مهدي الي الحب

 

  • س فقد نسيت كيف؟

    فجر تفكر عمار..لو عرف..وقد يتعرض لاذى على يد صابر المجرم بسببي…عمار بات نقطه ضعفها الوحيدة المتبقية فهذه الحياة .
    .لم لا اموت و ارتاح؟استغفرى الله يا فتاه…لاحظ صابر تبدل فملامح فجر…راة انكسارا…قراة خوفا منه..ولكن هي لا تفكر به هو من الاصل..فقط عمار منه و عليه خائفه..وعليه اكثر الا تعرف صابر؟

    فكر استردت عقلها اخيرا..
    سيره زوجها ارعبتها …قد تكون ضحية فهذا التسجيل و هي بالفعل كذلك..لكن اي رجل لن يتحمل ان يرى شيئا كهذا..عمار و رقه صابر الاخيرة .
    .لن يلجا له سوى لو تاكد لا امل يرجى من فجر..رد فعل عمار مجهول بالنسبة لصابر..طبعا يحب فجر و هل يراها رجلا و لا يهوس؟…ولكن ربما يجن و يتهور و يقتله…بالضغط على فجر ستستكين و ترضي..الخالة كانت متاكدة لن تفتح فمها بكلمة واحده…فالفتاة على حد تعبيرها كائن مشيطن و مذنب فالمجتمعات الشرقية و خصوصا القرويه..الفضائح ارض خصبة للحديث لا تتعرض للقدم و لاينقطع الخوض فيها..واهل القرى معروفون بحب الثرثره…وعرض بنت اذافتحت سيرتة لن…

    سيتركها الان .
    .لتصفى افكارها و لتفهم لا فرار لك فجر..لا بد لك من الاذعان…قال صابر لفجر بصوت هادئ مكسى بالبروده:
    ساتركك الان لتفكري،
    الصدمة كانت قويه….اريد شيئين منك..
    ولكن الاهم لدى انت..الزوج لا يتسامح فمثل تلك الامور..

    نظرت له مبتسمة بسخرية و تهكم و ربما انقطع سيل افكارها نتيجة صوتة البغيض و هزت راسها متعجبة من قدر بجاحتة و قالت:لا يوجد ما افكر فيه افهم …عمار مجرد انسان .
    .ولكن الله..اتطلق عادي .
    .اقتل لا اعترض..لكن افقد احترامي لذاتى لا..اغضب الرب لا..ولا حتى المال ستنالة اكون ملعونة لو استنزفت قرشا من عمار لاجلك…اقولها لك من الان لتفعل ما بدا لك.

    غاضب للغاية منها صارت باردة كالصقيع ظنها تاثرت مع ما تى سيره زوجها و لكن..تمالك نفسة و قال محاولا كظم غيظه:زوجك لا تهتمي….علم لم يعلم…ولكن ما رايك ففضيحة على النت..او انسخ التسجيل شرائط و اوزعها فاروقه الجامعه…قد تكونين ضحية و لكن الضحية المفضوحة تبقى مفضوحه….

    فكرت لتتعفن فالجحيم..فضيحة لعمار هي سببها.لم تفكر فكون الامر فضيحة لها ايضا و قد اكثر بكثير….اغمضت عينيها …واتخذ جسدها و ضعيه المهزوم و قالت و هي تكتم فكرة تتضخم بداخلها اقتلية و استريحى فقط موتة ربما يشفيك و يسترك..

    :الاجساد الرخيصة تملا الدنيا …مواخيروحانات…اذهب الى تلك الاماكن …وستجد ما يسرك و ما تبغى من المتعة الحرام..اخطات القول..
    انا متاكدة من كونك تعرف الطريق بالفعل فقط عد الى هناك..وانت تخيرنى بين شرفى و فضيحتى ماذا تظننى ساختار؟

    بدا الظفر على محياة و هو ينظر اليها بشهوه….قالت باعتداد راغبة فتحطيم انفة و تمزيق عينية لتقضى على تلك النظرة الحيوانية :بالطبع اختار شرفى الحقيقي،
    صورتى امام نفسي…بالنسبة للمال لا املك سوى شبكتى و هي ليست بالغالية هي فقط ما ساعطيك و لكن بعد ان ابيعها…لن تاخذها كدليل جديد علي…اكثر من ذلك لديك عمار و الجامعة و النت..
    فكرت عمار قال لى الشبكة لك و لذا..،اعترضت حينها عليه و قالت..
    ولكن لا حل اخر….وهي عالة عليه ،
    عبء ثقيل للغايه…ليست سوى هم بالنسبة له كيف تطلب منه؟..يارب تعبت الخلاص من عندك…

    فكر صابر بدات تتنازل و تدريجيا…كبكره الخيط…قرب تحقيق حلمك صابر…ابنه ذكريا الدكتوره…الجذابة الفاتنة …وقبل….قال بصوت و ديع و هو يظهر جوالة من جيبة :الجوال به التسجيل تفرجي حتى تتاكدى من كوني صادقا فكونة بالفعل معي..نظرت نحوة بقرف و قالت و ربما اضطربت بشدة و صوت انفاسها يعلو و يهبط فعنف من الذكري: فقط البدايه،اقترب منها و قال لها فخبث لا بد ان اكون قريبا منك من الممكن ان تمسحيه…سيظل فيدي،وشغله..صرخت و جسدها ينتفظ و الذكرى الحية تعود بكل تفاصيلها:يكفي….قال بتاثر مزيف:لا تفعلى بنفسك هكذا…سانصرف فقط سؤال اخير و سيله الاتصال….اعطينى رقمك،بدات تستعيد نفسها و قالت ساخره:فى الاحلام افعل…اعطينى انت رقمك انا من سيكلمك …انحنى بكيفية مسرحية و قال لى الشرف…وغادر .
    .تنفست الصعداء و هي تردد :الحمد لله و حدك الساتر يارب .
    .حلها فيدك انت فقط و نظرت الى السماء باكية متضرعه…لربها.

    عاد عمار…كانت فحجرتها و لكن ذلك الصوت هو لمحرك سيارتة هي تعرفه و تفرقة عن اي..وكان حملا ثقيلا على كاهلها ربما سقط و عاد لها شئ من الامان…ارادت ان تركض الية كما كانت تفعل عندما كانت صغيره…بمجرد معرفتها بخبر و صولهم…وصولة هو…تذكرت انت كبار و هو لم يعد كما فالماضي…سال الخادمة :اين فجر،اجابت و هي ما خوذة بالتفكير في..
    :
    فى حجرتها،الخادمة العجوز سمعت الحوار الذي دار بين فجر و صابر،طيبة نعم،
    ولكن التصنت عادة ملازمة لها منذ الصغر..ولانها خبرة فهذا المضمار لا تشعر احدا بها،منظر سيدتها اطلق فضولها ،
    وخلف الشجرة الضخمة العجوز فالحديقة استمعت ل…لم ينتبة صابر و فجر لها فقد كانا مشغولين بحديثهما…

    يارا تفكر اكيد عمار وصل الان،
    اذهب لاعزية مستغلة ضعفة لوفاه امه،صار جدارا حديديا بعد موت اختي سهيله،ولكن الحزن يلين الحديد و تلك فرصه،اة سهيلة تستحقين تلك الميتة الشنيعه…ومن الجيد ان طفلك ما ت معك….دقات على باب حجرتها و اطل راس سما الصغيرة الفاقدة للسمع بسبب الحصبة الالمانية التي اصابت يارا خلال الحمل…لا تحب طفلتها الناقصه…الدميمه…عيناها فضيق راس المسمار،انفها طويل،شعرها خشن…هى باختصار طفلة منظرها يجلب القرف لنفس…امها…ماذا تريد تلك السما مني؟الا يكفينى اعالتها؟

    شعرت فجر بخطوات عمار متجهة نحو حجرتها ،
    لم يزر حجرتة التي صارت لها منذ زواجهما…التقطت كتابا طبيا و فتحتة لتدعى كونها تذاكر،فتح الباب بدون ان يدق عليه للاستئذان،يفكر هنالك حوار مؤجل بيننا فجر،لم تنظر فجر نحوة و ادعت انهماكها فالقراءه،كانت جالسة على السرير بملابس محتشمة .
    .بيجامة بنيه،
    ولكن شعرها البنى المموج الطويل كان منسدلا مغطيا ظهرها و خصلات نافرة منه تلامس جبينها فحنان،تذكر عندما كانت..ذلك الحنين…ابتسم و التقط الكتاب من يديها و هو و اقف بجوار السرير،وقال لها مؤنبا:
    صرت كبار على ادعاء المذاكره،نظرت نحوة غاضبة دوما كان يكشفنى و قالت تعاندة و هي تضع يدها على قلبها مدعية البراءه:انا كنت اذاكر فعلا لم ادعي؟؟؟…قال مفكرا:ومن تذاكر يصبح وضع الكتاب فيدها بالمقلوب لم؟..فكرت الماكر .
    .ومضى الحنين..واستعاد و جهة رسميتة و برودة و هو يقول بجفاء:
    هنالك حوار مؤجل…احتاج ايضاحا لامور كثيره…تذكرت عندما شدها امام فارس فالكليه…هى كذلك تريد ان تفهم لم فعل؟ولكن الاهم مصيرها معه كيف سيكون؟…نظر اليها لن ينفع الحوار معها و هي هكذا..يجب ان تستر نفسها..واستغرب عندما اكتشف عقلة انها بالفعل محتشمة فقط شعرها…اعطتة خصلة منه يوما ليتذكرها بها..
    تحب جو الافلام القديمة كانت فالسابعة حينها..

    تذكر حبيبتة سهيلة و مشاجرتهما الاخيرة قبل و فاتها..حطمها بقسوته..وكان ذكراها هي من تحمية من فجر و تاريخة معها..نظر نحوها بفظاظة و قال امرا:الحوار فالاسفل فانتظارك و استدار مغادرا،ظهر الامتعاض على و جهها من سيطرتة ،
    ولكن برجوعة استعادت قوتها كامله…

    فى الصاله:نادى عمار الخادمة و قال لها:الحوار خاص اتسمحى لنا؟….نظرت الخادمة نحوة بعتب و قالت:حسنا و لكن لا بد ان تسمح لى بحوار قريب،فجر لا تفهم شيئا..ايعقل ما يقول؟لا تزال روحة مرحة برغم جميع شئ..
    مثلها..قال لها و هويحاول ثقب ما بداخلها بنظراته:
    ستظلين و اقفة .
    .اجلسي
    …جلست على مقعد مجاور لمقعده..تنهد و قال باسى :الام ما تت و نحن الان متزوجان،توقف عن الكلام منتظرا ردها…تلعثمت و هي تقول:ماذا تري؟….اخبرها بقله ذوق و بفظاظة بالغه:لا اريدك زوجة فعليه فحياتي ابدا…فكرت لم يؤلم ما يقول؟
    على جميع حال انا نفسي صرت معطوبة داخليا لا اصلح لاى كان…تصنعت برودة و قالت:
    اكمل ما تريد قوله لاعرف ما بعقلك لن تعطينى العبارات بالقطارة و على فكرة انا كذلك لا اريد زوجا فعليا ابدا…عقلها فكر قولى لا اريدك زوجا فعليا لتردى اهانتة المستترة فنبره صوتة و المعلنة فكلماتة و لكن لسانها نطق لا اريد زوجا فعليا و هل تفرق؟…تضايق منها هي ضعيفة الان تحت رحمتة و مع هذا لا تندى جبينها له و لو قليلا..
    قال ساخرا منها ليغيظها:
    حسنا ما رايك فاستمرار زواجنا الصورى حتى تكملى دراستك او تقعى فحب احدهم…قست عيناة و اطلت الشراسة منهما و هو يكمل :ام انك و قعت بالفعل…الحوار البصرى بينهما لا ينقطع..حتى و لو توقف اللفظي…احتدت عليه قائلة بكرامه:وقعت فما ذا؟انت جننت اكيد ،
    صواميل عقلك تحتاج لاعاده ربط
    ،برقت عيناة ببريق مخيف و قال بغلظه:رايتة زوجتي الصورية الشريفة امام كل الاعين فالكلية و هو يمسد ظهرك،انت مقرفه… قروية ساذجة مبهورة بحياة العاصمه..ما مدى علاقتك به؟
    انطقي..ولم لا ترتدين خاتمي…
    فكرت العقل زينة و هو فاقها جنونا…عدى .
    .
    ليست غاضبة و لا متضايقة فقط تريد الضحك و لكن لابد ان تكتمه..فكرت يبدو جادا للغايه،فكر ما بالها تلك المجنونة تعبيروجهها اقرب لمن يقاوم الضحك..قاسيا جافا مصابا بالقرف منها قال:
    ليس لديك ما تدافعى فيه عن نفسك …انفجرت ضاحكة …عقلها بالفعل ذهب فمشوار و يبدو انه لا ينتوى العودة اليها صارت معدومه الشعور .
    .فكر تسخر منه ام تدارى فعلتها بادعاء الخبل….نظرت له نظرة لم يفهمها …نفس النظرة التي اعطتها له يوم عرسة عندما تقابلت عيونهما…مليئة بالحزن و الالم و العتاب و شئ اخيرمبهم بالنسبة له…مغلفة بابتسامة للعجب صادقة …وتبدل مزاجهاو قالت و دموعها تسيل:
    عندما ترتدى خاتمى افعل .
    .ولكن لديك حق سارتدى خاتما و لكن بدون اسم عليه…واكملت بمرارة لن تفترى على اعرفك…ماذا رايت بالظبط قد كان للامر تفسير اخر؟…
    كلمه اعرفك ذكرتة بنقض و عدة لها …كان يدارى على العديد من مصائبها الطفولية و يعدها لن اخبر احداووفى بكل العهود حتي…قال متعصبا حانقا عليها منذ ظهورها و هي تنتزع استقرارة و تشتت امنة و سلامة الداخلي…:ليس هنالك تفسيرا اخرا اعرف ما رايت كنت و اقفة بجوار شاب …وهو كان..احترمى نفسك يا بنت او احترمى اسمى على الاقل ،
    لاجل امي لن اطلقك حتى تطلبيها …حتى تجدى شابا صالحا او استقرارا ما ديا…..
    ابتسمت ساخرة منه و قالت :شاب صالح .
    .هل تعرف بنت متزوجة رجلا على زوجها و يصبح صالحا و تكون طاهرة الزواج هذرة جد يا ابن خالتي…لا اريد زوجا اخبرتك و زواجنا الصورى يناسبنى اما بالنسبة لاحترامي لاسمك…اسم و الدى اغلى لدى من اسمك..وان كنت احترم نفسي بسبب اسم ،
    فاسم ابي و ليس خاصتك..ولكن ربانى ابي الامي على ان الضمير الداخلى هو الحكم و ليست المظاهر الخارجيه..احترم نفسي لاجل ضميري…الشاب هذا…ربما بدا لك انه يمسد ظهري و لا اكذبك و لكن
    …نادت الخادمة تعالي…واخذتها لقرب الباب الداخلى بعيدا عن مكان جلوس عمار بمسافة طويلة نسبيا و اعطتاة ظهريهما و حركت يدها فالهواء بالقرب من ظهر الخادمة و سالتها هل المسك؟..ونظرت لعمار محتدة .
    .وصعدت الى حجرتها لاعنة المال الذي يذلها امامه،
    ستجد حلا..عملا…سمعت صوتة يناديها محملا بشئ من الخجل:
    فجر…فتذكرت نسيت شيئا يجب ان تقوله…استدارات له و قالت بعزة و هي تشوح بيديها:قروية قرويه..
    وكان حياة المدينة باروع من حياة القري..لتبهرني..هل تعرف اللاحدود على الارض الا و انت متطلع الى الارض الندية الخضراء؟هل تعرف طعاما الذ من القروي؟..مربى اللارنج و المش و الجبنة القريش و الرقاق…هل ذقت ما ءا اكثر رواقا من الموجود فالقلل و جوز الهند….حياتنا هادئة .
    .بسيطة .
    .ولكن جمال الحاجات ينبع من بساطتها .
    .لا احب الحياة هنا ابدا و لكن مضطره..
    وركضت نحو حجرتها او حجرتة القديمة منتحبه.

    يارا تراجعت عن فكرة الذهاب لعمار،لا يصح ان تذهب سيدة محترمة مثلها لبيت رجل بات و حيدا،ماذا سيقول عنها؟..ولكن بعد الغد ستفعل و لكن بحجة مقنعه…ما هي ما هي اخذت تفكر.

    شفاء جالسة على حافه فراش و الدها تنظر له بحنو قائله:احبك كثيرا ابي…ابتسم الوالد عزيز و التقط يدها ليربت عليها:وايضا بابا عزيز لا يحبك فقط بل يعشقك…تدخلت الام الجالسة على مقعد ملاصق لاحد الجدران..و التي بدت غيورة و قالت:ربنا يهنئ سعيد بسعيده..اليس لى من ذلك الحب جانب؟..تنهدت قائله: مسكينة شاهيناز…نظر عزيز نحوها و تصنع استفهاما:توجهين الكلام لمن؟..ابتسم و قال:على جميع احبك كثيرا و احب شفاء اكثر مما ربما يكن اي اب اتجاة طفلتة لانها منك .
    .
    .رضيت و لا اقول المزيد و المزيد..مناوشات و الديها تسعدها تشعران حياتها مع سالم ستكون مثالية كحياة و الديها..بالطبع سيصبح به اختلاف..ولكن الحب و التفهم موجودان فالقصتين..لم تخبر الوالد بعد،
    تمهد الطريق اولا..نادت و الدها برقة
    ابي…فاجاب مسرعا عيون ابيك…شعرت دوما و الدها لا يطيق سالم و لكن لقد بر بوعدة و لابد ان الوالد سيقبل فيه ام ما ذا؟..نظرت لوالدها تتضرع الية الا يخذلها و قالت:سالم سيعود الى القرية يوم الجمعة و معه ما اتفقتما عليه…استشاطت عيون الوالد و ترك يد ابنتة فجفاء..وقال غاضبا:مازلت تكلمية الم يعدني؟…صرخت متالمة من رد فعل و الدها :ابي اتفقت معه الا يرانى نتكلم هاتفيا فقط ربما بر بوعدة لك على اقوى ما يكون..انتفضت عروق و جة و رقبه الوالد و صار غضبة كالحمم و هو يقول:الملعون نفذ من تلك الصغره..اخبرتة الا يراك و نسيت ان اخبرة الا يكلمك…نهضت من مكان جلوسها و نظرت نحو و الدها بذهول و ربما فهمت قالت و هي تنتحب:تلاعبت بى ابي ليس فيه و لكن بى انا ابنتك…حتى و لو لم يكلمنى طوال تلك السنوات..انا لا انساه،
    متى ستفهم؟ذلك الشرط التعجيزى ليس الغرض منه اثبات مقدار حبة و حسن نواياة و لكن التعجيز..القيت بالكرة فملعبه..سالم الفقير لن يقدر ابدا..هكذا فكرت و انا انسقت و رائك..كيف تحبنى ان كنت لا تفهمنى و لا ترى عذابي…قلت فالماضى لى لعب اطفال ستكبرى و تتعقلي…كبرت ابي و لكن مطلقا لن اعقل…
    وركضت خارجة من حجره ابيها التي بردت فجاه…نظرت الام نحو ابيها تلومه..تحاشى نظراتها و قال بصوت متهدج:انا و انت من نفس المستوى و لذلك سارت امورنا على اقوى ما يصبح و لكن كيف ارتضى لابنتى زوجا كان و الداة خادمين لدينا..اهتممت بتعليمة و لكن الوضيع نظر لسيدته..قالت شاهيناز باسى على حال طفلتها:مطلقا لن افهم مثلها فلا تحاول…وسالم لم يكن يوما و ضيعا يا عزيز..تحكم على الناس بنسبهم و جاههم…وتنسى ان الحياة دول يتداولها الله بين الناس…وان اكرم الناس عند الله اتقاهم…ولكن عندك….

