ماهي المنهجية في البحث العلمي

ماهي في المنهجية العلمي البحث 20160921 284

 

نقدم لكم فيما يلى تخطيطا نموذجيا لبنيه المذكره الجامعية: العناصر تبدا بصفحة جديدة.
1- الغلاف.
2- صفحة العنوان.
3- و رقه بيضاء.
4- الاهداء.
5- كلمه الشكر.
6- الفهارس و ترقم با الاحرف العربية او الارقام الهندية.
7- مقدمه المذكرة.
8- الفصول او الجزء الاساسى للمذكرة.


الفصل الاول: البناء المنهجي: و يحتوي:


الدراسه الاستطلاعيه (تحديد المجال الزمانى و المكانى و البشري).


الاشكالية.


الفرضيات.


اهداف البحث.


اهمية البحث.


سبب اختيار المقال (ذاتيه و موضوعية).


صعوبات البحث.


المنهجيه المتبعه فالدراسه (المنهج المتبع و التقنيه المستعملة).


الدراسات السابقة.


الفصل الثاني: الجانب النظري: و يحتوي:


تحديد المفاهيم.


التطرق الى الدراسه من الناحيه النظريه من اثناء ما تم جمعة من معلومات من الكتب او غيرها من المراجع و المصادر.


الفصل الثالث: الجانب التطبيقي: و يحتوي:


التعريف بميدان البحث.


تحديد عينه البحث و طريقة اختيارها.


عملية تفريغ البيانات مصحوبه باستنتاجات جزئية.


الفصل الرابع: الاستنتاج العام و التوصيات: و يحتوي:


الاستنتاج العام.


التوصيات.


الاقتراحات.


الخاتمة.


المراجع.


الملاحق


ذلك هو بشكل عام الشكل النوذجى لمذكره التخرج فقط بعض الملاحظات البسطة:


1- على الطالب ان ينتبة الى العامل الزمنى فلا يترك عمل اليوم الى الغد،
كى لا يجد نفسة فاخر السنه عوض ان يعمل بارتياح كى يقدم عمل جيدا،
نجدة يصارع الزمن من اجل اتمام المذكره فحينها و بالتالي يظهر العمل مملوء بالنقائص.


2- الاصغاء و الانتباة الجيد لملاحظات المشرف على العمل كى لا تتكرر ملاحظاتة فكل مره و بالتالي يضيع الوقت فحاجات كان من الممكن تصحيحها منذ البداية.


3- بامكان الطالب ان يتطرق الى مقال سبق التطرق الية فنفس الجامعة او فجامعات ثانية لكن لا ننصح بنسخها كما هي و لكن التطرق الى المقال من زاويه ثانية او من جانب احدث من اجل سد الثغرات التي لحظهه المناقشون من قبل و من اجل اثرائة و تطويره.


لا تنسونا بالدعاء فسجودكم.
و نظرا لكون اغلب الباحثين المبتدئين خاصة الطلاب المقبلين على شهاده ليسانس،
يجدون صعوبه فضبط الاشكاليه و الفرضيه فمذكره التخرج،
اضع بين ايديكم ذلك المقال و المنقول عن كتابي – منهجيه البحث العلمي – لدكتور حسان هشام و - د ليل الطالب لاعداد و اخراج البحث العلمي – لدكتور عبدالكريم بوحفص.
راجيا من الله ان يستفيد منه جميع الطلاب المقبلين على التخرج و لا تنسونا بالدعاء فسجودكم.
الاشكالية.


1- اعتبارات اختيار المشكلة: هنالك عده اعتبارات يجب مراعاتها عند اختيار مشكلة البحث و اهمها: – حداثه المشكلة،
اى انه لم يتم تناولها من قبل حتي لا تتكرر الجهود.
– اهمية المشكلة و قيمتها العلمية.
– اهتمام الباحث بالمشكلة و قدرتة على دراستها و حلها.
– توفر الخبره و القدره على دراسه المشكلة.
– توفر البيانات و المعلومات الكافيه من مصادرها المختلفة.
– توفر الوقت الكافى لدراسه المشكلة.
– توفر الامكانيات الماديه و الاداريه المطلوبة.
– عدم وجود جوانب اخلاقيه تمنع اجراء المشكلة.
– ان تكون قابله للبحث فضوء الامكانيات المتوفره لدي الباحث،
ولتحديد المشكلة ممكن الاسترشاد بالاسئله الاتية: • ما هي حده المشكلة او الظاهره مقال الدراسة؟
• ما هو تاريخ بروز هذي المشكلة او الظاهرة؟
• هل هنالك مؤشرات كافيه حولها نستطيع تحديدها بوضوح؟
• هل ستكون ايرادات تنفيذ اقتراحات الدراسه اعلي بعديد من تكاليف اجرائها؟
• هل ممكن القيام بهذه الدراسه و هل تتوفر الخبرات العلميه لذلك؟
• هل هنالك دراسات سابقة حول المشكلة ممكن الحصول عليها بتكلفه معقوله و اثناء فتره زمنيه معقولة؟
1- معايير صياغه المشكلة:


