الغضب

الغضب 20160911 748

الغضب كارثة على الصحة البشرية

يعتبر الغضب من المشاعر السلبيه التي تصيب الانسان عند شعورة بعدم الرضا من امر ما او عند الانزعاج من احد المواقف،
و يعد الغضب نقيضا للرضا،
و يرافق الغضب تهيج و احمرار فالوجة مع البكاء او الرغبه به فمعظم الاحيان،
و عندما يغضب الانسان يثور كالبراكين و يفقد القدره على التحمل و التفكير،
و تعد حالة الغضب كارثة على الصحة البشره و الجسم بشكل عام

مضار الغضب

يتسبب الغضب باجهاد القلب ؛

فعند الغضب تزداد كميه الدم التي يضخهاا القلب نتيجة للانفعال الشديد،
مما يجهد عضله القلب

يؤدى الى تصلب الشرايين و افقادها لمرونتها

يعمل على رفع ضغط الدم

يتسبب فارتفاع نسبة السكر فالدم من الممكن ان يتسبب فالعمي المفاجئ نظرا لما يحدثة من تاثير على الاوعيه الدمويه الموجوده فالعين

اسباب الغضب

تتعد سبب الغضب كثيرا،
فمنها ما هو مبرر و منها غير المبرر،
و بعضها يعتبر داخليا و البعض الاخر خارجيا،
و نورد هنا بعض مسببات الغضب

الالم و الارهاق و المرض

الجوع

بعض التغيرات الهرمونية

الوصول لسن الياس و انقطاع الطمث عند النساء

انتهاء تاثير مسكن او مخدر

الاكتئاب و الاضطرابات النفسية

اعراض الغضب

تظهر العديد من الاعراض عندما يغضب الانسان،
فيتغير النفس و يبدا الجسم بالارتعاش و تزداد ضربات القلب ،

كما يصاحب الغضب ارتفاع فضغط الدم و تغيرات فافراز الهرمونات،وعندما يغضب الانسان فانه ربما يصمت او تزداد سرعتة فالكلام مع توتر و حركة يصاحبها شد فالعضلات،و يقوم المرء بالنفور و الحسد و الغيره و يتحول سلوكة الى سلوك عدوانى و يشعر بالاكتئاب و القلق و تقل نسبة الرضا عن الذات و الشعور بالامان،و تكثر الشكوي تزامنا مع حالة القلق اضافه الى ابداء الاراء السلبيه و الادانه و عدم القدره على النوم

الغضب فالاسلام

نهي الرسول الكريم المسلمين عن الغضب مبينا ان الغضب افه ينبغى تجنبها،
وقد اورد الكثير من الاحاديث النبويه الشريفه بشان الغضب و طريقة التخلص منه،و منها ما قالة صلى الله عليه و سلم : ( ان الغضب من الشيطان ،

وان الشيطان خلق من النار ،

وانما تطفا النار بالماء ،

فاذا غضب احدكم فليتوضا ) رواة ابو داود و حسنة بعض العلماء

وقد ارشد النبى صلى الله عليه و سلم لعلاج الغضب ،

والتخفيف من حدتة ،

ان يقوم الانسان بالتغيير من الوضع الذي كان عليه حال الغضب من القيام الى القعود ،

او الاضطجاع ،

فعن ابي ذر رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( اذا غضب احدكم و هو قائم فليجلس ،

فان ذهب عنه الغضب و الا فليضطجع ) رواة ابو داود

علاج الغضب و التخلص منه

تعددت الوسائل و الطرق لعلاج الغضب ،

فمنها السلوكى الذي يستدعى ان يقوم الشخص خلال غضبة بالتغيير من سلوكة السلبى الى سلوك احدث اكثر ايجابيه ،
و من اساليب العلاج كذلك ما يعرف بالاسلوب المعرفى الذي يطلب من خلالة ان يعمل الشخص على استبدال افكارة اللاعقلانيه بثانية عقلانيه و ايجابية،و من العلاجات الوارده فهذا المجال كذلك العلاج الذي يحفز صاحبة على القيام بالانشطه المحببه لدية كالرسم و الكتابة و الفن الذي يرفع من حالة الفرد المعنويه و يزيد من قدرتة على الانجاز و تجعلة يشعر بالرضا عن الذات.
و ربما استعمل كذلك العلاج بالزيوت العطريه و العطور التي تهدئ من حالات الانفعال و الغضب و التوتر

 


الغضب