الم في الرجل بعد المشي

في بعد المشي الم الرجل 20160914 8

 

التهاب اللفافه الاخمصيه او التهاب الرباط الاخمصى plantar fasciitis،
او ما ربما يسمي احيانا: التهاب اخمص اللفافة،
او التهاب النسيج اللفافى (الرباط اللفافي): هو التهاب فالرباط الذي يحمى اخمص القدم،
وهو هذا النسيج الليفى الممتد من السطح السفلى للقدم من الكعب و يصل حتي اصابع القدم (يربط كعب القدم بقاعدتها)،
وهو عبارة عن نسيج ضام كالحزمه تكون من كعب القدم لتصل الى مقدمه القدم لترتبط بالاصابع.
لها و ظيفه حساسه حيث انها تعطى الدعم لعرش القدم و ايضا تقوم بتوزيع الوزن على القدم خلال المشي.
ويعتبر ذلك الالتهاب من اهم سبب الام الكعب الذي ربما يتحول مع استمرار المشكلة من غير علاج الى تكون شوك او نتوءات عظميه فالكعب.

مدخل

تعد القدم هي اساس انتصاب الجسم؛
والجسم بكافه انشطتة و حركاتة و اوزانة يعتمد اعتمادا اساسيا على القدم التي تعتبر ركيزه له،
والاله المحركة لجميع اجزائه،
كما تعتبر الام كعب القدم من اشهر و اكثر الام و مشاكل القدم حيث اشارت بعض الدراسات الى ان 1 – 2.5% من سكان العالم يشتكون من هذي الالام جميع سنة.
والاربطه الموجوده تحت عظام القدم تتعرض لضغوط شديده عند المشي و الوقوف كونها تقع تحت عظام القدم القاسيه فالاعلي و الارض فالاسفل و لذا فهي عرضه لامراض الاجهاد المزمن و الالتهابات التي ربما تؤدى مع مرور الوقت الى ترسب كميات صغار من الكالسيوم فطرف هذي الاربطه مكونه نتوءا عظميا صغيرا يخرج فالاشعه السينيه يطلق عليه البعض الشوكه العظمية،
وهو ما يعرف عند كثير من الناس بمسمار القدم او مسمار الكعب heel spur.
ويبدا الالتهاب حادا،
واذا لم يعالج يتحول الى التهاب مزمن cronic fascities.
والمسمار العظمى الذي تراة فالصورة الشعاعيه (الاشعه السينية) ناجم عن الالتهاب فالرباط،
وليس سببا له.

التشخيص

يتم تشخيص التهاب اللفافه الاخمصيه عاده بالفحص السريرى فقط.
قد يشمل فحص قدم المريض و مراقبتة عندما يقف و يمشي.
الفحص السريرى ياخذ بعين الاعتبار التاريخ الطبي للمريض،
النشاط البدني،
اعراض الالم فالقدم و غيرها.
قد يقرر الطبيب القيام بدراسات تصويريه كالموجات فوق الصوتية،
الاشعه التشخيصيه و التصوير بالرنين المغناطيسي

الاعراض

من الاعراض التي تخرج على الشخص الم مستمر يصاحب المريض معظم الوقت مع نوبات من الالم الحاد فمركز الكعب او على جانبيه.
ويزداد الالم سوءا عند استيقاظ الشخص فالصباح و نهوضة من الفراش او بعد الراحه و الجلوس لفتره بعدها المشي،
وبالتدريج يخف الالم،
فقد تتحسن اثناء اليوم؛
لكنها تعود من جديد،
وتكون اكثر لدي النساء،
وقد تستمر المشكلة الى سته اشهر مع العلاج،
وقد تتحول الى حالة مزمنه يصعب علاجها.
يتسبب ذلك الالتهاب الما حادا للشخص و تؤدي الى معاناتة خلال الارتكاز على الكعب او المشى.
وبطول لمدة الالتهاب يؤدي الى ترسب الكالسيوم عند منطقة اللفافه الاخمصيه فالكعب،
مما يؤدي الى ظهور “شوكه حادة” شبيهه بالنتوء فالكعب كما تخرج فالاشعه السينية..
وهذا النتوء عرض يساعد فتشخيص الحالة لكنة ليس مؤلما لان الالم مرتبط بالتهاب نسيج اللفافه الاخمصية.