• و ضوح الصياغه و دقتها.
• ان يتضح فالصياغه وجود متغيرات للدراسة.
• و ضوح الصياغه بحيث ممكن التوصل الى حل للمشكلة (قابله للاختبار).
وعند صياغه مشكلة يجب اخذ الامور الاتيه بعين الاعتبار: • ما العلاقه بين المتغيرات الداخله فالدراسة؟
وهل هذي المتغيرات محدده و قابله للقياس ؟

• يجب ان تصاغ المشكلة بشكل سؤال او عده اسئله و اضحه لا ايهام فيها.
• يجب ان يصبح بالامكان جمع البيانات عن المشكلة لاختبارها.
• يجب ان لا تتعرض المشكلة لموضوعات حساسه من الناحيه الاخلاقيه او الدينية.
• يجب ان تكون المشكلة قابله للحل من قبل الباحث ضمن الوقت و الامكانات المتاحه له.
ويمكن تقويم البحث من اثناء الاجابه على التساؤلات الاتية: • هل تعالج المشكلة موضوعا جديدا ام موضوعا تقليديا مكررا؟
• هل سيسهم مقال الدراسه فاضافه عملية حديثة معينة؟
• هل تمت صياغه المشكلة الى توجية الاهتمام ببحوث و دراسات ثانية هل ممكن تعميم النتائج التي يتم التوصل اليها؟
• هل ستقدم النتائج فوائد علميه الى المجتمع.


فالاخير اتباع بعض النصائح و المعايير المعمول فيها فميدان البحث: • اجتناب التحمس الزائد لمقال تصعب دراستة فالميدان.
فالمقالات التي ربما يثيرها المحيط الاجتماعى و الاقتصادى جديره بالدراسه و الاهتمام.
غير ان الوصول الى افراد المجتمع المراد دراستة كثيرا ما تكلف الباحث جهدا كبيرا و وقتا طويلا بكثير،
مما ربما يسبب له انقطاعات متكرره تؤثر سلبا على سياق البحث،
وتؤخر الباحث عن الاجال التي حددت له لتقديم العمل.
• احترام مواعيد انجاز العمل بوضع دفتر عما او دفتر الشروط.
• اجتناب المقالات العامة… او الدقيقه جدا،
فعلي الباحث ان يترك لنفسة مجالا للخطا،
فالمقالات العامة تعني ان الباحث لم يحدد موضوعة على الاطلاق،
اما المقالات الخاصة جدا جدا فهي محدوده فالمجال و تكون نتائجها كذلك.
• اختيار المقال على اساس قدرات الباحث و دوافعة و امكانيه دراسه الموضوع.
• اختيار مقال البحث يصبح من طرف الباحث نفسة متي اتيحت له الفرصه لذلك.
• عرض الاشكاليه على مختصين فالميدان و حتي على غير المختصين.
• اجتناب المبالغه و اللغو و التقيد بما قل و دل.
الفرضيات.
الفرضيه توقع: لهذا فهي تكتب دائما فصيغه تقريرية…،
ولا تكتب الفرضيه بالصيغه الاستفهامية.
تمدد الفرضيه الاطار النظرى للبحث: … يجب ان يصبح هنالك ربط منطقى بين المفاهيم النظريه المقدمه فالاطار النظرى و صياغه الفرضية،
واستعمال نفس المفردات للاشاره الى المفاهيم و المتغيرات.
التطابق بين المتغيرات المستخدمة فصياغه الفرضيه و تصميم البحث الميداني: على الباحث ان يعرف و يحدد بوضوح طبيعه جميع متغير،
والعمل على قياس المتغيرات المعلن عنها فالفرضية.
لا تكون الفرضيه عامة جدا،
ولا دقيقه جدا: تدل الفرضيه الواسعه عن جهل الباحث بجوانب كثيرة حول الموضوع،
فى حين ان الفرضيه الدقيقه جدا جدا تشكل خطرا على البحث الذي تترك فرضياتة اذا لم تحقق الدقه المطلوبه ذلك من جهة،
وتوحى ان الباحث على علم بكل خصائص المشكل من جهه ثانية؛
فتساءل لماذا البحث اذا؟