    اتصلت شفاء بسالم و اخبرتة بما حدث،تنتحب مستنجدة فيه قائله:ما الحل يا سالم ابي كان يماطلنا…سالم لا يجيب الدموع تترقرق من عينية و الالم يمزقه…ليس الم العملية بل روحه…باع كليتة من اجل سراب رضا عزيز بيك عليه…كيف ستحل تلك القصه؟

    اتى صباح السبت و فجر تجنبت عمار طوال الامس و لم تغادر حجرتها الا لماما،فكر عمار يسمع صوت صراخها ليلا و يريد ان ينهض و يقترب من الباب الخشبى ليسمع ما تقول و لكنة يتراجع منذ زواجهما و هي على هذا الحال…شئ يمنعة من القيام بذلك و كانة لو فعل ستكون اول خطوة نحو اغراء ادم بالتفاحه،كرامتة تابي عليه ان يذهب الى حجرتها للاعتذار ،

    ولذا قررعمار انتظار فجر ليتصافا،نزلت على درجات السلم مستغربه..موعد محاضرتها اليوم فالعاشرة توقعت انه غادر،نامت لليلتين بملء جفونها فقد كانت مطمئنه..وفاتتها صلاه الفجراليوم ترجو من الله ان يغفر لها..نهض من على المقعد مع هبوطها..فاجاتة بقولها:
    لديك حق عمار لا الومك ،
    ساواجة ف
    …فكرت ماذا كنت تنتوين القول فارس ليعرف عمار انك تعرفين اسمه و اكملت…:هذا الفار،بادرها قائلا بابويه:لا بالتاكيد اياك ان تفعلي،
    مثل هؤلاء الشباب منحلون و ربما يضايقك بايه طريقه…
    فكرت هو محق..حضرت كلاما كثيرا لتلقية فو جة فارس و لكن ابن خالتها الحبيب كالعادة يفوقها خبرة حياتيه…قالت سعيده:تصدقني…اجابها و هو يرتدى قناع البرود الذي صار يقع لمرات كثيرة امامها بدون ان ياخذ بالة علما…:بالتاكيد انت اختي فجرواعرفك…نظرت نحوة بذهول و لكن ابتلعتها و فكرت و غدا ربما اصير امه…تحاول اخراج نفسها من حزنها بسخريتها من اي شئ و من جميع شئ..صابر..ستبيع الشبكة اليوم لم تتمكن من الخروج..بسبب عوده عمار..توقعتة سيغيب..فى ثنايا يومها الدراسي لن يلاحظ عمارولن يشتبة فشئ بتاتا..فكر عمار صورة سهيلة و قلبها ينزف دما فمشادتهما الاخيرة تسكنة تمنع عنه السعادة بل تحرمها عليه..بسبب انانيتة اضاع حبه..لو يعود الزمن للوراء لكنت….وفكر لماذا باتت سهيلة لا تخرج له الا عند رؤيتة و محادثتة مع فجر…قبل مجئ فجر كان طيفها لا يزورة الا لماما…حقا لم؟

    وصلت الى الكلية بواسطه عمار الذي ظل مقطبا الجبين غاضبا حانقا …ومبتئسا…هنالك شئ فيه هي تشعر…المة لا يبرد ،
    مرت سنوات على و فاه سهيله…ولايزال موجوعا…كان يحبها كثيرا…تذكرت قوله لها و هو يريها صورتها بدا هائما حينها و هو يسالها
    ما رايك فيها؟اجابت ممتعضه: جميلة مذهلة ليس لها مثيل….كانا فجنينه فاكهة ابيها…ولم تشعر باقتراب ابيها الذي سمع المقطع الاخير…فقال:ما هو الشئ الذي لا يعجبك الى هذي الدرجه؟…ارتبكت و شعرت باحراج بالغ و اطرقت راسها ارضا و اخذت تقضم اظافرها و هي تفكر انشقى يا ارض و ابتلعيني..نظر عمار نحو الحاج و ساله: لا افهم هلا و ضحت لي..ابتسم الحاج و شد اذن الصغيرة فجرقائلا:..الشقيه..لا تترك احدا فحاله..تسخر من الجميع و لكن بدون ان تشعرهم بذلك…حضرت فرحا لعائلة المنشاوى …وكانت العروس ليست رائعة الملامح البته….ومع هذا عندما سئلت عنها قالت مذهلة جميلة ليس لها مثيل…تقصد اذهلتني..وروعتني..ليس لها مثيل من البشر فهي من فصيلة اخري…هذا ما اكتشفته..سالة عمار و هو يتفرس ملامح فجر التي احمرت خجلا و اضحت لا تجرؤ على رفع نظراتها نحوهما...وكيف اكتشفت يا عم؟…اجاب الحاج غير فطن لحالة ابنته..:تكرر الامر جميع عروس قبيحة تقول نفس الكلام..ائ شئ لا يروقها .
    .ولكن مع هذا لم افهم الا عندما قرا لى قصتها القصيرة التي شاركت فيها فمسابقة مدرسيه…وحصلت على الجائزة الاولي..الماكرة لم تخبرني…عرفت من زميلة لها..كانت معجبة بقصتها كثيرا و حكتها لي…

    وهي تصعد درجات سلم المدرج سمعت صوتا مقيتا..قال هيثم بصوت عالى ليسمع الحاضر و الغائب:كان موقفا عاطفيا رائعا يا شباب…والاستاذ المحترم يشد الانسة من ذراعها..استدارات له و هي تفكرمن كتب لى جديدا فالمقدر؟…نظر لها شامتا و قال: صورة الموقف بكاميرا الجوال…لم تعلمي؟
    …نشر الموقف على النت و تحتة تساؤل ما علاقه دكتور عمار بطالبه الفرقة الثالثه…
    فكر فارس فضحها يكسر شوكتها يضعفها يسهل حينها الحصول عليها…لذا اتفق مع هيثم على ان يقوم بهذا…فالموقف بالفعل صور اليسوا جرادا مبثوثا فكل ركن فالجامعة ما عدا مدرجاتها و معاملها..واتى فارس الذي كان و اقفا بعيدا يراقب الموقف..حتى حانت لحظته..صرخ فو جة صديقة ينهره:قليل الادب زميلتى فجر و نعم الاخلاق..انت كاذب مدعي..ولكن فجر فهمت لعبه فارس …ما اخبرها فيه عمار..جعلها تدرك لا ينعدل ذيل الكلب ابدا…ابتسمت لدهشه الجميع و توجهت بنظرها نحو فارس و قالت محتقره:تجيدون اللعب فعلا و لكن اتدرون ما هي مشكلتكم؟
    تستهينون بعقلي…كلمه قروية فعقولكم مرتبطة بالسذاجة و لكن فالحقيقة هي تعني سعه الافق…اتفاق علي..غرضة اذلالى و اتخاذك دور المنقذ…ولكن هو دور كبير جدا جدا عليك…
    نظرت نحوة مشفقة و قالت له لتفيقه:انظر الى اول احتياجات الانسان …الطعام..الفاكهة و الخضروات…ثمار تعب الفلاح الذي تنظر له انت و اصدقائك بدونيه…لا ادرى و لكن عن حق انتم تافهون اغبياء…عمار ابن خالتي …وسكتت قبل ان تضيف وخطيبي قرات فاتحتى عليه…لا ارتدى خاتما لان خالتي ما تت فجاة و لكن من الغد سارتديها…فكرت فهي اليوم ستشتريها…وفارس ربما كتب عليه جميع محاولة لفضحها تنتهى بافحامه…فكر فارس ليسترد و ضعة امام اصدقائه…سيتعامل معها بوجهة الحقيقي و سترين جهنم على الارض كيف تكون يا فتاه؟

    صابر قرر لن يغادر القاهرة قبل تحقيق ما ربه…هو فاشل على جميع حال .
    .لم يفلح فاى شئ..غيابة لن يعطل المراكب السائره..استاجر شقة مفروشة فعمارة فحى راقي من الاموال التي ابتزها من الخاله..بدا يتوتر تاخرت فجر فالاتصال فيه و لكن بالطبع ستفعل..فتح التسجيل قد للمرة الالف ليراة و هو منتشى .
    .تلك الفاتنة يريدها برضاها..

    عادل يفكر لم ارسلتينى انا امي؟لم ليس ابنك الحبيب امير؟الانى كبش فداء؟مصيرة لا يفرق معك كما يفرق معك امر اميراشر اولادك و اشبههم لك فاخلاقه..لم تضعى لى خطة محكمه..اكنت ستفعلين المثل لو كان اميرهو من ارسلت؟لابد لى من ارتكاب جريمة كامله…لن يذهب عمري هباءا من اجل لا شئ..الام نشرت فالبلد ان ابنها ذهب ليعمل فنويبع…فهو لا يحب الفلاحه..اختارت بلدا لم يذهب لها احد من سكان القرية .
    .يتصل فيها الان من هاتف عمومى اتاة صوتها صائحا فغضب:لم ذلك التاخر ياغبى ؟
    امر حادث فجر تم بسهولة و يسر قد لانك لم تكن ضلعا فيه…..قال بنفاذ صبر:سانفذ و لكن يجب ان اامن نفسي..عادل يفكر فقط السم هو مقتل الانسان من ما منه…كيف يسم صابر؟..الخنق اقل الامور انكشافا..فكرعادل…اتى صوت الاذان .
    .وتجسدت له صورة الحاج ذكريا ينادية هيا للصلاه..صلى كثيرا و لكن و لا مرة نفذت العبارات الى قلبه..امير تابع الام…عابد شقى العائلة النزوي…وهو..اراد ان يصبح المحظي لدى و الدة و لكن فجر سدت الطريق عليه…يكرهها …بمقدار حبة للحاج ذكريا يكرهها…دوما غار منها..كيف ترانى الان ابي؟..حقير ملعون..ادخلت بالاجبار فيها…فى تلك الدائرة السوادء ذات الشرور الغير متناهيه…كنت انت بصيص الامل …ولكن الان …ديوث و مشروع قاتل كذا صرت…

    عادل يترقب صابر و الغبى لم يلحظه،فصابر ارعن اما عادل فذكى فطن..العمارة التي يسكنها صابر لابد ان بها منفذ يمكنة مما يريد..فكر عادل…حادث طريق كالذى دبر لفجر على يد رئيفة و امير..اممكنا فعل ذلك بصابر؟…

    العم دسوقى جالس على فراشة مرتعبا..غير راغبا فالخروج من باب بيته…يفكر رانى صابر هل هو ضلع معهم؟…على الاقل لابد انه اخبر رئيفه…لم تهورت دسوقى و سالت عمار عن فجر؟ما شانك انت؟..صورة صديقة تجسدت امامة لتلومة على سؤالة الاخير..اخطات الاختيار صديقي و فجر من دفعت الثمن…وجودها لدى عمار مطمئن..ولكن لابد انهم فعلوا فيها شيئا لتطلب من عمار الكذب..صوت ذكريا اتاة حزينا .
    .
    بعد حادث فجر..:
    هنالك احدهم رغب فحقن فجرفى المشفى و لكن الممرضة فتحت الباب عليه و صرخت .
    .لم يكن من طاقم عمل المستشفي..هرب..

    يارا جالسة على مقعد مقابل لمكتب عمار فالمستشفي..مدعيه الانسانية قالت:قلبي معك طنط رقية ليرحمك الله…قال عمار و هو يتذكر و جة امة قبل العملية ما تت راضية مبتهجة و لكن مخدوعه..:البقاء لله،سالتة يارا لم عدت سريعا؟الا تقدر على الحصول على اجازه؟..تهرب من الاجابة و قال:ولم ابقي؟
    ساعود جميع اسبوع فالشهر الاول و فالاربعين

    رئيفة تجوب حجره فجر بنظراتها..حجرة خضراء نظرت بامتعاض..لون قروى مقرف..ستعيد طلاء الحجرة بلون اخر..وتذكرت رغبت فالتخلص من فجر فصغرها..كانت تسمها ببطء بدم الحيض..اقذر سم فتاريخ البشريه..تلك الفتاة كالقطة بسبعه ارواح..اخذ جسدها من السم ما لو اخذة شخص بالغ…لكان ميتا..ولكن هي..رقية تلك الحقيرة كانت فاجازة مع زوجها و ابنها قضوها هنا..عندما رات و جة فجر الاصفر و عزمها الذي بات هزيلا..اخذتها عندها…وعندما عادت فجر كانت مورده..ولكن لم تعد تاكل من يد رئيفه…هل حذرتها رقيه؟ام انها شعرت؟..لم تذهب لجنازه تلك الحقيرة التي كانت تنظر نحوها باستعلاء..هى من اصل فقير مثلي..ليست باروع مني..ابدا…ماذا كانت تظن نفسها؟

    لم يعد سالم الى البلدة فيوم الجمعة اتفق مع شفاء علي…رجع امير الى المنزل سعيدا..كابل او سلك تليفونات القرية العمومي..يوجد خارج القرية و لذلك يتعرض لسرقات متتاليه..ومنذ دخول المحمول و لم يعد له داعيا..ولكن امير فكر ليشترى كابلا جديدا..ليظهر نبلا امام قريتة او عزيز بيك..

    يارا تسير بجوار عمارنحو السيارة حيث سيوصلها ليست براغبة فشراء سيارة فاحيانا يتفق موعد عودتها مع عمار و يعرض عليها..ولوت كاحلها متعمدة متصنعة الما رهيبا على و جهها قالت بانفاس متقطعه..:اة اة اه…لا استطيع الوقوف عليها..ساعدها عمار على الاستقامة و بسطت يديها على صدرة و هي تنظر نحوة كالماخوذه…فكر عمارلا يروقة تصرفاتها احيانا..ولكن يارا من رائحه سهيلة و طبعا هو يتخيل..تعكزت عليه الى السياره..وعاونها على الجلوس..قالت له و هو تتصنع المشكلة التي سهدت ليلها حتى تجدها:كيف ساستطيع الصعود لشقتى الان هي فالدور الخامس و المصعد معطل..قال عمار بحسن نيه:تعالى معى الى المنزل ضمادات باردة و كريم و مسكن و تصيرين ممتازه…وعندما تجدى نفسك و ربما تحسنت ساوصلك الى بيتك…بيت عمار بعيد عن الجامعة بقرابه النصف ساعة بالسيارة و هو اقرب للجامعة من بيت =يارا..وفكر عمار تورطت نسيت امر فجر و انا اخبر يارا بعفويه…

    باعت الشبكة بعشرين الف جنية لن يسدوا رمق صابر..هى متاكده..هل ستتنازل و تطلب المال من عمار؟..الطلاق يحرر عمار منك و يظهرة من دوامتك..والهروب يخلصك من صابر..ولكن دراستى و اين ساذهب؟..اشترت خاتم زواج فضيا..وبرغم كونها قالت لعمار بانه سيصبح بدون اسم عليه..طلبت نقش اسم عمار عليه…اتصلت بصابر و اتفقت معه على موعد اللقاء و مكانه..كانت تفضل بيت =عمار .
    .ولكن من الاروع ان يتم الامر خارجه..على جميع هي ليست مستقرة على مرسي..وقد تغير رايها و تطلب ان يصبح المكان بيت =عمار .
    .لتتحامي بارواح احبائها..منه.

    وعادت الى المنزل بسيارة الخالة المتهالكه..فكرت شعور عمار بالخطا هو ما جعلة ينتظرك صباحا و لكن لن يصير امر توصيلة لك عاده..تلك المرة فقط و لسبب..كان عمار مشغولا بالبحث عن الدواء المناسب لقدم يارا فصيدليتة الصغيرة الموجودة فحجرتة القديمه..وطفلة صغار لاول مرة تراها فجر تصرخ: النجده..توقفت فجر عن السير الى داخل الفيللا..وظلت و اقفة لبرهة فجنينه الفيللا تنظر لصغيرة تبكي متشبثة بفرع شجره..ويبدو انها باتت ايلة للسقوط..بسرعه المحترف امام ازمة يعرف حلها خلعت حذائها و شرعت فتسلق الشجرة حتى امسكت بخصر الصغيره..وانزلتها سالمة و لكن الصغيرة قالت لها بحزن تستعطفها..
    وهي تشير لاعلى الشجره:
    كرتى ما زالت ملعقة فوق..فهمت فجر و شرعت متسلقة للمرة الاخرى و لكن فتلك المرة عيونها علقت على شباك الصالة الزجاجى و عمار جالس بجوار يارا على الصوفى يمد يدة لها بالكريم و المسكن و الضمادات..ولكن بالطبع الصورة لم تكن و اضحة لدرجه رؤيتها لنوعيه تلك الحاجات بدقه..بعد ان فاقت من الصدمة ،
    مستغربة الامر ماذا افعل فوق الشجره؟..ماذا يحدث لى ؟
    لا استطيع النزول..قدماى متخشبتان متحجرتان..وصورة قديمة تاتيها..هى تسلقت شجرتها فجنينه و الدها التي غرست يوم مولدها و جلست على احد فروعها و ضفيرتها الطويلة على ظهرها بعدها شرعت فالقيام بالحركات البهلوانية فردت يديها فالهواء و كورت قدميها حول الغصن و مددت نفسها على فراش متراخي و الوالد يصرخ مرتعبا انزلى ستميتينى بتصرفاتك تلك..متاثرة من قوله قالت:لا ابي لا تقل ذلك ابدا،ثم ضحكت بثقة و هي تشير نحو نفسها بيدها قائله: مثل البط لا يخاف عليه من العوم ايضا انا لا يخاف على من الاشجار..والدها..
    جنينتها..
    بيتها..
    قريتها..
    تلك الليله..وكانت هي من سقطت كورقة ذابلة .
    .فقد نسيت كيف تنزل من شجره؟..


    رد مع اقتباس

  • #8
    شيرو

     20160911 765

     20160911 766


     20160911 767

    رد: رواية مهدى الى الحب …..عمار و فجر – رواية مهدى الى الحب …..عمار و فجر

    الفصل السادس و ضاعت فجر

    عاد فارس الى منزلة ،
    كان بصحبتة هيثم صديق السوء خاصته،خالد اخو فارس الكبير مقدم شرطة ،
    كان جالسا على السفرة مع الوالد،نظر خالد نحو فارس و ابتسم له و تعمد تجاهل هيثم ،
    قال خالد بمودة و هو يشير بيدة لاخية ليقترب:يبدو ان حماتك المستقبلية ستموت فهواك هيا للطعام و اكلتك المفضلة محشى ورق عنب ،
    نسى فارس لزمن طويل معنى لمه العائلة على السفره،طعام التيك اواى صار زاده،وفكر بمرارة علقمية حماة لن اتزوج ابدا،قال فارس لهيثم عازما عليه:تفضل معنا،اعطى الاب الذي يرتدى عباءة بيضاء رمز اصلة الذي لا يبادلة باى شئ فالوجودويفتخر فيه و كانة و سام على صدرة ابتسامه رضا لولدة و قال بسعاده:ما شاء الله عليك،اخيرا ربنا هداك و عدت رجلا فلبسك و قصة شعرك،اتوقع نجاحا ذلك العام فمنظرك يدل على انك رجعت فارس الشاب المجتهد الالمعى زينه شباب العائلة كلهم،انا فخور بمظهرك و لدى صحيح الجوهر اهم و لكن الشكل الخارجى كذلك يعطى فكرة و لو بسيطة عن الموجود بالداخل،
    نظر خالد نحو ابية بحب و ابتسم قائلاومعددا امارات تغير سلوك اخيه:لديك حق ابي و لكن ليس المظهرالخارجى و حدة من تبدل به يستيقظ مبكرا و يذهب الى المحاضرات و لم يعد يسهر،ونظر نحو اخية فحنو و هو يكمل : فتلك الايام الماضية عدت الى سابق عهدك ،
    فارس اخي الذي اعرفه
    ،فكر فارس ماذا يقول لهم يحبطهما و يقول الحقيقة لعبة تستهدف صيد فتاه،ربما لا امل فعودتة كما كان ابدا و لكن ليعيشا عليه لم يصدمهما ؟
    ،عندما يعود الى ملابسة الفاقعة و حياة المجون سيفهما و قتها لم يعد هنالك امل يرجى منه…هيثم ساكت يشعر بانه منبوذ و سط ذلك الجو…هيثم عالة على فارس ،
    ولذا فارس لا يهتم ابدا ان راى و الدة عبدالسلام بالجلباب..

    فى حجره فارس فالدور العلوى من الفيللا كان فارس ممددا على الفراش ناظرا نحو السقف شاردا فافكارة و صديقة هيثم جالسا على حافه السرير متطلعا نحو الارض ،
    كلاهما يفكران ففضيحة حديثة لفجر،تفكير فارس مشوش يسكنة جملتها الاخيرة التي قالت بها عن كون عمار خطيبها شعر و كانها خائنة و استغرب ذلك الشعور،غلة نحوها..حقدة عليها..
    رغبتة فتحطيمها من اين تنبع تلك المشاعر التي تتملكة نحوها؟،التفت هيثم نحوة و قال مسرورا:وجدتها و جدتها و هل هنالك شئ يمزق بنت شرقية اكثر من الخوض فعرضها؟،نظر فارس نحوة نظرة بدات بكونها تدل على عدم الفهم و انتهت بكينونة خبيثة للغايه،
    لمعة شريرة برقت من عينية و هو يفكر ذلك ما تستحقة فعلا،جلس فارس على الفراش حرك يدة على فمة و هو يقول شاردا ببصرة و الفكر متملكه:صور فاضحة تنشر على النت او توزع فاروقه الجامعة ،
    ويا سلام لو تكن فعليه و ليست بالمركبه
    ….انصرف هيثم بعد ان توصلوا الى قناعه استحالة ان تكون الصور حقيقيه…فكر فارس سيركب لها صور فاتنة للغاية بيدة هو.

    ولكن عاودتة جمله اخية عن حماة مستقبلية له ،
    جملة عادية صارت لزمة عندما ياتى ضيف الى جماعة على طعام،ولكن لم ذلك الوجع الذي لا يموت؟لم ذلك الالم الذي لا وجود لمسكن له على الارض؟لم هنت عليك ريناد؟لم فعلت بمن احبك جميع هذا؟كيف ارتضيت بغيرى زوجا لك؟ريناد…الرائعة التي اوهمتة بحبها المزيف،خدعتة بلهفتها المستمره،وبتلك السعادة الخالصة التي ترتسم على محياها مع طلته،سحقا لك..
    اكرهك..
    انت سيئة للغاية للغايه..مطلقا لن اسامحك..دمرتيني..وانهمرت الدموع من عينية ،
    خيانتها له هي الشئ الوحيد الذي ابكاة و الذي لا يزال..،اتى للقاهرة فعمر الخامسة عشر..فتى ملتزم مختوم بختم قريته..اللكنه..العادات..وجارتة الحديثة الفاتنة كانت ريناد..مماثلة له فالسن و لكن منطلقه..سباحة .
    .كرة طائره..كراتيه..نشاطات اجتماعيه…رحلات و سفاري..معها تنسى وجود للملل على كوكب الارض..فهي جميع ما يقال عن الانثى الكامله..اخذ فيها و انتهى الامر..امره..

