لى صديقة متزوجة منذ ثلاثه اشهر فقط اكتشفت ان زوجها لا يصلي..وتريد ان تقنعة و تساعدة على المحافظة على الصلاة هي لا تستطيع الطلاق منه لذا لا بد لها ان تغير زوجها الى الاروع و لكن ما هي الكيفية السليمة و المثلي لاقناع كهذا الشخص و التاثير عليه و لو على الافل ان يعيد النظر فو ضعه..
اليك بعض مواصفتة كما ذكرت لي…
عصبى انانى حيث دائما يقدم رغباتة و شهواتة دون ان يعيرنى اي اهتمام و مغرور جدا جدا دائما يتكلم عن نفسة و يبدو انه نشا فبيئة لا تعينة على المحافظة على الصلاة لان لدية اخ ايضا لا يصلي..
ارجواننى ربما احسنت طرح المشكلة و توضيح ابعادها قدر الامكان انتظر الحل شاكره لكم..
نشكر لك مشاركتك لصديقتك فمحنتها، ورائع للمرء ان يصبح له صديق صادق يبثة شؤونة و شجونة و يسرى عنه ما يجد من مشكلات.
اختي الكريمة: لا شك ان ترك الصلاة جريمة كبيرة، بل تركها بالكليه مخرج للفرد من الاسلام – كما قال علماء الاسلام مستدلين بقوله تعالى: (فان تابوا و اقاموا الصلاة و اتوا الزكاه فاخوانكم فالدين). ومفهوم المخالفه ان لم يفعلوا فليسوا اخوه لنا فالدين، ومن استدلالاتهم قول الرسول صلى الله عليه و سلم: (العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر). رواة الترمذى و النسائي و غيرها. وقوله عليه السلام: (لقد هممت ان امر رجلا يصلى بالناس بعدها اخالف الى رجال يتخلفون عنها فاحرق عليهم بيوتهم). والحديث فالبخارى و مسلم.
اما الاساليب: فهي المناصحة المستمره و تخويفة بالله، ومن الاساليب ان تحرص على ان تصلى امامه، وتقوم الليل و تصلى و تلح بالدعاء له بالهداية، وضع الاشرطة الصوتيه فالمسجل و تشغيلها، خاصة ما يتعلق بالصلاة و خطوره تركها، ومثل هذا من المطويات و الكتيبات، فان لم تجد فلتطلب من العقلاء من الاقارب او الجيران او امام المسجد بزيارتة و مناصحته، فان لم تجد تلك الوسائل فهددية بطلب الخلع او الطلاق، لانة بهذه الصورة و الحال لا يجوز لها ان تبقي معه، كما يقول بعض علماء الاسلام.
و ثقى اختي الكريمة: ان من ترك شيئا لله عوضة الله خيرا منه، كما قال عليه الصلاة و السلام (من ترك شيئا لله عوضة الله خيرا منه). رواة السيوطى فالجامع، وتذكرى ان الابناء ربما يقلدون و الدهم فاستهتارة بالاوامر الشرعيه و يصبح قدوه سيئه لهم.
اسال الله ان يسعدك بصلاح زوجك و حسن تبعله.. انة سميع مجيب.