صحة الصور المنتشرة عن شعر النب

لا صحة للاثار النبويه المنتشره على النت

▬ஜ۩۞۩ஜ▬

قال الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم :

•••

فقد انتشرت بعض الصور ،

ويزعم ناشروها انها لبيت النبى صلى الله عليه و سلم .

ولا صحة لما يزعم انه صور بيت =النبى صلى الله عليه و سلم .

لا صحة لما ذكر لاسباب منها :

اولا :

ان النبى صلى الله عليه و سلم لما قيل له فحجه الوداع : يا رسول الله اتنزل فدارك بمكه ؟

فقال : و هل ترك لنا عقيل من رباع او دور .

متفق عليه

وفى روايه للبخارى انه صلى الله عليه و سلم قال : و هل ترك لنا عقيل منزلا .

ومعني ذلك انه صلى الله عليه و سلم لم تبق له دار قبل فتح مكه و قبل حجه الوداع ،

فكيف بعد فتح مكه ؟



فكيف تبقي الى الان ؟
؟؟

•••

ثانيا :

وجود المحراب فالمصلى

والمحراب لم يكن موجودا على عهد النبى صلى الله عليه و سلم .

•••

ثالثا :

اين السند الصحيح على ان ذلك هو بيته صلى الله عليه و سلم ؟

فما يزعم انه بيته او شعرة او سيفة جميع ذلك بحاجة الى اثباتة عن طريق الاسانيد الصحيحة ،

والا لقال من شاء ما شاء .

فمن الذي يثبت ان ذلك مكان ميلاد فاطمه رضى الله عنها ؟

وان هذي غرفه خديجه رضى الله عنها ؟

وما اشبة هذا .

•••

رابعا :

انة لو و جد و كان صحيحا لاتخذة دراويش الصوفيه معبدا و لاشتهر بين الناس


كما يفعلون عند مكتبه مكه ( شرق الحرم ) يزعمون ان مولد النبى صلى الله عليه و سلم كان فيها،
فهم ياتونها و يتبركون فيها !
!

بل كانوا يتبركون بمكان فالمدينه النبويه يسمونة ( مبرك الناقه ) و كانوا ياتونة و يتبركون فيه ،

وربما اخذوا من تربه هذا المكان بقصد الاستشفاء !
!

وهؤلاء لا يفقهون !

الم يقل النبى صلى الله عليه و سلم عن الناقه : دعوها فانها ما موره .

حتي بركت فمكان المسجد .

•••

خامسا :

عدم اهتمام الصحابه رضى الله عنهم بحفظ كهذه الاثار ،

بل عدم التفاتهم اليها .

فقد بلغ عمر بن الخطاب ان اناسا ياتون الشجره التي بويع تحتها ،

فامر فيها فقطعت .

رواة ابن ابي شيبه فالمصنف .

وهذا يدل على ان الصحابه رضى الله عنهم لم يكونوا يهتمون باثار قدم او بيت =او مبرك ناقه و نحو هذا .

ومثل هذا يقال

عما يزعم انه شعره الرسول صلى الله عليه و سلم او موطئ قدمة او وجود سيفة او ما يزعم انه الصخره التي صعد عليها النبى صلى الله عليه و سلم يوم احد لما اصيب .

حتي زعم بعضهم ان حجرا بقرب جبل احد هو مكان ( طاقيه ) الرسول صلى الله عليه و سلم!!

واين اثبات ذلك بالاسانيد الصحيحة ؟
؟؟

وفى زمان الخليفه المهدى جاءة رجل و فيدة نعل ملفوف فمنديل ،

فقال :

يا امير المؤمنين ،

هذه نعل رسول الله صلى الله عليه و سلم ربما اهديتها لك .



فقال : هاتها .



فدفعها الرجل الية ،

فقبل باطنها و ظاهرها و وضعها على عينية و امر للرجل بعشره الاف درهم ،

فلما اخذها و انصرف قال المهدى لجلسائة :


اترون انني لم اعلم ان رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يرها فضلا علن ان يصبح لبسها !



و لو كذبناة لقال للناس :


اتيت امير المؤمنين بنعل رسول الله صلى الله عليه و سلم فردها على ،

وكان من يصدقة اكثر ممن يدفع خبرة ،

اذ كان من شان العامة ميلها الى اشكالها !

