قصائد فاروق جويده

قصائد فاروق جويده 20160908 631

قصائد فاروق جويدة
كان ما ربما كان.
مات.


كان فعينيك حلم.


خاننى و سط الطريق


حين صار الموج و حشا


لم يعد يرحم انات الغريق


كان فعينيك حلم


يعزف الالحان فعمري.
وعمرك


اغنيات للطيور.


كان سرا من خبايا الصبح حين يجيء


فليل جسور.


بحر عينيك توارى


جف ماء البحر فصمت


و صار الان اسماكا


تساقط جلدها بين الصخور


كيف صار اللؤلؤ المسحور


احجارا على الطرقات حائرة


و فهلع.
تدور؟


كيف صار الموج فعينيك شيئا.
كالرفات؟


كيف ما ت الطهر فينا


كيف صرنا كالامانى الساقطات؟


اة من عينيك اه


لست ادرى فرباها غير عنوان


اراة الان ينكرني


قلت يوما.
ان فعينيك شيئا لا يخون


يومها صدقت نفسي.


لم اكن اعرف شيئا


فسراديب العيون


كان فعينيك شيء لا يخون


لست ادري.
كيف خان؟


ليس يجدى الان شيء


فالذى ربما كان.
كان


احرقى الاحلام و الذكرى


فما ربما ما ت.
مات


و اخرسى دمعا لقيطا


ما الذي يجدى لكي نبكى على ذلك الرفات؟

  • اجمل قصائد فاروق جويده
  • مقالات فاروق جويدة


قصائد فاروق جويده