اهمية الانترنت :
تكمن اهمية الانترنت الكبرى في انه يقوم مقام ثلاثة اجهزة في ان واحد ، فهو يجمع بين وسائل الاعلام بكافة صورها : المرئية ، المسموعة والمقروءة ، فيمكنك سماع المذياع ومشاهدة التلفاز وقراءة الصحف والمجلات بل ، و يقوم مقام الهاتف فيمكنك مخاطبة شخص ما في اي مكان في العالم صوتا وصورة من خلال نظام التحدث المعروف ب ” تشات Tach ” ، ويمكنك متابعة محاضرة ما في اي دولة صوتا وصورة عبر النقل المباشر للشبكة ، و الدخول في مناقشات وحوارات لابداء رايك في قضية او مشكلة حائر صاحبها طرحت على الشبكة والباب مفتوح على مصراعيه لمن يريد المساهمة في حل مشكلته مبديا رايه .
فرضت الانترنت نفسها في جميع المجالات لما لها من مزايا ، اهمها السرعة العالية والدقة المتناهية في جمع المعلومات والبيانات ، فنجد لهذه الشبكة يدا في مجال التعليم والبريد ودور النشر ، بل اقتحمت عالم التجارة .
الجديد و نظرتنا اليه :
نحن نعيش في عصر العولمة والانفتاح على العالم اجمع بلا حدود و لا قيود ، وعصرنا يشهد تطورا سريعا في الثورة المعلوماتية والمعرفية ، لذا نجد الكل يسعى نحو التطور الى الافضل ، لكن الخوف يظل كامنا من الغد و من تبعات هذه الشبكة .
حيث نجد ان العوام يختلفون في طرق الاستفادة من هذا الجديد المتطور ، فقد تعود الطريقة بحسب استغلالها بالنفع او بالضرر على الفرد والاجتماع ، بلا ريب ان لكل جديد ومتطور يدخل عالمنا سلبيات وايجابيات ، خاصة اذا كانت قادمة من بلاد العم سام ، و وافدة علينا من الغرب الحاقد ، بينما عصرنا الذي نعيش فيه يحتم علينا مواكبة كل ما هو جديد وما تطرا على الساحة العالمية من تطورات تكنولوجية في اي مجال ، وبالطبع لا يمكننا اخذ كل ما تتقاذقه الغربية من قنابلها علينا ، بل علينا ان ننظر بتمعن الى الجديد قبل ان ناخذ ما ينفعنا منه على الا يخالف قيمنا الدينية ومتطلباتنا الاجتماعية ، وهذه النظرة تتطلب منا الدقة والتبصر في الاختيار الصحيح وبعقلية واعية لكل ما يتوافد علينا من الغرب ، وما ينهال علينا من حضارتهم الخادعة ، فعلينا الا ننبهر بكل غربي دخيل على حياتنا ، فمعظم ما جاءنا واخذنا منهم اثر على مستقبل الامة الموعودة تاثيرا معاكسا ، و الغاية من ذلك كله حيونة حياة هذه الامة المسلمة ، لنعيش مثلما يعيشون هم .. حياة البهائم بل هم اشد بهيمية من البهائم واضل سبيلا ( بل هم كالانعام بل اضل سبيلا ) .
الانترنت سلاح ذو حدين :
نحن نعيش في عصر العولمة والانفتاح على العالم اجمع بلا حدود و لا قيود ، وعصرنا يشهد تطورا سريعا في الثورة المعلوماتية والمعرفية ، لذا نجد الكل يسعى نحو التطور الى الافضل ، لكن الخوف يظل كامنا من الغد و من تبعات هذه الشبكة .
حيث نجد ان العوام يختلفون في طرق الاستفادة من هذا الجديد المتطور ، فقد تعود الطريقة بحسب استغلالها بالنفع او بالضرر على الفرد والاجتماع ، بلا ريب ان لكل جديد ومتطور يدخل عالمنا سلبيات وايجابيات ، خاصة اذا كانت قادمة من بلاد العم سام ، و وافدة علينا من الغرب الحاقد ، بينما عصرنا الذي نعيش فيه يحتم علينا مواكبة كل ما هو جديد وما تطرا على الساحة العالمية من تطورات تكنولوجية في اي مجال ، وبالطبع لا يمكننا اخذ كل ما تتقاذقه الغربية من قنابلها علينا ، بل علينا ان ننظر بتمعن الى الجديد قبل ان ناخذ ما ينفعنا منه على الا يخالف قيمنا الدينية ومتطلباتنا الاجتماعية ، وهذه النظرة تتطلب منا الدقة والتبصر في الاختيار الصحيح وبعقلية واعية لكل ما يتوافد علينا من الغرب ، وما ينهال علينا من حضارتهم الخادعة ، فعلينا الا ننبهر بكل غربي دخيل على حياتنا ، فمعظم ما جاءنا واخذنا منهم اثر على مستقبل الامة الموعودة تاثيرا معاكسا ، و الغاية من ذلك كله حيونة حياة هذه الامة المسلمة ، لنعيش مثلما يعيشون هم .. حياة البهائم بل هم اشد بهيمية من البهائم واضل سبيلا ( بل هم كالانعام بل اضل سبيلا ) .
مازالت الانترنت بالنسبة الينا عالما مليئا بالغموض والاسرار ، ولم تسبر اغوارها بعد ، ولا ننكر ما تحمل بين ثناياها من ايجابيات وسلبيات ، ومن منافع ومساوئ قياسا بما تحتوي من مواقع مفيدة نافعة واخرى ضارة مدمرة ، ومفتاح ذلك كله في يد المستخدم بعينه ، فان احسن استخدامه الاستخدام الامثل حصل له النفع والفائدة ، وان اساء الاستغلال وقع في شرك الانحراف والتفسخ .
واحتواء الانترنت على الخبيث والطيب ، الضار و النافع ، جعل منها سلاحا ذا حدين ويتمثل ذلك في بعديها الايجابي والسلبي ، وتكمن الخطورة القصوى في غياب الدور الرقابي خاصة ان الانترنت عالم مفتوح ، وعالم واسع الافق يستطيع كل من هب ودب الدخول فيه دون قيد او شرط ، والجزع كل الجزع على جيل لاه عابث يدخل عالم الانحلال من اوسع ابوابه ، ويغوص لاعمق مدى في بحر المجون ، وذلك بدخوله على مواقع مخلة الاداب
- وسائط الانترنت سلاح ذو حدين تعبير
- تحضير تعبير كتابي عن الانترنيت وخطرها على الفرد
- تعبير كتابي عن الانترنت