والنصره للضعيف على القوي و ان كان ظالما !

فاشترينا لسانة و قبلنا هديتة و صدقناة !



و راينا الذي فعلناة انجح و ارجح .

فاذا كان ذلك فذلك الزمان ،

ولم يلتفتوا الى كهذه الحاجات ،

لعلمهم ان الكذب بها اكثر من الصدق !

فما بالكم بالازمنه المتاخره ؟
!

والله اعلم .

▬ஜ۩۞۩ஜ▬

وقال د.
ناصر بن عبدالرحمن الجديع

عضو هيئه التدريس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية

•••

ليس هناك ما يدل على ثبوت صحة نسبة هذي الاثار و نحوها الى الرسول صلى الله عليه و سلم .

قال صاحب كتاب ( الاثار النبوية) المحقق احمد تيمور باشا ص 78 بعد ان سرد الاثار المنسوبه الى النبى صلى الله عليه و سلم بالقسطنطينيه (اسطنبول) :

( لا يخفي ان بعض هذي الاثار محتمل الصحة ،

غير انا لم نر احدا من الثقات ذكرها باثبات او نفى ،

فالله سبحانة اعلم بها،
وبعضها لا يسعنا ان نكتم ما يخامر النفس بها من الريب و يتنازعها من الشكوك ) الخ.

ولا شك فمشروعيه التبرك باثار نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فحياتة و بعد و فاته،
ولكن الشان فحقيقة وجود شيء من اثار الرسول صلى الله عليه و سلم فالعصر الحاضر .

وان مما يضعف هذي الحقيقة ما جاء فصحيح البخاري(3/186) عن عمرو بن الحارث رضى الله عنه انه قال :

( ما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم عند موتة درهما و لا دينارا،
ولا عبدا و لا امة،
ولا شيئا الا بغلتة البيضاء،
وسلاحه،
وارضا جعلها صدقة) فهذا يدل على قله ما خلفة الرسول صلى الله عليه و سلم بعد موتة من ادواتة الخاصة .

وكذلك فقد ثبت فقدان العديد من اثار الرسول صلى الله عليه و سلم على مدي الايام و القرون؛
بسبب الضياع،
او الحروب،
والفتن و نحو هذا .

ومن الامثله على هذا فقدان البرده فاخر الدوله العباسية،
حيث احرقها التتار عند غزوهم لبغداد سنه 656ة ،

وذهاب نعلين ينسبان الى الرسول صلى الله عليه و سلم ففتنه تيمورلنك بدمشق سنه 803ة .



و يلاحظ كثرة ادعاء وجود و امتلاك شعرات منسوبه الى الرسول صلى الله عليه و سلم فعديد من البلدان الاسلاميه فالعصور المتاخرة،
حتي قيل ان فالقسطنطينيه و حدها ثلاثا و اربعين شعره سنه 1327ة ،

ثم اهدى منها خمس و عشرون،
وبقى ثمانى عشرة.

ولذا قال مؤلف كتاب (الاثار النبوية) ص82 بعد ان ذكر اخبار التبرك بشعرات الرسول صلى الله عليه و سلم من قبل اصحابة رضى الله عنهم :

(فما صح من الشعرات التي تداولها الناس بعد بذلك فانما وصل اليهم مما قسم بين الاصحاب رضى الله عنهم ،

غير ان الصعوبه فمعرفه صحيحها من زائفها ).

ومن اثناء ما تقدم فان ما يدعي الان من وجود بعض الاثار النبويه فتركيا او غيرها سواء عند بعض الجهات،
او عند بعض الاشخاص موضع شك ،

يحتاج فاثبات صحة نسبتة الى الرسول صلى الله عليه و سلم الى برهان قاطع،
يزيل الشك الوارد ،

ولكن اين هذا ؟

ولاسيما مع مرور اكثر من اربعه عشر قرنا من الزمان على وجود تلك الاثار النبوية،
ومع امكان الكذب فادعاء نسبتها الى الرسول صلى الله عليه و سلم للحصول على بعض الاغراض ،

كما و ضعت الاحاديث و نسبت الية صلى الله عليه و سلم كذبا و زورا .



