موضوع عن الخبيئة

الخبيئه الصالحه .
.
منجاه !
!


منقول من منتدي الطريق الى الله

نصحنا النبى -صلي الله عليه و سلم- بالخبيئه الصالحة؛
فقال:

“من استطاع منكم ان يصبح له خبء من عمل صالح فليفعل”


الراوي: الزبير بن العوام و عبد الله بن عمر-


المحدث:الالبانى – “صحيح الجامع” – رقم: 6018 – حكم المحدث: صحيح

ليجعل جميع منا له خبيئة من عمل صالح لم يطلع عليه بشر!


و الخبيئه من العمل هي ان يجعل المرء بينة و بين الله طاعه لا يطلع عليها احد حتي اهله


الى ان يلاقى ربة و يجدها فصحيفتة فيسر فيها باذن الله تعالى ،
،

وقد حث العلماء و الصالحون على عمل الخير فالخفاء،

فعن الزبير بن العوام رضى الله عنه قال:


“اجعلوا لكم خبيئه من العمل الصالح كما ان لكم خبيئه من العمل السيئ”.

والخبيئه من العمل الصالح ،
،هو العمل الصالح المختبئ يعني المختفي،


و الزبير رضى الله عنه هنا ينبهنا الى امر نغفل عنه ،
،


و هو المعادله بين الافعال رجاء المغفرة؛


فكما ان لكل انسان عمل سيئ يفعلة فالسر،

فاولي له ان يصبح له عمل صالح يفعلة فالسر كذلك لعل الله سبحانة ان يغفر له الاخر،

ومن تلك الاعمال صلاه الليل :

عن ابي هريره رضى الله عنه ان رسول الله “صلي الله عليه و سلم” قال:


(ينزل ربنا تبارك و تعالى جميع ليلة الى سماء الدنيا حين يبقي ثلث الليل الاخر فيقول:


من يدعونى فاستجيب له من يسالنى فاعطية من يستغفرنى فاغفر له).


رواة البخارى و ما لك و مسلم و الترمذى و غيرهم.

عن بلال رضى الله عنه قال: قال رسول الله “صلي الله عليه و سلم”:


(عليكم بقيام الليل ،

فانة داب الصالحين قبلكم ،



و قربه الى الله تعالى ،

ومنهاه عن الاثم ،

وتكفير للسيئات ،

ومطرده للداء عن الجسد).
اخرجة الترمذي.

يقول احد السلف رحمة الله عنهم ان الواحد منهم كان يجعل بينة و بين ربة طاعة


لا يطلع احد عليها مهما كلفة من جهد :

– عن محمد بن اسحاق :

كان ناس من اهل المدينه يعيشون لا يدرون من اين كان معاشهم ،



فلما ما ت على بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون فيه فالليل.

وعن ابن عائشه قال : سمعت اهل المدينه يقولون :


ما فقدنا صدقة السر حتي ما ت على بن الحسين.!!

قال ابن ابي عون: صام داوود بن ابي هند


اربعين سنه لا يعلم فيه اهلة ،
،

كان يحمل معه غذاءة فيتصدق فيه فالطريق ،
،
قال ابن الجوزى :


فيظن اهل السوق انه ربما طعام فالبيت و يظن اهلة انه ربما طعام فالسوق.

و كان احد التابعين رحمة الله يقوم الليل كله فيخفى هذا ،



فاذا كان الصبح رفع صوتة كانة قام تلك الساعة.

ان اعمال السر الصالحه لا يثبت عليها الا الصادقون و لا يستطيعها المنافقون ابدا،،


و هي اشد اعمال المرء على الشيطان،
فهي زينه الخلوات بين العبد و بين ربه،،


انها عباده فالسر و طاعه فالخفاء،
حيث لا يعلم فيها احد،
غير الله سبحانه،

نسال الله تعالى ان يجعل اعمالنا كلها صالحه و ان يتقبلها منا خالصه لوجهة الكريم ،
،

وقد كان السلف الصالح يحملون هم قبول العمل اكثر من العمل نفسة ،

  • الخبيئة الصالحة
  • عن الخبيئة
  • من استطاع أن يكون له خبء من عمل صالح
  • من استطاع منكم أن يكون له خبئة


موضوع عن الخبيئة