وصف الالم

الالم غالبا ما يصبح شديدا،
وقد يصبح متوسط الحده فباطن القدم خاصة فالصباح عند النهوض من السرير او عند القيام من جلوس لفتره قليلة.
يحدث ذلك الالم نتيجة لاصابة هذي الانسجه اللفافيه الداخلية للقدم.
واذا حدث اطاله او شد سلبى على ذلك النسيج يحدث الالتهاب الذي يسبب هذي الالام فباطن القدم و الكعب و ايضا الورم البسيط.
كما انه ممكن ان يحدث انفصال جزئى لهذه الحزمه من جهه الكعب و بالتالي يترسب بها الكلسيوم الذي يصبح النتوء العظمي.
ويحس فيه المريض عندما يدوس على كعبه،
ويتعرض للمشي.
وقد تسببة مزقه فمرتكز اللفافه الاخمصيه او الاربطه الاخمصيه العميقه فعظم الكعب.

الاسباب

تنتج الام الكعب من تحميل حمل زائد او اصطدام مفاجئ لعظمه الكعب كما ينتج من الوقوف او المشي طويلا او الجري على اجسام صلبه و غير منتظمه كالحجاره ينتج عنه التهاب حاد فالغشاء المبطن او رباط عظمه الكعب،
ويترسب بعض الكالسيوم فبعض الحالات المتقدمه اذا لم يعالج التهاب تحت هذي الطبقه و يتكون بروزا عظميا يسمي مسمار الكعب.
من اهم سبب ذلك الالتهاب ما يلي:

  1. الوقوف لفترات طويله و كثرة الانشطه التي تتطلب الحركة الدائمه و المشي.
  2. الوزن الزائد و البدانه فهي من العوامل التي تساهم فالام الكعب الحادة،
    وتظهر اكثر عند الانسان فمنتصف العمر او عند البالغين الذين يعانون من زياده فالوزن.
  3. الوزن الزائد المفاجئ كالحمل.
  4. الزياده المفاجئه فالمشي او القيام بممارسه انشطه رياضية،
    قد تكون من العوامل المساهمه فالتهاب الكعب.
  5. الاضطرابات البيوميكانيكيه (المشي غير الطبيعي).
  6. الانواع المختلفة من اضطرابات المفاصل مثل: الروماتويد.
  7. تحمل حمل ثقيل.
  8. قصر او قله مرونه عضلات الساق الخلفية.
  9. زياده تسطح – تفلطح – القدم او ضعف الهيكل المثبت لقوس القدم الطبيعي.
  10. استخدام الاحذيه الغير المريحه و عاليه الكعب التي لا تحتوى على دعامة لقوس القدم او و ساده للكعب،
    فقد اشارت بعض الدراسات الى ان 85% من الام القدم سببها الاستعمال السيء للاحذيه او الاحذيه غير المريحة،
    اى ان يصبح الحذاء قاسيا و واسعا عند الكعب عند الناس الذين يتطلب عملهم الوقوف او المشي الطويل.

النصائح الاوليه المؤثره فالعلاج

  1. التقليل من الوقوف الطويل الى حد كبير.
  2. تخفيف الوزن فهو من العوامل الرئيسيه فحل المشكلة على المدي البعيد و التقليل من فرصه تكرارها.
  3. اراحه القدم من المشي الطويل و الوقوف الطويل؛
    حتي يخف الضغط على الكعب،
    وتقليل الحركة و الانشطه حتي يختفي الالتهاب.
  4. مزوده بدعامة لقوس القدم و وساده للكعب لتخفيف الضغط.
  5. انتعال الحذاء المناسب و استعمال الاحذيه المريحه و الانسب استعمال الاحذيه الطبيه الملائمة؛
    فان لذا دورا كبيرا فتخفيف الم باطن القدم لذلك يجب ان يتم اختيار الحذاء بكل عناية.
  6. عدم المشي حافيه فالبيت،
    وانما لبس المشايه من الاسفنج.
  7. وضع و سادات اسفنجيه كبطانه للحذاء،
    والتلبيسات الطبيه اللينه داخل الاحذيه heel cup كالقطع المطاطيه فالحذاء (كعب مطاط) shock-absorbing soles و التي تدعي احيانا: Viscoheel ؛