و على اي حال فان التبرك الاسمي و الاعلي بالرسول -صلي الله عليه و سلم- هو اتباع ما اثر عنه من قول او فعل ،

والاقتداء فيه ،

والسير على منهاجة ظاهرا و باطنا .

▬ஜ۩۞۩ஜ▬

وقال د.
احمد بن سعد بن حمدان الغامدي

عضو هيئه التدريس بجامعة ام القرى

•••

لا يوجد شيء من اثار النبى – صلى الله عليه و سلم- و جميع من يدعى شيئا من هذا فهو كاذب يريد ان يخدع اتباعه،
واثارة – صلى الله عليه و سلم- التي مست جسدة الشريف يجوز التبرك بها،
ولكنها لا توجد اليوم،
اما تراب قبرة فلا يجوز اخذ شيء منه،
ولو جاز و اخذ منه جميع مسلم او عشر المسلمين لانكشف القبر و ظهر جسدة الشريف – صلى الله عليه و سلم- و ذلك ايذاء له – صلى الله عليه و سلم- و ليس تبركا.
والله الموفق.

▬ஜ۩۞۩ஜ▬

وقال العلامه محمد صالح المنجد – حفظة الله :

ورد فكتب السيره انه كان للنبى صلى الله عليه و سلم عده اسياف ،

وقد ذكر بعض العلماء انها تسعه اسياف ،

وليس يثبت من هذا فالسنه الصحيحة الا واحد فقط !

.

•••

قال ابن القيم – رحمة الله :

كان له – صلى الله عليه و سلم تسعه اسياف :

” ما ثور ” ،

وهو اول سيف ملكة ،

ورثة من ابية ،

و ” العضب ” و ” ذو الفقار ” – بكسر الفاء و بفتح الفاء – و كان لا يكاد يفارقة ،

وكانت قائمتة ،

وقبيعتة ،

وحلقتة ،

وذؤابتة ،

وبكراتة ،

ونعلة من فضه ،

و ” القلعى ” ،

و ” البتار ” ،

و ” الحتف ” ،

و ” الرسوب ” ،

و ” المخذم ” ،

و ” القضيب ” ،

وكان نعل سيفة فضه ،

وما بين حلق فضه .

وكان سيفة ” ذو الفقار ” تنفلة يوم بدر ،

وهو الذي ارى بها الرؤيا .

ودخل يوم الفتح مكه و على سيفة ذهب و فضه [ ضعفة الالبانى فمختصر الشمائل (87) ]

” زاد المعاد ” ( 1 / 130 ) .

وانظر : التراتيب الاداريه ،

للكتانى (1/343) .

ومما ثبت من هذا فالسنه الصحيحة ” ذو الفقار ” :

عن ابن عباس ان النبى صلى الله عليه و سلم تنفل سيفة ذا الفقار يوم بدر و هو الذي راي به الرؤيا يوم احد .

رواة الترمذى ( 1561 ) و ابن ما جة ( 2808 ) و حسنة الالبانى ف” صحيح ابن ما جة ” .

وقوله : ( تنفل سيفة ) اي : اخذة زياده عن السهم .

ورواة احمد ( 2441 ) – و حسنة الارناؤط – باتم من ذلك ،

وفية بيان الرؤيا :

عن ابن عباس قال : تنفل رسول الله صلى الله عليه و سلم سيفة ذا الفقار يوم بدر ،

وهو الذي راي به الرؤيا يوم احد فقال : ( رايت فسيفى ذى الفقار فلا فاولتة فلا يصبح فيكم ،

ورايت انني مردف كبشا فاولتة كبش الكتيبه ،

ورايت انني فدرع حصينه فاولتها المدينه ،

ورايت بقرا تذبح فبقر و الله خير فبقر و الله خير ) فكان الذي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم .

وسمى سيف النبى صلى الله عليه و سلم ” ذا الفقار ” لانة كانت به حفر صغيرة حسان ،

ويقال للحفره فقره ،

وهو اشهر سيوفة .

واما سيفة ” البتار ” فقد جاء ذكرة عند ابن سعد ف” الطبقات ” ( 1 / 486 ) لكنة مرسل – و هو من اقسام الضعيف – ،

وفى سندة الواقدى ،

واحاديث غير صحيحة .