    ريناد اصلها العرقى تركي و والدها العجوز فخرى كان ينظر لمن هو مصري بتكبرواستعلاء فما بالكم بالقروي…ولكن ريناد قالت لفارس فثبات: انا مستقلة لا احد يفرض راية على ابدا…وانا احبك و لن اكون لسواك ابدا..وضعت يدها على قلبها و حضنت عيناها عينية و هي تقول متصنعة الجديه:هذا و عد ريناد لن تحب سوى فارس .
    .
    اخذتة الى عالم النوادي..وغلى الدم فعروقة عندما راها بالمايوة البكيني..كانا صغيرين حينها فالسادسة عشر..ولكن حبهما كان ربما اشتعل منذ النظرة الاولى …على الاقل فقلبة هو..خلع قميصة و اسرع حينها نحوها و امسكها من معصمها ليشدها بعيدا عن حوض السباحة ليصلا لركن ليصيح بها غاضباوقد انتفخت اوداجه..:ظننتة ما يوها محتشما يخص المحجبات..كيف تستعرضى جسدك كذا الا تستحين؟…واكمل امرا:ارتدى ذلك ..مد يدة بالقميص..وهي غارقة فموجه ضحك ظهرها منحنى و تضرب كفا على كف…اثارتة الى اقصى درجة حينها..بدت الاغراء مجسدا..
    واراد …ولا بد ان جميع من راها رغب بالمثل و ذلك ما جننه..الغريب بعد ان هدات اطاعتة و ارتدت قميصة و هي تبتسم و تقول له بدلال و غنج :تغار…ساذهب لاغير ملابسى .
    .ما الذي يعيب حوض السباحة ففيللا و الدي؟…
    احتد عليها حينها و ربما زاغت عيناة و سال بقلق:وهل يراك احد هناك؟….عندها انفجرت ضاحكة لقرابه النصف ساعه..وهو يقول لها خائفا من ان يراها احد هكذاوراسة تتلفت يمينا و يسارا:اصمتى و كفى عن الضحك هكذا..عيناها اللتان التمعتا بالدموع من كثرة فتره الضحك نظرتا له نظره استفهام و قالت:تغار مرة ثانية ام تخاف من فضيحه…قال لها متاثرا بمشاعرة نحوها :اذهبى ريناد و استرى ساقيك حتى انا لا اطيق رؤيتك هكذا…انت فاتنة ملاكى و لا تعلمين كيف يشعر الرجال؟…ولكن اللعينة ضحكت مرة ثانية فهيستيرية و هي تشير بيدها نحوة و تردد :رجال رجال..ومن يومها لم تعد لارتداء المايوة على الاقل فو جوده…ابن عمها كريم لم يرتح له فارس يوما..نظراتة نحو ريناد..ولكن ريناد قالت له و هي تتفرس فملامحة لتقرا الغيرة الواضحة المطلة من عيونه:نعم تقدم لى .
    .لا يكف عن ملاحقتى و لكن القلب له احكام
    ..تغنجت و اظهرت شيئا من الحسرة و هي تكمل:هو اروع منك فكل شئ لو كان قلبي حكمة بامري…الضيق و الغضب على و جهة حينها جعلاها تتراجع لتكمل بصدق عرف فيما بعد مدى زيفه:احبك و يكفى ثق بى لا يفرق معى اي شخص سواك…مات الاب رافضا زواج ابنتة من فارس القروى ذى اللكنة الوضيعة من و جهه نظره…وحزن ريناد عليه اخذها بعيدا عنه..واتتة يوما متزينة كعروس و كانها ربما نفضت اساها على فراق الوالد .
    .فى مكانهما المعتاد فالنادي…لم يرها يوما افضل مما بدت عليه حينها..كان ما خوذا بوجهها و لم ينظر نحو يدها اليمني التي…خاتم خطبتها لكريم..اتضح انها هي من كانت تلاحق كريم و اتخذتة كطعم للوصول اليه…اخبرتة انه حب حياتها و انها اسفه..قصة حبهما مجردوهم لا اساس له..
    مشاعر مراهقين لن تتوقف الحياة عندها…كانا فالواحدة و العشرين..لحق فيها بعد مغادرتها له و سد عليها الطريق و توسل لها قائلا:لا تفعلى بى ذلك ارجوك لن يحبك احدا مثلي..اشارت بيدها اليها و قالت له ما ادمى قلبة حينها و هي محتدة و غاضبة منه متطلعة نحوة بقرف و احتقار:تلاحقنى .
    .قروى ساذج و غبى تظن ريناد ابنه الاسرة الارستقراطية ترضى بك..كنت تسلية فقط عزيزي..
    لكنتك .
    .وعاداتك الرجعيه..ابتعد عن طريقى هيا..
    و لم تهتم باثر ما قالت عليه..
    دهست قلبة بقدميها..مزقت كيانه….واقامت زفافا فاخرا للغاية فاشهر قاعه افراح فمصر بعد اسبوع من هذي المحادثه..ذلك الانين الذي لا يخفت..ذلك الشعور القديم..ذلك الحنين الذي لا يموت..ذلك الحب الذي لا يقدر على تجاوزه…

    تخلص من لكنته،والادهى كرة و احتقر اصلة بسبب ما قالت..صار فتى عابثا ككريم..كريم المعروف بفسادة الاخلاقي..ومجونه..قالت له يوما:الشاب الملتزم تحبة الفتاة اكثر…كاذبة دوما كانت..ودوما ستظل..انسلخ من جلدة ليرد اهانتها له…ام علها ترضى عليه و تقبل بالعودة له..يحلم برجوعها و يقول لنفسة ساهينها حينها..ساذلها..ساسحقها..لكن الحقيقة ربما يقفز فرحا من فرط سعادته..قد يعود فارس الذي فقدة منذ بعدين عنه..زهد فالدنيا بعد .
    .ليست دنيا المعاصى بل الطموح و الاحلام..دنيا الفضيله…اغرق نفسة فالوحول حتى تلوثت روحة و تلاشت معاني كل القيم السامية بداخله…ذاق كل صنوف المفاسدوالملذات المحرمه…ولكن و لا بنت قدرت على ملء ذلك الخواء الموجود بداخله…لعنه الله على ذلك الشعور…نهض من على السرير و ذهب نحو الدولاب ليفتحة و مد يدة ليلتقط علبة خشبية حوت العديد من تذكاراتهما سويا..امسكها باعتناء فائقة و توجة نحو السرير ليجلس…فتحة و التقطت يداة صورة لها..حرق صورها كلها فذلك اليوم المشئوم الذي اهانتة فيه..وبقت صورة واحدة مزقها حين راها كانت تحت زجاج تسريحته..ولكن عاد ليجمع اجزائها و يلصقها سويا .
    .يريد صورة لها،
    ندم على حرق صورها..
    صحيح صورتها تسكن فؤادة و لكن عينية تتوقان لرؤيتها …نظر نحوها يكرهها نعم خائنة هي…يحبها نعم ما لكه قلبة هي…وجة مليح..بشرة بيضاء مورده..عيون فيروزية خلابه..فم صغير…انتبة لشئ .
    .كم تشبهها فجر..تذكر قول هيثم فالسيارة و هما قادمان الى هنا قال:اشعر ان الامر هذي المرة يفوق كونة لعبة هدفها التسلية و الاستمتاع..حنقك على تلك الفتاة يبدو لى فائقا للحد..ربما علم عقلة الباطن بذلك منذ البداية و لكن لاول مرة يصطدم عقلة الواعى بتلك الحقيقه..يراها شبيهه ريناد..منذ و قع بصرة عليها اراد اذلالها..ينتقم من رفض ريناد له فيها..وهي مثلة من اصل قروي..يسخر من فارس الساذج القروى فاستهزائة بها..جمعت النقيضين فارس و ريناد…ولذا فكرهة لها مضاعف..يراها ريناد و يرى عمار كريم و لذلك غضب من خبر خطبتهما..ريناد…لم فعلت بى ذلك؟…صرت شيطانا فبعادك..احمل من الغل و الحقد ما يكفى لاغراق الكون فظلام دامس..ولا وجود لبصيص امل واحد…قلبي صار متحجرا يعيش بعد هجرك له على امتصاص الدماء…

    وسقطت كورقة ذابله…جسدها خانها و عقلها نسى كيف تنزل من شجره..نظرت نحوها الصغيرة مرتعبة …وجرت نحو مدخل الفيللا الداخلى تصرخ بهلع :النجده..انتبة عمار و يارا..قالت توبة الصغيرة حفيده الخادمة بصوت متقطع و هي تنتحب:هنالك بنت كبار .
    .سقطت من .
    .فوق الشجره.كنت عالقة و هي….
    قلب الصغيرة مرتعش و عيونها زائغه…واتى البواب مهرولا ليقول بانفعال:السيدة فجر سقطت سيدى من فوق…نهض عمار فورا..وركض نحو الخارج و قلبة منقبض..وراى جسد فجر مخضب بالدماء..انتابة الم رهيب و تمنى لو كان مكانها من اين ينبع ذلك الشعور و ما كينونته؟…كانت فاقدة للوعي..ونسى جميع ما تعلمة من دراسه الطب .
    .نسى كيف يتصرف فالطوارئ..ربما بل اكيد لانها فجر..صرخ بها بنبرة غريبة عليه و هو يركع على ركبتية بجوارها: افيقى ردى علي…تبعتهم يارا و رات .
    .تساءلت يارا فنفسها ما الذي تفعلة قريبتة هنا؟ولم هو ملهوف عليها هكذا؟..واين ذهب عمار البارد المتحجر العواطف؟…ولم تعرف الاجابة حينها و لكنها ببساطة ذاب جمودة مع الصدمه..فهي فجر..ضرب و جة فجر بضربات خفيفة متتالية و هو يقول بتوسل:صغيرتى افيقي…فتحت عينيها و نظرت نحو عمار عقلها ما زال مغيبا قليلا قالت بوهن:عمار ماذا تفعل هنا؟انا .
    .ماذا حدث…هل قبض عليه؟…
    عن من كانت تتكلم؟
    لم يعرف ابدا فهو لم يسالها فحينها…سالها و هو دامع العينين:كيف تشعرين؟…اجابت بصوت لا يزال بعيدا عن الارض..
    فى عالم اخر:بخير اريد ان انهض..قال لها بحزم:تعكزى علي..بداعقلها يسترد قوتة كاملة فقالت و هي تهز راسها بعلامه النفى خائفة من تاثيرة عليها:انهض و حدي…هو كذلك بدا يطمئن عليها و عاد له شئ من برودة فقال :حسنا افعلى ونهض…حاولت و لكن مستحيل .
    .وجدت نفسها تستند عليه بيديها…هذا الالم غير محتمل …كبرت على صرخه الالم..لا تحب ان تبدو امامة ضعيفه…يكفى كونها عالة عليه…نظر نحوها و تنهد قائلا و ربما فهم: ربما اصبت بكسر او تمزق اربطه…لدهشه الجميع حملها بين ذراعية و هو يقول لها بحنو: كفى عن ادعاء كونك بخير..متاثرة بحملة لها لاقصى درجة نسيت المها و قالت تعاندة بصوت متهدج:انا لا ادعى بتاتا انت من تتخيل…جزت على اسنانها بعد هذا من فرط الالم و كورت يديها بشده…وانتفضت عروق و جهها من فرط الوجع…فقال مبتسما محاولا مواساتها و حنين الماضى يعود يخفى خوفا .
    .عليها..
    فربما تاذت كثيرا:ستمر سنوات و لن تكفى ابدا عن الادعاء…لست بكاذبة فقط تتندرين على الدنيا بطريقتك…فكرت لا يعلم صرت كاذبة لا يشق لى غبار…يارا مغتاظة ترغب بفقا عين فجر..بذبحها..
    برميها من الدور الخامس…تفكر مشهد عاطفى لاقصى درجة .
    .تلك الحثاله

    ..اتت الخادمة التي كانت تشترى مستلزمات للمطبخ..ورات…عمار يحمل فجرمتجها نحو الفيللا…ذلك الحوار الذي سمعتة يشغلها…عندما ناداها عمار و شاغبها بطريقتة المحببة اليها عن امر تصنتها…تصنعت عتب..ولكن منذ ان رات هذا الضيف الثقيل و لا شئ احدث بات يسيطر على فكرها…لمحتها توبة فانطلقت راكضة نحوها و اخبرتها بما حدث..لم تنتبة الخادمة للدماء القريبة من شجرة ضخمه..ولا لكون فجر..وذلك بسبب بعد المسافة و كون ظهر عمار مواجة لها…الصغيرة توبة قذفت بكرتها فعلقت اعلى الشجره…وهي ذهبت الى سطح الفيللا لكون الشجرة قريبة منها تمسكت بغصن لتاتى بالكرة و لكن الامور تطورت…فهي كانت و اقفة بقدميها على ارضيه السطح و يداها هما العالقتان بالغصن..فجاة اختل توازنها و حدث ما حدث…اقسمت حينها الخادمة بينها و بين نفسها انا تابعة لك سيدتى منذ تلك اللحظة طوقت عنقى بجميلك افعل اي شئ لاجلك…وركضت مهرولة نحو الفيللا لتطمئن على سيدتها الصغيرة ،
    المنظر ارهبها فصمتت و انزوت..

    مددها على الصوفى باعتناء فائقه..مازالت غير راغبة فالصراخ..تكتمة بقوه فجرالشجاعه…التى تعرضت للكثير..يارا لاتتدخل تراقب و تتساءل فنفسها هل يحب عمار تلك الفتاه؟….عرفت يارا ما لم يعرفة هو يوما عن نفسه…سالها بحنان :على ماذا و قعت؟..فجرواعية لوجود يارا و لكن الالم القاتل يمنعها من .
    .مواجهتها..من فهم اسباب و جودها..تلك الفتاة الصفراء…نظرت نحو السقف لتتجنب مواجهه نظراتة العطوفه،تحب قسوتة و جبروتة و تعنتة اكثر تعرف كيف تتعامل معهم الم يحولها الزمن الى منعدمه شعور؟ولكن الحنان و العطف…لتتعلق بحبال ذائبة مرة ثانية مفسرة لهفتة عليها على كونها …قالت مقرة بالحقيقة و عيونها ضائعة مشتته النظرات تتساءل فنفسها كيف حدث هذا؟:لا اذكر شيئا عن السقطة و طريقة حدوثها و ايضا عن تسلقى فقط افقت لارى نفسي قرب عليه الشجره..متخشبة لااعرف كيف انزل…نسيت..الالم شديد للغاية و لكنها دوما حمولة .
    .الم يتحمل جسدها يوما السم؟…الم تنجو من حادث قاتل جعل الاطباء غير مصدقين هاتفين بدهشة لا ممكن ان تعودى كذا بدون اي عطب؟…استغرب للغاية ما تلك الاجابة ماذا تعني؟..وسالها:لم نسيت .
    .يا فجر؟…
    ولكن لا وقت للرد..تنبة لكون الدماء تظهر بغزارة من ساقها اليمني…يبدو ان السقطة عليها….كشف ساقها بدون ان يستئذنها …وهي ما تت خجلا…فحصها و قال حزينا يؤنبها:حقا مجنونة هنالك كسر كيف احتملت؟بنا للمشفي…الخادمة تشاهد حال سيدتها و الدموع تترقرق من عينيهاوهي تتساءل فنفسها تبدين عالقة للغاية فما زق كيف اخلصك منه؟هل اخبر سيدى بمصابك؟ربما ضررت بك لا لا …واطلت فكرة على عقل الخادمة فهتفت خائفه:سيدتى هل انت حامل او …ربما كنت و الجنين تاذى بسبب توبه…ويارا تجمدت ما ذا؟ونظرت ليد فجر اليسري..هنالك خاتم زواج فضى …غيورة مغتاظة حقودة نظرت للارض محاولة كتمان مشاعرها الخبيثه..وحتى تقدر مرة ثانية على وضع قناعها الزائف…تساءلت فنفسها متى حدث هذا؟مدعى الوفاء..
    سنوات و هو يقول لن ارتبط بايه بنت بعد سهيله..تطلع عمار محرجامن قول الخادمة نحو الارض متاكدا بالطبع من عدم وجود حمل…ولكن كيف يقول للخادمة ذلك و ذكرى الخدعه….وفجر تفكر حامل حقا هم يبكى و الثاني يضحك و هي من ردت على الخادمة تطمئنها بصوت جريح من الوجع:لست بحامل متاكدة وذكرى الخدعه…يريد ان يظهر من مقال الحمل هذا…قال متوترا من تاثير فجر عليه :ساحملك حسنا…لم يجرؤ عمار على رفع نظراتة نحو يارا هو خائن لذكرى سهيلة الان فنظرها…هى اختها و صورتة امامها كعاشق لاختها تهمة تمحى قليلا من ذلك الشعور القاتل بالذنب…حملها مرة ثانية و هو يفكر لم تعد طفلة .
    .رائعة للغايه..
    يجب ان اتجنبها رد فعلى على و قوعها كان طبيعيا للغاية اليس كذلك؟يحاول اقناع نفسة و هل تضر المحاولة عمار؟…تقول فجر لنفسها انت متالمة لمى نفسك اخبرك من الان..
    مددها على المقاعد الخلفية للسيارة و للمرة الاخرى هي فالمؤخرة و يارا فالمقدمه…بدات يارا تتمالك نفسها و نظرت الى فجر متصنعة نبرة صديقه:ستكوني بخير باذن الله..مبارك لم يخبرنى احد لم؟نصحت عمار كثيرا .
    .عش حياتك..
    الحياة تستمر
    تنهدت و اكملت:حبة لسهيلة قوي للغاية للغاية …ولكن اخيرا ظهرت…فكرت فجر يا ستار عيون رئيفة تطل علي..امكتوب على ملاقاه تلك العيون؟ولم اتيت يا خبيثة معنا؟…صرخت فجر للمرة الاولى و كانت تدرى لم تفعل ؟
    اة اة اه…نظر عمار نحوها بقلق و لهفة و قال بصوت متلبك:ما الامر؟ماذا حدث؟؟؟؟…تطلعت نحو يارا بظفر دوما عرفت كيف تاتى بحقها حتى حدثت طامتها الكبري..رغبه فجر فالرد على مقصد يارا المتبطن..غلبت المها..كانت فجر متاكدة لن يخذلها عمار فرد فعلة …نظرت نحوة مبتئسة و قالت بصوت متهدخ مكسيا بالم و هي تقظم شفتها السفلى باسنانها:الوجع شديد…عاد الى المقود و لم ينتبة للمحه الظفر التي اعطتها فجر ليارا…فهو ليس امراه..وقال بحزن:لا تقلقى سنصل سريعا…ابتلعتها يارا و التفتت لعمار و قالت له بحنو:شريط المسكن الذي اعطيتنى اياة و الكريم..معى فالحقيبه..فتحتها و اخرجتهما…نظرت نحوة تؤنبه:لم نسينا؟كنا نستطيع التقليل من و جعها باعطائهما لها وبالطبع يارا لم تنسي…وفكر عمار لم حقا نسيت؟تتصرف بمنطقية و برود حتى تقع فجر فمشكلة يغادرك عقلك….مدت اللئيمة يدها بالدواء لفجروهي تفكر لم ليس سما؟…فكرت فجر ذلك اسباب مجيئك للفيللا..
    مدعيه المرض..نظراتك و تصرفاتك … لست بمستريحة لك…و اخذتهما منها….

    فى طريق العودة للمنزل بعد ان و ضعت قدمها فالجبس..واخيرا غادرت رئيفة الصغرى كما تراها..تذكرت صابر كيف ستلتقيه؟…ماخوذة بالافكار…قال عمار و ربما استعاد سيطرتة على نفسة كاملة و كسا و جهة بملامح البرود و التجمد:الطبيب قال شهرين راحة على الاقل اعرفك…فكر لم فقط قال تلك الكلمه؟استعاد نفسة او قناعة مرة ثانية و اكمل..راحة فجر اتسمعين؟نحمد الله لا كسر فالحوض او الفقرات العظميه…فقط فمشطيه القدم…وهنالك كدمات و جروح كثيرة منتشرة و لكن مقدور عليهم…تفكر صابر ذلك الهم تطلعت نحو السماء خذة يارب عندك و الى الجحيم .
    .انا تعبت…انفعل عمار و قال محتدا و هو ينظر نحوها:اكلمك…نظرت نحوة مندهشة لم يبدو متضايقا هكذا؟..وماذا قال لي؟…قالت مراوغة باسلوبها القديم:اشتريت الخاتم و الله العظيم ومدت يدها نحوة لتريه…فكر لا امل يرجى منها ستعيش طوال عمرها هكذا..مجنونه..

    عزيز لم يحبذ فكرة رجوع ابنتة لدراستها..بعد ان عرفت بحقيقة مقصدة من شرطة التعجيزى لسالم…ربما التقتة ف.
    .وطبعا ستفعل..ولكن اعطل دراستها..امير تقدم له بطلب يدها لا يوجد غبار على نسبه..ابن الحاج ذكريا..ولكن فشل فالحصول على الثانوية العامه..وابنتة جامعيه..طبعا سياتى لها الشاب المناسب..مجتهد كسالم اصيل كامير..ولكنة يعلم لو و قفت المفاضلة عليهما..يختار امير..شاب نبيل اعاد حراره الهواتف الى القريه..اعادها هو بنفسة عده مرات و ايضا فعل الحاج ذكريا حتى و جدوا ان لا داعى يرجى من هذا .
    .فالهواتف المحمولة حلت المشكلة و صارت افيونة فالقريه..شاب و رع كذا قيل له يصلى الفجر حاضر فمسجد القريه..منذ و فاه و الدة و الجميع يشهد باخلاقياتة العاليه..ذبح عجولا رحمة و نور على و الده..قررهو و اخوية بناء جامع يسمى باسم الحاج ذكريا…ولم يشتكى يوما ذكريا احدا من اولاده…لم يرد على طلبة بعد…اتاة امير يوم الجمعة و طلب مقابلتة على انفراد..فى حجرتة و هل بات يفارقها الا لماما…منذ و قوعة من على ظهر فرسة الرامح..والشلل..

    شفاء بعد ان استفاقت من الصدمة تصنعت لامبالاة اتجاة خيانة و الدها لها لاتريدة ان يشك،ولكن قد ذلك يزيد من و ساوسه،الحل لابد ان يصبح سريعا و قاطعا،زياره امير امس للوالد تقلق،والوالد رفض ان يخبرها بسببها،ولكن هل هنالك وجود لدافع من تلك الزيارة سواها؟غادرت المنزل و مع خروجها من القريه…شعرت و كانها استردت حريتها التي تنتوى الدفاع عنها بشراسه.