    ويوجد منها جاهز بالصيدليات لهذ الخصوص،
    وتسمي مخده الكعب rubber heel pad.
    فان هذا يساعد على امتصاص الصدمات عند المشي و يحمى المنطقة الملتهبه من الضغوط الشديدة.
  8. التدليك بالماء:وهذا هو اروع علاج على الاطلاق،
    بغمس القدمين ليلا بالتناوب بين الماء البارد و الماء الساخن لعده مرات،
    اي تغمس القدم فالماء البارد مدة خمس دقيقة بعدها يعقبها الماء الساخن مدة خمس دقيقة ثانية مع تكرار هذي الخطوات عده مرات.
    وهذه الكيفية تعطي تاثير المساج للقدم بتفتيح الاوعيه الدمويه و غلقها.
    وهنالك كيفية ثانية للمساج او التدليك: بدهان لوسيون مرطب على القدم قبل الذهاب للنوم جميع ليلة.
  9. عمل مساج (تدليك) باستخدام الابهامين بحركة شبه دائريه على باطن القدم ابتداء من مقدمه القدم الى الكعب قبل النهوض من السرير.
  10. فى الحالة الحاده ممكن وضع قطع ثلج تحت الكعب او استخدام كمادات الثلج بعد نزع الحذاء و وضع القدم عليها مدة 10 دقيقة مرتين او ثلاثه فاليوم.
    ويمكن استعمال الثلج بداخل منشفه لتخفيف الالتهاب مدة تتراوح بين 5 – 15 دقيقه على منطقة الكعب.

العلاج التحفظي

الغالبيه العظمي من المرضي تستجيب للعلاج التحفظي،
ويتكون من:

  1. استعمال الادويه المضاده لالتهابات العظام و المفاصل.
  2. استعمال الادويه المسكنة.
  3. جلسات العلاج الطبيعي التي تساعد على تقليل شده الالتهاب.
  4. التمارين الطبيعية لاسفل القدم plantar fasciitis exercises.
  5. عمل تمرينات اطاله Stretching لعضلات الساق و اوتار القدم.

التمارين المناسبة

بعد المرحلة الاولي من العلاج سيصبح الالم اخف فباطن القدم نتيجة تحسن الالتهابات،
وعندئذ ممكن البدء ببعض التمارين.
يمكن القيام بهذه التمارين ثلاث مرات باليوم،
ومن المستحسن الاستمرار عليها كبرنامج يومي حتي بعد التحسن لتمنع حدوثها مره ثانية و هي كالتالي:

  1. اجلس على كرسى امسك الاصابع (مقدمه القدم) بيدك..
    شد القدم الى جهه و جسمك حافظ على ذلك الوضع من 30 اله 60 اخرى بعدها استرخى و كرر خمس جلسات باليوم.
    مع المحافظة على ثبات الرجل.
    يمكن استخدام حزام قماشى تضعة على مقدمه القدم و تشد القدم اليك.
  2. اجلس على كرسى او على حافه سرير،
    ضع قدمك على شي اسطوانى قاسي او كره صغار قاسية،
    اضغط بقدمك على ذلك الشى الاسطوانى بعدها حرك (دحرج) قدمك عليه لمدة من 30 الى 60 ثانية.
    كرر خمس مرات.
  3. قف على حافه الدرج،
    اخراج الكعب او كلاهما خارج الحافة..
    حافظ على ذلك الوضع 15 – 30 ث بعدها كرر ثلاث مرات.
  4. قف بجانب الجدار بعدها مل الية معتمدا على ذراعيك،
    اجعل احدي رجليك الى الامام مع ثنى الركبة….
    الرجل الثانية ممدوده للخلف مع ملامسه كامل القدم للارض (كعب القدم يلامس الارض)….
    حافظ على استقامه ظهرك… بعدها ادفع بحوضك و جسمك الى الجدار حتي تشعر بشد بعضله الساق الخلفيه حافظ على ذلك الشد 30 اخرى بعدها استرخى و كرر للقدم الاخرى.

هنالك تمارين خاصة للقدم و منها: تمارين شد او اطاله عضله الساق الخلفية،
وهي من اشهر الوسائل فتخفيف هذي الالام اذا استعملت بكيفية صحيحة و بشكل مستمر كما يلي:

  1. قف امام الحائط مع وضع القدم المصابه فالخلف،
    ثم و جة اصابع القدم مباشره باتجاة الحائط،
    وابقى كعب القدم ملامسه للارض،
    وابقى الكاحل – رسغ القدم – فالمنتصف و الركبه ممدودة.
  2. مل بجسمك للامام باتجاة الحائط،
    وستشعر بشد فاعلي عضلات الساق الخلفية.
  3. استمر فو ضع الشد مدة 20 ثانية،
    وكرر هذا 3 مرات،
    وقم بالتمرين 3 مرات يوميا.
  4. قم بنفس التمرين مع ثنى الركبة،
    وسوف تشعر بشد فاسفل الساق،
    وقف على طرف الدرج بعدها انزل الكعب ببطء حتي تشعر بشد فعضلات الساق الخلفية،
    واستمر فهذا الوضع مدة 10 ثوان بعدها استرح و كرر هذا 20 مرة.