المنهج العلمي او الثقافه العلميه عبارة عن مجموعة من التقنيات و الطرق المصممه لفحص الظواهر و المعارف المكتشفه او المراقبه حديثا،
او لتصحيح و تكميل معلومات او نظريات قديمة.
تستند هذي الطرق اساسا على تجميع تاكيدات رصديه و تجريبى و مقيس (قابل للقياس) تخضع لمباديء الاستنتاج.[1] «ويجب ان تعلم انا نذكر فهذه الكتب خواص ما راينا فقط،
دون ما سمعناة او قيل لنا او قراناه،
بعد ان امتحناة و جربناه،
فما صح اوردناه،
وما بطل رفضناه،
وما استخرجناة نحن كذلك و قايسناة على اقوال هؤلاء القوم» – جابر بن حيان[2] مع ان طبيعه و طرق المنهج العلمي تختلف حسب العلم المعنى فان هنالك صفات و متميزات متميزه تميز البحث و التقصى العلمي عن غيرة من اساليب التقصى و تطوير المعارف.
عاده يضع الباحث العلمي فرضيه او مجموعة فرضيات كتفسير للظاهره الطبيعية التي يدرسها و يقوم بتصميم بحث علمي تجريبى لفحص الفرضيات التي و ضعها عن طريق فحص تنبؤاتها و دقتها.
لنظريات التي تم فحصها و تقصيها ضمن مجال و اسع و عدد كبير من التجارب غالبا ما تكون نتيجة جمع عده فرضيات متكاملة و متماسكه تشكل اطارا تفسيريا شاملا لمجال فيزيائى كامل.
ضمن هذي النظريات كذلك ممكن ان تتشكل فرضيات حديثة يتم فحصها.

الخطوات[عدل] يتخطي الهدف الرئيسى لاى بحث علمي مجرد وصف المشكلة او الظاهره مقال البحث الى فهمها و تفسيرها،
وذلك بالتعرف على مكانها من الاطار الكلى للعلاقات المنظمه التي تنتمى اليها،
وصياغه التعميمات التي تفسر الظواهر المختلفة،
هى من اهم اهداف العلم،
وخاصة تلك التي تصل الى درجه من الشمول ترفعها الى مرتبه القوانين العلميه و النظريات.
ان تفسير الظواهر المختلفة تزداد قيمتة العلميه اذا ساعد الانسان على التنبؤ،
ولا يقصد بالتنبؤ هنا التخمين الغيبى او معرفه المستقبل،
ولكن يقصد فيه القدره على توقع ما ربما يحدث اذا سارت الامور سيرا معينا،
وهنا يتضمن التوقع معني الاحتمال القوي.
كما ان اقصي اهداف العلم و البحث العلمي هو امكانية” الضبط ” و هو ليس ممكنا فجميع الحالات،
فمثلا فدراسه ظاهره الخسوف يتطلب الامر وصف الظاهرة،
ومعرفه العوامل المؤديه اليها و تفسيرها،
وهذا ممكن من التنبؤ باحتمال و قوع الخسوف،
اذا توصلنا الى معرفه علميه دقيقه له،
ولكن لا ممكن ضبطة او التحكم فيه،
لان عملية الضبط فمثل ذلك المجال تتطلب التحكم فالمدارات الفلكية،
وهذا يظهر عن نطاق قدره اي عالم،
مهما بلغ من العلم و المعرفه او الدقه فالبحث،
ولكن فالمقابل هنالك بعض الظواهر التي ممكن ضبطها و التحكم بها بدرجه معقولة،
ومثال ذلك،
القدره على محاربه بعض الظواهر الاجتماعية،
مثل جنوح الاحداث او السرقه او التغلب على الاضطرابات الاجتماعيه التي تضعف البناء الاجتماعي.
وتعتمد كل العلوم فتحقيق الاهداف الثلاثة،
المشار اليها سابقا(التفسير التنبؤ،
الضبط)علي الاسلوب العلمي،
وذلك لانة يتميز بالدقه و الموضوعيه و اختبار الحقائق اختبارا يزيل عنها جميع شك مقبول،
مع العلم ان الحقائق العلميه ليست ثابتة،
بل هي حقائق بلغت درجه عاليه من الصدق.


