الب {الاول} اارت :
فى غرفتها الورديه الواسعه الساعة 10 الصبح .
.
كانت الشمس تسطع .
.
و الالوان الورديه كانت تلمع مع ضو الشمس … و هيه كانت على جلستها من امس الساعة 10 المساء .
.
تتذكر الي شافتة من ابوها و قسوتة … كانت متوقعة انها تلاقى حنان الدنيه كله فابوها .
.
لكن شافت به العكس … مو عارفه ايش تقول للناس … قضي على حياتها كلها..
ما خلا لحياتها معني ….
اخوها ليث .
.
اللى هوه الشاهد الوحيد على الي صار ل راما ,
,
راحلها غرفتها .
.
ليث طق الباب …
راما نقزت بخوف
ليث فتح الباب : يمكن ادخل
راما مسحت دموعها : تعال حبيبي
ليث باسها مع خدها : ما ما تقولك تعالى افطري
راما : لا مو جوعانة
ليث: لا تزعلى من بابا لانة ضربك البارحة
راما فنفسها : ياا ليييتة كان ضرب .
.
ولله اهون على من الي صار فيني
ليث : رمرووم يلا قوومى علشان خاطري
راما : طيب .
.
يلا روح بغسل و جهى و لاحقتك
ليث: ما شي..
نزل ليث للعائلة :
ليث : يمة تقولك نازلة
ام ليث : ما شي حبيبي يلا تعال جميع … ” ام ليث لاحظت على ابو ليث انه مو على بعضة ” .
.
خير يا ناصر مو على بعضك؟
ابو ليث : لا ما فينى شي..
انا طالع اشوف راما .
.
طلع ابو ليث لغرفه راما الي كانت تسرح شعرها قدام مرايتها .
.
و اول ما دخل لها نقزت و صارت تبعد لين لزقت بالجدار
راما و هيه تبكي : يبة تكفى لا تسوى فينى هكذا مره اخرى تكفي يبه
ابو ليث بتهديد: هسسسس .
.
جيت اقولك يا و يلك امك تدري بشى .
.
قسما بالله اذذبحك
راما : خلاص و لله ما بقول لها و لله ما بقول لها
ابو ليث: يلا انزلى افطرى علشان ما تحس بشي
راما بخوف : ما شي .
.
نازله نازلة
نعرفكم على عائلة ابو ليث :
ابو ليث ” ناصر ” : رجل اعمال كبير و مشهور .
.
كان مره طيوب و حنون مع اولادة و زوجتة .
.
لكن قلب عليهم فجاه ما احد يدرى ليش… عمرة 50 سنة
ام ليث ” غاليه ” : حبوبه و طيووبه مرره ما عندها الا ليث و راما تحبهم مرره و تخاف عليهم من الهوا الطاير..
اهم شي عندها راحه زوجها و اولادها و دايم مهتمه بنفسها .
.
عمرها 44 سنه .
.
راما : فتاة حبوبه مرره و طيبه و تحب الكل .
.
عمرها 21 سنه .
.
خلصت دراسه الثانوية و قعدت فالبيت لان ابوها رفض يدخلها جامعه..
حلووه و الكل يتكلم فجمالها .
.
قمحاويه عيونها و اسعة لونها عسلى .
.
شعرها قصير يوصل لين رقبتها لونة بنى غامق طالع مع شكل و جهها يهبل .
.
و عندها غمازه و حدة فخدها الايمن .
.
ليث: الولد الصغير .
.
عمرة 7 سنين فصف اول ابتدائى يحب اختة راما مرره و هوه دلوع الكل لانة اجا بعد فتره طوييله من راما .
.
طيووب و بشووش و جميع من شافة حبة .
.
فى بيت =اخرر :
منزله الابجوره و مطفيه جميع الانوار ما فضو فالغرفه .
.
نفسيتها دماااار … من يوم راح اخوها و هيه على هذه الحال .
.
مر اسبوع على العزا لكنها للحين مو مصدقة انها فقدت اخوهااا الغالى .
.
كان اقرب واحد لها من بين اخوانها .
.
كانت تكلمة دايما و جميع شي يصير معاها تقوله له .
.
كانت معتبرتة مرايتها .
.
تقدر تتكلم قدامها بدون ما تخاف… بس الحين رااااح …
دخلت عليها امها بالاسود و عيونها منتفخه من البكاء على و لدها : امل يا بنيتى قومى .
.
حرام الي قاعدة تسويه
امل طالعت فامها بنظرات كلها حزن .
.
و لفت عنها و لا تكلمت .
.
دخلت امها و قعدت قدامها على السرير : ذلك الي تسوية حرام و يعذب فادى فقبرة .
.
حرام يا بنيتى .
.
ما يصير نزعل على الميت اكثر من 3 ايام .
.
قومى شوفى و جهك شلون شاحب شوفى منظرك شلون صاير؟؟
يا بنتى الي تسوية ما راح يرجع الي راح .
.
الحزن فالقلوب يا بنتى .
.
امل ضمت امهااااااا و صاارت تبكي بقوووووه و امهاا صاااارت تبكي معاهاا …
قامت امها و هيه تهديها : يلا يا امل الله يرضي عليكى قومى افطرى معانا و ارجعى لحياتك و ارجعى امل الي نعرفها .
.
علشان خاطر فادى .
.
هزت امل راسها بالايجاب بدون ما تتكلم
عيله ابو غسان :
ابو غسان : رجال طيب و حبوب يشتغل فشركة حالتهم الماديه متواضعة .
.
يحب اولادة و زوجتة و ما يقصر عليهم بشى و لا يحسسهم بانهم انقص عن الناس بشي..
