الامر بسيط جدا،
ويتطلب منك تحسين الدافعية،
والاصرار،
والجدية،
وان تتذكرى ان اروع و سيله للنجاح هي ان تستغلى و قتك الاستغلال الصحيح.
هذه لا احد يستطيع ابدا ان يقوم لك بها،
والانسان حين يضع نصب عينية هدفة فلا بد ان تتحرك طاقاتة الداخلية،
انت لديك مقدرات،
ولديك اسرة تحفزك،
وهذا الامتحان بالنسبة لك هو امتحان مصيري.
انا لا اقول لك ضعى ضغوطا على نفسك اكثر مما يجب،
لان ذلك سوف يقلل من تركيزك،
لكن انظرى لهذا الامر باستبصار و بجدية،
ارفعى من همتك،
نظمى و قتك،
واعرفى ان يوم الفرحه سوف ياتى ان شاء الله تعالى.
هذه هي الاسس الرئيسيه التي من خلالها يستطيع الانسان ان يحسن من ادائة و من دافعيتة نحو المذاكره و الدراسة.
الهدف و اضح،
والفكرة و اضحة،
والتطبيق كذلك و اضح،
فقسمى اليوم مع ضروره الالتزام بكل حصه زمنيه تحدديها لنشاط معين،
فوقت النوم هو للنوم،
ووقت الراحه هو للراحة،
ووقت المذاكره هو للمذاكرة،
ووقت العباده هو للعبادة،
ووقت الترفية عن النفس هو للترفية عن النفس،
وهكذا.
ضعى هذي الضوابط بكل صرامه على نفسك،
فكل انسان لدية الترتيب البيولوجى الداخلى الذي يساعدة فتنظيم و قته.
انا على قناعه تامه ان ما يوضع من جداول تعمم على كل الناس لادارة و قتهم ذلك ليس صحيحا،
كل انسان يجب ان يفصل و قتة بالصورة التي تلائمه،
بشرط ان يعطى الامور التي تستحق الاهتمام الاكثر،
ويعطيها الاسبقيه فجدول اسبقياتة و اولوياته.
هذه ايتها الفاضله الكريمه هي الحلول الوحيدة،
لا توجد حلول اخرى،
وعليك ان تتذكرى ان ذلك الامر – اي امر الامتحانات – ينطبق عليك و على الاف بل ملايين الطلاب مثلك،
اذن هناك ما نسمية بالجماعيه او العالمية فالشعور،
فانت لست لوحدك،
فارفعى همتك و سوف تجتازين هذي الامتحان ان شاء الله بكل سهوله و بكل اقتدار.
خصصى و قتا فالصباح للمواد التي تتطلب الحفظ،
ويجب ان تكون هناك فترات استراحة،
كل نص ساعة قراءه يجب ان تاخذى خمس الى عشر دقيقة استراحة،
واثناء هذي الاستراحه البسيطة ما رسى بعض التمارين الرياضية،
تناولى كوبا من العصير مثلا،
وقومى بتمارين تنفس،
وهكذا،
فهذه تفحز و تجدد الدافعيه لدي الانسان.
تناول كاس من الشاى الاخضر مره او مرتين فاليوم ان شاء الله به فوائد كبار جدا.
يا حبذا كذلك لو كانت هناك امكانيه ان تدرسى مع زميله لك،
خاصة مراجعه الامتحانات السابقة سوف تكون ذات فوائد كبار لك.