    وصلت الى الكازينو الشهير الذي اتفقت مع سالم عليه كمكان للقائهما …وبعد فراق طويل مرير لم يكن له داعيا فالوالد كان يتلاعب و لم يصدق النية فو عدة سيلتقيان…….
    راها سالم تطل عليه…مازالت كما تركها بهيه الطلعه…سمراؤة الفاتنة الانيقة تتقدم نحوه…نهض ببطء من مقعدة غير و اعى لما يفعل..فقد و قف الزمن فتلك اللحظه..ومازالت فاتنه…نفس النظرة البريئة ما زالت تسكن عينيها..حبهما الى الان لم يصل للجانب الحسى مطلقا..يفكر كثيرا كيف سيصبح مذاق شفتيها..كيف هو حضنها..وطنة اتاة فمكان ليس بموطنه….ومذاق الحنين …اخر مرة راها و الان و كان الفترة الفاصلة لم تحدث ابدا..ذابت مراره الفراق مع حلاوه اللقاء…عيونهما متشابكة و هي تتقدم نحوه…تفكر ما فيه يبدو …هنالك شئ مؤلم تعرض له انا اشعر..شحب..
    ذبل..تفكر حبيبي هل ذلك من الم فراقك عني؟….لم يمد يدة نحوها ،
    لم يتصافحا باليد منذ كبرهما…جلست..
    عيونهما متعلقة ببعضهما..تروى قصص الفراق بدون ان ينطقا بكلمة واحده..سالها و هو لا يزال مصدقا انه معها انه التقاها بعد جميع تلك السنوات..سالها برقة كيف حالك؟…اجابت متنهدة قائلة بصدق:عشت ضحكت خرجت ذاكرت نجحت حلمت و لكن اصحو جميع يوم لاكتشف لا يزال ذلك الخواء بداخلي…كل يوم عشتة مستقلا…لم اربط الايام ببعض حتى لا اجن..حياة رائعة مرت بى و لكن كانت ناقصة لانك لم تكن موجودا..اتساءل كيف هو؟اكل ام نسى كالعاده…قابل بنت احلى و نسيك..واتصالاتة مجرد تسليه…لاهو لن يخذلنى ابدا..ولكن ربما يمضى عمري كله بدون ان اراة ثانية…انتحبت و هي تتذكر طعنه الغدر التي قدمت من اعز الناس لديها..تمزق قلبة من مراى دموعها و عرف تفكر فو الدها…قال يترجاها:لا تبكي…عيونة هو كذلك التمعت بالدموع من تاثرة بعبراتها..ابتسمت و سالته:لازلت لا تحمل محارم و رقية معك؟…سعد لكونها خرجت من مزاجها الكئيب..واجاب بصدق:لا ابدل عاداتى ابدا…الا ففتره اصابتى بالبرد طبعا..ضحكت .
    .دوما يعرف كيف ينتشلها من همومها؟..اخرجت محرمتين من حقيبتها واحد لها و الاخر له…قالت له :كالعادة اتكلم كثيرا و انت تهتم بما اقول..ويمضى الحديث بدون اعرف اي شئ عنك..تصنعت الجدية و هي تضرب المنضدة بيدها قالت:كشف حساب جميع ما حدث اثناء فتره الغياب احكي…هز راسة سعيدا و قال يناوشها:تعرفين اخبارى اولا باول عبر الجوال لا يوجد شئ لاقوله .
    .بالطبع انت من تتحدث كثيرا و كثيرا و لكن ذلك طبع النساء
    و تنهد مكملا:وعلينا بالتحمل اللهم لا اعتراض..اغتاظت منه حقا تريد قت…ان تعرف اسباب هزاله..سالتة بحزن لم ذلك الذبول لم تكن تاكل جيدا؟..هربت عيناة من لقاء عينيها ستكشفة لو اجاب و هو ينظر نحوها..قال متصنعا المرح :هذا حال المسافر بعيدا عن و طنه..حالة يصعب على الكافر..ولكن الان و ربما عدت…بتر الجملة لم يعد و لن يعرف يوما معنى الرجوع فقد رفضة الوالد..قرات ما بداخلة برغم اشاحه نظرة و قررت ان تصدمه..قالت مبتسمة فسخريه:بارك لى ساتزوج امير قريبا .
    .ابن الحاج ذكريا…
    امتقع لونة و طبعا سمع خطا…ردد فذهول:ماذا..لتواجهة علها تفيقه..
    بان تفهمة معنى ان تكون لغيره..اجابت متنهدة :الكلب لا ينتوى تركي فحالى كنت تصد عنى زمان..لم احب ان اشغلك بهذا الامر فالغربه..سعر بعد و فاه الوالد ذكريا..التحرشات البصرية تطورت للفظية و جسديه…صرخ غاضبا من نفسة اين كان متالما لما تعرضت له و جسدة يرتعش من هول ما قالت:جسدية لايه درجه…فكرت كان لابد ان تكون العبارات قاسية و التهويل لا فرار منه..ولتكمل الطريق الذي انتوته..قالت له تطمئنه:قطع على الطريق و …لم يحدث شيئا يذكر..فقط اشعر انه يزداد جراءه علي..لم تكن متاكدة و لكنها قالت:تقدم لابي و هو ينتوى الموافقة حلها حبيبي…لا يستطيع ايجاد الحل ام انه لا يجرؤ حتى على التفكير فيه.

    سالم مصدوم مما اقترحتة شفاء للتو يردد مذهولا بصوت مبحوح :نتزوج..بدون علم و الدك..نضعة امام الامر الواقع..فكرة تقرب المستحيل و تجعلة و اقعا ملموسا..
    رائعة لاقصى درجة و لكن خيانتة لمن رباة لمن اعتنى فيه مهما قسى عليه يظل الرجل العطوف…الذى لم يرى منه سوى جميع خير..انقلب عليه فقط حين علم بامرة مع ابنته…شفاء صارحت امها فهي لم تعد بقادرة على اخفاء حبها و سمع عزيز بيك بالصدفة فقد كان ما را من الصالة التي تتبادلان بها الحديث..وكتب عليهما الفراق من حينها..هز راسة رافضا الفكرة متمتما: مستحيل ان اقبل..تلك خيانة لمن رباني…ظهر الامتعاض على صفحة و جة شفاء و قالت:حسنا اذا الوداع..وكف عن الاتصال بي..نهضت تغادره…توسل لها قائلا:حبيبتي ابقي..فعادت للجلوس مرة ثانية لا تحب ان ترفض له طلب و لكن يجب ان يفهم طريقهما سد و ذلك المنفذ الاخير .
    .قال لها متالما:عند انتهاء دراستك نفكر ما رايك..لم لا يفهم ؟
    تخاف من امير اومن اي عريس احدث لابد ان الاب الان لا يشغلة سوى امر زواجها..نظرت له محتدة من مراعاتة الزائدة عن الحد لامر رجل يراة حقيرا غير جدير بابنته..وقررت .
    .:عليك بالقرار الان و الا لن ترانى ابدا .
    .مهما فعلت لن تحظي برضاة افهمك هذا..هذا قاسي على كذلك و لكن
    …تهدج صوتها و هي تكمل: ان كنت تقبل بزواجى من رجل كامير او حتى برجل كامل حسنا …هذا سيصبح نهاية طريقك المتخاذل..اغلق عينية و صمت..لا يجد ما يقول…تفتق ذهن شفاء على فكرة فقالت موضحة ما يجوب بداخلها بسرعه:فض غشاء البكارة على يد طبيبة ما رايك؟….مستغربا سالم من اين تاتيها تلك الافكار الغريبه….اكملت مبهورة بفكرتها:ورقه زواج عرفى و فضيحة اكيدة للوالد اذا لم…لم تنظر لى كذا ؟
    مجنونة امامك
    ..تسخر منه قائله: .
    .لن تخون الوالد حينها….ام ماذا لن تقبل بالزواج بى بعد ذلك؟…لدهشتها ابتسم و قال:لا ادرى حقا افكارك ..واكمل قائلا باسى :لا يصح ما تقولي…نظرت نحوة بعيون مستعطفة متوسلة و قالت:اشعر بشئ سئ سيحدث صدقنى سيبعدونى عنك..تلك الفرصة الاخيرة قبل ان يستفيق الوالد و يمنعنى من مغادره القرية و خلافه… يعلم عندها حق ،
    الوالد لا يطيق فكرة ارتباطة بابنته…ولكن لو فعلها يصير غادرا لئيما عض يد من اقوى اليه…انبعثت فكرة حديثة من عقل شفاء فسارعت للبوح بها:زواج رسمي و فض الغشاء على يد الطبيبه…لا احبذ كوني افقد عذريتى بتلك الكيفية لكن ….قال غاضبا من اصرارها على تلك الفكرة القبيحة و لو حورتها:لن اقبل بحدوث هذا…سيخون و هل عندة حل اخر؟….قال منكسرا:سنتزوج شرعيا و …نهضت منشرحه الفؤاد و كانها حاذت نصرة كبرى و صفقت بيديها بطفولية فقد نطق ابو الهول و لكن التفتت من حولها العيون فجلست مطرقة نحو الارض تحرك يدها قرب و جهها كالمروحة مفكرة يا حائط داريني…وسالم منفجر ضحكا من فعلها…

    كريم فالطائرة يقول لريناد الجالسة على المقعد المقابل بود..قاربنا الوصول .
    .تطلعت ريناد نحو سماء بلدها…لم تدرى احقا تبدو اكثر جمالا من ايه سماء اخري؟…وطنى اشتقت اليك غادرتك قرابه الثلاث اعوام…ماذا اصابك فبعادي؟هل امتدت اليك يد شريره؟……فى من كانت تفكر؟

    تركها عمار و رحل…ذهب الى عيادته..فكرت ماذا كنت تتوقعين؟..عندما كنت تحتضرين منذ خمس اعوام…هل زارك و لو لمره..هذا الالم …غضبت كثيرا منه…لم لم ياتي؟…الست بقريبته…دقت الخادمة على الباب…وقالت باسي:اتسمحين لى بالدخول…وسمحت…جلست الخادمة على حافه الفراش و قالت و عيونها تنطق شكرا لسيدتها الصغيره:توبة الصغيرة حفيدتي..انقذتيها سيدتى .
    .مطلقا لن انسي…قالت فجر مبتسمه:عمار اخبرنى فالمشفى عن كونها حفيدتك التي تمررها ابنتك عليك احيانا..ما شاء الله رائعة للغاية .
    .وهذا الواجب..عندما تكون قادرا على المساعدة كيف لا تمد يدك بها؟..هكذا ربيت
    ..تفكر الخادمة عجوز مثلى ليست بقادرة على شئ .
    .لمساعدتك..ارغب فاخبارك عن كوني اعلم و لكن…استغربت فجر العجوز تبكي لم؟…

    عمار فالعيادة يفكر،لا يصح ان ابقى مع فجر فبيت واحد،لن اخدع نفسي بدت اشعر فيها كانثى ،
    اطلقها و اشترى لها شقة قريبة لتعيش بها و اتكفل بمصاريفها حتى التخرج..هنالك مؤتمر طبي خارج مصر بعد خمس ايام لم يكن ينتوى الذهاب و لكن الان بلي…اى شئ يبعدة عنها سيفعله..

    وعقد قران شفاء و سالم…وشفاء تقول له لتطمئنة و تطمئن نفسها عند الماذون:ابي قلبة قوي يتحمل اي شئ

    ..

    عادا الى الكازينو ليتكلما شفاء تفكر نستاجر شقه..نشترى واحدة .
    .واليوم اين سنبيت؟..نظرت نحو زوجها و قالت بدلال تهز راسها علامه العجزوتغلق عينيها:عقلى متوقف .
    .حلها يا كبير..اين سنعيش؟…
    مازالسالم يشعر بان ما فعلاة خطا..ولكن كيف يتراجع؟…قال سالم لها محرجا:القسيمة لم نستلمها بعد لننتظر…فكرت شفاء تخرجنى عديمه الحياء و الله لاريك…ابتسمت بصفراوية و قالت:عندك حق و لا ارى داعى للعجله..عندي امتحانات قريبه..وتنهدت لتكمل:بعد انتهائها نفكر…واحتدت عليه بنظراتها لتكمل و هي مغتاظة منه:هذا ما لم يقع طاقم اسنانى كاملا…ويشتعل راسي شيبا..واصير لست بصالحة للزواج بتاتا..منتهيه الصلاحيه..قال يهدئها:لا اقصد ان اظهرك متهلفة على اكثر منى .
    .لانى اعرف انا احبك اكثر بعديد و لذلك لا اقدر على فعل ذلك بك..ان احرمك من ليلة زفاف طبيعيه..عرس ضخم يليق بك..افضحك بيدى ذلك صعب لم لا تفهمين؟..
    عاندتة بقولها:بل احبك اكثر اتدرى لم؟ .
    .رق صوتهاوظهر جرحها و هي تكمل: لانك متخاذل فالدفاع عن حبك..ولكن انا من يتمسك و يحارب

    عاد عمار الى المنزل سيخبر فجر بسفرة القريب..يشعر بالذنب نحوها..لم يزرها عندما كانت تحتضر منذ خمس اعوام..لا يدرى حتى الان لم؟…كان قلقا عليها..خائفا..هلعا…ولكن هنالك شئ كان يمنعه…عن قريته…عن فجر..والان سيعيد الكرة و يتخلى عنها …لا لن يخبرها اليوم..قبل السفر بيومين او يوم…تجنبها هو الافضل.

    عادل يفكر كيف غابت تلك الفكرة عن راسي و هل يوجد اروع من توريط فجر فمقتل صابر..تلك الجريمة الكاملة …التسجيل الفاضح لدى صابر الام تريده…ولكن من الممكن ان يستخرج منه صور تدين فجر و تخرجها كعاهره…بجوار جثه صابر…وضاعت فجر.

    فجر تفكر اتى و لم يمر علي..براحتة لا يوجد ما يضايق..اتصلت بصابر من هاتف عمومى و لكن الان كيف تتصل به…جوال الخادمه..غدا ستاخذة منها….

    فى الصباح:رات يارا فارس مفترشا السلم مع شلتة الفاسده….ظلت تراقبه…نعم هو من كان …نهض فارس من جلستة ليذهب لشراء سندويتشات لاصدقائه…اصطدمت فيه متعمده..فقال بتلقائيه:اسف دكتوره….نظرت يارا نحوة نظرة لم يفهمها و لمعت عيونها و قالت:فجر لن تاتى اليوم لديها كسر فقدمها…استغرب فارس و فكر ماذا تقصد؟…غلها و حقدها جعل لسانها يزل و هي تقول:مذاق النساء المتزوجات جميل للغايه…لا و عود لا احلام فقط لحظات عشق صافي…فارس يفكر متزوجه..مخطوبه…والتقطت يارا حيرتة فقالت متفرسة ملامحه:يبدو انها تخبئ امر زواجها لا ترتدى الخاتم فالجامعة لم؟…

    يارا قررت تمثيل دور الصديقة الوفية مع فجر من منطلق عدوك لا بد ان تكون فعقر دارة لتعرف باموره..وهي فطريقها للذهاب الان…اتصلت فجر بصابر من جوال الخادمة التي لم تبدو مستغربة الطلب البته..واتفقا على اللقاء فالمنزل..عمار فالخارج .
    .كرسى الخالة النقال هو ما تستخدمة الان..واتى صابر..فى جنينه الفيللا…نظر صابر مندهشا..قدمها فالجبس لم؟…مدت يدها بالظرف له و قالت و هي خائفة من جميع شئ:التسجيل اريده..اعرف لن تعطينى النسخة الاصلية و لكن..فكرت لتعش على الامل…وصلت يارا…الخادمة ترقب من بعيد .
    .ويارا مستغربة من ذلك الرجل؟…تقترب و تتلون خلف شجرة كالحرباء لتتصنت…اجاب صابر بصفاقه:لن اعطيك و لا حتى نسخه..هذا ثمن سكوتي..وستدفعى العديد و العديد .
    .فقط شئ واحد لو حصلت عليه كلى لك و ليس التسجيل فقط
    ..نظر نحوها بشهوة .
    .وقال و عيونة تبرق برغبة عنيفه:انت..فكرت تلك النظرة تكرهها..
    تمقتها .
    .تلعنها..
    تعالى صوت انفاسها و كان حجرا ثقيلا يرزح على صدرها..القلب معصور و هنالك شئ سئ قادم على الطريق…فقد سمعت يارا.

    رد مع اقتباس

  • #9
    شيرو

     20160911 765

     20160911 766


     20160911 767

    رد: رواية مهدى الى الحب …..عمار و فجر – رواية مهدى الى الحب …..عمار و فجر

    الفصل السابع:صدف قدريه_اذكر يوما فتاه_اسئلة متاخره_

    ومات قلبهامن فرط الوجع،قد باتت متذبذبة احيانا مسكونة بالخوف احيانا لا مباليه،وشردت ببصرها و تاهت و سط افكارها،تلك الدوامة تبدو و كان لا مخرجا لى منها ،
    وتساءلت فنفسها لم انا؟…استغفرى الله..
    ولكنها تعلم ربما صارت مشركة فيه قلبيا،فقد اضحت تخاف الناس و تفكر بكيفية هي اقرب للالحاد…تلك الفكرة تسيطر عليها .
    .تتملكها…هل هنالك حقا وجود للعدل فهذا الكون؟،الله .
    .سامحني..اغفر لي..ولكنة امر قلبي لا نفوذ لعقلى عليه،تصلى زائغه العينين و بفؤاد ليس بحاضر…ايمانها يتدهور ان لم يكن ربما بدا فالتلاشي،وايات القرءان الكريم لم تعد تؤثر عليها،فقد تحجر القلب قسوه …وتجبرا..وعلى من؟…تعدى خوفها من المخلوق خوفها من خالقة .
    .قد بدا طريق ضياعك فجر…ستهرب .
    .هذا هو الحل الوحيد..بعد فك الجبس…ستماطل صابر حتى هذا الحين..حتى لو كان ايمانها ربما جرح..مطلقا لن تستسلم له…فحينها ستكون ملعونة من السماء و من… قلبها..ولن ترى الجنة ابدا..تريد البكاء و بشدة و لكن من المستحيل ان تفعل ليس امام هذا الحقير..

    صابر يبتسم بشيطانية متصورا ان فجر تفكر فالامر …ستلين و هل لها من مفر؟….عادت عيناها لتركز عليه…النظرات المطلة منها معبئة بالكراهية و الاشمئزاز…تشبثت يداها بعجلتى المقعد المتحرك و كانها تستنجد بروح خالتها التي كانت تجلس عليه قبلها،وقالت له بصوت و اثق لا يعكس حالتها الداخليه..:تستطيع الحصول على فحالة واحدة فقط اتعلم ما هي؟…كالمصعوق نظر نحوها…مفكراهل ذلك بداية خنوعها…له..نظراتها لا توحى بذلك..ولكن غطرستة و غبائة صورتا له الامر على تلك الصوره..فسال بلهفه الكلب العاطش لرشفه ما ء..:ما هي؟…اجابت و هي ترمقة بنظرة دونيه:ان اكون ميته…غاضبا مغتاظا ناقما عليها…يفكر التهديد ياتى بنتيجة جيدة معها فليجرب…ابتسم بصفراوية و قال هازئا منها:حسنا .
    .اريد ما ئه الف جنيها..بعد اسبوع من الان اعطيك تلك المهلة حتى تتمكنى من التحصل عليهم من زوجك..العزيز…مارايك؟
    …واكمل بشماته:انت من اختارت…فجر تفكر ستهرب قبل حتى فك الجبس…عقلها شطط و اسئلة كاين ستعيش؟
    ومن اين ستنفق ؟
    وماذا بشان دراستها؟..ليست بالموجودة بداخل عقلها على الاطلاق فتلك اللحظات..اخبرتة انها لا تملك سوى شبكتها و لكن يبدو و كان ابتزازة لها لن يعرف نهايه..لتوهمة بانها موافقة كى لا يشتبة فيها…تطلعت نحوة بشئ من الاذعان ادهشة و هزت راسها بعلامه الموافقة و قالت :حسنا..

    يارا شعرت بقرب انتهاء الحوار..
    تلك الزيارة تبدو لها و كانها كنز من الماس…التقرب من العدو دوما فعلتيها .
    .ودوما ظفرت بها..يجب ان تظهر لتقطع الطريق علي..تسللت كاللصوص خارجة من الفيللا لتنتظر صابر على الرصيف بالقرب منها لتصطادة و بايه و سيله..البواب فالمرحاض و لكن هنالك عيون ترقب دوما كانت موجودة لتشاهد و لتسمع..عيون الخادمه..

    صابر مفكرا مم جبلت تلك الفتاه؟ما الذي ستخسرة ؟
    هو لا يفهم..اليس باكثر شبابا و رجوله من عمار؟..ذلك الكهل الثلاثيني..معة ستستمتع اكثر..اصطدمت يارا فيه و كالعادة عن سبق الاصرار و الترصد..نظرت نحوة بغنج و دلال و قالت بصوت ناعم .
    .خانع:اسفة استاذ …انا المخطئه..جرى لعاب صابر و التهمت عيناة تفاصيل و جة و جسد غاية فالانوثه..فيارا محجبة بكيفية متمدنة للغايه…كانت ترتدى قميصا اصفرا ضيقا ،
    وبنطالا اسودا من الجينز يبرز مفاتن الجزء الذي من المفروض انه ساتره..اما الطرحة فليست بحاجبة للشعر كله…هنالك القصة المصبوغة باللون الاصفر ظاهره..والميك اب كان موضوعا باعتناء فائقة و كانة يخص عروسا..الكحل و المسكرة و طلاء الشفاة الوردى اللامع…قال و ربما اسكرتة تلك العيون المغرية و هذا القد المياس..:لست بمخطئة بتاتا..اتمنى ان اتعرض لاصطدام مماثل جميع يوم و معك انت…وتنحنح مكملا:واسمى صابر..ابتسمت له بشئ من الخلاعة و قالت بدلال:استاذ صابر هل ممكن لى ان اعزمك علي…نظرات الشهوة اطلت من عينية و التقطتها..ظنها ستعرض عليه..فاطرقت براسها نحو الارض متصنعة خوفا من الا يقبل بطلبها..اكملت:شاى فاحدى الكازينوهات المطلة على النيل…خاب املة قليلا و لكن بالطبع موافق …قالها بسرعة و بدون تفكير…عادل يراقب من بعيد متخفيا فزى متمدن و مغطيا معظم و جهة بكوفيه…راى صابر و يارا يركبان سيارة اجره..وقرر لن يلحق بهما …فصابر و فجر..الجريمة الكامله..ويجب ان يتجسس عليها ليعرف عنها جميع شئ..اقترب من سور الفيللا …واصطدمت عيناة باختة جالسة على مقعد متحرك..يفكر هل شلت ام ما ذا..هذا ينسف جميع خططة .
    .اللعنة .
    .ولكن عاد الية شئ من الهدوء..عندما التقطت عيناة قدما فالجبس…هذا سئ و لكنة ليس الاسوا..كما اخذ يفكر.