و فهدا المجال،
لابد ان تشير الى قضية منهجيه يختلف بها الباحث فالجوانب النظريه عن الباحث التطبيقى (التجريبي)،حيث ان الاول لا يقتنع بنتائجة حتي يزول عنها جميع شك مقبول،
وتصل درجه احتمال الصدق بها الى اقصي درجة،
اما الثاني فيكتفى باقصي درجات الاحتمال،
فاذا و ازن بين نتائجة ياخذ اكثرها احتمال الصدق،
بمعني انه اذا بحث الاثنان فظاهره معينة،
وكانت درجه احتمال الخطا بها واحد من عشرة(1/10)،قبلها الباحث التطبيقي،
فى حين لا يقبلها الباحث النظرى الا اذا انخفضت درجه احتمال الخطا الى واحد فالمائة(1%).


و لا يغيب عن الذهن،
ان الاسلوب العلمي يعتمد بالاساس على الاستقراء الذي يختلف عن الاستنباط و القياس المنطقي،
وليس هذا يعني ان الاسلوب العلمي يغفل اهمية القياس المنطقي،
ولكنة حين يصل الى قوانين عامة يستخدم الاستنباط و القياس فتطبيقها على الجزئيات للتثبت من صحتها(اى ان الباحث النظرى يبدا بالجزئيات ليستمد منها القوانين،
فى حين ان التطبيقي،
يبدا بقضايا عامة ليتوصل منها الى الحقائق الجزئية)اى يستخدم التفسير التطبيقى الذي يتمثل فتحقيق – اي تفسير- ظاهره خاصة من نظريه او قانون او ظاهره عامة،
كما يستعمل الكيفية الاستنتاجيه التي تتمثل فاستخلاص قانون او نظريه او ظاهره عامة من مجموعة ظواهر خاصة.
و مهما يكن،
فان الاسلوب العلمي يتضمن عمليتين مترابطتين هما: الملاحظة،
والوصف،
فاذا كان العلم يرمى الى التعبير عن العلاقات القائمة بين الظواهر المختلفة،
فهذا التعبير فاساسة و صفي،
واذا كان ذلك التعبير يمثل الوقائع المرتبطه بالظاهرة،
فلا بد ان يعتمد على الملاحظة،
ويختلف الوصف العلمي عن الوصف العادي،
فى انه لا يعتمد على البلاغه اللغوية،
وانما هو بالاساس وصف كمي،
ذلك ان الباحث عندما يقيس النواحى المختلفة فظاهره او اكثر،
فان ذلك القياس ليس الا و صفا كميا،
يقوم على الوسائل الاحصائيه فاختزال مجموعة كبار من البيانات الى مجموعة بسيطة من الارقام و المصطلحات الاحصائية.


اما الملاحظه العلمية،
فهي الملاحظه التي تستعين بالمقاييس المختلفة،
وتقوم على اساس ترتيب الظروف ترتيبا مقصودا و معينا،
بحيث ممكن ملاحظتها بكيفية موضوعية،
والملاحظه تتميز بالتكرار،
وللتكرار اهمية كبار من حيث الدقه العلمية،
فهو يساعد على تحديد العناصر الاساسية فالموقف المطلوب دراسته،
وتحرك العناصر التي تكون و ليده الصدفة،
كما ان التكرار يظل ضروريا للتاكد من صحة الملاحظة،
فقد يخطئ الباحث نتيجة الصدفه او لتدخل العوامل الذاتية،
مثل الاخطاء التي تنجم عن الاختلاف فدقه الحواس و الصفات الذاتيه للباحث،
كالمثابره و قوه الملاحظة.
التمييز بين المصطلحات.