قال الحافظ العراقي – رحمة الله :

ولابن سعد ف” الطبقات ” من روايه مروان بن ابي سعيد ابن المعلي مرسلا قال : اصاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من سلاح بنى قينقاع ثلاثه اسياف : سيف ” قلعى ” ،

وسيف يدعي ” بتارا ” ،

وسيف يدعي ” الحتف ” ،

وكان عندة بعد هذا ” المخذم ” ،

و ” رسوب ” ،

اصابهما من الفلس .

وفى سندة الواقدى .

” تخريج احاديث الاحياء ” ( 2471 ) .

و” القلعى ” نسبة الى ” مرج القلعه ” موضع بالباديه .

واذا كان لم يثبت فالسنه الصحيحة وجود سيف بهذا الاسم للنبى صلى الله عليه و سلم : فكيف نصدق و جودة على تلك الصورة التي ينشرها من يزعم انها صورة سيف النبى صلى الله عليه و سلم ؟
!
.

ثانيا :

قد و رد فالسنه الصحيحة وصف سيف النبى صلى الله عليه ” ذو الفقار ” ،

وليس به انه يحوى صورا لاحد ،

وكيف ممكن ان يقتنى النبى صلى الله عليه و سلم سيفا كهذا ،

وهو الذي نهي عن الصور و امر بطمسها ؟
!
.

وعندما فتح النبى صلى الله عليه و سلم مكه لم يدخل الكعبه الا بعد ان امر بطمس ما كان بها من صور .

عن جابر ان النبى صلى الله عليه و سلم امر عمر بن الخطاب رضى الله عنه زمن الفتح و هو بالبطحاء ان ياتى الكعبه فيمحو جميع صورة بها ،

فلم يدخلها النبى صلى الله عليه و سلم حتي محيت جميع صورة بها .

رواة ابو داود ( 4156 ) و صححة الالبانى ف” صحيح ابي داود ” .

وقد ثبت فالسنه ان مقبض سيفة ” ذو الفقار ” كان من فضه .

عن ابي امامه بن سهل قال : كانت قبيعه سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم من فضه .

رواة النسائي ( 5373 ) و صححة الالبانى ف” صحيح النسائي ” .

قال شيخ الاسلام ابن تيميه – رحمة الله :

والسيف يباح تحليتة بيسير الفضه فان سيف النبى كان به فضه .

” مجموع الفتاوي ” ( 25 / 64 ) .

ثالثا :

يرد على ما و رد فالموقع – من و جة احدث – من زعمهم ان ذلك سيف النبى صلى الله عليه و سلم انه لا يثبت بقاء شيء من اثار النبى صلى الله عليه و سلم على و جة اليقين ،

فقد زعم وجود نعل و شعر و ثياب و احجار تخص النبى صلى الله عليه و سلم فمواطن كثيرة فالعالم ،

وكل دوله تزعم انها المحقه و غيرها ليس محقا ،

وثبت فالقديم و الحديث زيف ادعاءات كثيرين بنسبة ما يملكونة للنبى صلى الله عليه و سلم ؛

لما فذلك من التكسب من اموال الناس .

وقد ذكر ابن طولون فكتابة ” مفاكهه الخلان فحوادث الزمان ” فحوادث سنه تسع عشره و تسعمائه ان بعضهم زعم انه يملك قدحا و بعض عكاز للنبى صلى الله عليه و سلم ،

وانة ” تبين انهما ليسا من الاثر النبوى ،

وانما هما من اثر الليث بن سعد ” !
!

وقد حافظ بعض الخلفاء و الكبراء على بعض اثار النبى صلى الله عليه و سلم ،

لكن ذهب كثير منها فالفتن التي تعاقبت على دوله الاسلام .

ومن هذا : احراق التتار عند غزوهم بغداد ( سنه 656 ة ) برده النبى صلى الله عليه و سلم ،

وفى فتنه تيمورلنك فدمسق ( سنه 803 ة ) ذهب نعلان ينسبان الى الرسول صلى الله عليه و سلم .

▬ஜ۩۞۩ஜ▬

ولذا شكك الائمه بثبوت شيء من اثار النبى صلى الله عليه و سلم باق الى الان ،

بل ان منهم من جزم بعدم ثبوتة .