    فى سيارة الاجرة صابر و يارا جالسان على الاريكة الخلفية متلاصقين يفكر فجر لوح ثلج و لكن تلك الانثى تقدر رجولتة نظراتها نحوة تخبرة بذلك..واخذ فالتحرش بجسدها..وهي لم تمنعة و لم تنهره..وتفكر يتصرف كمراهق .
    .يبدو جائعا للنساء..الم يخبر فجر جسدها مقابل التسجيل…؟هوسة بالجنس يفوق بعديد هوسة بالمال..هذا بات و اضحا…لها..

    فى الكازينو جلسا على طاولة واحدة و قررت ان اوان كشف الاوارق…فغيرت لونها و تحدثت بجدية و بعملية قائله:استاذ صابر ما شانك بفجر؟…فغر به من الصدمه..ولكن ابتلعها..واجاب بخبث مقابلا السؤال بعدة من الاسئله:من انت؟وكيف تعرفى بان لى شانا مع فجر؟وما الذي تريديه؟تفكر ليس بالسهل بتاتا .
    .ظنتة ساذجا…صابر يرتفع معدل ذكائة فالشر فذلك مضماره..اجابت بحزن و اسى و هي متنهده:اسمى حسناء..فكر اسم على مسمي…كنت على و شك الاتباط بعمار …بيننا قصة حب جميلة للغايه..ولكن امة رقية اجبرتة على فجر..وحتى بعد موت الام لا تريد ان تتركة و شانة و عمار مسكين..ذهبت اليها لاخبرها..لاترجاها .
    .لاتوسل اليها..ان لا تحرم قلبين من العيش فسعاده..وان تتنحى جانبا و تحرر عمار..اهانتنى و طردتنى شر طردة
    ولم تستطع ان تكمل..فقد انتحبت فمراره.

    صابر ليس بالمتاثر البته..فقد زال سحر الاغراء عندما علم بحقيقة مقصدها..ويارا فهمت..
    ذلك الاسلوب لن ياتى بنتيجة ترجى معه لتجرب كيفية اخري..كفكفت دموعها و لونت عينيها بالغنج و الدلال مره ثانية و قالت له:عند سور الفيللا رايتكما و شعرت ان بينكما شيئا..قد يفيدنى و يعيد الي …نطقت بحرارة و هي تشير الى صدرها: قلبي..عيونة تنهش صدرها …ولاتزال موجه الاثارة التي بعثتها فجسدة ذكرى حيه..ابتلع ريقة فصعوبه..وشعرت انها خطت على الطريق الصحيح معه..فوضعت كوعها على الطاولة ملامسة خدها بيدها ،
    اما اليد الثانية ففردتها على ظهر الطاوله…صدرها برز اكثر..له…يارا تفكر الانثى و المال هما مفتاح صابر…استخدمت الاولى لتنهى بالثانيه..قالت:بالطبع ساعطيك نظير خدمتك لى جميع ما تطلب وكانت تعلم و لكنها سالت:ما شانك بفجر؟اريد ان اعرف…اجاب بكهن:بينى و بين فجر امور حميمية للغاية و هي مصورة و معي…تصنعت قشرة من الدهشة و وضعت يدها على فمها و قالت:لم اتوقعها سيئة لذا الحد،
    فقط قصة حب ذلك ما تصورته
    ..لتعزز غرورة بذكر الحب و كان فجر من الممكن ان تحب شخصا مثله… و لم تعد بقادرة على اخفاء لهفتها فقالت:ارني…و صابر يفكر لا تبدو صعبة المنال لم تعترض على ملامستة لها فسيارة الاجره..تريد عمار من اجل ما له اكيد…فجر تمانع حتى الان .
    .ربما هي ترضي..فقال بلؤم:الاتفاق اولا…عمار ثرى للغاية و التسجيل الموجود بحوذتى يساوى العديد و الكثير…ولكن لاجل عيونك ما ئه الف جنيها..وانت..لا يعلم صابر مع من يتورط..اجابت بصوت متدلل يتناقض مع طبيعه ما تقول و هي توجة يدها نحو صدرها:انا..حاشا لله..انا شريفه..فقط اكون كحليلة لعمار..كيف تظن بى هذا؟..اما المال فانت مغالى للغايه..على العموم سافكر…وتركتها ملعقه،يارا تفكر من كلام فجر يبدو الامر و كانة اغتصاب ،
    وهذا لا يخدم مصالحها تريد لها صورا خليعة تخرجها كفاجرة امام عمار و ليست كضحيه،ولكن تلك ليست بمشكلة كبري،مع وجود المادة الخام بين يديها..تستطيع ان .
    .وللمرة الثانيه..ترفض انثى اعطاء صابر رقم جوالها و تاخذ هي رقمة على و عد بحديث قريب…للغايه.

    الخادمة تفكر فيارا..لم ارتح لها يوما…سمعت حوار فجر و صابراكيد..هذا يزيد من سوء وضع فجر..وعاودتها ذكرى تلك المحادثة و هل تنساها يوما..
    يارا تقول محتده:رايت بعينك فجوره..حتى لا تقولى بعد هذا مستحيل عمار لا يفعل بى ذلك…وسهيلة تجيب منتحبة :لا لا اصدق لم يفعل بى هذا؟نحن نحب بعضنا..وترد يارا:حب و الله انت ساذجة و متخلفة …واجهية لن يقدر على الانكار..وبحوزتك دليل ادانته…وسهيلة المجروحة تقول و هي فحيره:ولكن لا يزال هنالك شئ لا افهمة من ارسل لى ذلك المظروف و لم؟..

    شفاء عادت لمدينتها الجامعية ليلة امس …بعد ان اخبرت سالم عن كونها تحبة اكثر..نهضت و غادرت المكان مستقلة سيارة اجره…ولم يلحق بها..مكالماتة انهمرت على جوالها طوال الليل..ولم ترد..لتربية .
    .هو من يجب ان يتصرف..
    ويدافع عن حبهما..ويكفيها مبادرات فهو الرجل..خارج المدرج كانت و اقفة تتحدث مع زميل لها عن المحاضره..

    سالم يعلم متضايقه..غاضبة مني..ومعها حق و لكن هو كذلك كذلك…ذهب ليسترضيها..وضاع فالجامعة فتلك زيارتة الاولى لها…واخيرا و صل…وراها تتبادل الحديث مع شاب…شاط عقله…وقد تملكتة الغيره…سنوات البعاد افسدتها..فقد ترك لها الحبل على الغارب..وباتت تفعل ما يحلو لها..هل كانت تجرؤ سابقا على التطلع لشاب غيره…قطع المسافة الفاصلة بسرعة قياسيه..وشدها من كتفها ليجرها خلفه…شفاء اخذتها الصدمة لثوان معدوده…وقبل ان تصرخ او …علمت انه سالم…فاثرت الصمت خوفا من فضيحه…

    تفكر ما فيه هل خبل ام ما ذا…واتتها الاجابة راها تكلم زميلها ما جد…هذا حسن للغاية يا شفاء…ولكن عندما تشعر ببداية هدوئة س…

    نظر نحوها بعد ان ابتعدا بمسافة .
    .راى عيونها متسعة تحدق فيه كاتمة ضحكه..
    فكر تلك الفتاة تستحق الذبح على فعلها هي زوجتة الان و كانت..زوجتة هو و نسى جميع شئ امام عيونها..قالت له بطفولية و هي مقطبه الجبين :اترك ذراعي..سببت لى فضيحة فالجامعه…وتصنعت الجدية و هي تمسك بمعصمة و قالت:وان اوان تصحيح الصوره…شدتة لقرب المدرج و هو ليس بفاهم شيئا البته…قدمتة لماجد و راندا قائلة بفخر:خطيبي سالم و كما اخبرتكما عقد قراننا يوم الجمعة فالبلده…مجرد توضيح..ماجد زميلى و خطيب راندا التى كذلك زميلتي..تصافح سالم و ما جد و بارك كلاهما للاخر….واعطتة نظره مكر دوما فهمتة و تطلعت نحو راندا لتقول بجدية :والان جميع واحدة مع خطيبها و الى اللقاء…عندما ابتعدا قال لها ليقتنع تماما و كى يطمئن قلبه:مجرد توضيح اين كانت راندا رايتك تكلمية و حده…تنهدت و قالت ببطء شديد:ذهبت لتشترى مذكرات لها هي و ما جد..وتفتحت عيونها و هي تكمل بحماسه:اما انا فانت تعرف..لا توجد مذكرة على و جة الارض تخص احدى مواد سنتى الدراسية الحديثة الا و تكون معى قبل بدء العام الدراسي..واعود لشراء الجديدة بالطبع و لكن على مهل..المكتبة مكدسة بزميلاتى لا ادرى و كان الشباب انقرض..لا يجوز لماجد ان يندس و سط البنات و لذلك ذهبت…وانفجرت ضاحكه…قال لها و الغيرة تتاكلة من ذلك التصور:هل صار من عاداتك تبادل الحديث مع الشباب؟…تصنعت كونها تفكر بعمق و قبل ان يخنقها اجابت:اكلم شبابا كثر نعم صار من عاداتي…انت و رايت ما جد خطيب صديقتي و هنالك حسن ابن خالتي كبر و صار الان فالثانوية العامة و نادر ابن عمتي هو كذلك ربما اضحى رجلا فالاخرى عشر..وضعت يدها على فمها و ضحكت جاهدة الا تظهر صوتا مسموعا…وابتسم سالم..

    سالها و كان يعلم الاجابه:لم لم تردى على مكالماتي؟…تطلعت نحوة بشئ من البرودة و قالت.وحقا تسال…نظر نحوها بحب و قال:ما رايك ان نذهب لمكان لنتكلم به و لكن لا تاخذينى لكازينو …لا احب تلك الاجواء…الا يوجد هنا حديقة عامه؟…وجدت نفسها تبتسم و اجابت و مذاق الحنين …:تحب الارض الخضراء كثيرا كثيرا…كيف تمكنت من البعد عنها طوال تلك السنوات…قال بصدق:لانى احبك اكثر…

    استقلا سيارة اجرة و جلسا على الاريكة الخلفية على بعد مسافة من بعضهما .
    .ذهبا الى ما اراد سالم…وجلسا مفترشين بقعة خضراء مغطاة بالعشب…تفكر شفاء لترى ما الذي سيخبرها به…صمت سالم طويلا و عندما شعر ببداية تململها..تطلع نحوها و قال بانكسار:لو كنت تحبينى اكثر فانا لا امانع…تريد قتلة .
    .الحب ليس سباقا نتنافس فيه..حبى لك يصل الى هذي الدرجة اراك اميرتى الرائعة التي يجب على حمايتها حتى من نفسي…ابتسم و قال بعد ان زفر نفسا عميقا..اتدرين تحدثت امس على الجوال مع صديق لى اسمه ابراهيم..
    زميلى فالعمل..اخبرتة عن زواجناوعن جميع الملابسات و فرح كثيرا..فهو يعرف الخطوط العريضة لقصة هوانا..ووجدتة يعرض على شقة مؤجرة فالقاهرة فعماره عمة الذي يبحث عن ساكنين محترمين..حل لم ابحث عنه و اتانى على طبق من فضه…ولكن رفضت…لانى لا اقدر على الخيانة مطلقا..نحن زوجان الان و والدك عندما يعلم لن يجرى كشفا عليك و …
    نظرت شفاء نحوة بعشق و قالت و ربما ادركت لو كان الحب ياتى بدون اسباب .
    .فحبها له ربما وصل الى تلك الدرجة بسبب دماثه خلقة و وفائة و هي لاتريد ان تحطم تلك المعاني الرائعة بداخله..فحينها ستكون ربما شوهت حبيبها روحياوبالتالي هي كذلك ستكون ربما شوهت..:لديك حق …اتضح لى الان انني مخطئه..انت تحبنى اكثر وسالت الدموع من عينيها..سالم تضايق لا يحبها ان تبكي ابداوخاصة بسببه…مرر اناملة على بشرتها ليمسح دمعتها و قال بتاثر:كلانا نحب و بنفس القوة صدقينى و كفى عن البكاء و الا…التمعت عيناة بالدموع…وكالعادة اخرجت محرمتين و رقتين…قال سالم بحزم :ساذهب لعزيز بيك و اقنعه…هو طيب فقط متمسك ببعض افكار عائلتة القديمه..ومع القسيمة سيصبح و ضعنا قويا للغايه…سالتة :سالم لم انت بتلك الطيبة ؟
    اشعر بجوارك و كانى شريرة بقرون
    ..اجاب سالم مقرا بحقيقة يعلمها عن نفسه:لو لم تكوني تحبينى لكنت الان و حشا كاسرا..حبك يطمئنى و يسعدنى و يرضينى و يكفيني…

    عادل يفكر و هل امير نجح فمسعاة و قتل فجر..حتى تصفة الام بكونة القادر على تحقيق جميع ما ربها…اما هو .
    .اتصل بامة من هاتف عمومى كالعادة و اخبرها بخطتة .
    .سعدت رئيفة و ايما سعاده..واتفقت مع و لدها على ملاقاتة فمحطه قطاراحدى المدن القريبة من قريتهما..ومعها الجوال لتنقل له التسجيل بالبلوتوث…وهو يتصرف..ويحول التسجيل الى صور فاضحه..ولكن اهم شئ لدى الام .
    .الا يخرج المكان الذي حدث به هذا…فى تلك الصور ابدا…وانهت المحادثة بقولها لتاخذ و قتك حبيبي…للمرة الاولى تقولها .
    .له…

    عادل من مراقبتة للعمارة التي يقطن بها صابر،انتبة لكون البواب يمسك بالحاجات فيديه..ولا يضع شيئا فجيب عباءتة ابدا،وهل تفيد ملحوظة كتلك؟…

    ومضى من عمر الزمن ثلاث ايام فملل و رتابه…الهدوء الذي سكنهما لا يوحى ابدا بطريقة انتهاء هذا الاسبوع..فهو الهدوء الذي يسبق العاصفه..

    يارا و اظبت على زياره فجر فكل يوم من تلك الايام مرتدية قناعا ملائكيا..جعل فجر تشعر بانهاربما اخطات فحقها…واساءت فهمها..وعادل تحصل على التسجيل و لدى شخص لا يراعى الله تم الامر…وصارت بين يدية صور فاضحة ….مقززة لاخته..فارس اجل الامر لنهاية الاسبوع..ليتفنن فيه..وعمار انهى اوراق سفرة و الى الان لم يخبر فجر…تجاهلها بشكل متعمد طوال الايام الماضيه…وفجر تفكر كيف ستهرب؟وتوصلت الى قناعة ستطلب ما لا من عمار..لتتمكن من تدبير امورها بعد … حتى تجد عملا..وبالطبع ستترك الدراسه..ولكن قدمها ثقيله..مجروحة .
    .كيف تلوذ بالفرار بقدم كتلك..يارا حدثت صابر و تواعدت معه على اللقاء غدا فنفس الكازينوالذى شهد بداية تحالفهما..شفاء و سالم التقيا يوميا فالحديقة العامه.

    عاد الى الفيللا ليلا و وجد فجر فالحديقة ممسكة بعكازين…تتدرب على الحركة بهما..اقترب منها و هي شعرت و كانها ظبطت بالجرم المشهود…فوقعا من يديها و سقطت ارضا..منكفية على و جهها..عكازا محبة اهدتهما يارا لها منذ قليل و هي تقول بود:الحركة بركه..اروع من المقعد المتحرك..جربى و سترى بنفسك..عمار يفكر اللعنه..تجنبها طوال الايام الماضية ليجد نفسة الان..وحملها مجاهدا نفسة كى لا يتاثر فيها و لكنة …وهي تفكر لاخر مرة ستراة او قد المرة التي تسبق الاخيره…تتطلع نحوة هائمه…لتتاكد من حفظها لمعالم و جهة و لتشبع توق عينيها اللتين ستحرمان من رؤيتة لباقى الحياه..حملها حتى الان عشره مرات…هذا ما تذكرة و لكن قيل لها .
    .حملها عدد لا يحصى من المرات عندما كانت رضيعه.
    ،
    ستظل تحبة دائما…لو كان مراعيا…عطوفا..لو كان عمار الذي تعرفه…لكانت اخبرته…ولكن بهذا الوجة الجامد…تريد البكاء…ولكن لا تقدر على النحيب امامة كما لا تقدر على فعلها امام صابر…احدهما حبيبها و الاخر عدوها و فذلك الامر هما سواسية لديها لسببين مختلفين..يفكر تلك الفتاة مشكله..
    اجل امر طلاقها حتى تشفي…يعرف سيخون و صيه امه..ولكن هو الان فاقد للاتزان العقلي…متزلزل…ويريد الراحة منها…او قد يريد الشقاء فبعدها…فتح باب حجرتها و وضعها باعتناء على الفراش…وسالها ببروده:انت بخير؟..اجابت اجابة مقتضبة و هي مشيحة ببصرها عنه:انا بخير..تنحنح و سيخبرها..جلس على مقعد ملاصق لاحدى الجدران كى يبتعد عنها بمسافة و قال بنبره من يخبر امرا عقد العزم عليه .
    .فقط ليعلمها .
    .:انا مسافر غدا لحضور مؤتمر طبي..وقد راسلت جراحا شهيرا اتى للمركز حيث اعمل قبلا و اجرى الكثير من العمليات الناجحة و كنت مساعدة فذلك الوقت..مكان عمل الجراح قريب من مكان المؤتمر..نفس المدينه..اتفقت معه على البقاء لفترة كمساعد له…اتسعت عيونها رعبا و ربما اقتلع قلبها من مكانة بسبب قوله،تفكر هي ستتركة لم ذلك الحزن؟لانة سيصبح فبلد ثانية على بعد مئات ان لم تكن الاف الاميال منها…وجودهما فو طن واحد كان يطمئنها..اكمل:المدة ليست طويلة .
    .فقط شهر…
    كما تتجنب النظر اليه..هو ايضا….تحول خوفها من القادم الى غضب عارم صبتة عليه..وقد نست نفسها و جميع الاعتبارات…هتفت بضيق و حنق..منه:تلك و صيه خالتي .
    .انت تنفذها على اقوى ما يكون..ولكنك كنت دوما هكذا…دوما استنذلت معي،ما الذي اتوقعة من شخص لم يفكر حتى فالمجئ لزيارتى و لو لمرة و انا فغيبوبة بين الحياة و الموت؟..
    ان يقف مثلا بجوارى الان..لالا حاشا لله .
    .لا شئ..دائما و ابدا لاشئ..كنت مخدوعة فيك و لكن الان عرفت
    …انت سئ..
    وحقيقتك قبيحه..وجة بشع للغايه..فقط نفسك هي من تعمل لصالحها..لا تنظر حولك .
    .لا تهتم بالم شخص اخرحتى و لو كان يحبك…تستنزف و تستنزف و لا تعطي..حتى امك صببت حزنك و كمدك عليها ما كان ذنبها؟…تسعد بتعذيب نفسك..ولكن..

    انتبهت لما تقول و ..،وعمار يغالب دموعة كشفت انانيته..حقيقته..حتى بعد موت سهيله..لم يقدر على التخلص منها..ظن نفسة افلح..ولكنة الان اكتشف ربما عذب امه..والمها…لا يزال كماكان …والان لانة يريد الهرب من فجر..راسل هذا الجراح..لا امل يرجى منه..ابدا..