منهج البحث[عدل] يشير مصطلح الاسلوب العلمي الى هذا الاطار الفكرى الذي يعمل بداخلة عقل الباحث،
فى حين ان كلمة” منهج البحث ” تعني الخطوات التطبيقيه لذا الاطار الفكري،
ولا يعني ذلك الاختلاف ما هيه هذين الاصطلاحين،
اى تعارض بينهما،
فمن الناحيه اللغويه يتقارب كثيرا معني جميع من اسلوب و منهج،
ولكن يقصد بهذا التمييز التوضيح و التفسير،
ففى اي دراسه علميه تتخذ العمليات العقليه فذهن الباحث ترتيبا و تنظيما متكاملا يوجة خطواتة التطبيقية،
و لذا يفضل ان يستقل جميع مصطلح بجانب من الجانبين،
بحيث تستخدم كلمة” اسلوب” لتشير الى الجانب التطبيقى لخطوات البحث،
ولتوضيح هذا اكثر،
يعتمد التمثيل فان نتصور وجود مشكلة ما تواجة شخصين،
الاول يتخبط و يحاول و يخطئ حتي يصل الى حل ما لهذه المشكلة ربما يصبح صوابا او خطا،
ولكنة فكلتا الحالتين لا يعتير محققا علميا،
لانة لم يسير فحلها تبعا لتنظيم ذهنى يمكنة من التحقق من نتائجه،
اما الثاني،
فيعالج المشكلة باسلوب علمي اي انه سار فحلها بخطوات فكريه معينة يطلق عليها العلماء ” خطوات التفكير العلمي ” و ذلك ما يميز الباحث العلمي من الشخص العادي – فاسلوب التفكير العلمي هو الذي يميز الباحث العلمي و يمكنة من تمحيص نتائج بحثة و التحقق من صحتها.
اما بخصوص خطوات الاسلوب العلمي فالتفكير،
فهي تكاد و تكون هي نفسها خطوات اي منهج بحثي،
مع وجود بعض التفاصيل التي تختلف باختلاف مناهج البحث،
الا ان الاسلوب الفكرى هو الذي ينظم اي منهج بحثي.


خطوات التفكير[عدل] تتمثل خطوات الاسلوب : العلمي فالشعور او الاحساس بمشكلة او تساؤل يحير الباحث او يجلب اهتمامه،
فيضع لها حلولا محتمله او اجابات محتملة،
تتمثل في”الفروض “او ” فرضيات البحث ” بعدها تاتى بعد هذا الخطوه الثالثة،
وهي اختبار صحة الفروض و الوصول الى نتيجة معينة،
وهذه الخطوات الثلاثه الرئيسيه تقود الباحث فمراحل دراستة المختلفة ما دام ربما اختار المنهج العلمي كسبيل لوصولة الى نتائج دقيقه و موضوعية،
ومن الطبيعي ان يتخلل هذي الخطوات الرئيسيه عده خطوات تنفيذيه مثل،
تحديد طبيعه المشكلة المراد دراستها،
وجمع البيانات التي تساعد فاختيار الفروض المناسبة،
وايضا البيانات التي تستعمل فاختبار الفروض،
والوصول الى تعميمات و استعمال هذي التعميمات تطبيقيا،
وبذلك يسير المنهج العلمي،
علي شكل خطوات – مراحل – لكي تزداد عملياتة و ضوحا،
الا ان هذي الخطوات لا تسير دائما بنفس التتابع،
كما انها ليست بالضروره مراحل فكريه منفصلة،
فقد يحدث كثير من التداخل بينهما،
وقد يتردد باحث بين هذي الخطوات عدة،
ايضا ربما تتطلب بعض المراحل جهدا ضئيلا،
بينما يستغرق البعض الاخر و قتا اطول،
وهكذا يقوم استعمال هذي الخطوات على اساس من المرونه الوظيفية.
ولا يغيب عن البال،
ان مناهج البحث تختلف من حيث طريقتها فاختبار صحة الفروض،
ويعتمد هذا على طبيعه و ميدان المشكلة مقال البحث،
فقد يصلح مثلا المنهج الوصفى التحليلى فدراسه مشكلة لا يصلح بها المنهج التاريخى او دراسه الحالة و هكذا.
وفى حالات كثيرة تفرض مشكلة البحث المنهج الذي يستعملة الباحث،
وان اختلاف المنهج لا يرجع فقط الى طبيعه و ميدان المشكلة،
بل كذلك الى امكانات البحث المتاحة،
فقد يصلح اكثر من منهج فتناول دراسه بحثيه معينة،
ومع هذا تحدد الظروف،
الامكانات المتوفره و اهداف الباحث نوع المنهج الذي يختارة الباحث.
وهو كذالك


