ترفض الذهاب الى الحضانة

وصفة نفسيه لرفض الطفل للمدرسة

 

ترفض الى الذهاب الحضانة 20160912 1027

يجد 4 % من الاطفال صعوبه فالتاقلم مع الدراسه لظروف نفسيه او اجتماعيه تدفعهم الى اعلان الرفض بالعزوف عن الحضور،
وتبدى الاسر تخوفا كبيرا من تاثير هذا فحياة اطفالهم،
ما يجعلهم يستنجدون بالاختصاصيين النفسيين لايجاد الحلول المناسبه لعلاج المشكلة.

اولا: ما هذي الحالة؟

خوف الطفل من المدرسة او رفضة الذهاب من المدرسة امر شائع،
وقد يمر فيه الطفل فاى وقت اثناء حياته،
وهو عبارة عن حالة من القلق من الذهاب الى المدرسة و غالبا لا تكون من المدرسة بحد ذاتها!


لذا هو عرض و ليس مرضا بحد ذاته،
ويجب البحث عن المرض الاساسى المسبب قبل جميع شيء.


و يجب التمييز بين هذي الحالة و حالة التهرب من المدرسة بسبب التمرد و العناد عند الطفل.

ثانيا: هل هو منتشر؟

تشاهد هذي الحالة عند 2 الى 4 % من الاطفال،
وتشاهد فكافه الاعمار من 5 الى 17 عاما،
الا انها تكثر بشكل اساسى عند سن دخول المدرسة للمره الاولي و عند الانتقال من المرحلة الابتدائية الى المرحلة المتوسطة.

ثالثا: ما اسباب خوف الطفل من المدرسة؟

هنالك سبب كثيرة و متعددة،
وتكون فعديد من الاحيان خفيه على الاهل و المدرسة و غير متوقعة،
ومن اهمها:

1 – قلق الانفصال عن الابوين: عند اول ذهاب للطفل الى المدرسة بسبب تعلقة بوالدية و بالمنزل و يصبح رفضة تعبيرا عن عدم رغبتة فالانفصال عنهما،
ويعبر عنها الطفل بالخوف من ان يصاب بالاذي هو اواحد ابوية و هو بعيد عنهما،
او ان يترك فالمدرسة و لا يجد احدا لياخذه.
ويعد ذلك الاسباب =من اكثر الاسباب شيوعا لرفض المدرسة و خاصة عند الاطفال فسن دخول المدرسة.


2 – عند العوده الى المدرسة من العطله او بعد مرض طويل عند الاطفال الكبار،
بسبب الخوف من تغيير المدرسين او الرفاق.


3 – الخوف من عربه نقل الطفل الى المدرسة (حافله المدرسة) او الطريق الى المدرسة لسبب ما .


4 – عند تغيير المدرسة الى ثانية للاسباب السابقة.
وخاصة فالعائلات المتنقله بسبب ظروف عمل الاب او ظروف عائلية.


5 – الخوف من بعض المدرسين بسبب كيفية تعاملهم.


6 – سخريه الزملاء من الطفل او المراهق لسبب ما كزياده الوزن و عدم القدره على اكتساب اصدقاء مقربين.


7 – الخوف الاجتماعى و خاصة عند المراهقين.


8 – تعرض الطفل للاساءه الجسديه او الجنسية فالمدرسة.


9 – و لاده طفل جديد فالعائلة.


10 – وجود شخص مريض بشده فالعائلة.


11 – وجود مشاكل عائلية: كانفصال الوالدين او الطلاق او العنف البيتي.


12 – التقصير فالاداء و التحصيل المدرسى لسبب ما .


13 – وجود حالة مرضيه خاصة عند الطفل كفرط الحركة او مرض القلق او الكابه او نوبات الذعر.


14 – وجود احد اضطرابات التعلم كالتاتاه و صعوبه القراءة.


15 – القدره الذكائيه المرتفعه و عدم تلبيه المدرسة لطموحات الولد؛
ما يسبب الملل و الضجر للطفل من المنهاج و التدريس.


كيف تتظاهر اعراض الخوف من المدرسة او رفضها عند الطفل؟


تختلف هذي الاعراض من طفل لاخر و بحسب شده الحالة،
واكثر الاعراض مشاهدة هي:


البكاء و الصراخ عند الاطفال الصغار و التعلق بالاهل عند الدخول للمدرسة،
ونوبات من الخوف و الذعر و ضيق الصدر عند الاطفال الكبار و المراهقين.


الشكاوي الجسدية: الم البطن و الم المعدة،
الصداع،
الغثيان،
ادعاء الشعور بالتعب،
تسرع نبضات القلب،
تعدد مرات التبول.


و تخرج هذي الاعراض عاده عند ذكر المدرسة و مناقشه هذا او عند دخولها او عند الخلود للنوم مساء.


كيف تتعامل مع حالة الخوف من المدرسة عند الطفل؟


يجب الانتباة للحالة بشكل مبكر،
وكما ذكرنا انها عرض لمرض و ليست مرضا مستقلا،
وبالتالي يجب التعرف على اسباب مخاوف الطفل و العمل على ازالتها فهذا هو حجر الاساس فالعلاج.


و فهذه الحالة يجب التعاون ما بين الاهل و كادر المدرسة و الطفل فالتعرف على تلك المخاوف و معالجتها.


و تكون خطوات المعالجه الرئيسيه لحالة رفض المدرسة على الشكل الاتي:


1 – زياره المدرسة من قبل الاهل و التعاون مع الكادر التعليمي.


2 – البحث عن اسباب ذلك الخوف و القلق.


3 – العمل على ازاله ذلك السبب،
من اثناء اما تدريب الطفل او تدريب الاهل او التعاون مع المدرسة،
وتختلف الكيفية حسب نوع الخوف.


4 – عمل اتفاق مع الطفل للذهاب الى المدرسة.


5 – تطبيق الاتفاق بحزم و بهدوء دون ضرب او صراخ.


6 – الصبر على الطفل و عدم التراجع معه للعوده الى المنزل.


7 – اعاده التقييم مع المدرسة باستمرار حتي يطمئن الطفل فيها.


و هناك بعض الممارسات الشائعه التي تساعد على استمرار المشكلة فعديد من الاحيان،
ويتوجب على الاهل و المدرسة الابتعاد عنها،
ومن اهمها:


1 – التعامل القاسي مع الطفل بضربة او حملة عنوه و ادخالة المدرسة.


2 – تغيير المدرسة الى مدرسة ثانية او المدرس الى مدرس اخر،
وخاصة اذا ثبت عدم وجود مبرر لذا سوي مزاجيه الطفل.


3 – الاستجابه للطفل و ابقاؤة فالبيت لفتره طويله دون معالجة،
مع السماح له باللعب ففتره المدرسة و كان شيئا لم يكن ما يعزز رفضة للمدرسة.


4 – استجابه المعلمين لطلبات الولد بالاتصال بالاهل فكل وقت و السماح له بالعوده الى المنزل متي يشاء.


اذا كان لدي الطفل مخاوف شديده فلا تتردد اخي المربي/ اختي المربيه من احالة الطفل الى الطبيب النفسي لتقييم الحالة و التعرف على السبب،
وتصميم خطة متكاملة يشترك بها غالبا الطفل و الاهل و المدرسة،
ومن المفيد فبعض الاحيان تطعيم خطة العلاج باحد نوعيات الادويه المضاده للقلق لتجاوز حاجز القلق و الخوف الشديد عند الطفل من المدرسة لفتره قصيرة


ترفض الذهاب الى الحضانة