    صدرها الذي كان يعلو يهبط فعنف من فرط الانفعال بدا يهدا..بدات تتمالك نفسها..وهي لا تدرى لم كان ذلك الانفجار؟غضبا منه حقا ام .
    .انها اخرجت شيئا من مرارتها فيه..تريد عمار الذي عهدته..تريد من المسانده..لذا…

    و قرر المراوغه..ربما مع نفسه… فهي غامضة للغايه،وتثير بداخلة تساؤلات كثيره..قال لها :حسنا انا اناني…وانت…تصرخين ليلا..تتصرفين بغرابه..جنازه خالتك لم تحضريها..سؤال متاخر بسبب الظروف..فالحوار ياخذنا و انسى ان اسالة لك فكل مره..
    لن ترد على كلامة الحالى يلقى بالكرة فملعبها ليهرب من الاجابة عليها..ناداها فجر…واعاد سؤالا سبق و وجهة اليها:لم نسيت؟…

    لا تستطيع الرد على ذلك السؤال عيونها ربما اسدلت اهدابها و اخذت تتلفت يمينا و يسارا…تفكر فكذبه…حسنا …نظرت نحوة بوجة خالي من التعبيرات و قالت بجمود:ابي ما ت…خالتي ما تت..حجرتى لم تعد لي..جنينتى لن اراها مرة اخري…من الطبيعي ان انسى انا لست بجماد…ولم تقل اهم شئ و لكن على الاقل لم تكذب..فقد رات ان بعضا مما لديها قادر على تفتيت الجبال و ليس على الاصابة بالنسيان فقط..واردفت:لم اذهب للجنازة لانى لا اريد العودة الى تلك القريه…ستخبرة بشئ مما حدث..بان الحزن فصوتها و هي تقول:…اخوانى طردونى من البيت و يصعب على الذهاب لبلدة لن اتمكن من دخول بيتي فيها…عمار ليس بمقتنع و سال يريد ان يعرف اكثر:لم تخافي؟…ارى عينيك مسكونتين برعب لا افهمه…ولم حرمك الوالد من الميراث ؟
    وقبل ان تنفعل عليه قال مؤكدا:لا اشك فاخلاقياتك و لكن..قالت بعبنوتة و هي تشوح بيديها..
    تريد غلق ذلك الحوار او لملمه ذلك الوجع:تلك شئونى كما لم ترد على ما قلت عنك…انا كذلك لن ارد… ذكرى قديمه..روعة جالت فخاطره..سيطرت عليه جعلتة يقول بصوت بالغ التاثر:فقط لا افهم كيف تخاف بنت مثلك و مم؟…اذكر يوما بنت قبضت يداها على عنق ذئب كان على و شك مهاجمتها…واستمرت فذلك حتى اتتها المساعده…فتاة بتلك الشجاعة ما الذي قد يخيفها؟…سالتها فذلك اليوم ذلك السؤال فاجابت بثقة :فقط غضب الله…وزاغت عينا فجر و اهتز جسدها .
    .فتلك الفتاة ربما باتت غريبة عنها كليا..
    وتذكرت تريد المال لتهرب..نظرت نحوة و قالت بصوت ينهج و كانها فسباق جري:اريد ما لا .
    .حساب فالبنك باسمى قبل سفرك..
    نظر نحوها مستغربا..وقال و ربما اعاد ارتداء قناعه..:وكم تريدي…اجابت بسرعة فقد حسبت ما تحتاج سابقا:مائه الف جنيها…لم يجب و ربما ضايقها هذا…فقالت منفعله:المصروف الشهرى امر محرج للغاية و لا يكفيني…سالها و ربما ضاقت عيناه:كم كان يعطيك الوالد فالشهر؟…اجابت بصدق:عشر الاف جنيها…هتف بدهشه:ماذا؟وكنت تنفقيهما…فكرت ماذا كان يظن..هى فجر ابنه زكريا..ومصروف كهذا لو كانت راغبة بضعفة لحصلت عليه..نهض و ربما قرر ان الاوان لانهاء ذلك الحوار العقيم الذي لم تكن به ايه مصارحه..وقال لها بجمود:لك هذا…

    اتى صباح الخميس

    شفاء و سالم اتفقا على مقابلة اخيرة فالحديقة العامة قبل ذهابهما الى البلدة …وسالم ينتظر .
    .ووصلت شفاء…قال سالم بتافف:النساء..النساء..ما الذي سيحدث فالكون لو التزمتن بمواعيدكن؟..تصنعت شفاء التفكيرو قالت:لن يصبح الكون الذي عهدة نوعك..قطبت جبينها و وضعت يديها حول خصرها و قالت بدلال:لم لم تجلس حتى الان؟..اجاب مبتسما:لا احب الجلوس هنا الا معك فهذا بات مكاننا…وجلسا على بقعتهما الخضراء…قالت شفاء لسالم:هنالك امر حسن..كم تعطينى لاخبرك؟…قال سالم مفكرا ما ذلك الامر:اعطيتك قلبي و انتهى امري..تصنعت شفاء الاسف و قالت:اليس هنالك شيئا جديدا .
    .ساخبرك بالمجان و امرى الى الله…عرس سعادة ابنه خالي و حمدان ابن عمتي غدا و الوالد سيحضر..تستطيع مقابلتة على ارض محايده..وفى جو الافراح…الكل يصبح طيبا…متسامحا..وقد يحدث الله فالامور امور
    ..وسال سالم مستفهما:ولم لم تخبرينى قبلا…ارجعت راسها للخلف و هزت راسها مفكرة و اجابت:سماجه…او حلوى يوم الخميس..اتذكر؟…كان يشترى لها عيدان من القصب جميع خميس عندما كانت صغيره…ويمصاها سويا و هما جالسان على حافه الترعه..حتى بلغت الحاديه عشر و انتهي..فقد كبرت…نهضا للمغادرة و فوجئت بسالم يمسك بمعصمها …يشدها اليه..لياخذها فحضنه..احاط خصرها النحيل بذراعية القويتين..وضغط بيدية على ظهرها..حضن..رقيق..حنون..مسكر .
    .استكانت شفاء..وباتت مخدره الحواس..اغمضت عينيها و غرقت فتلك المتعه..واستفاق سالم…لاول مرة يعرف كيف يصبح حضن الوطن…دافئ للغايه..لم فعل هذا؟هو نفسة لا يعلم…جسدة لايريد لذا الحضن ان ينتهى و لكن عقله…قال بلطافه:شفاء حبيبتي..العيون ملعقة علينا..نحن فمكان عام..من الجيد ان احدا لم يهيننا بكلمة او يقذفنا بشئ..عادت الى الواقع و فتحت عينيها و هي خجلة الى اقصى حد..واكتشفت انهما و راء شجرة ضخمة و ان احدا لم يراهما..ولكن سالم قال هذا..لينهى الامر بكياسه..دوما كان نبيلا..ابتعدا عن بعضهما و لكن العيون متعلقة بعضها ببعض..شفاء لون و جهها ربما بات احمرا قانيا .
    .تجاهد لاخذ نفسها الذي اضحى ثقيلا و كان هواء الارض كله ليس بكافيا لديها..وسالم صدرة لا يزال يعلو و يهبط فعنف..تريد شفاء الخروج من تلك الحالة .
    .روعة جدا جدا و لكن ذلك ليس و قته..سالتة بصوت لاهث:الا تشعر بانك خائن؟…اجاب و ربما فهم مرماها:لا انت زوجتي و لم افعل شيئا يغضب الله..فقط حضن..اردت ان اعرف مذاق ملامستك و لو لمره..لست خجلا…فانت لا زلت و ردة بيضاء بريئه..وساحافظ عليك كذا حتى ليلة عرسنا…خاطرة اتتة و وجد نفسة يقول لها برقه:اعتنى بنفسك دوما يا صغيره..يا اجمل بلسم لكل اوجاع القلوب..لاتدرى لم التمعت عيناها بالدموع و وجدت نفسها تقترب منه لتمسك بقميصة بيدين قابضتين و هي تصرخ به :لا تجرؤ على قول هذا لي…كلاهما لا يفهمان لم يتصرفا هكذا؟..وقلبها يشعر بالم رهيب… رهيب..
    رهيب.




    امير فقصر عزيز بيك..متوجها نحو حجرته..ليعرف ردة على طلبه…عزيز بيك قرر لن ازوج ابنتى الجامعية لفتى لم يتمكن من الحصول حتى على شهاده الثانوية العامه…هو من ربى سالم و يعرف..لو كانت ابنتة فرسة جامحه..فسالم متعقل رزين..وفي..لن يخون ثقه من اعتنى به…ابدا..هذا عهدة به..ودخل امير..قال بدماثة و وجهة مطرق نحوالارض:كيف حالك عمي؟…عزيز يفكر لم لم يقطع الامر من دابره..منذ ان حدثة فيه..لكان الان ليس بهذا الحرج و لا يدرى ماذا يقول..ولكن كان امر اكتشاف ابنتة للخدعة جديدا و كان خائفا مما ربما تقدم عليه .
    .عقلة لم يكن فيه..اجاب:بخير و لدى .
    .تفضل بالجلوس
    ..وجلس الفاجر..تنحنح و قال بتاثر:اعرف ان دم و الدى لم يبرد..ولكن شفاء نواره قريتنا كلها..واخاف ان تضيع من يدي..عزيز فحيرة لا يدرى كيف يخبرة بالرفض و ربما اعطاة املا فالمرة السابقه..نظر نحو الارض خجلا من نفسة و قال لامير:ولدى .
    .الزواج نصيب و ..شفاء لا زالت تدرس
    ،اجاب امير فورا:تلك سنتها الدراسية الاخيرة و لن يتم الزواج قبل انتهائها ذلك اكيد..عزيز يفكر المصارحه..قالبصوت متحشرج متقطع..
    وعيونة لا تجرؤ على مواجهه عيون امير..:ولدى ابنتى جامعية و ..نسبك يشرف ايه عائله..ولكن..افهمنى و اعذرني..المستوى الثقافى له نفس اهمية المستوى المادي..واصاله العرق فالزواج و انا اسف للغايه..امير الغضب اشتعل بداخله…صاربركانا ثائرا يقذف حمما جحيميه..رفع

    رد مع اقتباس

  • #10
    شيرو

     20160911 765

     20160911 766


     20160911 767

    رد: رواية مهدى الى الحب …..عمار و فجر – رواية مهدى الى الحب …..عمار و فجر

    عزيز بيك عيونة نحوة على استحياء…وهالة ما راى .
    .عيون معبئة بالغيظ و الكرة و الحقد تتطلع نحوه..لم يرى تلك النظرات قبلا..هل يستطيع احدا تخبئه و جهة الحقيقي بهذا الشكل؟..يظهر كصالح و هو فالقلب طالح..نهض امير من على مقعدة متوجها نحو فراش عزيز بيك بسرعة قياسية و هتف مزمجرا مخرجا نفسة القبيحة الى العلن:ترفضنى انا..من تظن نفسك؟..ابي اشترى العديد من ارضك..نحن اسياد البلد الان..ستندم..وعزيز بيك خائف فعيون معلم الشيطان تتطلع اليه..وخرج صافقا الباب خلفة بقوه..ومتوعدا من تجرا على رفضه..

    شفاء و سالم اتفقا ان يصلا الى البلدة عن طريق مواصلات مختلفه..ذلك اسلم لهما…وسالم و صل… و هو سائر فبلدته..يتاملها بمحبة و اشتياق..اصطدمت عيناة بالخنزير امير…امير تذكر سالم دوما كان حامي شفاء من اذيته…حبيب طفولتها ذو الملابس المرقعة و الاصل الوضيع…سالم رغب فتجنبة و مضى فكيفية .
    .وجد من يشدة بقسوة من ذراعة ليديرة نحوه…قال امير متهكما..ساخرا:مرحبا بابن السائس..واكمل بفظاظه:عندما ترى اسيادك..لابد ان تقف يا حثاله..لدهشتة ابتسم سالم و قال: قال الله تعالى: {ياايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسي ان يكونوا خيرا منهم }…دفع امير صدر سالم بكلتا يدية بمنتهى الوحشية ليسقطة ارضا و هو يقول بغل:وتجرؤ على اهانتى يا حقير..سالم لا يريد شجارا معه..يريد التركيز على امر عزيز بيك..عبارات شفاء عن امير ترن فاذنه..بالتاكيد يريد ذبحة و لكنة يكظم غيظه..فهذا هو سالم…ونهض..وسالم طيب القلب و لكنة عملاق..ضخم الجثة مقارنة بامير..اعطى امير النظرة التي تعيدة لوضعة الطبيعي كجرذ…وامير يعلم لم يضربة سالم يوما..ولكنة قوي للغايه……راة يشق الارض بالفاس بعزم لا يخفت… راة يحمل احمالا ثقيلة للغايه..ابتلع امير ريقه…وابتعد عن سالم قليلا…وتذكر شفاء…هل لازالت على علاقة بسالم…مادام ترك العراك بالايدى يعلم هو فامان…فسالم مطلقا و ابدا لا يبدا عراك…فسال سالم بصوت حاقد:هل لازلت على علاقة بشفاء؟..خاف سالم على شفاء و وجد نفسة يقول:ليست علاقة ابدا كيف تقول هذا؟
    ..شفاء بنت محترمة و ليس بينى و بينها شئ…
    قال ذلك حتى يتكلم مع عزيز بيك…ويجد ارضا صلبة ليقف عليها..فبالطبع لن يصبح الطالح اول من يخبرة بزواجة من شفاء..ومضى امير يفكرويفكر.

    صابر متضايق الصنبور يسرب..هذا سئ..موعد لقائة بيارا اقترب..نادى البواب و اعطاة المفاتيح و قال له بتكبر:لدى موعد ابحث عن سباك يصلحها قبل عودتي..اجاب البواب: حاضر يا بيك..ومضى صابر…البواب يفكر سباك..
    سباك .
    .صابرهذا فظ و وجهة و جة مجرم..والسباك الذي اعرف مشغولا…عادل كى يبعد عنه الشبهات عمل كبائع فمحل بقالة قريب…وصابر لا يشترى شيئا بنفسه..يرسل البواب..ذهب البواب عندة و هو يكلم نفسة و اعطاة و رقه تحمل طلبات ساكنى العماره…نظر نحوة عادل و قال بمودة متصنعه:ما الامر؟تدمدم بكلام ليس بالمفهوم..اجاب البواب بشئ من الضيق: لدى ساكن جديد اجارك الله..يريد سباكا..وانا..وعادل يعرف من مراقبته..هو بواب عماره صابر..ولا يوجد بها ساكن جديد سواه..وقال بدماثة منتهزا فرصة لا تعوض:انا اصلا سباك..ولكن الظروف هي..اخدمك يارجل ياطيب و بلا مقابل..والبواب سعيد للغايه..فقد و جد المنقذ .
    .

    فى شقه صابر..عيون عادل تجوب و تكتشف..بالطبع يعرف كيف يصلح صنبورا..كان لصيقا بوالدة و عاونة فالعديد من الامور البيتيه..فالاب لا يحب ان يجرح حرمه بيته بدخول الغرباء..امور السباكة و الكهرباء كان الوالد يقوم فيها بنفسه..اتت زوجه البواب مهرولة و هي تصرخ بالم..ولدنا صدمتة سيارة بالاسفل…وركض الوالد بلهفة ليطمئن على فلذه كبده..و لينقلة الى المشفي..مخلفا مفاتيح الشقة على طاولة فالصاله..فالبواب عباءاتة مثقوبه الجيب..وظروف الحياة تجعل عليه من الصعب شراء عباءات جديده..وبتلك الصدفة الغير المتوقعه..قرب الطريق..وسهل..عادل عاشق للصلصال..ودوما يحمل منه قطعا…نحات بارع ذلك راى فجر اختة .
    .الوحيدة التي شجعته..وطبع بصمه المفتاح فقطعة من الصلصال..اتى الابن الاكبر للبواب بعد هذا ليقف معه..فعندما بدا البواب يستفيق من الصدمه..تذكر امر عادل او حسين كما اخبرة و ارسل و لدة اليه..عمل عادل فالمحل بدون اوراق ثبوتيه..اخبر صاحب المحل انه ساقط قيد و ..وصدفة قدرية اخري..صاحب المحل ظل لعشرين عاما ساقطا للقيد..فعينه..وكان الله يعاون عادل بسلسلة من الصدف القدريه…

    يارا و صابر لقاء الخبيثين..يارا من بدات الحوار قائلة بغنج فقد عرفت المفتاح:الى الان لم ترنى شيئا..
    صابر محدود الفكر .
    .لا يعرف كيف ينقل التسجيل الذي لدية الا بالبلوتوث و ذلك ما انتواة و لكنة يعرف كيف يسجل بالجوال و ذلك ما يفعلة الان .
    .قال صابر و ربما اعياة الفكر يخاف ان ينقلة لها بالبلوتوث..فتمضى بدون ان ياخذ شيئا..اجاب متعصبا:معى و كفى ان كنت لا تصدقي..فهذا شانك..اجابت بسرعة مستغربة ضيقه..اصدقك طبعا..والنقود معى فالحقيبه..وبالنسبة للشرط الاخر..عادت الى الدلال و قالت:دع الامر يتم بالتراضى .
    .الاجبار فتلك الامور يفقدها مذاقها…كما اثبت حسن نيتى و احضرت المال..اثبت لى حسن نيتك انت ايضا..واكتفى به..ومن يعرف؟…
    صابر قرر ان يوافق..فالمال كثير للغايه..وفتاة خليعة مثلها لن تطيق شخص نكدى كعمار..اجلا ام عاجلا ستطلب خدماته..

    عادت يارا الى المنزل،وسما الصغيرة كانت مشغولة للغاية بهوايتها..وهي تعرف امها قاسيه..لم تعد تركض نحوها عند رجوعها الى البيت…يارا فحجرتها رات التسجيل للمرة الثانيه..وتاكدت من كونة لا يخدم مصالحها البته..ستحورة .
    .الاروع ان تستخرج صورا منه و …

    عمار سافر لم تذهب لتودعة فالمطار..وقبل سفرة اعطاها الحساب البنكى الذي طلبته..الخادمة عرضت ان تبيت معها…ولكن فجر رفضت…خائفة للغايه..ذهبت الى حجرتة الحديثة لتشتم رائحتة التي تعبق بها…التقطت البوم صور لعماروعادت الى حجرتها…وجدت به صورا لسهيلة منافستها…التى كسبت من زمن..كان فتلك الصور…شاردا…بوجة حزين…اعتدلت فجلستها على الفراش و دققت مرة ثانية .
    .ربما تتخيل..نفس النظرة فكل الصور…ظنتة كان سعيدا مع سهيلة و لكن الان..هى لا تستوعب بتاتا..ما الذي يعنية هذا؟..

    لا تزال تجد صعوبة فالسير بالعكازين..غدا ستحاول مجددا..وستهرب الى الابد……..

    واتى الجمعه..اليوم الموعود

    يارا و صلت الى قناعة يجب ان تقتل صابر..بسبب ما حدث بين عمار و سهيلة .
    .فقد يغفر لها عمار..ان اخبرتة بان الامر تم قبل الزواج…صابر لعين و غير ما مون الجانب..حثالة و ربما تورطت معه موتة هو الافضل…

    من هاتف عمومى حدثتة و اخبرتة انها ستاتية الله برضاها و لكن كمنقبه..وقفز صابر فرحا..يارا الانثوية للغاية ستمتعة الليله..اخبر البواب ان زوجتة من البلدة اتية الليلة و عندما راة ربما اندهش ناظرا ليدة اليسرى …اخبرة صابر بانه من النوع الذي لا يرتدى خاتم زواج..

    فجر لم تغمض لها عينا بالامس…الافكار تعصف بها..ربما لهذا لم تكن مركزة على الاطلاق فامر السير بالعكازين…فانكفات على و جهها عده مرات و الخادمة تعاونها على النهوض و كذا دواليك…

    عادل يراقب من سور الفيللا اختة تسير بعكازين..هذا جميل و الله كذا فكر فلتكن الليله..عمار مسافر كما اكتشف من تجسسه..والخادمة تعود ليلا الى بيتها .
    .والبواب و عائلتة ينامون بعد العشاء…

    يارا اخرجت مفتاحا قديما من درج مكتبتها…مفتاح فيللا عمار…سرقتة يوما من اختها فقد يفيد فالطوارئ…وراقت لها فكرة ان تمتلك مفتاح بيت =حبيبها….اهدت فجر العكازين و لا بد ان الغبية باتت ضليعة فاستخدامهما الان..عمار مسافر كما تعلم..نظرت بخبث و قالت لنفسهاالليله..

    واتى الليل متشحا بالسواد…ليشهد .
    .

    فرح حمدان و سعادة و خيمة كبار منصوبة فالبلد …والقرية باكملها موجودة هناك..عرف عزيز بيك بعوده سالم و الى الان لم يلتقيه..جلس عزيز بيك فرحا..يتبادل النكات مع و الد العروس..واتى امير راسما الوجة الطيب على محياه..اقترب من عزيز بيك و حياة .
    .وجهة كان مطرقا نحو الارض..قال له و هو يتصنع غضبا من نفسه:اسف و الله…انت كابي .
    .نفس المعزه..اغفرلي..لم انم ليلا من شعورى بالاسى .
    .كيف اتجرا و اقول ذلك؟…
    وسامحة عزيز متناسيا عينية اللتين و ..ومد له يدة مصافحا..وجلس امير بجوار عزيز بيك…سالم اتى و راي…بندقية مصوبة نحو عزيز بيك..الطريق الى البندقية مكدسا بالبشر و لكن الطريق الى عزيز بيك سهل…وجرى سالم نحو عزيز بيك ليحاوطة بجسدة و لتنطلق طلقه الغدر من بندقية بلغ الحاج زكريا من زمن عن سرقتها..لتصيب سالم فظهره..ولتستقر فقلبه…وعزيز بيك يريد دفع هذا الغبى عنه..ولكن غير معقول..خارت قوي سالم و سقط ارضا..وقد جحظت عيناة و انتفضت عروق جسدة قاطبه..ونافورة من الدماء تظهر من جسدة .
    .عزيز بيك مصدوم..بسبب ما حدث و قع ارضا بجوار سالم..اعتدل جالسا..واسند راس سالم على ساعده..ينتحب العجوز فمراره..هل تلك دموع اسى ام انه الندم..نظر نحوة سالم و سالة بصوت و اهن:هل انت بخير؟…هز عزيز بيك راسة بنعم و الدموع تجرى و تجرى و ..اخر جملة نطقها سالم:جيد…احميها…




    .و..اتت ام السعد خادمة فقصر و الد العروس مهرولة نحو داخلة لتقول بهلع..مات سالم .
    .مات سالم…
    وشفاء .
    .وشفاء..متجمده..كاذبة بالطبع..لا لا لا لا مستحيل …سقطت الدموع كالسيول..وركضت باقصى سرعة نحو الخيمة و رات…جسدها يرتعش .
    .اسنانها تصطك فبعضها..وقد جحظت عيونها..ووقف شعر فروه راسها من منبته..تدمدم اة اة اة اة اة اه…نظرت نحو و الدها الذي لم يجرؤ على مواجهة




    نظراتها…جسدها باكملة يئن باة اة اه…ومادت فيها الارض و سقطت مغشيا عليها..فى سيارة عزيز بيك و هم راجعون نحو المنزل..شفاء لا تزال فغيبوبة .
    .تبكي و تدمدم باسم امير .
    .اسم قاتل حبيبها…كيف تعرف؟وهل لا يعلم مظلوم هويه ظالمه؟..

    فى مسرح الجريمه…شقه صابر..قال المقدم خالد :الساعة الان الواحدة صباحا… قال محسن مساعدة بعمليه:تقرير المعمل الجنائى لن يصدر قبل عده ساعات..ولكن لدينا جثة تم التبليغ عن كونها مسمومة منذ نص ساعه…صابر عزم الرجال من قريه …بيانات البطاقة يقراها..كان مرتديا روبا احمرا حريريا..وبنطالا اسودا..النبيذ موجود…هنالك كاسان..اكمل خالد مفكرا:تبدو كليلة حمراء و خلاف بين عشيقين..ورده..هنالك و ردة من الدانتيل الابيض تبدو و كانهامصنوعة يدويا..وهنالك صور كانت فدرج التسريحه..مقرفة و قززة للغايه..فتاة عديمه الحياء…ولا وجود لجواله..الذى اخبرنا البواب برؤيتة له…هتف صوت: حضره المقدم..وجدنا تلك الصورة فدرج من ادراج المكتبه..صورة لفجر بملابس محتشمة و مكتوب عليها من الخلف فجر الدين زكريا…بخطها هي..خط فجر..قال المقدم:تلك بنت الصور المعيبه..

    واكمل :القرية اصل القصه…اذهب يا محسن الى هناك…و……..