تصنيف مناهج البحث[عدل] تشتق كلمه ” منهج ” من نهج اي سلك طريقا معينا،
وبالتالي فان كلمة” المنهج ” تعني الطريق و السبيل،
و لذا كثيرا ما يقال ان طرق البحث مرادف لمناهج البحث.
ان ترجمة كلمه ” منهج ” باللغه الانجليزيه ترجع الى اصل يونانى و تعني البحث او النظر او المعرفة،
والمعني الاشتقاقى لها يدل على الكيفية او المنهج الذي يؤدى الى الغرض المطلوب.
و يحدد المنهج حسب طبيعه المقال البحث او الدراسه و اهدافا التي تم تحديدها سابقا،
ويمكن القول انها تخضع – كما اشرنا سابقا الى ظروف خارجية اكثر منها اراديه و يعرف العلماء” المنهج ” بانه فن التنظيم الصحيح لسلسله من الافكار العديدة،
اما من اجل الكشف عن حقيقة مجهوله لدينا،
او من اجل البرهنه على حقيقة لا يعرفها الاخرون (2)،
ومن ذلك المنطلق،
يصبح هنالك اتجاهان للمناهج من حيث اختلاف الهدف،
احداهما يكشف عن الحقيقة و يسمي منهج التحليل او الاختراع،
والثاني يسمي منهج التصنيف.


كما يقر البعض ان المنهج الاكثر استخداما هو المنهج الذي يقوم على تقرير خصائص ظاهره معينة او موقف يغلب عليه صفه التحديد،
ويعتمد على جمع الحقائق و تحليلها و تفسيرها و استخلاص دلالتها،
كما انه يتجة على الوصف الكمى او الكيفى للظواهر المختلفة بالصورة الحقيقة فالمجتمع للتعرف على تركيبها و خصائصها.


و الواقع ان تصنيف المناهج يعتمد عاده على معيار ما حتي يتفادي الخلط و التشويش،
وتختلف التقسيمات بين المصنفين لاى موضوع،
وتتنوع التصنيفات للمقال الواحد،
وينطبق هذا على مناهج البحث.
واذا نظرنا الى مناهج البحث من حيث نوع العمليات العقليه التي توجهها او تسير على اساسها نجد ان هنالك ثلاثة


نوعيات من المناهج[عدل] تصنف مناهج البحث الى:


1- المنهج الاستدلالى او الاستنباطي: و به يربط العقل بين المقدمات و النتائج،
وبين الحاجات و عللها على اساس المنطق و التامل الذهني،
فهو يبدا بالكليات ليصل منها الى الجزئيات.


2- المنهج الاستقرائي: و هو يمثل عكس سابقه،
حيث يبدا بالجزئيات ليصل منها الى قوانين عامة،
وهو يعتمد على التحقق بالملاحظه المنظمه الخاضعه للتجريب و التحكم فالمتغيرات المختلفة.


‘3- المنهج الاستردادي:’ يعتمد ذلك المنهج على عملية استرداد ما كان فالماضى ليتحقق من مجري الاحداث،
ولتحليل القوي و المشكلات التي صاغت الحاضر.


و ممكن تصنف مناهج البحث من حيث الاسلوب الاجرائى الى:


1)المنهج الوصفي.
2) المنهج المسحي,
3) منهج دراسه الحالة.
4)المنهج التجريبي.
5)المنهج التاريخي.
6)المنهج الفلسفي.


ارتبطت ظهور الانسان منذ ان خلقه الله على الارض بمحاوله معرفه الطبيعية التي اوجدها الله له و بدا الانسان منذو هذا الحين بدا بتجريب و اختبار المواد للمعرفه الصالح و المناسب له و لو اخذنا مثلا على هذا ان الانسان الاول كان يستعمل حجر الصون لقدح الشرر و توليد النارمنة فلابد ان الوصول لهذه النتيجة سبقتها الكثير من الاختبارات على عدد من العناصر لمعرفه هذي الخاصيه الموجوده فحجر الصوان دون باقي العناصر.
فشاهد فذلك ان استعمال الملاحظه بعدها قام بعملية التجريب بدا فمرحلة مبكره من تاريخ الانسانيه و المنهج التجريبى مر بمراحل عديده حت

  • ما هي المنهجية في البحث العلمي
  • ماهي الخطوات المنهجية
  • ماهي المنهجية


ماهي المنهجية في البحث العلمي