عمرة 48 سنة
ام غسان : كانت ام مهمله ما يهمها و لادها كانت دايم تتذمر من حالة زوجها الماديه دووم طماعة و تبى تكون من الاغنياء .
.
لكن و فاه ابنها غيرتهاا 180 درجه .
.
عمرها 44 سنة
غسان: اكبر عيال ابو غسان .
.
عمرة 26 سنه .
.
اسمرانى و جذاب .
.
يشتغل مبرمج كمبيوتر فاحدي الشركات..
متزوج و عندة بنتين يحبهم و يمووت فيهم .
.
و يحب زوجتة مرره .
.
حلا : زوجه غسان روعه بيضا شعرها بنى فاتح عيونها بنى غامق .
.
قلبها طيب لكن عليها حركات مستفزه و ما تعجب احد .
.
24 سنة
فادى : ابن ام غسان الثاني .
.
كان اجمل واحد بين اخوانة و طيب مرررره عمرة كان 24 سنه .
.
كان صاحب امل و يحبها مووت و يعاملها اقوى معامله .
.
تخرج من كليه القانون و اشتغل محامي .
.
كانت امة ناويه تخطب له لكن الموت سبقهم .
.
توفي فحادث سيارة .
.
قلبت به السيارة اكثر من مره و توفي فنفس اللحظه …
سيف : الابن الثالث .
.
عمرة 19 سنه متخرج ثانوية السنه .
.
حلو و جذاب و مستعمل هالشى ليلعب فمشاعر البنات و يضحك عليهم .
.
كان عندة استعداد للخيانة و مو فاارق معاة احد .
.
كان اقل واحد زعل على موت فادى لانهم كانو دايما ناقر و نقير و ما فرقت عندة موت اخوة …
امل : ااخر العنقوود .
.
17 سنه .
.
مدلله الكل و دلوعه المنزل ما احد يردلها طلب .
.
شكلا مو روعه مرره لكن طيبتها تخلى الكل يشوفها ملكه جمال..
كانت فتاة مرحه و تحب الضحك و الهبال و المزح .
.
لكن بعد موت اخوها و الي كان اقرب واحد لها .
.
انقلبت حياتها و صارت و حدة اخرى تماما …
– بيت =ابو ليث – :
قعدوا يفطروا .
.
و صمت عام و لا احد يتكلم …
ابو ليث : بما ان اليوم جمعة .
.
بنروح لمزرعه جدكم و نقضى اليوم هناك
الكل ساكت
ابو ليث : هاا؟؟
شنو تقولين يا ام ليث؟
ام ليث: ما عندي ما انع..
ابو ليث: انزين .
.
خلصوا جميع شي عليكم اليوم .
.
العيله كلها بتجتمع الساعة 2 و نصف .
.
ام ليث: ان شالله..
ابو ليث: يلا يا ليث قوم توضي و تعال نصلى ركعتين لله قبل لا يجى وقت صلاه الجمعه
راما فنفسها و بقرف : و كمان تصلي؟
لا و لله تخاف ربك..
الله لا يسامحك ياا رب…
ام ليث: يلا رمروم .
.
بنادى الخدم يشيلون هالطعام .
.
و انتي قومى غرفتك تجهزى .
.
راما : حاضر …
ام ليث لاحظت تغير فبنتها .
.
ما كانت بهالهداوه .
.
و كانت تحب تروح مزرعه جدها مرره .
.
خير اللهم اجعلة خير..
– بيت =ابو غسان – :
امل كانت قاعدة تلعب فالطعام .
.
مو بس هيه .
.
كلهم كانو قاعدين يلعبون فالطعام .
.
لسا الحزن فقلوبهم ما انطفي … الكرسى الفاضى الي كان يقعد عليه فادى عامل فراغ كبير فحياتهم …
حاول ابو غسان يطلع امل من حالتها .
.
ابو غسان : حبيبتي اموول..
شرايك اليوم تروحين المول و تتسوقي؟
امل طالعت فابوها و ثم لفت عنه بعدم اهتمام : ما ابي
ابو غسان : طيب روحى لصديقاتك و اتسلى معاهم .
.
امل : مو جاى على بالي..
ابو غسان : طيب يا عمري قوليلى ايش تبى و اسويلك .
.
بس لا تظلى كذاا .
.
امل و هيه تدمع : ايش تسويلي؟؟
ترجعلى اخوى الي ما ت؟
ابو غسان : استغفر الله العظيم .
.
استهد بالله يا بنتى و ادعيلة بالرحمه .
.
امل ركضت على غرفتها تبكيييى و تشهق .
.
لين الان مو مصدقة ان اخوها { ما ت }..
– حلا & غسان – :
حلا و هي تتحلطم : نفسي مره ابقي انا و انت فالعطله بروحنا .
.
نطلع نروح نيجى .
.
لازم نروح بيت =عميي
غسان : يا فتاة الناس انتي ما تفهمي؟؟؟
مو مقدره الظرف الي نمر به حاليا
حلا : ى قلبي الا مقدره .
.
بس الى متي بتضلو حزنانين عليه .
.
خلاص الي راح راح .
.
غسان: رحمه الله عليه .
.
امل كانت متعوده عليه .
.
كان جميع حياتها .
.
و فجاه صارت و حيده .
.
ما ادرى كيف راح تتعود على ذلك الوضع .
.
انا علشان هكذا ابيكي تتقربى منها اكثر..
لانها ما لها خوات .
.
ارجوكى تساعديني..
حلا: من عيووووني
غسان مسك يدها و باسها : ربى ما يحرمنى من طيبه قلبك .
.
يلا قومى لبسى جود و جنا
حلا : يلا ما شي .
.
- روابة عبير غريب فى قلبى
- روايات عبير غريب في قلبي