    فى القرية و الساعة الان الرابعة فجرا…دقات على باب بيت =رئيفة .
    .من غريب…فتحت له احدى الخادمات فرئيفة الان تدلل نفسها الحاج لم يكن يحب الخدم… و سالت الخادمة مستغربه:ايه خدمه؟…ومحسن اجاب…….قد تحصل محسن على عنوان فجر او رئيفة من عامل فقهوه البلدة التي تسهر لقرب الفجر يوميا..اخذة على جنب و اعطاة نقودا ليخبرة عن صاحبه الصوره..وعن عنوانها..وفعل …اما الجالسون فالقهوة فلم يسالة احدا عن هويته….كونهم بعقول ذاهبة من اثر المخدرات التي تجرعوها طوال الليل….

    فجر لاتنام .
    .رات كابوسا بشعا فغفوة قصيرة للغاية و قررت ستلوذ بالفرار الان…ولكن سمعت صوت الاذان…لتصلى الفجر اولا..

    برغم عوده خالد الى المنزل الى ان عقلة مشغول للغايه..والنوم مجافية جلس على الاريكة فالصالون…فارس سهر طوال الليل و اخرج منتجا مذهلا عن حق .
    .مادتة الخام تسجيل هيثم…خرج من حجرتة ليذهب الى المرحاض…وسمع اخية يتكلم عبر الجوال هاتفا…وعنوان خاله فجر الدين زكريا…توصلت اليه…اة من رئيفة زوجه الاب….تقرير المعمل الجنائى ظهر منذ دقائق…ساستصدر امرا بالقاء القبض عليها فورا….وفارس…

    وهكذا و فليلة واحده…اكتملت سلسله الصدف القدريه..بقتل صالح و طالح…وبذلك استحقت تلك الليلة ان توصف و عن جدارة بكونها ليلة مخضبة بالدماء…ولكن ليبقى ذلك السؤال عالقا و فانتظار….ما الذي سيحل بشفاء ….وبفجر….؟

    انتهى الفصل و الاسم الاخير له ليلة عرس مخضبة بدماء حبيبها

    و لذا الحديث بقية الفصل القادم الغد هل ياتي؟وشكرا اتمنى يعجبكم من قلبي..

    صحيح من القاتل..

     20160911 767

    رد: رواية مهدى الى الحب …..عمار و فجر – رواية مهدى الى الحب …..عمار و فجر

    الفصل الثامن الغد هل ياتي؟


    بهت فارس من الصدمة و توقف عقلة عن العمل بشكل كامل للحظات،فجر…فجر زميلتى لا لا يعقل،هبط الدرج بخطوات سريعة ليشد خالد من ذراعة ليديرة نحوة فقد كان يهم بالخروج،وسالة فارس بصوت متحشرج من هول ما سمع:فجر الدين زكريا الخولى تقصد؟طالبه الطب؟..خالد ضيق عينيه…مستغربا اجاب:نعم ذلك اسمها..هل هي طالبه طب؟..لم يطيل خالد الحديث مع محسن حتى يعلم بكل التفاصيل عنها..قرويه..طالبه طب..اة زميله اخي من هنا يعرفها…انتبة خالد ربما زل لسانة و خان سر المهنة ،
    ولكنة اخوة و لا ضير من ذلك…


    و اخذتة تلك الفكره..كيف غابت عن باله..المبلغ قال قتيلا مسموما..من الذي ابلغ؟وكيف عرف بكيفية القتل؟هنالك حلقة مفقوده..شئ خفي..وفجر لم تركت صورها؟..هل لم تكن تعلم بوجودها من الاصل؟صورها صابر بدون معرفة منها مثلا..ام .
    .نفض تلك الخواطر و يجب ان يذهب و لكن الشك بقى بداخلة يكبر و يكبر..نظر نحو اخية و قال بحزم:لن تخبر احدا اليس كذلك؟..هز فارس راسة ببلي…يعلم اخية خالد …ما قالة يعد خطا عفويا…فهو كتوم للغاية فعمله..ومضى الاخ.


    فارس يفكر حتى لو لم تكن فجر فتلك ليست بمشكلة كبري،فالصور المركبة معه…و،اتجة نحو هاتف البيت الارضي…التقط مفكرة الارقام المجاورة له..قلب فصفحاتها حتى و جد ما يبغي..رفع سماعه الهاتف و اتصل ب:..فارس عبدالسلام فوده..اهلا بك…مشغول للغاية و الله يعلم…هنالك قضية ساخنه..اسم المتهمة فجر الدين زكريا..التفاصيل فقسم الشرطة الذي يعمل به اخي خالد…موقعة بالظبط..نعم نعم هي خدمة لي…عندك حق اعز تلك الفتاة كثيرا…قد نلحق بالطبعة الثالثة ذلك جيد …اة قسم الشرطة المعنى قريب من مقر جريدتكم..سترسل احدا الان…لى رجاء لا تخبر احدا بكوني….حسنا..لديك ابن خريج جديد..كنت ستكلم ابي…يا محاسن الصدف…سافعل لم الحرج..هو يعزك كثيرا و تستطيع ان تطلب منه ما تشاء بدون…عفوا…شكرا لك..سلام.


    ذلك الاستاذ صفوان رئيس تحرير جريدة شهيره..اعلانات الوالد جزء مهم من تمويل تلك الجريده…علاقتة بالوالد عملية بحته..راة فارس يوما مع الاب و تعارفا..فارس يعلم بكون الوالد يحتفظ بكل الارقام فتلك المفكره..مبداة الجوال ربما يسرق..


    جزء صغير للغاية بداخلة يتوجع..يخبرة ذلك خطا..هذا ظلم..لو كانت فجر فعلا فهي بريئة بالتاكيد…هى بنت محترمه..صالحه..لم تكذب سوى فشان زواجها و قد لم تكذب..تلك اليارا ليست ب..لم تفعل هذا؟لم تفضحها علنا؟..صرت مؤذيا..دمويا..دائرة من المفاسد لا تستطيع الفكاك منها،فروحك ضاعت بداخلها..ومعها..يحاول و اد هذا الصوت…ذلك الانين و لكن.


    ريناد تتامل شروق الشمس و هي جالسة على سطح فيللتها الحديثة فقد باعت القديمة من زمن،فارس..فارس..لم تتوقع انه انحدر لذا الدرك،ما اخبرها فيه كريم اقلقها..افزعها للغايه..هل يحتمل ان تكون هي السبب؟ابتعدت عنه لاجل مصلحته…دوما اخبرهالم ارى بنت منطلقة مثلك..رائعة مثلك..حسنا هي الان لم تعد لا ذلك و لا ذاك،لم تبح له ابدا بسبب ذلك الانطلاق..هذا الجموح..هذا النهم للحياة الذي كان فيها..قضت طفولتها مع ام مريضة .
    .بسرطان الثدي..قام الاطباء باستئصال ثديي الام..وعلاج كيمائى .
    .والنتيجة شبح .
    .شاحب..هزيل..ذابل..اصاب الوالد بالقرف..لم يقف بجوار ها فالمرض فقد كان مشغولا بنزواته..سمعت حوارا يوما بين و الديها و هي ذاهبة الى المرحاض ليلا من و راء باب حجرتهما فقد كان الصوت مسموعا..الام تقول له باسي:لم تفعل ذلك ؟
    كنا نحب بعضنا تعاهدنا على البقاء سويا فالسراء و الضراء..المرض محنة ربما يتعرض لها اي كان..اذا تخلى عنه .
    .ماذا يبقي؟..والوالد يرد بقسوه:لى احتياجات افهمى ما ذنبى انا بمصابك..لن اطلقك و لن اتزوج عليك..كوني شاكرة لهذا..سالت الدموع من عيني ريناد..اكتشفت اصابتها بسرطان الثدي ففتره احتضار الوالد..نفس الاعراض التي عانت منها الام اتتها..وجعلتها تشك و لدى الطبيب..علمت بالمصيبه.

    بدات تبتعد عن فارس تدريجيا و مع موت الوالد و صلت الى قناعة ستتخلى عنه…مصيرها كامها..ستصير حطام امراه..وفارس احبها جذابه..متالقه..نشيطه..مرحه..لم ترد ان تقضى على تلك الصورة بداخله..لم تجد فنفسها الشجاعة لتخبره..فربما كان حبة لها و هما..وحتى لو كان .
    .ربما تزوجا .
    .ومع مرور الوقت بدا يضيق بها..وينفر منها..لم تكن لتتحمل الما مماثلا..كان ذلك ليقتلها..ان يفعل فيها ما سبق و فعلة الوالد بامها..هو لايزال شابا و سيجد بنت اروع منها ليست بسيئه الحظ مثلها كذا فكرت فالماضي..اتفقت مع كريم على امر زواجهما الصوري..وجدت ان ذلك الحل الوحيد الذي لن يجعل فارس يبحث و رائها..هذا ما يوقفة عن ملاحقتها..سافرت لاعوام و الان عادت..المرض انتشر فجسدها .
    .وباتت حالة ميئوسا منها..وارادت ان تعود لوطنها لتحيا به ايامها الاخيره..الوالد دوما راى نفسة كتركيا..اما هي فدوما رات نفسها مصريه..كريم طلقها بمجرد و صولهما الى المهجر..هو متزوج الان من يونانية و لدية طفل..اتى معها هو و عائلتة الى مصر .
    .اخبرها سيبقى بها حتي..ولم يكمل و لكنها .
    .حتى تموت..لم تطلب من كريم الذي كان و لا يزال يحبها ان يسال عن فارس..ولكنة فعل و تطوع باخبارها عن احواله..فارس..فارس..هل اخطات و حرمت نفسي من دعمك؟ربما لو كانت حالتى النفسية جيدة لكنت الان..وراحتى لا تاتى الا معه..فارس فاسد..منحل..دوما احبت اخلاقياتة العاليه..اخلاقيات القروى الاصيل..

    ..هى السبب.لا لا..تذكرت طلب الوالد لا تتزوجية ابدا..يومها ردت عليه :لن اتزوج فيه ابدا و لكن ليس بسببك انت..لم تخبر و الدها باصابتها بمرض الام..فقد كان ينازع انفاسة الاخيرة .
    .رحمته..



    فارس..يجب ان اتحدث معه..ربما افيقه..اتتها فكرة قاسية سوداء..انت غبية .
    .هو نسيك اكيد سيسخر منك ان ذهبت الية متصوره..الحياة تمر و المشاعر تموت..انت لا و لكن هو .
    .انت لا تعرفي.نهضت و .هبطت درجات السلم و صلت لحجرتها…..وامام المرءاة تطلعت لنفسها..وجة فقد نضره الحياه..عيون ضاع منها بريقها..جسد اشاخة المرض و علاجه..وشعر فروه راسها ربما سقط كاملا…مثل امها تماما…بقايا امراه..هكذا صارت ريناد فخري.



    .


    انتهت فجر من صلاه الفجر للتو..تشعر بحاجز بينها و بين الله..ولكنها توسلت له كثيرا فالركوع قائله:ارحمنى يا رب..فقط باب رحمتك..فقط هو ما ربما ينقذني…لا تزال السكينة الروحية التي كانت تغمرها بعد جميع صلاة بعيدة عنها..تتذكر قول الحاج زكريا الشكوى لله قمه العزه..التذلل له هو غايه الكرامه..تصنع الخشوع ربما يوصلنا اليه..اين انت ابي؟اين انت عمار؟لم تركتينى خالتي؟…نهضت من على سجاده الصلاه…امسكت بحقيبتها المعده..لتضعها على اعلى كتفها و بدات تسير بالعكازين من الغريب لم تقع بل لم تتعثر بخطى ثابتة خرجت من الفيللا .
    .بعد لحظات سمعت صوت سارينه عربه الشرطة التفتت لتجد ظباط و عساكر يتجهون نحر الفيللا يدقون على بابها بعنف …واحدهم يرن جرسها…اسرعت الخطى و هي متاكدة هي المعنيه…من اين اتاها ذلك الالهام..قررت لن تدير نفسها نحو الفيللا مره اخري..



    تسير بسرعة مرددة الله الله الله تتسلح باسمه و هل لنا سواه..بعد ان ابتعدت..شعرت بالم رهيب فقدمها،فافترشت ارضيه الرصيف..ولاول مرة تفكر..اين ستذهب،هى لا تعرف،حزمت حقائبها بدون خطة مسبقه،لم تسحب النقود من البنك و ما معها لا يكفى لاى شئ،البنك مغلق اليوم و لو كانت هي بالفعل المقصودة فهي لا تستطيع الذهاب الى هناك،لم تريدها الشرطه؟صعقتها فكرة مميتة لقلبها قد عمار .
    .ربما عمار هو من تبحث الشرطة عنه،ابتسمت ساخرة من نفسها بالطبع لا يا غبية فقط انت من تتذكرك المصائب و تصر على الا تدعك فسلام،ماذا فعلت سوى الصمت عن هوانى و ذلي،هل تلك جريمة تستحق العقاب؟..ربما خطا..اخطاوا المنزل..لا لا اتت قوات الشرطة لتفتش علي،الضعيف يسوقة الجميع..وهكذا انت فجر..اة الخادمه..اعطتنى رقم جوالها كى اطلبها لو احتجتها فاى و قت،ربما تخذلنى .
    .تبلغ عني..لا لا هي لن تفعل ابدا..هى طيبة و هل لى من ملجا احدث سواها..اتصلت فيها و اخبرتها عن كون الشرطة ربما قامت ب…والخادمة العجوز تشتم رائحه يارا .
    .تفكر لم لم اخبرك سيدتى عما اعلمة عنها،كان يجب على تحذيرك منها،ربما لم اتوقع ان تتسارع الامور بتلك الطريقه..وخفت الا تصدقيني..وخاصة ان الحرباء ربما تلونت لك بمظهر ملائكى طوال الايام الماضيه…من رحمه الله انه ابعد عن عقل فجر كون يارا هي الملاذ المنشود لها،رحيم دوما يا الله،وتوجهت الخادمة الى حيث تنتظرها فجر على بعد شارعين من الفيللا..وقد احضرت لها زي منقبه..زى يعود لابنه الخادمة التي لم تتزوج بعد..ذهبتا الى مسجد لتغير لباسها و تصير غير مرئية لقوات الشرطه..


    فالمسجد جالستان تفكران الشرطه..ماالذى حدث؟..قالت الخادمة و القلق يتاكلها:لا اريد الذهاب قبل موعدى لاعرف ما حدث كى لا يشك احد في…وانت سيدتى اين ستذهبي؟بيتي فمنطقة شعبية .
    .جميع العيون متلصصه..
    الخادمة تفكر زوجي مريض و مرتبى ينتهى اولا باول..لا املك ذهبا لابيعه…اغلقت عينيها تقاوم الدموع العين بصيرة و اليد قصيره..لا بد من منفذ..وفجاة علا صوت الخادمة باسم على صديق عمار،فجر تفكر على .
    .هو استاذ مساعد فالكلية ايضا..صديق عمر عمار…رفيق دربة كما كان يصفة لها..سنوات و سنوات كان يتحدث عنه…تثق فيه رغم انها لم تتعامل معه…ببساطة لان عمار يثق به..ولكن هي لا تعلم لم تريدها الشرطه؟..وكيف تصل اليه؟..لا وجود لمفكرة ارقام فالمنزل..الكلية …هى منقبة الان…قد لا يذهب اليها اليوم..كيف تطلب العون من شخص غريب؟وهل و جدت قريبا يساعد؟..


    الخادمة فالفيللا الان ،
    عرفت من البواب عن كون الشرطة تبحث عن فجر لكونها متهمة بقتل صابر ،
    رجال الشرطة مزروعون فكل ارجاء الفيللا…حققوا معها طبعا..ولكن الخادمة الداهية كانت قمة فالبرود لم يبدو على محياها اي انفعال…ولم يستطيعوا ان يستخرجوا منها حقا او باطلا…طلبوا جوالها و لم تعارض…لم يجدوا به شيئا …ببساطة لان الخادمة مسحت اسم فجر من عليه…الرقم حفظتة عن ظهر قلب قبل دخولها الى الفيللا…من المرحاض كلمت سيدتها و اخبرتها عما تعرفة …الشرطة قامت بتمشيط المنزل و لكن الخادمة لاتعلم ما الذي توصلوا اليه….والغريب فجر تضحك تمنت موتة كثيرا …وصدق المثل لو صبر القاتل على المقتول كان ما ت و حده..بدون تدخل…بعد قليل انتحبت فمرارة …يارب يارب تعبت لا اقدر على شئ و لكنك القادر..


    على بعد ان ركن سيارتة داخل الجامعة فمكانها المعتاد،وجد منقبة تقترب منه و تنادية بصوت خافت،وهي تتلفت يمينا و يسارا براسها:دكتور علي..انا زوجه عمار..فجر…استغرب على و لم يعلق ليعرف الى اين تريد ان تصل..اخرجت فجر بطاقتها من الحقيبة و ارتها له ليصدق هويتها فهو لا يعرفها من صوتها..لا يزال صامتا و فجر محرجة للغايه..تنحنحت و قالت و وجهها مطرق نحو الارض:ما رايك فان نذهب الى مكان هادئ..لا لا اقصد..مطعما مثلا…تشوح بيدها لا تعرف كيف تنهى تلك الجملة و لكن لا بد..محت رقم جوال عمار من على جوالها بسبب غيظها منه…دوما تتصرف برعونة لو كان معها…لتنهيها يجب ان اتحدث معك..رفعت بصرها نحوة و الان عرفت يبدو ان عمار اكتسب البرودة و تجمد الملامح من علي…الذى اجاب ببساطه:حسنا…


    على شخصية مزاجية احيانا نار متقده…احيانا قمة من قمم التبلد الحسي..


    فمطعم قريب من الجامعه:جلسا على طاولة واحده…طوال الطريق الية سيرا على الاقدام لم ينبسا ببنت شفه…تحدق الى ظهر الطاولة مفكره..كيف تقول شيئا كهذا..الان لا تستطيع الهروب بدون الدعم و المسانده..فهي الان مطلوبه..من فعل بى هذا؟…ولم؟…وكيف تم توريطي؟…على يدرسها بنظراتة و لا يعلق،يعلم بكون زواجها من عمار صوريا…فقد لجا الية عمار فمقال الحقن،ربما فجر لا تعرف بكونة يعرف،اسوا شئ فالوجود ان يكرة الانسان على شئ لا يريده،وعلى يرى ان عمار ربما اكرة على الزواج من فجر و لذلك فهو لا يطيقها،اخبرة عمار بالظروف و لكنها عقدتة من تتحكم فيه،قد اجبر على بنت يمقتها،وزواجة منها كان كارثة حقيقيه…لم يبقيها عمار على ذمته؟قريبتة ليطلقها و ينفق عليها…


    لتبدا الحوار..غالبا سيصبح حوارا من طرف واحد…كما اخذت تفكر…لم ترفع و جهها اليه…وقالت بحرج:الشرطة تبحث عنى انا متهمة بجريمة قتل…على مذهول ربما فغر به …الحجر ينطق مع قول مماثل..فجر تكمل:لن اسلم نفسي …هذا قراري…ان كنت لن تقف معى فرجاءا لا تبلغ عني…ما الذي انتويتة بشاني…بدا يستفيق طبعا لا تهزر قتلت…متهمة بقتل..من؟…يريد ان يعرف العديد و لكن ليبدا بالاهم من و جهه نظرة سالها:لم لجات الي…تلك المرة الاولى منذ ان جلسا التي توجة بها نظراتها الية لتجيب بصدق:لانك صديق عمار




    يارا لم يغمض لها جفن طوال الليل لذلك قررت لتستريح اليوم من العمل،ليلة امس بعد ان سمت صابر،ابتسمت لنفسها من جمال الذكرى حقنتة فعنقة بمبيد حشري..بعد ان تاكدت من كونة بات مخمورا..لا يعى ما حوله…ذهبت الية و معها زجاجة كبار من شراب البراندي،وصابر المسكين الذي لم يعرف يوما باكثر من الحشيش و البوظه،لم يحتمل اكثر من خمس كئوس،شاركتة الشراب كى لا يشك بها و لكنها معدومه الحس فهي مدمنه خمور سابقة ظلت بكامل و عيها تراقب ترنحه،جوالة حطمتة بحذائها …توقفت على الطريق بعد ان اتمت المهمه..لتتخلص منه..وجودة يضرها .
    .التسجيل الاصلي ربما يجعل من عمار متعاطفا مع فجر..الان فضيحة مدويه…قاتله عشيقها…توريطك يا فجر هو ما انشد..ذهبت الى فيللا عمار امس و القت بزجاجه السم او المبيد فالحديقه..لا بد ان الشرطة و جدتها الان..كان الامر ليصبح اروع بعديد لو دستتها فحجره فجر و لكن طوال فتره زياراتى لها..لم اتمكن من دخول حجرتها…ففجر طوال النهار فالحديقه…وعيون الخادمة الصقرية تلاحقنى اينما ذهبت..حتى و انا فالمرحاض اعتقد..


    البواب لم يكن موجودا عندما نزلت و ذلك رائع…كما تخلصت منك يا سهيلة باكاذيبى كما دمرتك …وسحقتك..حان دورك الان يا فجر…لم يخلق بعد من يقف كحجر عثرة فطريق تشتهية يارا..


    بسبب فارق التوقيت بين مصر و حيث يوجد عمار..فعمار الان قدعادمن عملة الذي ينهك نفسة به طوال النهار..والساعة الان العاشرة مساءا….استلقى على السرير و اخذتة الافكار اسبوعيه امي لم التزم بها…وعدى لامي لم احافظ عليه..معك حق فجر دوما استنذلت معك .
    .احتملت بعدك لسنوات و الان لم يمر على فراقنا سوى ساعات و اجد نفسي مشتاقا اليك قد سنوات الحرمان من جميع شئ هي ما تفعل بى هذا..فانت رائعة للغاية حتى فالاسمال البالية يا صغيره..اتصال من علي..فجر لا تجرؤ على تبليغة .
    .بمنتهى البرود و بصوت متواصل قال علي:فجر متهمة بجريمة قتل يا عمار..هربت و لجات الي..ماذا تري..ومتى ستعود؟

  •  20160911 767

    رد: رواية مهدى الى الحب …..عمار و فجر – رواية مهدى الى الحب …..عمار و فجر

    الثلث الثاني من الفصل الثامن

    :فى طريق العودة الى قريتة بالقطار..كانت الافكار مستحوذة عليه..اغمض عينية و ارجع راسة الى الخلف،وغرق فيها..استطاع الدخول الى شقه صابر فغفلة من البواب المشغول بحالة و لده،فهو لم يكن مداوما امام البوابه..اختبا فدولاب الحجرة الصغيرة فانتظار عوده صابر،ارتاى انه من الاروع ان يخنقة و هو نائم و بذلك لن تكون هنالك مقاومة تذكر من جانبه،صابر فذلك الوقت و لاول مرة منذ ان سكن تلك الشقه..كان يتبضع لنفسة بنفسه…وبالطبع كان لا بد من ان يفعل ذلك…فتلك مستلزمات ليلتة الحمراء لا بد من ان يختارها بمنتهى العنايه،عاد صابر و بعد قليل انضمت له يارا،قرابه ساعة قضياها سويا..ضحكات خليعة متبادلة سمعها عادل طوال هذا الوقت منبعثة من الحجرة ال كبار المجاورة لحيث يختبئ،فجاة سمع صوت فتح الباب الخارجي.