1.
قال ابن كثير – رحمة الله – و هو يتحدث عن اثواب النبى صلى الله عليه و سلم – :

قلت : و هذي الاثواب الثلاثه لا يدري ما كان من امرها بعد ذلك .

” البداية و النهاية ” ( 6 / 10 ) ،

و” السيره النبويه ” ( 4 / 713 ) .

2.
وقال السيوطى – رحمة الله :


و ربما كانت هذي البرده عند الخلفاء يتوارثونها و يطرحونها على اكتافهم فالمواكب جلوسا و ركوبا ،

وكانت على المقتدر حين قتل و تلوثت بالدم ،

واظن انها فقدت ففتنه التتار ،

فانا لله و انا الية راجعون .

” تاريخ الخلفاء ” ( ص 14 ) .

3.
ويقول العلامه احمد تيمور باشا – بعد ان سرد الاثار المنسوبه الى النبى صلى الله عليه و سلم بالقسطنطينيه ف( اسطنبول ) :

لا يخفي ان بعض هذي الاثار محتمل الصحة ؛

غير انا لم نر احدا من الثقات ذكرها باثبات او نفى ،

فالله سبحانة اعلم فيها ،

وبعضها لا يسعنا ان نكتم ما يخامر النفس بها من الريب و يتنازعها فالشكوك .

” الاثار النبويه ” ( ص 78 ) .

وقال ف( ص 82 ) – بعد ان ذكر اخبار التبرك بشعرات الرسول صلى الله عليه و سلم من قبل اصحابة رضى الله عنهم :

فما صح من الشعرات التي تداولها الناس بعد بذلك : فانما وصل اليهم مما قسم بين الاصحاب رضى الله عنهم ،

غير ان الصعوبه فمعرفه صحيحها من زائفها .

انتهى

4.
وقال الشيخ الالبانى – رحمة الله :

هذا و لا بد من الاشاره الى اننا نؤمن بجواز التبرك باثارة صلى الله عليه و سلم و لا ننكرة ،

خلافا لما يوهمة صنيع خصومنا ،

ولكن لهذا التبرك شروطا ،

منها :

الايمان الشرعى المقبول عند الله ،

فمن لم يكن مسلما صادق الاسلام : فلن يحقق الله له اي خير بتبركة ذلك .

كما يشترط للراغب فالتبرك ان يصبح حاصلا على اثر من اثارة صلى الله عليه و سلم و يستخدمة .

ونحن نعلم ان اثارة من ثياب ،

او شعر ،

او فضلات : ربما فقدت ،

وليس بامكان احد اثبات وجود شيء منها على و جة القطع و اليقين .

” التوسل ” ( 1 / 145 ) .

5.
وقال الشيخ صالح الفوزان – حفظة الله – فموضوع ” تعقيب على ملاحظات الشيخ محمد المجذوب بن مصطفى :

واما ما انفصل من جسدة صلى الله عليه و سلم او لامسة : فهذا يتبرك اذا و جد و تحقق فحال حياتة و بعد موتة اذا بقى ،

لكن الاغلب ان لا يبقي بعد موتة ،

وما يدعية الان بعض الخرافيين من وجود شيء من شعرة او غير هذا : فهي دعوي باطله لا دليل عليها … .

لا وجود لهذه الاثار الان ؛

لتطاول الزمن الذي تبلي معه هذي الاثار و تزول ؛

ولعدم الدليل على ما يدعي بقاؤة منها بالفعل .

” البيان لاخطاء بعض الكتاب ” ( ص 154 ) .

6.
وتحت عنوان ” هل يوجد شيء من اثار الرسول صلى الله عليه و سلم فالعصر الحاضر ” بين الدكتور ناصر بن عبدالرحمن الجديع ف” التبرك ،

انواعه و احكامة ” – ( ص 256 – 260 ) :

انة يشك فثبوت نسبة ما يوجد الان من هذي الاثار الى النبى صلى الله عليه و سلم ،

وبين فقدان العديد من اثار الرسول صلى الله عليه و سلم على مدي القرون و الايام بسبب الضياع ،

او الحروب و الفتن .

انتهى

والله اعلم .


صحة الصور المنتشرة عن شعر النب