العلاج بالادويه و الصدمات

فى كثير من الحالات تتحسن بمجرد البدء بهذا البرناج و المحافظة على القدم و العنايه فيها و هنالك قليل من الحالات تحتاج الى بعض الحقن التي تخفف الالم لفتره قد اكثر من 4 شهور،
والبعض يحتاج الى التدخل الجراحي.
فاذا لم تكن اجراءات العلاج الطبيعي فعاله ينصح عاده بما يلي:

  1. الحقن الموضعية التي تحتوى على الادويه المضاده للالتهاب كدواء الديبوميدرول الموضعى تساعد كثيرا فالقضاء على التهاب العقب بسرعه و فعاليه خصوصا فالحالات المزمنة.
  2. من الادويه التي تخفف من الالتهاب كالفولتارين و Mobic او Proxen و يستمر العلاج حتي تتحسن الاعراض.
  3. اذا لم تتحسن الحالة بعد عده شهور من العلاج يصف اطباء العظام عاده مضادات الالتهاب للعلاج كالكرتيزون و مشتقاتة فيحقن موضعيا فمكان الالم بالكعب.
  4. ادويه الروماتزم مدة 6-8 اسابيع.
  5. حقن 25 مغم هيدروكورتيزون hydrocortisone الى تفريج الالم،
    اذا زرق موضعيا فالمنطقة المؤلمه فالكعب،
  6. العلاج بالصدمات الموجية: فالحالات التي لا تستجيب لهذه الابر فان كيفية العلاج التحفظى الحديثة shock ware therapy تعتمد على اطلاق موجات صوتيه ذات تردد معين على المنطقة المريضه مما يؤدى الى تحفيز الدوره الدمويه و بالتالي الى علاج الالتهاب.
    وهي من اخر الطرق العلاجيه حتى الان حيث انه استخدم اول مره فعام 1996م.

العلاج الجراحي

فى حالات قليلة و نادره فقط ربما يضطر الطبيب المعالج الى اللجوء الى التدخل الجراحى بغرض ازاله الزوائد العظميه و تنظيف الجزء الملتهب من الاربطه و ازاله الضغط عن الاعصاب الصغيرة التي تغذى المنطقة.
وهذه الجراحه ممكن اجراؤها عن طريق المنظار و لكن نادرا ما نحتاج لاجرائها و على العكس من هذا فانه يجب التركيز على العلاج التحفظى غير الجراحى و الاهم من هذا على العلاج الوقائى بتجنب المشي على ارضيات صلبه حافى القدمين و الحرص على استعمال الاحذيه ذات الارضيات اللينه التي تمتص الصدمات و تدعم الشكل الطبيعي للقدم.
هو احدث الخيارات لما تنطوى عليه الجراحه من مخاطر فهذه الحالة و نادرا ما يلجا لها الاطباء الا فحالة فشل الادويه و التمارين و بقاء الاعراض اكثر من تسعه شهور و ان يصبح المريض على قناعه بعدم ضمان نتائج العملية و ان يصبح على علم بمضاعفات العملية الجراحية.
ومن مخاطر الجراحة :

  1. القدم المفلطحة.
  2. تدمير اعصاب القدم و ممكن ان ياتى المريض بخدر او الم.
  3. الالتهاب.
  4. بقاء الاعراض و عدم زوالها.

وتوجد كذلك طرق جديدة للجراحه و هي جراحه المناظير endoscopic plantar fascia release،
ولكن تبقي مخاطر الجراحه هي ما يجعلها الخيار الاخير.

  • الم الارجل من المشي الطويل
  • الم السافين بعد المشي
  • الم و التهاب الارجل بعد المشي
  • علاج ثقل الركبة و عدم المشي
  • ما هوا عدم اتزان القدم
  • مخاطر تفلطح القدمين


الم في الرجل بعد المشي