    شعر عادل بان الماجنة ربما مضت،انتظر عده دقائق،وبمنتهى الحرص فتح الدولاب الذي كان مواربا،واخذ يسير نحو باب الحجرة بحذر و حيطه،من ثقب الباب تاكد لا وجود لاحد فالصاله..فتح باب الحجره،يتقدم بهدوء .
    .خائفا من ان يصبح صابر مستيقظا،الحجرة ال كبار مغلقه،ولكن مضاءه،يا للهول صابر لم ينم بعد،عادل احضر معه سكينا حاميا فهو لا يعرف الظروف،من ثقب باب حجره صابر راى عادل صابر على الفرا ش فو ضعية غريبة يبدو كفاقد للوعي..اتسعت حدقتا عينية و لم يفهم .
    .مخمورام ما ذا؟..قرر اقتحام الحجرة فحتى لو كان صابر لا يزال حيا،فهو كالديك المذبوح الان لا خوف منه،وجدة ميتااتى ليقتل قتيلا هل يعقل؟،وتساءل لم فعلت تلك المراة ذلك؟..اخذ يفتش فارجاء الحجرة علة يستوعب شيئا..ووجد فدرج التسريحة صورا غاية فالحقارة لاخته،قرر لن يضع صوره،تلك الصور اروع منها،ولكن تلك المراة لم تريد ادانه فجر؟..على جميع لم يكن لدية وقت ليفكر و يحلل،فقط كان هنالك شيئا ناقصا،ما يشير الى هويه صاحبه تلك الصور لم يكن بالموجود،رئيفة العظيمة انتبهت لتلك الجزئية و اعطتة مع التسجيل صورة لفجر بملابسها المحتشمة ممهرة بتوقيع فجر نفسها،دس الصورة فاحد ادراج المكتبه،وكما لم يرة احدا فالصعود الى شقه صابرلم يرة احدا فالهبوط ،
    كلم امة و اخبرها بنجاح المهمه..لم يقل الحقيقة بانه و برغم نيتة المبيته .
    .وبرغم عزمة المعقود..لم يقتل…لم يضع الصور حتي…اهتز جسد عادل و تذكر دعاء و الدة له هل ؟
    هل استجاب لك الله يا حاج زكريا؟صوت الاب يخترق دفاعاته…اللهم احمية من شرور نفسة …اللهم احمية من شرور نفسه…لم يرتكب الجريمة بفضل دعاء و الده….لا انا اتخيل فقط …ماذا يحدث لى كلما تذكرتك ابي؟ماذا يحدث لي؟لم فضلتها علي؟لم كانت اثيرتك؟هو يعلم لم و لكنة لا يريد ان يفهم…ام ان قلبة الى الان لا يزال عاجزا عن…الوصول الى ما و صلت الية فجر..



    يجب ان يقتلع تلك الافكار من عقله…هو عائد الان لحضور جنازه صابر الذي تم تشييع جثتة الى القرية فالصباح،من المفروض ان رئيفة ربما ابلغتة بالخبر الفاجع عبر الجوال و ربما فعلت و امام حشد و هي كالعادة تنتحب فمراره،سيخبر الجميع لم يرتح فنويبع و سيبقي،يعلم امير طماع..جشع…سينهب ما له ما لم يدافع عنه،المشكلة انه دون السن القانونيه،امير اللعين هو الوصي،لو كانت فجر هي الوصيه…هل كنت لتخاف على حقك عادل؟وهل هو…؟لم لم يا عقلى تذهب اليها؟،انا اكرهها،ولكن احبك ابي،هل لهذا اذكرها لانى لا استطيع ان اتذكرك بدون و جودها مجاورة لك فالصوره؟،لا لا لاليس صحيحا ،
    امير لن تسلبنى شيئا ابدا ابدا..ساظل شوكة فظهرك…لقمة محشورة فحلقك…



    يارا انتبهت الان لكونها لم تضع شيئا يشير لهويه فجر..اخطات يا غبية و الحل…


    سرداقان للعزاء متجاوران احدهما لطاهر ما ت مضحيا بحياتة فسبيل من رباه،والاخر لنتن ما ت مخمورا…وهو يقضى ليلة حمراء..يالة من نقيض،برغم سنوات بعد سالم عن القرية …سرداقة ملئ بناس كثر من جميع حدب و صوب من القرية اتوا ليعزوا عزيز بيك…هو من ياخذ العزاء…اليس هو من رباه؟…اليس هو من اعتنى به؟…وامير ملتصق بعزيز بيك..صلى مع اهل القرية على روح سالم…تصوروا…احيانا يذهب الى سرداق صابر و لكنة يعود بعد برهة لخاصة سالم،عندما راى ما حدث ليلة امس،انزوى جانبا و تصنع الذهول و الحزن ،
    الم تربية رئيفه؟…لايدرى ان كان موت سالم اروع من موت عزيز بيك…على جميع سالم حثالة و يستحق الموت…ولكن صابر من قتلة يا امير.؟..امي بالتاكيد…من عاداتها لا تخبر احدا بمخططاتها الا اذا كان ضلعا فالتنفيذ و بعد تحقيق غايتها تتباهى امام جميع اولادها…هى القاتلة …منذ متى كان عادل يحب السياحه…ليذهب الى نويبع..توريط فجر فمقتل صابر …داهية انت يا امي..اصطدت عصفورين بحجر واحد…

    الغد هل ياتي؟الجزء الثاني منه


    عزم الرجال و الد صابر عندما علم بنكبتة ،
    ارتفع ضغط دمة و اصيب بنزيف فالمخ،هو الان فغيبوبة ربما لا يستفيق منها ابدا…



    رئيفة لم تترك اختها صبيحة للحظة واحدة هما الان فالمشفى بسبب عزم الرجال جالستان فحجره الانتظار ،
    تطمئن اختها و هي تبكي صابر بقولها:لن يذهب دم صابر هباءا كوني متاكده،اعطيتهم عنوان خاله فجر،سيلقون القبض على العاهره،وستلاقى نتيجة افعالها..وصبيحة الملكومة تتطلع نحو اختها بحزن و اسى و ربما تكالبت عليها هموم الدنيا لتقول ما لا يتوقعة احد:منذ متى كانت فجر عاهره؟تلك الفتاة اعرفها،كيف تخلصت منها يا رئيفة بعد موت زكريا؟عشيقه من؟قاتله من؟عن ايه صور يتحدثون؟لو اعطونى ما ئه عقل على عقلى لن اختار سوى عقلي..هنالك شئ خفى صابر اخبرنى بكونة ذاهبا الى السلوم من اجل لقمه عيش سائغه..والان هو قتيل و اين فالقاهرة و من المتهمه؟هزت راسها بالنفى و قالت مؤكده: لا ليست فجرابدا..ولكن من فعلها ؟
    هل تفهمين شيئا يا رئيفه…
    ؟كلمه حق



    خرجت من فم ام القتيل و بهتت رئيفة اختها الساذجة تفهم..الغبية التي دوما سخرت منها.


    امير يقرا الان فضيحة فجر المنشورة فجريده صفوان..احد اهل القرية اراها له..امي ماذا اصابك؟هل جننت ؟
    فضيحة علنيه..هذا يضر باسمنا..كثيرا كثيرا..لم فعلت هذا؟لا يزال فسرداق عزاء سالم..
    وبدا ينتبة عن كون العيون تحيط به..تراقبه..فتصنع و جها حزينا..مذهولا و تهالك جسدة على المقعد المجاور لعزيز بيك..عزيز بيك يربت على ظهرة مواسيا و مؤازرا..وقال له بحنو:فى جميع شجره..فرع اعوج..لا يثمر..خبيث..بالطبع عزيز بيك لا يقصد فجر..امير مطرق نحو الارض و ربما احنى ظهرة و شبك اصابع يدية بعضهم بعضاوقال باسى :لم تفعل هذا؟اتاها الخاطبين و لكن..زنا و قتل .
    .فجر و صابر..بالطبع علمت فالصباح و لكن لم اصدق..قلت هنالك شئ خاطئ و ..فجر اختي الكبري
    ..تساقطت الدموع من عينيه..فضحنا علنا اة يا ابي


    ما ذنبنا كى نتلطخ بهكذا عار؟


    عزيز بيك يرد بصوت خافت:هدئ صوتك لا نريد ان يسمعنا احد العيون مركزة علينا..وهو ليس بذنبكم..وقد تكون لم يكملها عزيز بيك و لكنها بريئه..وهو متاكد من برائتها فقط يساير اميراللعين..امير يقول منفعلا:عن اي صوت منخفض تتحدث عمي ؟
    لقد اسقطنا فالوحل علنا..كل البلدة تعلم الان..ماجاهدنا لاخفائة فضح..وبالطبع ذنبنا اليست باختنا؟من دمنا
    ؟
    قرر امير الفرصة سانحة ليضلل عزيز بيك فهو ربما صدق تمثيلة البارع..قال بصوت متاثر:اتعلم تدهور صحة ابي بدا بعد مشاجرة عنيفة معها…ربما علم..ولهذا رحلت بعد موتة الى القاهرة لتمارس مجونها بدون رقيب…عزيز بيك يفكر خسئت يا حقير .
    .هل كذا يتكلم اخ عن اختة حتى و لو كانت موصومة بالعار..عزيز بيك رد عليه برقة و تعاطف:لا عليك و لدى الله يمهل و لا يهمل .
    .مصير جميع شئ بيده..ولكن لا تحزن نفسك..ستلاقى فجر ما تستحقة باذن الله
    …امير لا يعلم لم يعد الوحيد الذي يمثل فعزيز بيك يلعب دور عمرة لكشف غموض ما حدث بالامس..هنالك من اراد قتلة و لكن سالم فداه..من اجل شفاء الجريحه..من اجل دماء سالم الطاهره..سيخدع المخادع..ومعة الله.


    عزيزبيك ليلة امس طلب من احد رجالة ان ياخذة الى بيت =سالم المتهالك المبنى من الطوب النى .
    .اللبن..وهنالك و جد الشرطة التي حققت معه و صدمتة بقسيمه زواج شفاء و سالم..الغريب بعد لحظات من معرفه عزيز بيك بذلك ابتسم و عيونة تلمع بالدموع..تزوجا ليضعاة امام الامر الواقع..لم يتما زواجهما هو متاكد..هو يعرف سالم الاصيل..عقليه اسلافة المتحجرة كانت تسيره..لولا ذلك..طلب من رجال الشرطة ان يبقيا امر زواج شفاء و سالم سرا حتى ياذن الله..والشرطة من التحقيقات تعلم عزيز بيك هو المقصود..سالوة عن وجود اعداء و لم يجب سوى بالنفي..ولكنة امير..راى و جهة الحقيقي و تغاضى عنه .
    .لذا اتى كى يجلس جارة بالامس كى يبعد الشبهات عنه..روح شفاء الطيبة تعلم و تشعر..سيتاكد لا بد من ذلك..ابنتة صارت ميتة تتنفس..سيفعل جميع ما يلزم ليعيد لها ابتسامتها .
    .اقسم على هذا بقلب اب .
    .

    محسن و خالد يتندران على كيفية موت صابر..خالد يقول ضاحكا:قتل كالصرصور..ولكن عاد ليتنهد و قال مفكرا:متزوجة من ابن خالتها و هو مسافر..وزجاجه المبيد الحشر ى و جدت فالحديقه..هربت و جوالها الذي توصلنا الى رقمة من شركة المحمول خارج نطاق الخدمة ترى لمن لجات؟..محسن يقول ما جال فخاطرة هو الاخر:رئيفة تلك تكرهها كثيرا..هذا ما استشعرتة .
    .والد الفتاة لم يفت كثيرا على و فاته..وصابر قريب رئيفه..لا ادرى و لكن من اتصل و كيف عرف بكيفية القتل؟..
    رد عليه خالد :تقول الان ما فكرت فيه..ربما فخ نصب لها ربما،فتحي اقتحم المكتب و بيدة جريده صفوان ليريها لهما،خالد يزفر فضيق لم يكن يريد للامر ان ينشر،ولكن جيد لا وجود لملابسات الجريمة فالصحيفة فقط التشهير بفجر .
    .لا لا..اغتيال فجر بالعبارات البذيئه..وكانة ثار شخصي،تتخيل خالد و لا لا..ما دخل فارس بالقصة ربما و عدني،طبعا احد العساكر سرب الخبر لصحفى ما وهو…

    ريناد محجبة الان بسبب..وهي داخل الجامعة ،
    هى كذلك كانت طالبه طب و لم تكمل..تبحث عيونها عن فارس .
    .عن حبيبها..فى اروقه الجامعه….وراتة جالسا مع مجموعة من الفتيات فكافيتيريا الكليه..حزنت.وربما غارت..يبدو و كانة نسيها لتستدير هاربه..ولكن لا يجب ان تكون جبانه..ربما ما يبدية قشرة خارجية فقط لا تعكس ما بداخله.تتقدم نحوة و هو غافل عنها..تنادية فارس..وفارس يفكر ما ذلك الصوت؟اعرفه..صوت ريناد .
    .هل احلم؟..صوتها ياتية فالاحلام..دوما..يتلفت يمينا و يسارا .
    ريناد ..نطقها بصوت عال….نهض من على مقعدة غير و اعيا لما يفعل..بان على محياة عدم التصديق …يفكر ريناد هي ريناد ما فيها لم تبدو ذابلة هكذا؟هل هي مريضه؟العبرات تتساقط من عينية …بكى كثيرا و كثيرا و حدة و لكن الان..ريناد تشاركة عبراتة و تاكدت الان هي الاسباب =فيما اصابه..كانت انانية فحبها له..ارادت لنفسها الالم بعيدا عنه..خافت..من ان يصبح حبة لها بسبب جمالها..مظهرها..طبيعتها المرحه..خافت من المواجهه..خافت من اختبار حبهما..رات نتيجتة بعيون طفلة صدمت فابيها..غبية هي..حطمتة .
    .واخبرتة بالاكاذيب لتبعدة عنها..اظهرت نفسها له كفتاة عابثة تتسلى فيه و هي تسعى للايقاع باخر..تقدم نحوها ناسيا جميع شئ..واحتضنها بقوه..عاصرا جسدها..ذابت فحضنة و تلاشى احساسها بالواقع..موقف لذيذ كذا فكرت شلتة الدميمة و هم يقومون باخراج جوالاتهم كي..انتبة فارس لما يفعلة .
    .اراد الهروب من ذلك الشعور فتطلع حولة و ريناد تاخرت قليلا حتى بدا عقلها يستوعب ما تفعلة و مدى بروده حضنة فابتعدا..ولكن فارس راي..تقدم من اصدقائة بسرعه الصاروخ..ليشد الجوالات من ايديهم و هو يصرخ فيهم صراخا ينبع من القلب :الا ريناد فهمتم الا هي..اقتلكم جميعا..الا هي،والقى الجوالات ارضا ليدهسها بقدميه..وريناد مذهولة من تصرفه..لا ليست مذهولة بل سعيدة للغايه..دموع الفرح…نظر نحوها فارس و شوح بيدية و صرخ بها لتكف عن البكاء:لم تنتحبي؟
    لا احد يستطيع ايذائك ابدا..الم اعدك يوما بذلك..حطمتهم انظري
    ..عاد اليها ليشدها من يدها و ذهبا.

    الخادمة توصلت الى قرار ستخبر عمار بكل ما تعرفة عن يارا اللئيمة بمجرد و صوله،لن تصدع عقل فجر بتلك القصص،فهي على جميع حال لم يعد بيدها شئ،فارة من العدالة لا ليست العدالة بل القانون.


    صوت جوال عزيز بيك يرتفع..لتاتية نتيجة تشريح جثه سالم..بكلية واحده..الان فهم من اين اتى سالم بالمال،اة يا الله اة يا الله،الان عرف مدى بشاعه ما اقترفتة يداه،زاد حسرة على حسرة و ندما على ندم..ماذا ستفعل يا عزيز؟هنالك سالم الذي باع كليتة و هنالك شفاء التي صارت مفصولة عن الوجود..


    …يسير فارس بخطى و اسعة جارا ريناد خلفه،وبدا يستعيد نفسة ريناد عادت،متزوجة هي خانته،تبدو منهكة للغايه،محت تلك الفكرة جميع ما سبقها ،
    ريناد تتطلع نحو فارس لتقول له برقه:كف عن ذلك السير الغير المجدى لنذهب لمكان يصلح للحديث،فارس وصل للخبل..يتصرف بشكل غير منطقي،يفكر عادت لتسخر منك مرة اخري..لن يتحمل.هل لا زالت زوجه كريم..لم اتت،واين فارس المتبجح ؟
    اين من توعدها طوال تلك السنوات؟
    اين الاهانات؟


    يدة التي كانت مستميتة على .
    .متشبثة بكل قوة بيدها تخاذلت عنها الان،لا يقدر على استعاده فارس الذي صنعة طوال تلك السنوات..هل طلقها كريم و لذلك جاءت الية لعل و عسي..تبدو شاحبة فكرة تنهى و تقضى على ايه فكرة ثانية بل تئدها في


    مهدها..تطلع نحوها و قال بصوت جريح:لك ذلك لنرى لم اتيت؟


    .
    جلسا فالنادى الذي دوما شهد لقاءاتهما و فارس ينتظر ما الذي ستقوله.تطلعت نحو الارض و قالت بالم:انا اسفه..سامحني..يريد ان يصرخ بها قائلا ما ذلك الهراء الذي تقولية ،
    بعد جميع تلك السنوات فقط اسفه،ولكنة يريد ان يعلم ايه حجة ستسوقها له بالطبع و اهية ،
    يريد ان يضحك قليلاتكمل:انا كاذبه..فارس ليس بقادر على تصنع سخرية او لامبالاة او جمود،
    يهرب من ملاقاه عينيها كى لا تسيل دموعة تكمل :انا مصابة بسرطان الثدي..تم استئصال ثديي..وخضعت لعلاج كيمائى اوقع شعر راسي كاملا..فارس يفكر لم اسمع جيدا..ربما جننت فعلا..لا لا .
    .نظر نحوها و قال شاهقاوهو يضع يدة على فمة و ربما اتسعت حدقتا عينيه:اة يا الله لهذا تبدين…اكملت:بقايا ريناد نعم..قلبة موجوع..ينزف بغزارة ليست بالمسبوقه..كرهة لها يبقية حيا..يخرج ينطلق يمرح يلهو يعاشر النساء ليثبت لها انه بالف خير..هجرها له لم يؤثر عليه..هى حية .
    .هى بخير,,هى متزوجه..
    بهذه القناعات يواصل كيفية فالحياه،يحتمل ان تكون فاقصى الارض و لكن ليس فبطنها،تبدو على شفير الموت..تركها كريم،سالها بصوت ناهج و هو يضغط على يديها بيديه:هنالك خطر على حياتك اليس كذلك؟انا اشعر،والحل ريناد لا بد من وجود مخرج،عاودة تدفق الدموع،وقد زال اي شئ عكر كان فنفسة نحوها،تنظر نحوة لتقول و هي ليست بالمصدقه:تسامحنى على جميع شئ اليس كذلك؟..اجاب بصدق:لانى احبك،تطلقت .
    .بتر الجملة و هو يتطلع نحو يدها اليسرى هنالك خاتم زواج فيه،خلعت الخاتم و اعطتها له و هي تقول برقه:اقرا الاسم المنقوش عليه حتى فمشاجرتنا الاخيرة كنت مرتدية ذلك الخاتم،زواجى من كريم صوري..بغرض ابعادك عني..اسفة على ايه كلمة قلتها فحق اصلك الراقي .
    .سامحني…
    وبالطبع كان اسمه هو المنقوش على محبس ريناد .
    .اة يا الله..فرح كثيرا كثيرالانها ليست بخائنة و لان كريم ذلك لم يكن باكثر من زوج صورى لها،ولكنة غاضب لاقصى درجة منها،كيف تتصور ان هجرها له لمصلحتة .
    .هل تظنة غبيا لا تعنية سوى القشور..نطق بعبارات تقطر مراره:لم لم تخبرينى لم لم تثقى بي؟كيف لا تعرفى بمقدار حب فارس لك؟انت سيئة للغايه..اعتذارك غير مقبول..هل كنت ترين حبنا مضمحلا .
    .تافها..جسديا فقط اخبريني..حرمتينى من مساعدتك لم؟اذا لم يساند الحبيب حبيبة وقت الحاجة فكيف من الممكن ان يصبح قداحب..لم تحبينى كفاية ريناد،
    اجابت عليه ريناد بصوت باك:بل فعلت و لكن يبقى امر واحد لا تعلمة ربما يبرر تصرفي..امي كانت مصابة بنفس المرض سنوات و سنوات ظلت تعاني..ليس من المرض و حدة و لكن من خيانات ابي المتتاليه،كنت اراقب جميع شئ..انطفاء و هجها..ذبولها..وخفت .
    .ببساطة خفت كان هنالك مثلا حيا امامي و قلت لنفسي..مصيرك سيكون،
    اتاها صوتة الحنون قائلا :لا تكملى الان فهمت و الان اعذرك و اسامحك على شكك فمقدار حبى لك و لكن عليك بتعويضى سنتزوج فورا ما قولك ؟

 

  • كرسى متحرك رعب
  • روايه مهدي إلى الحب عمار وفجر كامله بدون ردود


مهدي الي الحب