشابهه مثل: جبهه العمل الالمانيه (بالالمانية: Deutsche Werkgemeinschaft) و التي اتخذت من مدينه نورنبيرغ مقرا لها.
وكان يوليوس شترايشر رئيسا لها،
وشغل بعد هذا منصب Gauleiter (قائد فرع اقليمى لحزب العمال الالمانى الاشتراكى الوطني) فمنطقة Franconia.
علاوه على ذلك،
لفت هتلر انظار اصحاب المصالح التجاريه المحليين،
وتم قبولة فالدوائر التي كانت تتضمن اصحاب النفوذ فمجتمع مدينه ميونيخ.
كما اقترن اسمه باسم القائد العسكرى الذي كان ذائعا ففتره الحرب الجنرال ايريك لودندورف.


ما تعرفه عن هتلر والحرب العالميه